رواية قصتي معهم الفصل الثاني 2 بقلم هبه عبد اللطيف

 


رواية قصتي معهم الفصل الثاني 2 بقلم هبه عبد اللطيف


بعد ما الست العجوزة دي رقتني فضلت هادية جدا وبنام طبيعي زي الأطفال وبصحى عادي وأسهر وأزن زيهم. 

أبويا فهم وبقى حريص أنه يرقيني دايمًا، مر كام شهر كده وحصل مفاجأة تانية والدتي حملت 

الكل فرح وقال كرم ربنا من وسع بعد مكنش فيه ذرية دلوقتي في سنة واحدة أنا اتولدت وأمي حملت، لكن الحمل ده كان له قصة هو كمان.. أمي شافت في الحلم واحدة شكلها مرعب زي اللي كانت بتشوفهم في الحلم زمان قبل ما أتولد. جَت لها وهى نايمة على سريرها، بتقول مكنتش مميزة هو ده حلم ولا حقيقة! الست دي كانت طويلة وجسمها ضخم أوي وملامحها بشرية لكن مقبضة وبتقول أنها حاجه تانية إلا أنها تكون بشر..! 

قعدت جنبها وأنا كنت نايمة مجرد طفلة عمرها شهور لسه، أمي شافت الست دي بتبص لي بغضب وكأنها عايزة تأذيني، وفجأة بصت ناحية أمي اللي بتقول كانت مفتحه وشايفه بس متلجمة في مكانها لا عارفه تتحرك ولا تصرخ حتى! الست بصت لي وبعدها حطت ايدها على بطن أمي وقالت! البت دي مقدرناش نمنع أنها تيجي. لكن



 دول مش هيلحقوا، وراحت ضاغطة ب ايدها على بطنها وأمي تصرخ تصرخ تصرخ.. 

فجأة أمي صحيت على صوتها وهى بتصرخ وبطنها كأنها بتتقطع حرفيا ونزيف مغرق فرشتها وأنا بصرخ بهسيتريا! 

أمي زحفت من مكانها برعبها ده واللي شافته مكنش حلم! مدت ايدها حملتني على دراع وسندت نفسها وخرجت من غرفتها، والدي كان في شغله وهى لوحدها.. 

طلعت على باب البيت وندهت لواحدة قريبتنا من العيلة الله يرحمها الست دي كانت طيبة أوي. 

شافت أمي من شباك أوضتها اللي بيطل على بيتنا ولقت وقفتها دي بتقول أنها مش كويسه.. الست طلعت جري لفت لها بسرعة سندتها وخدتني من على دراعها، وشافت الدم نازل بحر من أمي على الأرض.. 



جريت ساعدتها تغير لبسها وبعتت لجدتي وأهل أمي وخدوها جري على المسشتفى 

في الوقت ده لا كان فيه سونار يعرف نوع الجنين ولا ميزة من دي هو يادوب جهاز نبض القلب وشكرا. ده سنة ١٩٨٠ خلي بالك.. 

دخلت أمي المستشفى في مكان كده كانوا بيسموه كُشك الولادة! معرفش ليه يعني وكأنه كُشك عم عبده بتاع السجاير مثلا! 

الكُشك ده كان غرفة فيها سراير كتير كده مخصصة لفحص الحالات النسائية والولادة،. دخل دكتور كان اسمه مينا أمي بتقول كان شاب لسه. أمي هدومها كلها دم. لما شافها حاول يهديها ويطمنها ولو أنه عرف أن الحكاية خلاص انتهت! كشف وشاف نبضات تطمنه ملقاش! 

وهنا كان القرار لازم عملية اجهاض. سألها أنتي حامل بقالك اد ايه؟ قالت له لسه بادئة السادس من أسبوعين يادكتور.. 

هز راسه وقالها طيب ياستي متقلقيش.. معاكي أولاد؟! قالت له بنت أنا لسه مخلفة بقالي فترة صغيرة وحصل حمل على طول، قالها ليه بس منتظرتيش بنتك تكبر؟ قالت وهى بتعيط أنا اتحرمت من الخلفة ٦سنين وقلت بلاش أخود حاجه خالص... 

