رواية للحياة باقية الفصل السابع 7 بقلم يارا عبد العزيز


 رواية للحياة باقية الفصل السابع 7 بقلم يارا عبد العزيز


الفصل السابع


بصيت لياسين اللي نايم زي الملايكة ، رميت السكينة.. من ايديها و هي بتتكلم بهمس 

لا مش هقدر مش هقدر اعمل كدا 


خديت السكينة... من على الأرض و خرجت من الاوضة و من الڤيلا بخوف شديد


_ في الصباح _ 

نغم كانت قاعدة بتدور على شهادة ميلاد مالك في شنطتها اتكلمت بغضب 

نغم :- شكلي نسيتها هناك طب اعمل ايه انا محتاجها دلوقتي


عزة :- بتكلمي نفسك ولا ايه


نغم :- شهاده ميلاد مالك نسيتها هناك اعمل ايه دلوقتي ماما هو طارق أو بابا هنا


عزة :- لا يحبيبتي الاتنين خرجوا


نغم و هي بتقوم:- احمد اكيد في الشركة دلوقتي انا هروح اجيبها و ارجع بسرعة قبل ما يرجع خدي بالك من مالك يا ماما عبال ما اجاي مش هتأخر

عزة :- تمام


استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎

خرجت راحت العمارة اللي فيها شقتها ، فتحت الباب و دخلت الشقة و دخلت اوضة النوم لاقيت احمد قاعد على الأرض حنب السرير ، شافته جريت بسرعة بس جري وراها و قفل باب الاوضة عليهم و خد المفتاح و رماه من البلكونة 

نغم بخوف :- انت عايز ايه خليني اخرج من هنااا


احمد و هو بينهج:- انا ما صدقت انك جيتي هنا عشان اتكلم معاكي


نغم :- مفيش ما بينا كلام تاني و افتحلي الباب دا انا عايزة اخرج من هنا 


احمد بدموع و هو بيمسك ايديها:- كفاية بقى يا نغم كفاية كدا عليا و عليكي انا عارف انك بتحبني زي ما بحبك تعالي نفتح صفحة جديدة و ننسى اللي فات انا هناسيكي بس انتي اديني فرصة


قال كلامه و دفن... وشه في عنقها و همس بحب :- وحشتيني


زقته... بكل قوتها و وقع.... على الأرض حاولت تفتح الباب بس معرفتش ، راح عندها و مسك ايديها و رمها... على السرير

نغم بخوف و هي بترجع لورا:- انت عايز ايه مني

احمد :- عايزاك


هزيت راسها و اتلكمت ببكاء: لا انا عايزة امشي من هنا ارجوك


بقلمي يارا عبدالعزيز 

راح عندها و قعد جانبها و هو بيمشى ايده على وشها:- ليه لا هو مش انتي مراتي و دا حقي


نغم بعدت ايده عنها بغضب :- لو اخر يوم في عمري استحالة اسمح لواحد قذر... زيك يقرب.. مني


احمد :- تمام يا نغم انتي اللي اختارتي 


قال كلامه و قرب منها ، حاولت تبعد بس معرفتش بسبب قوته... 

نغم ببكاء:- ابوس.... ايديك ابعد عني خلي عندك ضمير و ابعد عني


احمد :- انتي مش بتيجي بالذوق و انا مضطر... اجيبك بالطريقة دي


_ بعد فترة من الوقت _ 

نغم كانت قاعدة على السرير و هي تانية رجليها و شادة اللحاف عليها و بتعيط بقوة

خرج من الحمام و بصلها بضيق :- انتي لسه بتعيطي ايه مبتتعبيش


نغم :- .............


راح قعد جانبها و بصلها بحب و حط ايديه على كتفها:- اهدي انا عملت ايه يعني طب اروح اسألي شيخ كدا لا عيب... ولا حرام و الله فعادي فكي بقى







بصتله بغضب و قرف.... و هي بتشد اللحاف عليها اكتر تداري اي حاجه باينة منها ، بعدت ايديه عن كتفها بغضب 

نغم :- انت استحالة تكون بني ادم طبيعي زينا


شدها عليه اكتر و دفن... وشه في عنقها و همس :- انا بحبك و دا اللي مخليني مش طبيعي


بدأت تزقه... بعيد بس كان ماسك فيها بقوة :- انا عايزة اخرج من هنااا


اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎

احمد :- معقول هسيبك بعد ما بقيتي في ايدي هتفضلي على طول في حضني... كدا ولا ابوكي ولا اخوكي هيقدروا يبعدوكي عني و عن حضني.... 


