رواية مرساي الفصل العاشر 10 بقلم اماني سيد
سماء كانت واقفه ورا الباب وسمعت كلامهم وكانت بتفكر ازاى تبعد يسر عن مهران لان واضح ان مهران بيعاملها معامله خاصه ولازم تبعدها عنها قبل ما يتحول لعلاقه حب
خلص اليوم بدون احداث جديده واخر اليوم اتصلت سماء على إينور
سماء: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. ازى حضرتك يا طنط عامله ايه معلش قصرت فى سؤالى عليكى اليومين اللى فاتوا بسبب الشغل
إينور: بطيبه ازيك يا حبيبتي عامله ايه مبسوطه فى الشغل
سماء: اه الحمد لله وعلاقتى حلوه مع الكل معادا وسكتت
إينور: فى حاجة حصلت ولا ايه
سماء: لا لا لا ابدا مافيش
إينور: سماء مش انتى بتعتبرينى مكان ولدتك قوليلى حصل ايه
سماء: كل اللى شغالين بيتعاملوا معايا كويس معادا يسر بصراحه بتعاملنى بطريقه غريبه حساها كارهه وجودى مش عارفه ليه
إينور: احكيلى بالتفصيل ممكن وكانت اينور بتسمع لكلام سماء بتركيز شديد
سماء: اول يوم فى الشغل بسلم عليها وبتكلم معاها عادى لقتها بتقولى لازم تقوليلى استاذه يسر ومتشليش الالقاب بينا فاهمه وفضلت تقولى كلام كتير انى لازم اعرف مكانى وحدودى وانها المنصب بتاعها اعلى وحاجات كتير كده
انهارده جيت بكلمها عادى قلت اللطف الجو بينا على أساس اننا اتكلمنا قبل كده ونعرف بعض لقتها قفشت عليا عشان بهزر معاها وبقولها داخله لمهران ليه قالتلى انتى تقربيله ايه لا انتى اخته ولا خاطبته ولا مراته مالكيش دعوه ادخل اخرج مايخصكيش ودخلت معرفش قالتله ايه جوه
إينور: وهو عمل ايه
سماء: تصورى يا طنط قالى بعد كده دخليها ومتستليهاش داخله ليه وادخلها على طول
إينور: معقول مهران عمل كده
سماء: طنط اوعى تجيبى سيره انى حاكتلك على حاجه عايزه تتاكدى ممكن تيجى بكره الساعه ١٢ وهتسمعى بنفسك طريقتها معايا
إينور: اشمعنى ١٢
سماء: لانى سمعت طراطيش كلام كده انهم بكره هيروحوا يستلموا عربيه لمهران وعايزها تعمله عقد وحاجات كده مش فهماها صراحه
إينور: خلاص انا جايه بكره ولو فعلا عملت كده انا بنفسى اللى هتصرف معاها
سماء: لا يا طنط كده هيفتكروا انى بنقلك اللى بيحصل في الشركه ويقولوا عليه فتانه
إينور: هو انا عبيطه لا انا هتصرف وعارفه هعمل ايه
فضلت بقيت المكالمه بتسخين سماء لاينور وكانت بتجهز مصيده ليسر عشان تضمن كره اينور الدائم ليها لأنها عارفه ان اسهل واحده ممكن تسيطر عليها هى اينور لانها معندهاش خبره كبيره زى مهران وموسى لان بعد خلفتها لموسى واخته مبقتش تشتغل وخروجاتها محدوده جدا بسبب النقاب ودايما لما بيسافروا بتكون فى اماكن مخصصه وده كان بيخلى مهران دايما يسافر لواحده ومع صحابه
صاحب المعرض انصل بموسى وبلغه ان فى حاليا عربيه بالمواصفات المطلوبة بس مستعمله وبيساله ممكن يشتريها لحد ما العربيه الجديده اللى طالبنها توصل
موسى بلغ مهران ومهران وافق ورحب جدا بالفكره وبلغه انه هيروح بكره ويشتريها وهتكون معاه يسر عشان تخلص العقود وبعد كده تدخل سعرها في حسابات الشركه
