رواية قمر الفصل السابع 7 بقلم رحاب جمال
عاصم في نفسه "كدا فاضل الوسخه التانيه "
ثم تبدو لقمر قرب منها فضل مللس علي شعرها بهدوء وهي نايمه
عند سالي : قامت من علي الارض بتشوف اي حاجه تقدر تاكلها مافيش حته الميه اللي في الحنفيه مش بتنزل حولت فتحته كذا مافيش ..... قعدت مرة علي الارض تاني بقله حيله.
سالي بدموع " كل دا لحسنك"
في فيلا عاصم .
قام عاصم بهدوء من جنب قمر دخل اخد شاور وطلع نشف شعره ولبس تيشرت اسود وبنطلون ابيض فتح الباب بينادي علي ام سعيد
عاصم : ام سعيد
خادمه: نعم يا بيه
عاصم بهدوء : اعمل لي شاي اخضر....
قفل الباب ودخل وقف في البرنده شويه ولع سيجار وقعد علي كرسي والجو مغيم وينظر لسماء ..... بيفكر و يخطف النظر لقممر وهي نايمه ك الملاك
"من ساعة ما شوفتك لأول مرة في جنينه مكنتش تتوقع تاغي شريكه حياتي وتبقى عمري الماضي والحاضر والمستقبل ..... وأنا ما يقرب من منك مسحه من على وش الارض "
يوسف ضرب علي عاصم .
عاصم : اي يا يوسف
يوسف : كنت تريد أقولك الشقه الي دخلت سالي فيها مفهاش حاجه حتته الميه بالتأكيد هي دلوقتي محتاجه تاكل وتشرب.
عاصم ظفر بضيق : سيبك منها عارف لو ماتت يبقي ربنا رحمها مني بكرة انا الي هاعدي عليها وشوف لو ماتت يبقي كدا اترحمت ولو فضلت عايشه دا هيكون نصيبها هتعيش اسود ايام حياة .
المهم ملكش دعوة بالموضوع دا انا الي هتصرف وخلي عينك علي شركه اهم حاجه وتصل بيا لو في جديد .
يوسف : تمام
قفل عاصم الخط .
ام سعيد بتخبط : استاذ عاصم
عاصم : ادخل رماه التجارة من البرنده وراح أخد منها الشاي ودخل قعد جنب قمر خلص الشاي وفضل صاحي جنبها لذا يطمن عليها .
بعد شويه من الوقت.
قمر بتفتح عيونها ببطئ ويبدو ليعاصم قرب منها وهو يلمس خدها بحنان.... عامله ايه دلوقت
قمر : لا رد .
عاصم بقلق : انتي مش بتردي ليه
قمر بضيق وصريخ : ابعد عني انت سبب انا بكرهك
عاصم روبرت اتسعت من صريخ مسرعها المفاجئ منها
= ابعد عنك الزاي مش فاهم .
قمر بجديه : وانت من امتي بتفهم هاا من امتي لما اتصل ببيك وكنسل عليه .
عاصم بغضب : مسك ايديها وقربها قدامه.... في اية ما تفوقي مالك بتعلي صوتك كدا لية انتي اكتر واحدة عارفه قد اية بحبك وعمري ما كنت هسمح تتاذي .
قمر شددت عليها بغضب ومن ثم عمام الصمت للحدات.
عاصم مش مستوعب القلم الي نزل عليه مرة واحدة .
ضربها بالقلم وشدها من شعرها قوانين بايدو الثانيه اترمت قدامه علي سرير ..... قوميها بايدو وينظر في عيونها .
لو كنتيش غالية عندي كنت دفنتك مكانك..... لو اتكررت تاني صدقيني مش هغفرلك حتته لو بموت فيكي مش هسمحلك ترفعي ايديك انتي فاهمه حتة ميهمنيش انتي عملتي كدا لية كل الي اعرفه لو الحصل دا اتكرر هقتلك يا قمر .
سابها قفل باب تدخل ورا ونزل تحت .
