رواية حبي الاول الفصل الرابع عشر 14 بقلم نيرة عبد الله
محمود: بيقولوا اسمها شيما
أحمد بصدمة: بتقول مين
محمود: بقولك اسمها شيما وفي سنة أولي وبيقولوا انه كان معجب بيها من أول ما شافها وبيهتم بيها أوي
مني: مش قولتك ي أحمد ان بينهم حاجة اصل أهتمامه بيها كان غريب ودي مش عادته
محمود: بس صراحة بيقولوا انها حلوه أوي ده تقريبا نص دفعتها معجبه بيها
أحمد بصله بغضب ومسكه من قميصه: انت ازاي تقول عنها كده اتل"م ي محمود واياك اسمعك تتكلم عنها او تجيب سيرتها
محمود: فيه اي ي أحمد مالك اضايقت عليها كده ليه هو كان فيه بينكم حاجة ولا اي
أحمد بصله ومعرفش يرد عليه ولا يتكلم وأخد بعضه ومشي أما مني فكانت مصدومه من رد فعله
في مكتب عمر
كان قاعد هو وشيما وبسمه كانت قاعده معاهم بس بعيد عنهم شويه
عمر بحب: انا مش مصدق انك قابلتي تتجوزيني متعرفيش انا فرحان باللي حصل قد اي
شيما ابتسمت له وقالت: هتيجي تتطلبني من بابا امتي
عمر: اديني رقمه عشان اتكلم معاه واحدد ميعاد واجي انا وأهلي نطلب ايدك ونلبس الشبكه
شيما: أوكي؛ وطلعت ورقه كتبت فيها رقم باباها أخوها
عمر: بأذن الله هكلمه انهارده نحدد ميعاد
شيما: تمام عن اذنك
عمر: راحة فين
شيما: هروح بقي خلصت محاضراتي
عمر بابتسامة: تروحي علي طول ومتقفيش تتكلمي مع حد وخلي بالك من نفسك
شيما بضحك: حاضر؛ وسابته ومشت هي وبسمه
بسمة لشيما: مبرووك ي عروستنا الف مليون مبرووك
شيما: بس ي بت متكسفنيش وبعدين امشي بسرعه كل الجامعه عماله تبص عليا
بسمة: ليهم حق ي بنتي دنجوان الدكاتره كلهم واللي يعتبر كل البنات بتكراش عليه سابهم واختارك انتي
شيما: تعرفي انا لسه لحد دلوقتي مش مصدقه كل اللي حصل ده حتي معرفش أنا وافقت ازاي
بسمة: يعني انتي مكنتيش معجبه بالدكتور عمر بس كنتي بتخبي
شيما: لا خالص انا وافقت بس عشان عملت بالمثل خد اللي بيحبك مش اللي انت بتحبه بس اكيد واحده واحده هحبه
بسمة: ربنا يسعدك يارب ويريح قلبك؛ ها هنروح فين دلوقتي
شيما: هنروح عند ست نور نشوفها مجتش ليه
بسمة: روحي ليها انتي عشان انا هموت وانام وانا هبقي اكلمها بالليل
شيما: اتفقنا
في بيت نور
نور كانت قاعده زعلانه انها ضيعت مراد من ايديها ندمانه إنها موضحتش له قصدها من كلامها ونفسها تاخد فرصه تصلح فيها اللي حصل زمان بس للاسف خلاص فات الاوان
نور فاقت من سرحانها علي خبط الباب؛ نور مسحت دموعها وقالت: ادخل
شيما دخلت: اي ي بنتي مجتيش انهارده ليه
نور: عادي ي بنتي راحت عليا نومه وبعدين محصلش حاجة يعني
شيما: لا حصل وحصلت حاجة مهمه اوي
نور: حصل اي
شيما: عمر اتقدم ليا وأنا وافقت
نور بفرحة: بتتكلمي بجد طب احكيلي حصل ازاي
شيما هزت راسها وحكت ليها اللي حصل
نور حضنتها: مبرووك ي شيمو الف مليون مبرووك