طيب خاطرها وقالها معلش كله خير. عموما صحتك وحياتك أهم من كل شيء وربنا يبارك في بنتك وبكره تزهقي وتجيلي تصوتي كده وتقولي يادكتور مينا حرمت أخلف وأدور ع خلف.. 



أمي هديت وكلام الدكتور وتفهمه لحالتها وصبره عليها ريحها. اللي كان هيعمل عملية الاجهاض مع دكتور مينا كان زميل تاني له، دخل وسأل أمي كام سؤال ووشه كان خشب حقيقي.. 

انتي ياست انتي مين اللي ضربك قولي مين عايز يسقطك! ردت أمي واللي معها قالوا مفيش حاجه هى صحيت من النوم كده. طبعا أمي مكنتش حكت لمخلوق عن اللي شافته ولا كانت حتى لحقت تشوف أبويا وتقوله.. 

أبويا جه ومضوه على اقرار موافقة بالاجهاض ودخلت أمي غرفة العمليات.. بعد ما فاقت دخل الدكتور مينا وزميله اللي قالها كنتي حامل في توأم رجاله ياست للأسف أنا حظي النهارده كله يا اجهاض يا ولادة كلها بنات وعشان تكمل يبقى الذكور سَقط.. 

أمي بكت أوي وافتكرت كلمة اللي ظهرت لها في الحلم لما قالت لها دول هينزلوا يعني كانوا توأم فعلا!


 

وافتكرت كلام الداية اللي قالته لها على راسها راجلين؟! هم دول بقا!! طبعا أمي رغم أنها كانت ست طيبة مكنتش بتركز في كلام الداية خالص وقصة البريمة أو النخلتين أو الدوامة اللي بتكون في الراس لناس معينة.. 

طلعت أمي من المستشفى ورجعت لبيتها وحكت لأبويا اللي حصل كله عشان يندهش ويترعب في نفس الوقت.. 

قالها: شوفي هو كل اللي بيحصل لنا ده أمر الله حتى لو فيه بقى سحر ولا جن كل ده بتاع ربنا والحمد لله ربنا أطعمنا وعندنا بنت أهو ربنا يحفظها لنا منهم بقى.. 

أبويا قعد مع نفسه وفهم إن اللي بيحصل ده مش طبيعي وخاصة بقى إن السحر والجن كان منتشر بس في الريف مش زي دلوقتي. 

وكان شاكك إن اللي بيحصل ده مش طبيعي وتأخرهم في الخلفة بعد إذن ربنا طبعا مش طبيعي. والدليل الكوابيس اللي كانت بتصطادهم هم الاتنين.. 

بعد قصة التوأم اللي نزلوا اجهاض دول يا دوب مر شهرين أو تلاته وفجأة بدون مقدمات أمي جالها نزيف!! جريوا بيها على الدكتورة اللي كشفت وأدت أدوية بتحاول توقف النزيف مش عارفه يقف كام ساعة أو ليلة ويرجع أبشع من الأول! لا كان حمل ولا حاجه خالص نزيف وبس.. غيروا الدكتورة وراحوا المستشفى كمان نفس النتيجة لحد ما دكتور في المستشفى قال لأبويا باللفظ كده روح يا أستاذ شوف حد من اللي بيفهموا في فك السحر مراتك ملهاش علاج عندي!؛


 

أبويا وقف مندهش ومش مصدق كلام الدكتور، معروف الدكاترة يعني مش بيؤمنوا بالكلام ده نهائي! 

أبويا بقى زي اللي تايه ومش عارف يعمل ايه ولا هو أصلا بيؤمن بالكلام ده والناس اللي بتفك وكده.. 

أمي حالتها بتسوء هتموت بالفعل! لحد ما عمتي الله يرحمها ودي كنت واخده من ملامحها هى وأبويا كتير، كانت جميلة وطيبة وجريئة أوي ولسانها ما شاء الله في الحق مبردد، ورغم كده كانت الناس بتحبها وتقدرها أوي. وكانت قريبة جدا من أبويا وأمي عن الباقي بالفعل.. 

