رواية مين حب مين الفصل الثالث عشر 13 بقلم ساره محمد
احمد : بس انا نسيت اقولك انها حامل فأبنى وحفيدك وحياته من حياتى يا امى
والده احمد بفرحه : بجد يا احمد؟
سيف فالمستشفى
يقين اول مفاقت بعصبيه شديده : فين سيف؟
الممرضه : فمكتبه يا دكتوره
يقين طلعت تجرى فتحت مكتب سيف ودخلت وبزعيق وعصبيه
انت ليه كدبت عليا وخدعتنى يا سيف؟ ليه عملت فيا كدا هااا رد عليا لى؟
سيف قام وقف ومسك ايد يقين، يقين شدت ايديها من ايديها وهى بتعيط
سيف : صدقينى كل ده كان قبل مقابلك تانى، وكنت فاقد الامل اننا نرجع لبعض تانى يحبيبتى
يقين : يبقا خلاص طلقها
سيف : اطلقها وتاخد ابنى منى؟ انتى بتقولى اى يا يقين؟
دخلت الممرضه من الباب
الحق يا دكتور سيف دكتوره حور مش فالغرفه
سيف : ازاى يعنى؟
طلع جرى دخل الاوضه ملقاهاش
سيف بعصبيه شديده : راجعولى الكاميرات بسرعه وشوفوها راحت فين، يالاااا
سيف وقف اتفرج ع الكاميرات وشاف احمد وهو بيخرجها بره المستشفى
سيف : الوليس بسرعه ويتفتح تحقيق حالاً
يقين استنت لما سيف هدا وبعدين دخلتله مكتبه
وقالته : مش عاوزاك تتسرع فحاجه يحبيبى تندم عليها
سيف : قصدك اى؟
يقين : قصدى ان لو على حضانه ابنك فسهله، انك ترفع قضيه وفيديوهات الكاميرا معانا
سيف : الواد ده لازم يتربى
يقين : معاك حق يا حبيبى طبعاً، لكن لازم يتربى صح، فسيبنى بقا اتيكتيكلك صح
احمد والدته فضلت مع حور سهرانه بيها طول الليل وبتراعيها
وبعدين احمد دخل يتطمن على حور بعد ما والدته راحت نامت فاوضتها
وحور كانت نايمه وباين عليها التعب احمد فضل واقف جنبها شويا ومركز مع ملامح وشها الى عارف ومتأكد انه احتمال كبير ميقدرش يشوفها تانى لأنه عارف ان سيف مش هيسكت ولسا جاى يمشى حور مسكته من ايديه
حور : ليه قولت لوالدتك كدا يا احمد
احمد : كنت بنقذ الموقف يا حور
حور : بس هى معاها حق يا احمد انت ليه تورط نفسك فكل ده
احمد : طالما انتى سمعتى الحوار كله يبقا عرفتى الاجابه كمان يا حور، انا هخرج دالوقتى كنت جاى اتطمن عليكى بس وانتى نامى وارتاحى
سيف مع الشرطه
احمد ده خطف مراتى
الشرطى : مش هنقدر نتخد اى قرار غير بعد ٧٢ ساعه
سيف بزعيق : يعنى اى يعنى، يعنى انت لو واحد خطف مراتك هتيتنى ٧٢ ساعه !