شيما حضنتها: الله يبارك فيكي؛ وعقبالك كده لما نفرح بيكي مع ابن الحلال اللي يستاهلك
نور بحزن: اللي يستاهلني بقي لغيري خلاص
شيما: انتي اللي ضيعتيه من أيدك لما موضحتيش له قصدك بكلامك فملكيش حق تزعلي بقي انه بقي لغيرك
نور: بجد والله طب ما انتي ضيعتي أحمد من ايدك بكلامك برضوا وموضحتيش له قصدك بكلامك زعلانه ليه بقي انه حب واحده غيرك
شيما: احمد معترفش ليا بحبه زي ما مراد اعترف ليكي وانا قولت لاحمد كده عشان ابعد عنه شر مراد لانك عارفه كويس ان مراد مكنش طايقه وكمان وقتها كل المدرسه بتتكلم عليا وعليه ي نور وانتي عارفه ده كويس؛ سلام
وأخدت حاجتها ومشت؛ أما نور فقعدت تعيط
في الليل
تليفون أحمد رن كذا مره ورا بعض وكانت مني بس مكنش بيرد عليها؛ بس أخر ما زهق من الرن رد عليها
مني بعصبية: انت كنت فين كل ده ومكنتش بترد ليه
أحمد: مني وطي صوتك وبعدين كنت نايم وعامله سايلنت
مني: ممكن تتفضل تفهمني اي اللي حصل انهارده ده
احمد: حصل اي
مني: والله اعمل نفسك مش فاكر
أحمد: ما تنجزي ي مني وتقولي حصل اي
مني: نرفزتك علي محمود لما اتكلم علي البنت اللي هيخطبها دكتور عمر
أحمد: لانه اتكلم عليها بطريقه مش كويسه وانا عندي أخوات بنات ومرضاش حد يتكلم عليهم بالطريقه دي
مني: انت فيه بينك وبينها حاجة
أحمد: حاجة اي ي بنتي وانا أول مره اشوفها لما كنا سوا
مني: تمام ي أحمد؛ خلينا نخرج سوا بكرا
أحمد: تمام ي مني؛ وقفل معاها
أحمد نام علي السرير واتنهد بحزن وزعل وغمض عينه: فوق بقي ي أحمد من اللي انت فيه بقي هي خلاص مبقتش ليك وده من زمان؛ وبعد تفكير طويل نام
في بيت شيما
كانت راحة تنام بس تليفونها رن برقم عمر؛ شيما اتنهدت وردت عليه
شيما: الو
عمر: عامله اي
شيما: الحمد لله وانت
عمر: انا بخير طول ما انت بخير؛ صحيح انا كلمت والدك وحددت معاها ميعاد وباذن الله هنيجي ليكم بعد بكرا
شيما: ايوا بابا قالي
عمر: متتخيليش انا مبسوط قد اي حاسس اني طاير في السما
شيما: يارب ديما مبسوط
عمر: طب وانتي مبسوطة
شيما بكسوف: اكيد طبعا؛ عن إذنك بقي عشان هنام
عمر بحب: تصبحي علي خير
شيما: وانت من أهله
وقفلت معاه ونامت علي السرير وهي بتفكر في كلام نور ليها انها ممكن تكون السبب فعلا انا ضيعت احمد منها؛ وبعد تفكير طويل نامت
تاني يوم
أحمد ومني كانوا قاعدين في كافيه في المول
أحمد: هتفضلي زعلانه كده كتير
مني: انت اللي مزعلني وزعلتي إمبارح اووي
أحمد مسك ايديها: انا اسف متزعليش مش هتكرر تاني ي ستي ومش هدخل فاللي مليش فيه
مني: وعد
أحمد بابتسامة: وعد طبعا؛ وبعدين يلا قومي اختاري لينا حاجة علي ذوقك ناكلها ونشربها
مني بضحك: من عيوني؛ وقامت تتطلب الاوردر
أحمد غمض عينه اتنهد؛ واول ما فتح عينه انصدم لما شاف....
حبي الاول بقلم نيرة عبدالله