رواية ملاك الحياة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم داليا منصور


 رواية ملاك الحياة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم داليا منصور


#الفصل الخامس وعشورن .

ملاك بصدمه :

-انت وكانت مصدومه، دكتور أسد بيعمل أيه هنا وأيه إلي جابه وليه خاطفها أصلا، وبيعرف أدهم منين كل الاسأله دي كانت بتدور في دماغها مكنتش، بس اتكلمت وسألته. 

-دكتور أسد أنت خاطفني ليه. 

اسد بضحك :

-وحشتيني يـ ملوكه بجد عاش من شافك، أما بقي علي إني خاطفك ليه فده علشان جوزك المحتروم إلي خد أغلي حاجه عندي. 

ملاك باستغراب خد ابه ادهم منك. 

أسد بشر :

-خدك مني وأنا مستحيل كنت أسيبك ابدا، اعرفك انا اسد دكتور فالجامعه زي الكل مكان بيقول بس انا فالحقيقه مش كده، انا من بعد وفات أبويا مكنتش عارف أعمل ايه بس اتعرفت على شله مكنتش كويسه بس حبيتهم واحده واحده ومر الزمن واتعرفت على شخص أسمه فايز، ده إلي ساعدني أوصل ودخلني هندسه بالفلوس بتاعته والوسايط بقيت دكتور فالجامعه بس المقابل إني أمشيله كل أشغاله من غير محد يعرف، وكُنت بعمل كده والدنيا ماشيه،


فجأه إنتي دخلتي حياتي وأتعرفت عليكي حبيتك رغم لماضتك بس قررت اطلبك من أهلك وسألت نورهان صحبتك كتير عليكي بس حصل الي صدمني،   اتفجأت إنك أتجوزتي أنا اه فالاول مكنتش اعرف مين بس كنت ناوي أرجعك ليا بأي طريقه ، بس أتفاجأت فيوم .

عوده للماضي... 

كان أسد راجع بعربيته بعربيته من الجامعه بعد ميأس من انه يلاقيها  على وعاوز يرجعها فجأه التليفون يرن ويتفاجأ بـ فايز بيرن عليه. 

-اسد عامل ايه مختفي من فتره. 

اسد ببرود :

-عندي شغل مهم الفتره دي. 

فايز بمكر :

-شغل برضوا ، بس على العموم أنا عارف مكانها فين. 

أسد بصدمه :

-عارف مكانها إزاي. 

فايز بخبث :

-حد ميعرفش مرات طوفان بنفسه بذمتك دي فاتتك. 

اسد بصدمه :

-طوفان وايه وداها ليه وأزاي اتجوزها أصلا.

فايز بخبث :

-شكله سبقك ياكبير وضحك فايز علشان حر*ض أسد على أدهم وأسد أصلا بيكره أدهم علشان خد منه القب إلي بيسعي ليه من زمان علشان ياخده لان أسد من قبل أدهم فالمجال ده، بس أدهم من أول مدخل وسطهم وهو بقي محبوب والعين عليه حتي كل رجالت المافيه بتتراهن بفوزه فكان مدايق منه بس فاض بيه لم توصل بأنه ياخد حبيبته منه لاء دي الناهيه وقرر ينتقم. 

اسد بغضب الدنيا :

-جايلك يـ أدهم وهنه*يك..

نرجع للحاضر ..

وعلشان كده خطفتك علشان انتقم منه ومستني،  الحظه دي من 3شهور أشوفك قدامي، وقال بجنون عاشق وهو بيحط إيديه علي شعرها (ملاك اتخطفت وهي فالقصر فاتخطفت بشعرها ملحقتش تلبس  حاجه على شعرها.. نرجع..) وبيقول. 

-خلاص هتكوني ليا هق*تل أدهم وترجعي ليا. 

ملاك مكنتش مستوعبه كمية الكلام إلي أتقال قد معي مصدومه من أن ادهم معاهم فالما*فيا مخاوفها كلها طلعت حقيقه وبقت تبكي بكرقه وتقول. 






-حرام عليك ليه بتكذب وتقول أدهم معاكم .

اسد بغض*ب:

-مش مصدقه حبيب القلب إنه موجود معانا وبيشتغل بس أكيد هيجي هنا علشان أقتله ومسيرك تتأكدي. 

ملاك بأنهيار :

-حراام عليكم ليه بتعملوا فيا كده أنا تعبت عملتلكم أيه أنا دأنا حتي مأذيتش حد. 

اسد بغ*ضب اكتر  :

-زنبك إنك اتجوزتيه وسبتيني وأنا مستاهلش إنك تسبيني وتروحيله. 

ملاك بصدمه :

-أنت مجنون أسيبك أزاي انا مكنش بينا حاجه أصلا إيه الجنان ده. 