الظابط بعصبيه : الزم حدودك يا استاذ
سيف بعصبيه : استاذ! لى هو انت متعرفش انا مين؟
يقين : خلاص يا سيف، تعالى معايا بس المكتب
واخدته وراحت معاه المكتب
يقين : لازم نسيب البوليس هو الى يتصرف علشان احمد ده يتربى هو مش ده الى انت عاوزه يا حبيبى؟
حاول تهدا بقا ارجوك
الصبح
احمد : حوى عامله اى دالوقتى يا ماما
والدته : مش عارفه هى مش بتاكل لى يا ابنى ولا بتشرب حتى، متكلمها با حبيبى علشان الى فبطنها ده حرام
احمد : تمام يا ماما روحى هاتيلها الأكل وانا هدخل اكلمها
ودخل احمد الاوضه عند حور وقعد على الكرسى قصادها
احمد : حاسه بأيه دالوقتى يا حور؟
حور : حاسه انى برجع لنقطه الصفر تانى
احمد : متستسلميش للأحساس ده يا حور، الأحساس ده مش حقيقى خالص
حور : انا مبقتش مستوعبه الى بيحصل فحياتى يا احمد وان اكتر انسان حبيته بيعمل فيا كدا
هو ازاى ممكن شخص يحب اتنين يا احمد؟
يعنى انتم الرجاله ده ازاى طبيعى بالنسبالكم
احمد : احنا الرجاله بنشوف ان كل ست ربنا مميزها ع غيرها بحاجه تانيه فى منا الأنانى والنرجسى الى بيحب انه يستحوذ على اتنين مثلا بمميزات مختلفه يعنى فلفترض سيف لو ركزتى هتلاقى انك عكس يقين تماما انتى هاديه ونبره صوتك واطيه وطبيعيه مش متصنعه، يقين نبره صوتها عاليه وواضحه وواثقه من نفسها جدا، انتى طول عمرك بتحبيه وعمره مشاف منك رفض، لكن هى عرفت ترفض مره وتقبل مره وهكذا، واجهى نفسك بالواقع يا حور وبحقيقه سيف كل متفتكريه افتكرى كل الى عمله معاكى وحش، وافتكرى بردوا انك تقدرى من غيره تبقى احسن وافتكرى كمان انى جنبك ومش هسيبك ابدا يا حور
قطعت كلامهم والده احمد
يالا يا حبيبتى علشان تاكلى نفسى علشان الى فبطنك ده ملهوش ذنب حرام عليكى
حور : مليش نفس والله يا طنط
احمد : يعنى انتى مش عاوزه تاكلى اكل ماما دالوقتى وعاوزه تزعليها يا حور ؟
حور بتعب : لاء طبعا يا احمد
احمد : خلاص كُلى بقا علشان خاطرها وبعد متطمن انها بدءت تاكل خرج فالصاله وفضل يعيط جات والدته وحط ايديها على كتفه
مالك يا حبيبى؟
احمد : مفيش حاجه يا ماما
والدته : انا عمرى مشوفتك بتعيط يا ابنى، دا انت الى طول عمرك بتداوى كل المجروحين يحبيبى وتسمعهم
احمد : ليه يا امى الدنيا معاندانى وكل مدا بتبعدنى اكتر عن اكتر حاجه اتمنيتها فحياتى
والدته : حكمه ربنا يا احمد، افتكر انك مش شايف الصوره كامله وولا عمرك هتشوفها كامله غير فالوقت الى ربنا عاوزك تشوفها كامله وده بعد متكون خلصت كل الإختبارات
اليوم الى بعده
حور خرجت من باب الأوضه ودخلت الحمام واحمد صحا علشان يصلى الفجر فالجامع واول مجه لقا والدته بتخبط على باب الحمام جامد
احمد : فى اى يا ماما؟
والدته : حور دخلت الحمام من ساعتها ومخرجتش وبخبط عليها مش بترد
احمد بخوف : حور، افتحى الباب يا حور لو سمحتى
يا حور ارجوكى افتحى الباب،طيب ردى عليا لو انتى كويسه ارجوكى
والدته : هجيباك المفتاح تفتح الباب
احمد : حور ردى عليا ارجوكى
والدته : انت مستنى اى يا ابنى؟
احمد : انا هفتح يا حور واول مفتح الباب لقا حور واقفه وشعرها نازل على نص وشها وماسكه سكينه فأيديها
احمد بخوف وهدوء : حور متعمليش كدا ارجوكى، ارجوكى يا حور
حور بعياط : انا حياتى اتدمرت يا احمد، حياتى مبقاش ليها لازمه اصلا
احمد : لاء يا حور ،لاء حياتك ليها لازمه
حور بصيتله بعينيها وهى مفيهاش اى دموع لكنها بهتانه وراحت مبتسمه وقاطعه شرايينها بالسكينه وواقعه فالأرض
احمد طلع يجرى مسك ايديها بسرعه وبص لوالدته وبخوف
اى حاجه بسرعه يا ماما اكتم بيها الجرح ده والدته طلعت جرت جابتله قماشه ضغط على الجرح جامد وشالها وطلع يجرى على اقرب مستشفى وهو خايف وبيعيط
احمد فضل قاعد قدام اوضه العمليات على الأرض مش مستوعب انه فشل يعالج اكتر انسانه حبها فحياته
وبعد تلت ساعات خرج الدكتور احمد طلع يجرى عليه لقاه صاحب قديم ليه كان فنفس الدفعه معاهم
الدكتور : انا حاولت ابذل قصارى جهدى والله يا احمد والى صعب الامر انى كنت بحاول انقذها هى والجنين انا مش عارف اقولك اى
#يتبع.