موسى طبعا وافق وايد ابنه
إينور سمعت كلام موسى ومهران واتاكدت ان كلام سماء صح لان فعلا مهران هياخد يسر معاه بس هى قررت تروح تانى يوم زى ماتفقت مع سماء عشان تسمع بودانها وتتاكد عشان ماتظلمهاش مره تانيه
عدا اليوم بدون احداث جديده
تانى يوم اتصلت اينور وبلغت سماء انها هتجيلها فى المعاد اللى قالتله ودى فرصه قررت سماء انها تستغلها
تانى يوم الساعه ١٢ اينور بعتت رساله لسماء انها وصلت وانها طالعه وفى نفس الوقت كان معاد يسر مع مهران زى ما اتفقوا امبارح
سماء: عارفه يا يسر تماحيكك وسهوكتك دى مش هتجيب نتيجه مع واحد زى مهران وبلاش تبصى لفوق لتتعبى وكل حاجه اوام تجرى تعيطى وتشتكيله عشان يطبطب عليكى ويقولك معلش
وتستغلى حته انك صعبتى عليه ومشغلك هنا شففففففقه فتحاولى تستغلى الموقف لصالحك بس انسى واتاكدى إن انا صحيالك
كانت سماء مقربه جداً من يسر وهى بتقول الكلام ده ومراعيه ان لو وصلت اينور قبل ما تخلص ماتسمعهاش
هنا يسر اتعصبت جدا
وكانت وصلت اينور ووقفت تسمع يسر
يسر : اولا انا اسمي الاستاذه يسر وماتنسيش الالقاب ثانيا قيمتى ووضعى انا عارفاهم كويس لان قيمتى كبيره اوى اوى اوى اشكالك انتى ماتعرفهاش تانى مره يا انسه سماء تلتزمى بحدودك معايا وصدقينى كلامك ده تحت جزمتى
سماء: كل ده عشان قلتلك يا يسر
يسر : انتى هتستعبطى انتى ولسه هتكمل لكن اينور مادتهاش فرصه ودخلت اينور بعصبيه وخرج على صوتها مهران وموسى
إينور: انتى اللى فاكره نفسك ايه عشان تتكلمى معاها كده انتى هنا زيك زيها فاهمه وماتتعديش حدودك مره تانيه مع اى حد عشان مايبقاش مكانك الطرد من الشركه انتى هنا شغاله شفقه فاهمه عشان مهران اتوسطلك عند باباه لكن ده مش معناه انك خلاص بقيتى صاحبت الشركة او تتعدى حدودك انتى هنا زيك زيها بالظبط على الاقل هى شغاله بمؤهلاتها ولسه هتكمل موسى وقفها
موسى: إينور ايه اللى بتقوليه ده انتى حصلك ايه ليه عملتى كده
مهران بقى واقف باصص لمامته بصدمه وعينه بينها وبين يسر وسماء وبص ليسر اللى مش عارفه وترد وععنيها عماله تنزل دموع
يسر حطت الملف اللى فى العقود على المكتب وبصت لمهران وقالتله وهى بتعيط دى العقود انا مستقيله
وسابتهم وجريت وهى منهاره من العياط ومكنتش قادرة تسيطر على نفسها وهنا مهران حس بالعجز لانه مقدرش يروح وراها ويفهم منها حصل ايه او ليه مامته قالت كده
كان فى حالة صادمة وموسى بصله وقالها ورايا على المكتب وانتى يا سماء تعالى ورايا وانت كمان يا مهران
موسى: أنا عايز اعرف حصل ايه وايه خلاكى تقولى للبنت كده وتخلى منظرها يبقى كده انا مش مصدق انتى إينور الطيبة المتدينه ولا حصلك ايه خلاكى تقولى كلام بالقسوه دى
وبعدين زعق ردى عليا عملتى كده ليه
إينور: البنت دى مش كويسه وبتتعامل بطريقة مش كويسه انا كنت حايه لمهران وسمعتها بتتكلم مع سماء بطريقة صعبه وقالتله على الكلام اللى سمعته منها