جت عمتي دي لما سمعت باللي حصل وقالت لأبويا هتسيب مراتك تموت يا ولا! هم مش هيسبوها في حالها خلي بالك.؟ 



بص لها وقالها هم مين؟! قالت له بقولك ايه انت بتستهبل ولا مش واعي!مراتك دي بيتسحر لها لهو أنت فاكر سنين قلة خلفتك دي والسقط بتاع العيلين اللي راحوا جه كده؟! اسمع لما أقولك أنا هروح أسأل على حد من الناس اللي تعرف تتصرف في السواد ده مش هسيب بيتك يخرب؟! أبويا اتنرفز واتعصب وقالها هو عايزاني أروح برجلي للناس دي؟! أنتي اتجننتي بقى؟؛ عمتي كانت عفيه وأكبر من أبويا في السن وشخصيتها قوية! راحت متلفته له وقالت! اه أنا اتجننت في مخي يا ولا واللي أقوله هو اللي هيمشي.. دول مش هيعتقوك إلا لما مراتك تموت يا ابن الكلـ ب!؛ 

عمتي الله يرحمها كان أي حد تقوله يا ابن الكلـ ب حتى أنا لما كانت تشوفني تقولي وحشتيني يابنت الكلب هاتي حضن يا بت.. كانت حنينه أوي رغم شخصيتها اللي تبان عنيفة.. 

عمتي سابت أبويا ساعتين ورجعت له.. 

بقولك ايه جهز نفسك عشان تيجيلي بعد صلاة الفجر على طول هنطلع على المحَلة ومش عايزة أسمع منك كلمة واحدة! 

أبويا بقى زي الغريق مش عارف يروح يتعلق بقشاية عمتي ولا يسيب أمي تموت! 

دخلت عمتي وخدت الايشارب اللي أمي لبساه حطته في كيس ومشيت.. 



أيويا بقى قاعد يبص لأمي اللي دمها بيتصفى ويفتكر كلام الدكتور وكلام عمتي! الفجر أذن وقام صلى وبقى يقول يارب ساعدني يارب أنا لا بقبل الناس دي ولا طريقهم يارب.. 

خد بعضه وراح لعمتي لقاها واقفة ع الباب عندها منتظراه.. وقتها بقى مكنتش الدنيا رغد أوي كده ولا عيش فينو وسندوتشات في القرى.. دول كانوا ناس غلابة شقيانه.. لقى عمتى واقفه وجاهزة. 

قالت استنى نسيت أجيب لقمة للسكة ناكولها! قالها ياستي تعالي أنا معايا فلوس هنجيب في الطريق.. 

قالت اسكت ياخايب يا ابن الخايب كفك مخروم أوي.. وفر فلوسك للعيانة وللمشوار.. 

وقعدت جابت منديل محلاوي. كانت مناديل قماش كبيرة كده بتيجي من المحلة. وقعدت حطت فيه كام رغيف على كام طمطماية وخيارتين وحتة جبنة وبدنجانه وبيض مسلوق، يعني ده اللانش بوكش بتاع عمتي الله يرحمها. وراحت رابطة المنديل وحطته على راسها ومشيت.. ركبوا بقا الاتوبيس اللي رايح للمحلة ونزلت المحلة وسألت على قرية تبعها أنا للاسف نسيت اسم القرية دي معلش. المهم رحوا القرية وسألت عن الحاجة سنية. 



الناس دلوها على بيت كبير زي دوار العُمد كده.. 

عمتي خبطت على الباب طلع شاب كان ملتحي ووقور. قالت له عايزين الحاجة سنية اللهي يسترك يا ابني.. 

قالها ياستي روحي الله يسهلك يلا امشي من هنا أمي مبقاش لها في الطريق ده خلاص. عمتي فضلت تترجاه وصوتها عالي فسمعته الحاجة سنية اللي جت على الصوت من جوه.. وقفت ورا ابنها وقالت له سيبهم يدخلوا يامصطفى.. 

ابنها اتنرفز وقالها احنا مش عاهدنا الله على قفل الطريق ده نهائي.. قالت له ارجع عن الباب يامصطفى عايزه أشوف اللي واقف.. 

