رواية لا افهمك الفصل الثامن 8 بقلم هدير محمد
كان آسر يمسك هاتفه... رأى صور معاذ مع لميس منتشرة على الانترنت... غضب و اقفل الهاتف في الحال...
" براڤو عليك... اللي حذرتك منه و حاولت امنعك منه عملته بسهولة كده... مكنتش اعرف اني طابق على نفسك للدرجة دي يا معاذ... بجد براڤو...
اغلق هاتفه و تنهد بضيق... جاء حسام صديق آسر... اعطاه ورقة
* عملت تتبع لرسايل التهديد اللي جات على تليفونك قبل يوم الحادث... بإحتمال 99% فادي هنا في مصر... لو مكنش هو يبقى حد تبعه و الورقة اللي في ايدك دي فيها عنوانه...
" ده انت طلعت جامد اوى يا حسام...
* عيب عليك... التتبع ده لعبتي... اتصلك على الشلة ؟
" مش معايا سلا*ح كافي
* متقلقش... هم معاهم...
" تمام اوي... ظبطلي معاد معاهم...
* حاضر... جعان ؟ تاكل ايه ؟
" انا شبعان...
* شبعان ايه... يا بني انت على طبق الرز بلبن اللي اكلته امبارح...
" مش عايز اتقل عليك...
* لا تقِل يا عم... ده انت واحشني حتى...
" حبيبي يا حسام...
في بيت خالد
' حضرتك عايزني في ايه ؟
* مدام رنا... اهدي... آسر عرف باللي حصل و قالي اجيبك هنا...
' آسر ؟ هو انت بتكلمه ؟
* وصاني عليكي انتي و ياسين... هتقعدي هنا لغاية ما يثبت آسر برائته...
' هو ده بيتك ؟
* ايوة...
' لا مينفعش اقعد...
* مراتي و بنتي هنا على فكرة... انتي و ياسين هتقعدوا معاهم...
' و انت هتقعد فين ؟
* هقعد فين يعني... معاكم... ؟
' لا مينفعش... همشي انا و ياسين
* خلاص هنام في الدور الارضي... مالك كده مش طيقاني ليه ؟
' مش عارف يعني ؟
* يا ستي والله حاولت اساعده لكن معرفتش... كل اللي عرفت اعمله ان اهربه بس...
' انت اللي هربته ؟
* اها... بس اوعي تقولي لحد...
' اكيد مش هقول... طب انا عايزة اكلم آسر... وعايزة قابله كمان...
* صعب تقابليه بس هشوف... اطلعي مع منال... ارتاحي شوية...
اومأت له ثم نادى خالد على زوجته و جاءت... و ذهبت مع زوجته الى الدور العلوي... جلست على الانتريه ثم قامت فجأة و قالت
' فين ياسين ؟!
* متخافيش... بيلعب مع ريم بنتي... تحبي تشربي ايه ؟
' لا شكرا مش عايزة...
* على فكرة... احنا بنات زي بعض... خدي راحتك هنا...
نظرت لها رنا لوهلة ثم قالت منال
* سيبك من ان معايا بنت... انا لسه صغيرة على فكرة...
' لا مش كده... لما استوعبت انك ام استغربت انتي ازاي لسه قمر كده؟
* ده من ذوقك... انتي سكر اوي... و ياسين اخوكي كرتونة سكر... البت ريم حَبته على فكرة... خلاص ياسين اتحجز ليها...
' و انا موافقة بس اوعي تغرك حلاوته ده صعب اوي ... قوليلي... تربية البنات سهلة صح ؟
* سهلة ايه استهدي بالله يا ختي.. دي مطلعة عيني... حركية بشكل رهيب... كل دقيقتين انظف وراها .
' هم كده الأطفال في السن ده بيبقوا اشقية... حتى ياسين شقي اوي و اظن لو مكنش تعبان كان هيبقى شقي أكتر...
* اقولك ايه... تعالي نعمل كيكة... انا كنت عاملة صنية النهاردة بس بعيد عنك جوزي قضى عليها... نعمل وحدة تانية ؟
' ماشي...
ذهبتا للمطبخ و ظلتا تدردشان مع بعضهما.