قمر فضلت تعيط وان الي حصل على مكنش براده منها وان غصب عنها من الي شافته
بعد فترة قصيرة من الوقت قررت أن تعتذر لأخت شاور ولبست بجامه فتحت الباب
نزلت علي سلم ببطئ ....
عاصم كان قاعد حاطمت ايدو علي راسو قربت منه وهي بتلمس علي شعره بخفه.
رافع راسو ووصلها .
صدمته لما شافها بالمنظر دا لف وشه ناهيه تانيه بغضب راحت ناهيه ما هو باصص قعدت قدامه ومسكت ايدو
انا اسفه علي الي عملته من شويه بس والله غصب عني "سامحني "
عاصم بجمود : اطلعت فوق
قامت قمر وطلعت فوق دموعها نزلت من غير ما تحس
عاصم قعد شويه ورأى بضيق وطلع علي دخل اوضه شافها نايمه علي سرير كانت في قمه جمالها وامكانيات تحرك اي راجل قلع التيشيرت وقرب منها وشدها من وسطها صحيت قمر من لمساته .
قمر : عاصم .
عاصم : متتكلم معايا قرب منها قبلها قبله عنيفه طويله طلع فيها غضبه وحبه ليها سابها وهي بتنهج عادي نفس القبله اعنف من قبل .
قمر تكتم وجعها بتحاول تجاهله.
عاصم هوا ممسك شعرها متحولش تمنعيني عنك.
صباح اليوم التالي .
قام عاصم "بجمود" وهو عبارة عن لقمر "عشان تحولي يمنعني عنك تاني".... دخل اخد شاور ولبس ونزل وخد عربيته ومشي .
عاصم فتح باب الشقه دخل سالي علي الارض .
رزع الباب لكي تصحه مش بتصحه .
تحرك قعد بجانبها هوا بيضرب علي وشها وبالتالي تفوق مش بتفوق في نفسه وانا مش هسيبك تموتي معك ..
عمل لها خصوصية صناعية......بعد لحظات حرق عينيها وفضلت تك جامد .
عاصم بشمئزاز وهو بيبعد عنها : ريحه بوقك زي القرف و تنقية بوقه ... انا معرفش مستحمله نفسك الزاي ..
سنة بقهر : خليني اخرج من هنا لو سمحت هسافر مش هرجع مصر تاني انا كنت غلطانه لما رجعت عشانك بس تصحى اصلحي لو سمحت بتحريري من هنا ...
عاصم : بشرط
سالي : اه هوا
عاصم بخبث : بس بشرطيني الجزمه وتبوسي رجلي .. هااا كل كلامتي ايه .
سالي : لا شئ كدا انت اكيد اجننت.
عاصم : هوا دا شرطي وما فيش غيرو .
قامت سنة بصعوبة وقفت قدامه : صح بحبك وحاربت كثيرا لذلك نبقي مع بعض بس انت متستشهلش حبي ليك يا عاصم انت خسرت للاسف بس انا الف واحد يتمنوني
انا مش ها سمح اذل نفسي ليك حصل وانا هخرج من هنا سواء بمزاكك او غصب عنك تمام قبل ما أمشي
اريداك تفتكر كلامي دا كويس قطه بتعتك في يوم من الايام مش هتبقي بتعتك وانا اهو وانت اهو ..... والايام جايه بينا كتير.
سالي جايه تمشي عاصم مسك ايديها وانتي ايه مخليكي متأكدة من كلامك وانتي تحت رحمتي .
سالي بثقه: فكر كدا تروح معاها الجامعه و تدخل وتشوف بتكلم مين وانت هتعرف انا بقول ايه .
عاصم وهوا يمسك بفك سالي بغضب قصدك اية بكلامك دا
سالي وهي بتبعده عنها : انا قلت الي عندي .....وانا مبقتش عايزاك ولا تريد شوف حتته انا قرفت منك معرفش كنت بحبك زاي وبعد ما تتأكد من كلامي بكرة انت الي هدور عليه .
سبتو ومشيت وهو واقف مكانه وحاجات بدور في العقله
"مسحيل كلامها يبقي صح قمر بتحبني ومستحيل محادثاتها مع غيري انا الي مربيها النهاية ما بقت جزء مني ومن حياتي
بص يغطيه يشوف سالي اختفت من المكان سريعًا يضبط عليها ملقاش.