نغم بغضب :- انا ازاي حبيت واحد زيك ازاييي بجد


احمد :- يبنتي هو انا عملتلك ايه لكل دا فيه ايه يا نغم يعني هي اول مرة دا احنا حتى ما بينا طفل


نغم :- كل اما بفتكر ان الطفل دا منك كل اما بكرهك... و بكره... نفسي اكتر انت بني ادم زبالة... ....


قاطعها و هو بيزقها.... من على السرير بغضب مفرط:- اخرسيييي بقى


بص بصدمة و خوف اما لاقها مرمية... جنب الدولاب و دماغها بتنزف.... بقوة اثر الخبطة الشديدة اللي اتخبطتها ، راح عندها بخوف شديد و نزل لمستواها

احمد :- نغم نغم ردييي نغم رديييييييي انا مكنتش اقصد و الله يا نغم قوميييي


فضل يفوق فيها بس بدون اي فايدة و الدم... فضل ينزل... من دماغها ، بصلها بخوف شديد و نزل بيها و ركب العربية و ساق بسرعة جنونية و وصل المستشفى في رقم قياسي


في الڤيلا رجع طارق و دخل اوضة نغم بس ملاقهاش

طارق :- ماما اومال نغم فين


عزة مكنتش عايزة تقوله انها عند أحمد فقررت تكدب عليه عشان تدي فرصة لنغم و احمد يعقدوا مع بعض

عزة :- راحت لشروق و زمانها جاية 


طارق باستغراب:- تمام


دخل طارق اوضته ملاقاش سلمى بص بخوف و كان لسه هيخرج بس لاقها خارجة من الحمام و هي لابسة قميص من قمصانه بصلها برغبة... و هو بيبلع ريقه


طارق :- ايه اللى انتي لابسه دا


سلمى :- انا اسفة بس انا نسيت اخاد هدوم لاقيت دا متعلق لبسته هغيره دلوقتي


كانت لسه هتروح غرفة الملابس مسك ايديها و شدها عليه لتتصدم بصدره... العريض

سلمى بخجل :- ايه






بقلمي يارا عبدالعزيز 

طارق :- ايه الجمال دا هو فيه قمر كدا 

سلمى ببراءة:- ريحتك جميلة اوي عايزة احط زيها

طارق بهمس  :- خليكي في حضني... و انتي هتاخديها كلها

دفن.... وشه في عنقها و هو بيستنشق ريحة شعرها


سلمى بهمس :- انت بتعمل ايه

طارق:- امممممم

شالها بحب و حاطها على السرير و قعد جانبها و مسك ايديها و قبل.... ايديها بحب 


لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎

طارق بهمس :- بحبك

سلمى و هي بتبتسم :- و انا كمان

ابتسم بفرحة شديدة و قرب من وشها و قبل.. خدها بحب 


سلمى :- فونك بيرن

طارق :- اممممم

كانت لسه هتقول ابيه بس افتكرت لما زعل منها خديت نفس عميق و همست بحب : طارق

طارق ببأبتسامة و فرحة:- قلبه

سلمى :- موبايلك قاعد يرن ممكن ترد أو تفصله عشان مضايقني


بقلمي يارا عبدالعزيز 

خد التلفيون من على الكومدينو و رد عليه و هو واخدها في حضنه... بتملك

طارق :- بتقول ايه انا جاي بسرعة


_ في المستشفى _ 

احمد كان رايح جاي قدام غرفة العمليات لحد اما خرجت الممرضة ، جري عندها بسرعة

احمد بخوف ؛- ن نغم كويسة صح


الممرضة :- للاسف الدم.... الكتير اللي نزفته.... من دماغها عرض حياتها للخطر و حياة الجنين اللي في بطنها 


احمد بصدمة و خوف :- جنين 

الممرضة :- ايوا المدام حامل الدكاترة جوا بيعملوا كل اللي يقدروا عليه بس انت ادعيلها


كان لسه هيتكلم بس قاطعه خروج ممرضه تانية بتنهج بخوف و هي بتجري

احمد بخوف شديد:- فيه ايه مراتي كويسة

:- لازم ننادي للدكتور عدي بسرعة المريضة نبضها و نفسها وقف.... 


يتبع..... 


#للحياة_باقية

يارا عبدالعزيز

الفصل السابع


          الفصل الثامن من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×