* في رجالة كتير قدام البيت...
* كلهم مسلحين...
* البيت متحاوط بيهم من كل جهة...
* هندخل ازاي يا آسر ؟
" اهدوا يا شباب... عندي خِطة كويسة... شايفين البيت الصغير المهجور اللي هناك على بعد 10كم... هنضر*ب قنبلة فيه... و لما ينفـ.ـجر كلهم او نصهم حتى هيروحوا يشوفوا مصدر الانفجا*ر... اتنين منكم هيدخلوا من وراء يأمنوا السكة جوا... اي واحد تلاقوه تضر*بوه على طول... هنعمل إشتباك صغير كده مع الرجالة اللي بره... المهم يتفرقوا... يلا اتحركوا...
تحرك واحد منهم و ذهب لذلك البيت المهجور... وضع القنبلة و عاد اليهم
" منفجر*تش ليه ؟
* قنبلة بعداد
" وقته يعني تحط عداد يا عمار ؟
* يعني ارمي القنبلة و مسافة ما تلمس الارض نتفـ.ـجر بيا ؟
" عندك حق والله... شباب حد معاه كيس لِب نتسلى بيه لغاية ما الأستاذة قنبلة تنفـ.ـجر ؟
مجرد ما انهى جملته انفـ.ـجرت في البيت و شاطت النيران بأكلمها فيه... انتبهوا الرجالة الى النار و ذهبوا ليعرفوا ما حدث...
" خلاص خلوا اللِب للسهرة..حسام و احمد يجوا معايا جوه... باسل عليك بالسهام انت... اي حد يدخل ورانا ارشق السهم في قلبه... بقية الشباب احموا ظهرنا انا و حسام و أحمد...
اومأوا له... تحرك آسر مع حسام و احمد...
" احمد جبت المسد*س الكاتم للصوت ؟
* ايوة جبته... خُد اهو
" جدع والله... ورايا يا شباب...
دخلوا الڤيلا... نظروا في كل جانب و لم يكن هناك احد... سمعوا صوت أقدام تنزل على السلم... اختبئوا ورا الحائط... نزل الرجل و هو يمر رآهم و بحركة سريعة اخرج آسر المسد*س الكاتم للصوت و اطلق عليه... أشار آسر ان يأتوا خلفه...
بينما في الخارج رجع الرجال ليحرسوا الڤيلا و منهم من حاول الدخول لكن اصطادهم باسل بالسهام... اصطاد 5 و بقوا 4 اختبئوا... أشار باسل للباقي بأن يتتبعوهم...
سار آسر مع حسام و احمد في الڤيلا... فتشوا بعض الغرف... لكن ليس بها أحد...
* انتبه يا آسر !!
قالها حسام بعد ما وجد أحد رجال فادي يوجه مسد*سه و يطلق طلقة منه... وقف آسر خلف السلم و لم تُصِبه... قام احمد بسرعة بضر*ب الرجل... أشار آسر لهم بتوجههم خلفه... باقي غرفة واحد لم تُفتح... وضع آسر طلقات إضافية في المسد*س و مشى بإتجاه الغرفة... مسك مقبض الباب و فتحه... رفع مسد*سه... لكن لحظة... الغرفة فارغة !!
* يعني ايه فادي مش موجود في الفيلا؟
- ايوة ازاي ؟ اوماال كوم الرجالة دول بيحرسوا مين ؟
تقدم آسر من المكتب... ظل ينظر لزجاج المكتب وجد عليه بصمات حديثة التواجد... امسك السيجـ.ـارة وجد حافتها مازلت دافئة... سمع صوت أقدام بالاعلى...
* ننسحب يا آسر قبل ما حد يجي ؟
" فادي عِرف اننا جينا عشانه... فادي لسه هنا... على سطح الڤيلا بالتحديد... و بيهرب... يلا نمسكه بسرعة !!
اومأوا له و ذهبوا خلفه... صعدوا للاعلى... وجدوا باب حديد يؤدي الى السطح... لكنه مقفول... حاول آسر فتحه لكن لم يعرف... رجع للوراء ثلاث خطوات و اطلق من مُسد*سه طلقة كـ.ـسرت القفل... فُتح الباب وجد فادي في وجهه و يرفع عليه المُسدس
• اي خطوة هتخطيها لقدام... هقتـ.ـلك يا حضرة الضابط !!