عند قمر .
قمر بتصحي وبتفرق عيونها ببطئ جسمها بألم فيها قامت بتعب واحترت خدت شاور سرحتها وحاطه برفان ولبست بلوزه بيضاء وبنطلون ابيض وميكب خفيف ونزلت تحت جلستت في صالون .
قمر : ونبي يا دماغ دادة اعمليلي قهوةي هتفرتك.
ام سعيد : حاضر يا بنتي
جلستت تقرأ في كتاب وحاطه علي رجل
تليفون قمر بيرن . "مازن زميلها بالجامعة"
مازن : الزيك بقالي كام يوم مش بشوفك يعني .
قمر بتنهيده : مافيش بس مشغوله الايام دي.
مازن بقلق : اوعي تكوني مريضه .
قمر : لا انا بس عندي كام حاجه كدا وخلصها ولا المهم ايه الاخبار عندك في جامعه في حاجه مطلوبه يتصرفها .
مازن : مؤكد لو في حاجه هقولك يبنتي يعني انا هسيبك كدا
"بضحك" انا عارف انك هبله ولازم حد يبقي جنبك .
قمر بضيق : انا هبله ماشي طب سلام .
مازن : سلام ايه استني دانا بهزر والله
قمر لولت في وشه..
مازن بتأفف : الوو قمر مكانش قصدي والله الووووووو
عاصم هوا حاطط ايده في جيبه : مين الي كنتي بتكلمي .
قمر برتباك: دا ...دي ... واحده صحبتي بتطمن عليا ...
قرب منها واخد الفون بيقلب فيه وينظر لها "بشك" صاحبك صح
قمر بخوف: اه
عاصم بيرن علي رقم : ومالك خايفه كدا لية.
قمر بتسأل: انت بترن ليه عاصم انت مش واثق فيه.
نظر في عيونها انتي اكتر واحده بثق فيها .
قمر بقلق طب انت لو واثق مكنتش رنيت علي الرقم
عاصم هو بيديها الفون : خدي انا غلطان اني بطمن عليك انا طالع .
قمر أخدت نفس : الحمدلله
مسحت الرقم وقفت الفون
قمر : دادة معلش ممكن تجهزي لنا الاكل ...
=حاضر
طلعت قمر وورا عاصم دخل عليه لقيته قالع جاكيته ومولع سيجار وقاعد على السرير وينظر للسقف .
قربت منه انا جعانه قلت لدادة تحضر لينا اكل لكي هناكل مع بعض.
عاصم سرحان في الحصل و مارك قمر وخوفها لما شافها بتكلم واحد وربط كلام سالي بالي حصل تحت تحكم في غضبه وأخيرا ما يشوف اخرها .
قمر: يا عاصم.
عاصم نظر إليها ... بتقولي اية.
قمر : بجالي جواد بكلمك بقولك انا قلت لدادة تكنولوجيز بيتزا
عاصم وهو بيتيفي السيجارة انا كلت برا
كلي انتي نام علي المخده .
قربت قمر منه و سندت راسها على صدره كنت اريدة اكل معاك انا كدا مش هعرف اكل
اتنهد بضيق شاهد قمر وقام من علي صدره .
القطع ما تسألوا مالك .
تمييزه وقالها طفي نور .
قمر استغربت من ردود فعل فكرة لما تقوله مش بعرف اكل غير معاك هيقول لها يلا ناكل سوا بس معملش كدا زي العادة
ونام حتته من غير ما يسال فيها يريدتش ليه حصل انه ممكن يريد يرتاح شويه
سبته وقفت بابلت ونزلت تحت تاكل .
اكلت وقعدت في جنينه شويه وفتح لاب توب تتفرج علي تيك توك ..
شافت رساله من مازن .
الرساله " اية يبنتي زعلتي ولا اية انتي عارفه اني بهزر معاكي صح ولا غلط ..... وبعدين مالك الايام دي مميزة ممكن تحكيلي يمكن اقدر اساعدك "
عادة ما تكون أقل من مرة : ناسخة الرسالة .