اسد بجنون أكتر :

-متقوليش مكنش بينا حاجه انا حبيتك فلازم تكوني ليا انا مش ليه هو أحسن مني فـ ايه.

ملاك ببكاء :

-تعالي يـ ادهم بقي انا تعبت. 

اسد بغل :

-يارب علشان أقتله وضحك ومشي وساب ملاك مربوطه فالكرسي بالحبال وهي تعبانه من الحمل غير الضغط النفسي الي حصلها، اسد كان خارج من الاوضه شاف فايز واقف على الباب وبيقول. 

-هي دي بقي ملاك إلي بتنتقم من أسد علشانها، وكمل وهو بيبصلها بخب*ث ، بس تستاهل الصراحه .

اسد بعص*بيه:

- بقولك ايه أنا اه معاك فالشغل ومن زمان شغال معاك، ووقعنا بين الصحاب والفريق إلي الكل كان بيحلف بيه أنهم فعلا ونعمه الصحبه، خلناهم اعداء، بس جاسر فلت لانه كان فعلا ايد ادهم الامين ومقدرناش نفرقهم، بس زهير طلع متخلف، صدق أول صيده وصلت بين إيديه والحُب عمي علي قلبه وخلاه ميشوفش صاحب عمره بالعكس ده كره ادهم وضحك جامد. 

فايز بمكر :

-ده إلي كُنت عاوزه انا خليت حد يحط لأدهم مخدر وخليت البنت ت*نام جنبه بس مكنتش متوقع يق*تلها الصراحه تستاهل وضحك فجأه وهما بيتكلمه سمعوا صوت وراهم بيقول. 


-معلشان كده إلي هعملو فيك أنت وهو هيكون فعلا تستهلوه بجد. 

فايز وأسد بصوا وراهم بخوف شافوا أدهم واقف ووراه جاسر وحراس ادهم بيتخانقوا مع حراس فايز . 

ادهم بغضب مأنا هد*مرك علشان تعرف تخطط كويس وحصل خ*ناقه بينهم جامد بين أسد وادهم وجاسر وفايز والحراس بتاعة ادهم هما وحراس فايز كانوا بيتخا*نقه وبيض*ربوا نا*ر على بعض فجأه فايز زق جاسر وضر*به على دماغه، وجري نحية ملاك فكها وادهم كان مشغول.







وملاك شايفه فايز بيفكها بس هما حطين لزق على بقها مش عارفه تتكلم، فكها فايز وملاك عماله تطلع صوت علشان ادهم يسمعها بس كان مشغول مع أسد بيضربوا بعص فجأه سمعوا صوت ضر*ب نا*ر . 

ادهم بص وراه بصدمه شاف فايز ماسك المس*دس وحاطه على دماغ ملاك وبيهددهم يخلوه يطلع، ادهم كان واقف مش عارف يعمل أيه، وأسد كمان كان خايف على ملاك لانه بيحبها والي خلاه يخطفها حبه ليها، مهما كان مش هيقدر يشوفها بتموت. 

فايز بضحك وبيكلم ملاك :

-أتنين مره واحده دأنتي طلعتي مش ساهله ووقعتي طوفان المافيا والتاني المكر كله يعني انا بسقفلك الصراحه وضحك تاني. 

ادهم كان بيبصله بغض*ب وبيقوله :

-فايز متدخلش مراتي فالمواضيع إلي بينا سيبها تمشي واعمل إلي تعمله فيها. 

ملاك بصراخ :

-لاااااء ادهم لاء متسمعوش ليه.

فايز بضحك :

-انا كده عرفت قلب مين احتلها ورفع المسد*س علشان يقتل*ها فجأح حد زق فايز وده كان جاسر إلي فاق لقي نفسه واقع وفايز رافع المس*دس على مرات اخوه قام زقه. 


وملاك وقعت على الارض وبتوجع من الوقعه ادهم، بسرعه رحلها علشان يقومها ، فايز بعد موقع لقي المسد*س مرمي  جنبه، وجاسر كان مشغول مع اسد إلي جري علشان ياخد المس*دس جاسر مسكه وقعد يض*رب فيه، قام فايز ماسك المسد*س ووقف وصوب  بأتجاه ملاك علشان يق*تلها، ويحرق دم أدهم .

ادهم وهو بيقوم ملاك وبيشوف هي أتأذت والا لاء وبيبص وراه بالصدفه شاف فاير رافع المسد*س أتجاه ملاك وضرب طلقه نحيتهم. 

ملاك بصراخ :

-لااااااااء ادهم.... 

استوووب 


ياتري أيه إلي حصل لـ ادهم وهل هو هيموت فعلا ولا ايه إلي هيحصل 

#رواية ملاك الحياة. 

#بقلم داليا منصور


      الفصل السادس والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×