قربت الحاجة سنية وشافت أبويا وبصت له أوي وقالت له.. انت عبد اللطيف؟! قالها اه أنا 

كان أبويا واقف تايه من اللي هو بيمر بيه وساكت. 

قالت. افتح المندرة يامصطفى.. 

ابنها اتعصب.. يا أماه مش كده.. قالت له اسمع الكلام الناس دي مأذية مش حاجه تانية 

كانت الحاجة سنية دي ست مليانه وماسكه سبحة خضرا. ده الوصف اللي أبويا قاله. 

دخلت المندرة وقالت لعمتي هاتي اللي معاكي. 



عمتي ادتها الايشارب. بصت لأبويا وقالت له أنا عارفه انك جاي غصب عنك يا شيخ عبد اللطيف.. أبويا قالها أنا مش شيخ ده انتي اللي شيخة.. قالت له لأ انت الشيخ ومعلش اصبر ومتتضايقش مني أنا بطلت ولولا أني شوفتك في الحلم من ليلتين والله لو مين اللي واقف على بابي ما كان دخل هنا.. 

عشان كده قلت أتأكد هو نفس اللي شوفته في الحلم ولا لأ 

أبويا بصراحه كان قلقان منها ومش عايز يدي وياخد في الكلام معها هو رايح غصب عنه أصلا. 

قالت له مش مهم تصدق ياشيخنا.. خلينا في المهم. اللي مع مراتك نزيف سحر وسقطت قبل كده بردو بالسحر. العيلة اللي عندك لها نصيب تيجي بأمر الله لكن هم مش هيسكتوا عنها ولا عنك ولا عن مراتك اللليلة جاية بالغصب واللي عملوا السحر هم مجرد سبب للابتلاء ده. أقرب عيالك ليك وشبهك هى البت اللي عندك دلوقتي وربنا هيراضيك تاني. 

مسكت الايشارب بتاع أمي وغمضت وراحت في دنيا تانيه كام دقيقة وبوقها شغال بدون صوت.. 

بعدها ادتهم الايشارب وقالت لهم كده خلاص النزيف وقف ومش هيعرفوا يعملوه تاني.. 

عمتي مكنتش مصدقة نفسها بس أبويا كان شاكك في كلام الست وبياخودها على أد عقلها..


 

عمتي بصت لأبويا وفهم أنه يطلع فلوس للست سنية.. لكن الست رفضت تاخود مليم واحد وقالت له كل اللي طلباه حاجه واحده. تدعيلي ولما تفتكرني تدعيلي ربنا يخفف عني ويتقبل مني.. 

أبويا مبقاش فاهم هو ايه اللي بيحصل ده أصلا! وطلع هو وعمتي من بيت الحاجة سنية عشان يرجعوا للبلد. المشوار كبير ومتعب لدرجة عمتي كان هيغمى عليها.. 

راحوا البيت عند جدتي عشان أمي كانت هناك ولما عمتي وأبويا دخلوا جريت جدتي عليهم تقولهم النزيف وقف لوحده 

وقفت عمتي تبص لأبويا اللي واقف مش مصدق. قالها وقف من امته؟ قالت من كام ساعة بس.. 

عمتي قالت له شوفت يا ابن الكلب!؛ وراحت يعيني واقعه من طولها من التعب وهى بتقول لجدتي الحقوني بلقمة همووت ياولاد أنا على فطاري.. طبعا دول رجعوا بالليل لأن المشوار كان بعد المحلة نفسها. 

دخلت عمتي لأمي وقالت لها.. يابت الهبلة حرصي ع نفسك بقى شوية كان مسحور لك اوعي تشربي حاجه عند حد من ولاد الكلب هى كانت تقصد شخصية معينة طبعا.. 

