close

رواية مين حب مين الفصل الثالث 3 بقلم ساره محمد


 

رواية مين حب مين الفصل الثالث 3 بقلم ساره محمد


سيف : فى اى يا اشجان 

اشجان الخدامه : الحق يا دكتور سيف الست حور مبتصحاش وجسمها متلج مش عارفه مالها

جرى سيف على اوضه يقين حط ايديه على دماغها لقاها درجه حرارتها عاليه جدا وبعدين بص لأشجان وقالها بصوت واطى 

اجرى يا اشجان هاتيلى جهاز الضغط والسكر من عند الحجه واوعى تاخد بالها واوعى كمان تقوليلها ان يقين تعبانه 

اشجان : حاضر يا دكتور، متخافش مش هحييها بحاجه خالص 

سيف قاس لحور الضغط لقاه واطى جدا والسكر عالى جدا 

هى عندها السكر وراثه من والدتها 

سيف : اشجان هى حور اخدت علاج السكر بتاعها النهارده 

اشجان : معرفش والله يا دكتور، بس هى جات اترمت على السرير بهدومها زى ما انت ما شايف ومبتنطقش 

سيف : طيب انا هنزل دالوقتى اجيبلها محلول وعلاج من الصيدليه لحد ما تغيريلها هدومها المبلوله دى 

اشجان : طيب مننقلها على المستشفى احسن يا دكتور الا دى شكل حالتها صعبه اووى 

سيف بعصبيه : هو انا الدكتور ولا انتى يا اشجان، ممكن تسكتى خالص دالوقتى وتعملى الى قولتلك عليه وبس 

وخرج سيف من الشقه وهو بيفكر فكلام اشجان، هى فعلا حالتها صعبه، بس هو عارف كويس اووى ان كل ده نفسيه وانها هتهدا بعد مترتاح وتاخد العلاج ورجع ومعاه العلاج وبدء يركب الحقن فالمحلول ويشوف حرارتها كل شويه 

دخلت عليه اشجان الفجر : روح صلى انت يا دكتور وانا هخلى بالى منها ونام شويا علشان عندك شغل الصبح 

سيف : انا متعود ع السهر يا اشجان خليكى انتى بس جنبها لحد مروح اصلى وابص على الحجه



دخل سيف على اوضه والده حور : ازيك يا امى عامله اى دالوقتى؟ 

طمنينى عليكى 

والده حور : تعالى يا ابنى 

كانت بتتنفس بهدوء جدا ومسكت فأيديه

انا بموت يبنى 

سيف : لا يا ماما متقوليش كدا بعد الشر عليكى 

والده حور : بوصيك على بنتى حور، احميها وكن لها الضهر والسند 

واتجوزها يا ابنى انا مش هلاقى حد احسن منك علشان استئمنه عليها

سيف بصدمه : بس يا امى 

والده حور : مبسش، اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله 

وفجأه والده حور ماتت وسيف بقا واقف مش عارف يعمل اى نده على اشجان بسرعه بعد شويا من الصدمه 

اشجان : نعم يا دكتوى 

سيف : هاتى اى مُغسله ومتقوليش لحور اى حاجه دالوقتى 

اشجان : انا مش فاهمه حاجه يا دكتور انت بتقول اى 

سيف : أُمى فى ذمه الله دالوقتى ادعيلها بالحرمه 

اشجان بصريخ : يا لهوووى لا يا ستى لاااا

سيف بزعيق : اسكتى خالص انا مبحبش الصريخ على حد ميت يالا روحى اعملى الى قولتلك عليه واوعى تقعى بلسانك قدام يقين اول متصحا 

جريت اشجان بلغت الجوامع كلها والمغسله جات الصبح علطول وقبل متدخل سيف دخل لحور الأوضه ومسك ايديها 

سيف : حور حاسه بأيه دالوقتى؟ بقيتى كويسه؟ 

حور : ااه دماغى يا سيف تقيله جدا، انا سقعانه خالص 

سيف : معلش انتى بس تعبتى شويا امبارح وانا ركبتلك محلول فهو الى سقعك،ممكن بس تفتحى عينيكى وتحاولى تقومى تقعدى علشان عاوز اقولك حاجه مهمه


 

حور فتحت عينيها بسرعه وقعدت على السرير وسيف حطيلها مخده ورا ضهرها 

سيف : انتى عارفه ان ربنا كريم صح؟ وان ربنا مش بيجيب حاجه وحشه ابدا 

حور رجعت شعرها لورا وحطيت ايديها على راسها وبصيت لسيف بأنتباه : فى اى يا سيف؟ 

سيف : كلنا هنموت واحنا الدكاتره اكتر ناس بنشوف كل يوم الناس بتموت قدامنا صح؟ 

حور والدموع فى عينيها : قصدك اى يا سيف، اوعا تنطقها امى محصلهاش حاجه صح؟ هى قالتلى انها مش هتسيبنى علفكره 

سيف بص لحور وسكت 

حور بصدمه : امى ماتت يا سيف؟ 

هاا رد عليا 

سيف : انا مكنتش عاوز اقولك خبر زى ده وانتى تعبانه كدا، وكنت هخليهم يغسلوها وتدفن علطول لأن اكرام الميت دفنه لكن مهما كنت هأخر عنك الحقيقه لحد امتا؟ 

انتى لازم تبقى قويه وتسلمى عليها قبل متمشى 

حور رمت الغطا من عليها ونزلت على الارض ومشيت لحد اوضه والدتها ووقفت قدامها ومسكت ايديها وسيف طلع يجرى وراها

حور : بس انتى وعدتينى، انا كدا هعمل اى لوحدى فى الدنيا دى؟ 

طيب مقولتيليش لى انك ماشيه وانا كنت فضلت قاعده جنبك او كنت حضنتك لأخر مره وفجأه دخلت المُغسله 

يالا يا جماعه علشان لسا عندى مواعيد تانيه وانا كدا هتأخر عندكم 

حور : انتى ايه الى جابك هنا يا ست انتى؟ 

الست : لا حول ولا قوه الا بالله انا جايه اغسل الحجه

حور بصريخ : اخرجى بره وكلكم اخرجوا بره، هى بس نايمه شويا وهتصحى واوعوا اشوف حد حاطط حاجه على وشها وكاتم لها نفسها تانى، انتم عاوزين تموتوا امى؟ دا انا مليش غيرها فى الدنيا دى


 

سيف قرب من حور ومسكها من ايديها : يالا يا حور وسيبى الست تعمل شغلها، امر الله نفذ خلاص وإكرام الميت دفنه وبعدين متخافيش انا معاكى 

حور بصريخ وهى بتشد ايديها من ايد سيف : لااااء انت مش معايا ولا هتبقا معايا انت ناسى انك اخترت تبقا معا مين؟ 

وفجأه حطيت ايديها على راسها وصرخت و. ...



الفصل الرابع من هنا



تعليقات
close