قمر بحزن: ابقي احكيلك بس مش دلوقتي بكرة نازله الجامعه ابقي اشوفك بقية سلام.
قمر لونت لاب توب وطلعت علي فتح الباب براحه
لذلك عاصم ما يصحاش قربت من الدولاب خدت قميص لونه ناري سرحت شعرها قربت بالراحه على السرير شالت الغطاء ونامت جنبه قربت منه وحضنته
عاصم كان هاسس بيها بس محبش برغي وشه ليها .
عند ندي في شركه .
ادهم : مالك يا ندي
ندي بحزن : انت عارف انا وسالي اصحاب من زمان والي ييزعلها يزعلني بس اعملية حولت كثير انصح فيها نسيت عن عاصم بس ما بتسمعش كلامي..
من يوم ما مرجعت مصر وحالها مش عجبني حتته في الايام اللي فات اختفت مرة واحدة واجي اسالها مالك كنتي فين تتوه كلامي وتقولي كلام غريب بجد ما بقتش فاهمها
انا خايفه عليها وعايزة ترجع زي الاول.
ادهم : طب اهدي انا ه يحاول اتكلم معاها يمكن يجيب نتيجةه.
ندي : انا عارفه انك عندك مشاعر تجاه سالي بس انت عمرك ما اعترفت بحاجه زي دي .
ادهم بتوتر : انتي بتقولي اية لا طبعا هي زي اختي وانا
ندي قطعت كلامه .....بلاش ونبي لكي باين عليك كل ما تشوفها عنك بتلمع فاكرني هبله .
ادهم : ايوة بحبها بس اعمل اية قلبها مع غيري حولت كتير اقرب منها بس هي الي بتبعد..
ندي : لو بتحبها بجد عمرك ما تسمح لراجل غيرك تمتلكها .
ادهم : والله حولت بس هي دماغها ناشفه ومش عارف اعمل ايه ولا حته عارف اقرب منها
ندي : انا هقولك تعمل اية .
في صباح ....
قمر قيام ودخلت اختت شاور
عاصم هو بي على السرير ملقاش قمر سمع صوت مياة في الحمام عرف انها بتاخد شاور .
المهم قمر وهي تحته منشفه ثمن جسمها مثير مبلول وجسمها بينزل ميه .....شكلها شعرها
تنح عاصم من جمالها الي مالوش بديل قرب منها وبيلمس علي شعرها صباح الخير.
قمر ببرود : صباح نور ومشيت من قدامه قعدتت قدام تسريحه
عاصم : ايى مالك
قمر بزعل : مافيش اصلك يصبح امبارح بدري يستنياك ناكل سوا.
قرب منها وهي تقع علي كرسي وباس رقبتها معلش اصل كنت تعبان شويه المهم انا هوصلك النهاردة الجامعة .
قمر بتوتر: هااا لقصدي يعني مش عادتك وبعدين انا بعرف اروح لوحدي وكمان مش عايزاك تتعطل لسببي .
عاصم بشك أكبر : تمام براحتك
قمر قربت منه وبباسته من خده .
خلصت ولبست ونزلت في طريق الجامعه .
عاصم شويه ونزل وراها بالعربي
وصلت قمر الكبير ما أثر الجامعه .
عند سالي........
وخداني علي فين يا ندي بس ولية مغميه عيني كده انا خايفه.
ندي بفرحه يا ستي ما تخافيش انا معاكي.. ودلوقتي أقفي مكانك..... جاهز .
سالي : اه
ندى شالت الرباط من على عين سالي تتفاجئ بادهم حلقة قاعدية على ركبه ومعه في ايده.
ندى بصوت عالي سيربرايز
سالي لم يفهم : ادهم
فلاش باك
قمر شافت مازن قبل ما أثر الجامعه وقفت سلمت عليه وهي مبتسمة وفرحانه ودخلوا الجامعه وقعدوا في كافيه
اتفاجئت قمر بايد عاصم على الارجوايزه
قمر بصدمه : ع عاصم ....
#يتبع ✋