أمي دي للأسف شافت كتير وتعبت كتير أوي

أبويا وقتها كان شاب عايش زي اللي في سنه ففكر أنه ليه مش ملتزم مثلا! ما يمكن اللي بيحصل ده اشارة من ربنا ولابد ينتبه 



وهنا كانت بداية والدي..لما سمع بردو صوت قرآن بيتردد بصوته هو في البيت وهم نايمين، صحي واتأكد وفعلا كان صوته!! تاني يوم راح شغله فلقى واحد زميله بيقوله ايه! مش عايز بقى يا عوبد تيجي تحفظ القرآن! 

أبويا وقف ثابت مكانه ومبقاش عارف يبتسم ولا يضرب كف بكف! 

زميله افتكر أنه بيتريق من كلامه. مالك يا ابني هو أنا قولت نكته؟! أبويا باس ع كتفه وقاله حبيبي أنت والله حبيبي. اه هحفظ طبعا بس هنحفظ مع مين؟ قاله عارف عم فلان اللي في عنبر ٣ قاله اه قاله أنا كلمته ولقيت نفسي بقول ايه الواد عبده لازم يبقى معايا! 

شغل أبويا كان في مصنع نسيج كبير جدا يعني شغل مرهق ونظام وردية وبيقف على رجله بالساعات.. مكنش في بوقه معلقة دهب يعني.. 

المهم أبويا قاله خودني للشيخ ده حالا.. 

أبويا راح لعنبر ٣وهناك شاف شيخه.. أول مرة يقف قدام حد كده مينطقش وميجرش شكله.. أبويا كان دمه خفيف وشخصيته قوية جدا جدا وفي نفس الوقت كان لين القلب. طوب الأرض كان بيحبه الله يرحمه. وقف قدام الشيخ وبصوا لبعض بدون كلام. الشيخ يبتسم وأبويا يبتسم وصاحب أبويا واقف في النص مش فاهم حاجه. 



أبويا قعد مع الشيخ وقاله عايز أسألك عن حاجه؟ رد الشيخ مبتسم وقاله قول يامولانا 

أبويا اتعجب وقاله مولانا ايه بس ده أنا مش ملتزم يعني زيك بس بصلي الحمد لله وبدخن.. 

الشيخ قاله: يامولانا محدش بيرتفع مرة واحدة كلنا مقصرين.. 

أبويا اتشجع من كلامه وقاله طيب أنا حصل معايا امبارح موقف غريب والنهارده نفس الموقف تقريبا! قاله خير 

قاله: أنا قبل الفجر سمعت صوتي وأنا نايم.. حد بره في الصالة بصوتي وبيقرأ ويرتل القرآن صحيت قولت يمكن بحلم. لأ سمعت الصوت فعلا صوتي أنا برتل القرآن ومفيش غلطة.. 

الشيخ ابتسم وقاله: عرفت بقولك يامولانا ليه؟؛ صاحب أبويا اتصدم وقال سبحان الله عشان كده سمعت أنا كمان هاتف خود عبداللطيف معاك يحفظ القرآن. 

الشيخ قاله: الصوت اللي سمعته بنفس صوتك في بيتك ده مدد من ربنا جند من جنوده بيوصلوا رساله للي ربنا يأذن له.. 

أبويا قاله طيب هسألك عن حاجه تانيه.. وسأله عن اللي حصل لأمي قاله كل ده بأمر الله وبإذنه حتى لو سحر ولا جن متشغلش بالك انت بيهم وركز في الطريق وخلي بالك وارد يحصل من ده كتير..


 

أبويا بدأ يحفظ القرآن من البداية لكن كان زعلان أنه مش عارف يبطل التدخين وحاسس أنه شيء تقيل عليه وحاحب عنه نور ربنا هو كان حاسس ده بينه وبين نفسه ويقولك ده حرام بس مش قادر يارب ساعدني 

فجأة أبويا يحس بنغزه في قلبه ويقع في شغله.. 

دكتور المصنع كشف وكان فيه مفاجأة تانيه أو تقدر تقول ابتلاء جديد.. 

الدكتور قاله لازم تتحول لدكتور قلب.. أبويا راح فعلا للدكتور وهناك عرف أنه بقى مريض قلب وخاصة شريان تاجي ولازم يبطل التدخين غصب عنه مش بمزاجه 💀💀



الفصل الثالث من هنا 



تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×