" اهلا بفادي ابو ايد وحدة... ازيك يا فادي ؟ اي ده... مركبتش ليه ايد بديلة بدل اللي انا قطعـ.ـتهالك ؟!
• هتتحرك ناحيتي هقتـ.ـ،لك يا آسر !!
" مفكر ان انا هخاف منك كده ؟
• اه هتخاف... افتكر انا عذ*بتك ازاي و هتخاف...
" تبقى اهبل لو مفكر اني خايف منك عشان اللي عملته فيا... على الأقل انا ظهري بقى زي الفل... انت بقى لما بتدخل الحمام بتخلي حد من رجالتك يساعدك ولا لا يا فادي ؟ بتعرف تُفك البنطلون لوحدك ولا بتنادي حد يفكهولك يا صغنن ؟ انا عندي فكرة... إلبس حفاظة چود كير هي هتحل كل حاجة بدل الفرهدة دي...
ضحك حسام و احمد...
• مفكرني بهزر ؟! ماشي... انا هقـ.ـتلك عشان تصدق...
انهى جملته و ضر*ب آسر في اتجاه قلبه... رجع آسر بخفة للوراء و اسنده رجاله
" اسندوني يا شباب عشان انا بمو*ت ... الله يرحمني كان دمي خفيف
ضحكوا مجددا... اعتدل آسر و بحركة سريعة ضر*ب فادي بقدمه و أوقع مسد*سه... كان المسد*س على مسافة قريبة منه و ظل يزحف بيده ليصل اليه... تقدم آسر منه و دهس على يده... تألم فادي كثيرا و ابتسم آسر
" على فكرة... في مسد*س تاني في جيبك من وراء بس للأسف مش هتعرف توصله لانك ببساطة بإيد وحدة...( ضحك بشِدة ) والله بحاول ابطل تنمـ.،ـر مش قادر أبداً... مش ب ايدي 😂
• مفكر ان هي كده خلصت ؟ استنى بس و شوف رجالتي هيعملوا فيك ايه...
" فين رجالتك دول ؟ انت تقصد الجـ.ـثث اللي بره ؟ لا دول الله يرحمهم بقى... كنت هدفنهم كرمًا مني بس انت خر*مت الجاكت بتاعي بالطلقة بتاعتك و خدشت الدرع... فأنا بفلوس الدفن هشتري جاكت جديد...
• احسنلك تسيبني... جماعتي مش هيرحمهوك...
" خليهم يجوا...انا بتاع مشاكل اصلا... بس انا لسه مغلول منك...
ضر*به آسر بطلقة في قدمه... فصرخ فادي متألمًا... ابتسم آسر و جثى على ركبتيه... مسك فادي من وجهه و قال
" مفكر انك لما تحاول تلبسني جر*يمة محاولة تفـ.ـ،جير مستشفى الأطفال... يبقى انا كده هسيبك ؟ عيب لما تحارب حد في بلده يا فادي... عندك مثال حي انا اهو... مش انا لما روحتلك الإمارات و انت و جماعتك كنتوا مستخبيين هناك و انا كنت غريب فيها...و لما مسكتوني اخدت عَلقة محترمة منكم... انت جيت هنا اهو روحت انا مسحت بكرامتك الأرض... المفروض تفهم كده متبقاش غبي و تيجي لحد عندي يا ابو ايد وحدة...
ضحك حسام و احمد... نادي آسر على بقية الشباب و اخذوا فادي و ربطوه... ركبوا السيارات و ذهبوا...
* هتق،ـ.ـتل فادي ولا ايه ؟
" قتـ،.ـل ايه يا باسل ؟؟ انا بتاع الكلام ده ؟ استغفر الله العظيم...
* ايوة انت بتاع الكلام ده... ما انت لسه قا*تل رجالته دلوقتي...