موسى : وانتى سمعتى سماء قالتلها ايه عشان تقولها كده
اينور : ايوه قالتلها يا يسر بدون القاب
موسى: فعلاً
إينور: ايوه انا سمعت دها وهى بتقولها انتى بتقوليلى كل الكلام ده عشان قلتلك يا يسر بدون القاب فالتانيه كانت لسه هتكمل وقالتلها انتى هتستعبطى
هنا موسى علق على الكلمه وركز فيها لان اكيد سماء قالت كلام مش سهل وهى ردت بالكلمه دى عشان تقولها بقيت كلامها بس تسرع اينور وعدم خبرتها خلاها تعك الدنيا
موسى : قالتلها انتى هتستعبطى وانتى قمتى داخله من غير ماتكمل بقيت كلامها وعملتى كل اللى عملتيه ده فيها صح . ردى عليا صح
موسى وجهه كلامه لسماء : حصل ايه يا سماء عشان تقولك كده
سماء: ابدا بقولها يا يسر احنا من سن بعض واتعاملنا قبل كده مع بعض ليه الالقاب رحت قالت اللى قالته
موسى: طيب تمام تقدرى تتفضلى وبص لاينور
إينور انتى كنتى جايه ليه
إينور: كنت جايه عشان اشوف العربية اللى قولتوا امبارح عليها كنت عايزه اروح اشوفها مع مهران
موسى: فعلاً. طيب روحى دلوقتي يا إينور
إينور: هروح مع مهران
مهران: أنا مش رايح فى اى مكان
إينور: ليه يعنى كل ده عشانها
مهران دور وشه رفض انه يرد عليها
هنا موسى كلمها بعصبيه اول مره يتعامل معاها بيها
موسى : قلتلك امشى يا اينور روحى حصل اتفضلى عشان المره الجايه هعمل تصرف مش هيعجبك اتفضلى امشى ولسه حسابك معايا على خروجك من غير علمى اتفضلى قالها بطريقة مرعبه
مشيت اينور وهو قعد على الكرسي وفرد ضهره بعصبية
وحاول يهدى نفسه قبل ما يكلم مهران
موسى: انت رايك ايه
مهران: رأى ان دايما سماء تنكش يسر وترجع تقول مش قصدى او خبرتى معدومه فى التعامل مع الناس وانا مكنتش باخد موقف لانى بلاقى يسر عرفت تتصرف
هنا موسى افتكر مواقف منه مع إينور لما كانت بتعمل معاها نفس الحركات وكل مره كانت إينور بتقع في الفخ
موسى: مهران انت مرتبط بيسر او سماء او لمحت لحد منهم بحاجة
مهران: لأ طبعا
موسى: انا هتصرف قصص وروايات أمانى سيد
مهران: لا يا بابا لو سمحت انت اتصرف مع ماما بس عشان انا عمرى ماهقف قدامها انما الباقى سيبهولى انا
موسى: هتعمل ايه
مهران: هحاول اتكلم مع يسر الاول واعرف منها اللى حصل ايه
موسى: وانت هتصدق مين جروبى قصص وروايات كامله بقلم أمانى سيد
مهران: هصدق الحقيقة انت ناسى انا كنت شغال ايه
موسى: خلاص اتفقنا انا هعرف اتصرف مع امك ازاى
حاول مهران يتصل بيها أكتر من مره مردتش اخد تليفون باباه وكلمها مرتين التليفون رد في المره التانيه
مهران: الو مين معايا وفين صاحبه التليفون ده
المجهول: صاحبه التليفون ده عامله حادثة واللى جابها ساب التليفون فى الاستعلامات هنا فى المستشفى
مهران بخضه : مستشفى ايه
المجهول: ..........
موسى: فى ايه طمنى
مهران: يسر حصلها حادثة فى مستشفى (......) انا لازم اروحلها دلوقتي
موسى: طيب يلا وانا جاى معاك
خرج موسى ومهران من غير مايبصوا لسماء او يبلغوها هما رايحين فين
ياترى يسر حصلها ايه ؟؟
ياترى إينور هتفوق وتندم ؟؟