رواية جوزي (كاملة جميع الفصول) بقلم محمد حسني
مجرد ما اتقفل علينا باب شقتنا لقيت جوزي سابني وقفة في استقبال بفستان الفرح وراح يطفي في نور الشقه كامل
كنت بقول في وهي بالتأكيد شاهدة ولع شمع ويشغل مزيكا هادية وييجي يخدني في حضنه ون رقص بقا وكدة، مع اني ماكنتش متوقعة ان الرومانسية دي تطلع منه
لكن الغريب اني فضلت واقفه شوية ولا لقيت نور شمع اتنور ولا مزيكا اشتغلت ولا حصل اي حاجه من دي
وكل من حصل على سمعته باب الحمام أتقفل،،
فات مفاجأة وات توتر وندهت عليه لكن ماردش
روحت مع الكوبس وولعت النور بتاع الاغاثة وبعدها روحت مع باب الحمام وخبطت عليه وبصوت مهزوز
_انت بتعمل ايه عندك في ضلمه يا سليم
ماردش عليا، ودا زود قلقي اكتر
بصوت اعلى
_سليم في ايه يا سليم، لو بتهرج انا مابحبش التهريج ده
فجأة سمعت صوته جاي من ورايا
=ومين قالك اني في الحمام
حسيت ان جسمي كله سقع فجأه وزي ما يكون قلبي انخلع من مكانه، لكن اتمالكت نفسي وبصيت ورايا فلقيته واقف بملامح يحتفل..
فبلعت ريقي ومن غير ما انطق مرجعت حطيت ايدي على اوكرة الحمام اعتمادته
وفعلا ما ليتش حد جواه فرجعت بصتله بانفعال
_ انت ايه اللي انت بتعمله دا في ليلة دخلتنا،،
لقيت بيرد بنفسي البرودك
=بعمل ايه؟
_يوووه بقا
سيبته وروحت على أوضتي ودخلت وقفت عليا
جا في بالي اتصل بباخويا يشوفلي حل، لكن الكارثه اني كنت في سلطنة عمان مش في مصر، وماكنتش لسه جبت شريحة عماني ولا حاجه
ماهو انا من ميلة بختي مسافرة من مصر عروسة بفستان فرحي،
لكن غريب ان سليم لما خطبني في اجازته من ست شهور كان شخص عاقل ومتزن وطول فترة الخطوبة بن عالنت وكل حاجه تمام ولغاية ما كتبنا كتاب بتوكيل باباه من كام يوم كان بردو زي الفل،
ماعرفش ايه بقا اللي جد ده
فضلت قاعده شويه على الكرسي التسريحة بفستاني، كنت فاكراه هيجي يخبط ع الباب ويعتذر
لكن ماجاش
وعدى قيمة الساعة من غير جديد وكمان ماكنتش حسه باي صوت ليه بره فقلت دخول الباب واشوفه بيعمل ايه، يمكن ربنا هداه
مجرد ما فتح باب قلبي انقبض تاني
لقيته بردو طافي نور المجموعة الكاملة ومش موجود في اجهزة الاستقبال اللي ظاهر قدامي من مكاني ندهت عليه بصوت مرعوش وانا عالباب
_سليم، انت فين، وبتعمل معايا كده ليه؟
لكن باردو مردش
خفت يكون التخلص وسابني لوحدي
طلعت للاستقبال وعلى نور اوضة بتاعتي روحت ولعت نوره شامل روحت ومع ذلك طرق توزيع نورتها،، بصيت في الصالون والوضه الاضافي والحمام ومالقيتوش لكن وانا ببص في الحمام كنت بدأت اسمع صوت خرفشه خفيف
خلصت وروحت مطبخ ومجرد ما نورت نوره أت صدمة
كان واقف بياكل في الضلمة من قبل ما انور النور وموقع غطاءه اكل عدة وبوقه مليان
اول ما شفته كل صرخت
لكن هو ماكانش ليه اي رد فعل
بص لي ببرود وهو مكمل للمشاهدة
ساعتها جريت على أوضتي تاني وقفت على نفسي بالمفتاح
فضلت قاعدة وانا بندب حظي وبقول يا ميلة بختك يا ندا، لغاية ماحسيت بحركة في استقبال را الباب
فندهت عليه
_سليم، انا عاوزة التليفون بتاعك عشان اطمن ماما عليا
لكن ماردش وصوت وقفة
فصبرت شويه ورجعت قلت
_سليم، لو سمحت انا عاوزة تليفونك
فسمعت صوت خطواته جايه بجانب الباب لغاية ما وقف وراه وتقريبا لزق بوقه في حلق الباب فظهر صوته غليظ وهو بيقول
=عاوزة تقولي لأمك ايه؟
_ عاوزه أقولها اني وصلت بالسلامة
=طب نامي دلوقتي والصباح رباح
_يووووووه، انت مالك يا سليم، مالك، انت مخوفني وهتجنني
سكت شويه وبعدها رد وهو بيضغط على الحروف
=قلتلك نامي
فضلت قاعدة على طرفي لغاية ما روحت في النوم غصب عني، ورصدت على صوت رزعة باب الشقة بيت قفل
كان اننا بقينا الصبح واضح من النور الليث اتسرب من الشباك، فقلت بالتأكيد رزعة الباب كانت وسليم نازل وظيفته
فتحة باب الأوضة وطلعت فشتت الصغيرة كاملة فمالقيتهوش
روحت الباب للتعامل مع حسابه ليتمكن من مقفول من بره
وافتكرت انا وانا بداخله كان في كمان باب حديد بره خشب الباب
جريت من خلال معاونتها لفيروسات الإسعافات الأولية ولكن ماتفتحش
إعفاء ابص من الشيشة بتاعه لقيت ان زي ما يكون في حيطه سدورا الشباك
جريت على شبابيك الأوض بالكامل،
لقيتها بنفس الوضع
إقرار أخبط على الشبابيك وأصرّخ
لكن ماكانش في اي إستجابة
ولما خيرت
رجعت قعدت ع الارض قدام باب وانا جسمي كله بيتنفض
وبفتكر ان واحنا جايين من المطار
كانت العمارة دي في منطقة معزوله لوحدها
ومن بيقنعني انه قريب من شغله
افتكرت كمان اني ماقابلتش حد ع السلم
ولا شفت فيها شبابيك او بلكونات مفتوحة
فضلت قاعدة منها
لغاية ما سمعت صوت السلمه
لوقت طويل الباب
فتح الباب حديد
وسمعت تكة مفتاحه في الباب الجنوبي