" يعني مدافعش عن نفسي ؟ على العموم احنا هناخد فادي... نضايفه احسن ضيافة... نعالج رجله الجر*بوعة دي... و نأكله عدس كثير اوي
* ايوة صح... همو*ت و اعرف ايه عداوتك مع العدس ؟
- من ايام الكلية و هو كده... كان بينام جعان لكن مياكلش عدس...
• أثرت فضولي والله... ليه بتكر*ه العدس ؟ انا عايز اعرف
- و انا كمان عايز اعرف...
" اهدوا يا شباب... الأول نِروح فادي و نسلسِله و نرميه في عِشة الفراخ... و نطلب بيتزا و احكيلكم...
* ايه الريحة المعـ.ـفنة اللي هَبت في العربية دي ؟
" ريحة فادي... اصله نسي يلبس حفاضة چود كير...
قالها آسر و انطلقت أصوات ضحكاتهم و اكملوا الطريق...
بعد شهرين....
كانت رنا داخل في الغرفة في منزل خالد... نائمة بجانب ياسين... كانت تبكي بلا صوت حتى لا يستيقظ أخاها... كانت تتذكر حياتها قبل وفاة والداها... كانت حياتها جميلة و هادئة أثناء وجودهم... لكن بعد وفاتهم لم ترى يوما جميلا في حياتها... تخلى عنها اقرابئها... أصدقائها...خذلها الجميع !! حتى آسر التي بدأت تحبه... اختفى و آخر رقم اتصل عليه لم يعُد متاحًا... تلك الوحدة التي بها ستقـ.ـتلها يومًا ما...
طُرق الباب و دخلت منال... مسحت دموعها قبل ان تراهم... ابتسمت رنا امامها رغمًا عنها
* شوفت دموعك على فكرة...
اختفت ابتسامتها المزيفة و بكَت مجددا... عانقتها منال
* اهدي يا حبيبتي...
' اهدى ازاي ؟ وآسر مرجعش لحد دلوقت.. خايفة ليكون حصلتله حاجة...
* آسر جوزك ؟
' ايوة...
* ده نفسه آسر اللي قاعد تحت مع خالد ؟
ابتعدت رنا و نظرت لها بتعجب
' هو تحت فعلا ؟
* ايوة... انا جيت عشان اقولك اصلا... من اول ما جه مش مبطلش اسئلة عليكي... يلا روحيله...
لمعت عيناها بفرح و مسحت دموعها و ابتسمت
* بتبصيلي ليه ؟ يلا روحيله...
سحبت رنا طرحتها و ركضت للخارج... نزلت للاسفل في الصالون... رأت آسر بالفعل يجلس مع خالد... رفع عيناه و رآها فإبتسم... نظر خالد بإتجاه ما ينظر اليه آسر و وجد رنا...
وقف بإحراج * طب استأذن انا... هروح اكمل الفيلم.
لم يهتم آسر به و عيناه لم تنزل عن رنا...
ضحك خالد و صعد للاعلى... وقفا في وجه بعض... فتح آسر ذراعيه بحب قائلا: " تعالي...
ركضت اليه و عانقته بقوة و من شدة اندفاعها اليه رجع للوراء... اقفل عليها بذراعيه و همس في اذنها
" وحشتيني أوي...
ابتسمت أكثر... لم تصدق انها تسمع صوته و يعانقها الآن... ظلا يعانقان بعضهما لدقائق طويلة...
" خلاص بطلي عياط بقى... انا جيت اهو...
ابتعدت عنه و نظرت اليه كُليًا و تتفحصه
' انت كويس صح ؟ اوعى تكون اتصا*بت... !!
" لا انا كويس متقلقيش...
وضع وجهها بين كفوفه و نظر لعيناها التي اغرم بهما...و قَبَل جبينها... ضحكت بفرح و عانقته مجددا
' كنت مفكرة انك مش هتيجي...
" انتي قولتي بنفسك انك هتستنيني... ليه يأستي ؟
' استنيت لغاية ما اتخنقت... اليوم كان بيعدي بالعافية... مكنتش مفكرة انك هتطول كده...
" قولتلك هاخد وقت و هغيب
' بس انت غِبت اوي...
" لكن في الآخر جيت زي ما وعدتك...
ابتعدت عنه و قالت
' عملت ايه صح ؟ لقيت المجر*م ؟
" لقيته بس النطع اخد وقت لغاية ما اتكلم... لقيت اللقطة الناقصة من تسجيلات الكاميرات... جمعت شوية أدلة كده وصلتهم للمحامي اللي هيترافع عني... و هعمل فيلم كده انا و خالد و انه قَبض عليا... ممكن هتسجن شوية لاني هربت
رنا بزعل ' نعم ؟! هتغيب تاني يا آسر ؟
" انا بقول ممكن... المهم برائتي تظهر للكل... ممكن ادفع كفالة و يخرجوني... او اتسجن شهر عادي فيها ايه ؟ يعني شهر و لا اتعد*م أحسن؟
وضعت يدها على فمه و قالت
' متقولش الكلمة دي تاني بالله عليك...
فَرِح آسر لانها خائفة عليه... امسك يدها التي على فمه و وضعها على قلبه
" طول الفترة اللي عدت دي... ده كان بيدُق جامد..واول مرة ألاحظ دقاته... في الآخر اكتشفت انه بيدُق عشانك انتي..
فرحت رنا من كلامه و من نظراته لها التي تقول انه يشعر بنفس المشاعر التي تشعرها تجاهه... اقترب من اذنها و قال بخُبث
" عايز ابو*سك من مكان معين كده بس للأسف احنا في بيت خالد ف مينفعش...
شعرت رنا بالخجل الشديد و احمر وجهها...
" آسف على كل يوم عيشتيه وسط عيلتي في الآخر جر*حوكي... تظهر برائتي و هاخدك نعيش لوحدنا... و طبعا ياسين باشا معانا... صح ايه اخباره ؟
' مكنش بيرضى يروح الجلسات و لما اقوله عمو آسر هيزعل منك يجري عشان الجلسة... كل يوم بيسأل عليك...
" هجيله و نلعب انا و هو لغاية ما يزهق... ممكن اطلب منك طلب ؟
' اها...
" متبعديش عني...
' يعني ؟
" مهما حصل و مهما عرفتي عني... اوعديني انك مش هتبعدي...
عانقته و ربتت على شعره الأسود الكثيف
' اوعدك اني مش هبعد...
بادلها العناق و دفن رأسه في رقبتها و يشتم رائحتها بتخدير... ابتعد عنها و قال
" انا لازم امشي... خلي بالك على نفسك...
إلتفت ليذهب
رنا بلهفة ' آسر استنى !!!
إلتفت لها بتعجب... نظرت له بمشاغبة و قالت و هي تشير لوجنتها ' نسيت البو*سة...
ضحك آسر و قَبلها قُبلةً طويلة على وجنتها الناعمة...
ابتسمت له و ودعته و ذهب... رجعت للغرفة و هي في قمة سعادتها... احتضنت ياسين و نامت....
و مرت الأيام الاسابيع و أثبتت براءة آسر و تم القبض على فادي...
' هترجع امتى على كده ؟
" خلصت إجراءات الخروج و خرجت خلاص... بس هعمل مشوار صغير كده و جاي...
' متتأخرش...
" حاضر...
اغلق آسر هاتفه ثم ابتسامته اختفت و ظهر على وجهه غضب شديد و انطلق بسيارته بأقصى سرعة...
في بيت ريناد...
• هتعمل ايه على كده ؟
* طول الفترة اللي فاتت دي ابويا منعني عنها لكن انا مش هسكتلها... هلبس رنا قضية ز*نا... و هخلي آسر يقتـ.،ـلها...
• لبسها قضية ز*نا... و خلي آسر يطلقها... و انا معاك يا معاذ... هتعمل ايه بالضبط ؟
*لسه مش عارف...
• زي ما هي صورتك معاها... انت كمان صورها مع واحد... مش صور بس خليه يصورها فيديو... و هنحطها في كل المواقع
رنا هتكون نجمة الشاشة الأولى الفترة اللي جاية... فكرة تحفة...مش كدة ؟
كـ.ـسر آسر الباب و دخل عليهم... قاما بسرعة و انصدمت ريناد عندما رأته... كان يبدو على آسر غضب شديد...
" قضية ز*نا و ڤيديو كمان ؟!
يتبع