رواية كيندرا الفصل الرابع عشر 14 بقلم حليمه عدادي


 رواية كيندرا الفصل الرابع عشر 14 بقلم حليمه عدادي 


جاد وصل الشركه نزل من العربية، و دخل الشركة بسرعة إستغرب لما ملاقاش حريق 

لكن سمع صوت عمه بيزعق جري للداخل لاقى مكتب سعد بيتحترق، و النار بتاكل فيه، و الجارد بيحاولوا إنهم يطفوه

جاد : حصل إيه ياعمي مين اللي عمل كدا

سعد بغضب حارق : إنت أكيد عارف ياجاد ما الجردات كلهم بتوعك ..

جاد : وأنا هعرف منين أنا زي زيك معرفتش حاجة غير لما عم منصور كلمني .

سعد : في الأول الأسهم و دلوقتي المكتب الشخص دا بيبعثلي رسايل يا ترى هو مين ..

جاد : الشخص دا بيبلغك إنه قادر يعمل كل حاجة وإن دي مجرد البداية..

سعد : أنا هعرف هو مين قريب بس ياجاد لو عرفت إن ليك إيد في الموضوع دا صدقني مش هرحمك ..

جاد : إزاي ياعمي هيكون ليا إيد فيه ماإحنا بنشتغل مع بعض..

سعد : طب تقدر تقولي ليه مكتبي أنا اللي يتحرق و مكتبك لا ..

جاد : عمي  إنت سامع إنت بتقول إيه إنت بتشك فيا أنا ..

سعد : لومش إنت يبقى دا عدونا إحنا الإثنين ..

بعد شوية قدروا يطفوا الحريق

جاد : عمي هنقفل المكتب دا وهتاخذ مكتب ثاني ..

سعد : أنا هنشي دلوقتي ونبقى نتقابل بكره علشان تمضي على شوية ورق مهم الحمد لله إني أخذتهم معايا .. 

لكنهم ماخذوش بالهم من العينين اللي بتراقبهم بصمت 

****************



في الصباح وصل جاد للقصر بتاعه لاقى الكل قاعدين مستنينه والقلق مسيطر عليهم وأول ما شافوه جريوا عليه 

سناء : إيه اللي حصل يابني  

جاد : حصل خير ياماما ماتخافوش ياجماعة دا مجرد حريق صغير في مكتب عمي في حد حرق مكتبه وكأنه بيبعثله رسالة ..

حسام : لازم نعرف الشخص دا معادينا إحنا ولا عمك .. 

جاد : الموضوع بقى خطير جداً دا بيلعب بينا و إحنا مش قادرين نعرف هو مين ..  

سماح : جاد يابن أخويا إفتكر مين اللي ليك عداوه معاه او مين هو اللي بينافسك في السوق ..

جاد ومعالم الحيرة بتظهر على وشه

جاد : أنا اه ليا منافسين لكن ماليش عداوات 

سناء : خذ بالك يابني متخفش من عدوك الظاهر لأنه سهل وهتقدر تاخذ حذرك منه لكن خاف أكثر من عدوك اللي متعرفوش لأنك هتبقى  مش عارف الضربة هتجليك منين وإمتا  ربنا معاك يابني .. 

جاد :  أنا دلوقتي هروح الشركة علشان أشوف شغلي أنا جيت بس علشان أشوف كيندرا و اطمن عليها ..

***************



عند سعد

 كان الغضب باين على وشه وبيكسر في كل حاجة تيجي قدامه 

مسك تلفونه وعمل مكالمة ..

سعد : من غير كلام كثير أهم ملف مع جاد في القصر أنا عايزوا يكون عندي الليلة دي

 ..... : عرفت إزاي إنه في القصر وحتى لوفي القصر إنت عارف مكانه فين ..

 سعد : عرفت إزاي دا مش مهم أما هو فين فهو في أوضته لأن دا أكثر مكان آمن بالنسبة لجاد 

٠٠٠٠ :  تمام  هعمل اللي أقدر عليه علشان أخذه .. 

سعد : لو أخذنا الملف دا هتكون دي أول صفقة لينا ..

٠٠٠. : ما ممكن يكون عند جاد ملفات ثانيه غير الملف دا أنا هعرف منين إن دا هو الملف المطلوب ..

سعد : الملف لونه أحمر في عليه إمضت جاد من بره ..  

...... : طيب لو مسكوني ..

سعد : بلاش تخاف لكن لو اتمسكت ماتجبش إسمي خالص .. 

٠٠٠ : تمام استنى مني خبر ..

***************



دخلت رنا المستشفى لقت الدكاترة بيجروا حست بخوف وقلق راحت بسرعة لواحدة من الممرضات 

رنا : في إيه ليه الكل بيجري كدا في حاجة حصلت ..

الممرضة : المريض اللي بالغرفة 12حالته مش كويسه ..

رنا ماستننتش تسمع الباقي وراحت جري لأوضة يوسف دخلت شافت جسمه بيتشنج 

رنا والدموع ملت وشها : يوسف لا لا أنا وفيت بوعدي و انتقمتلك ماسبنيش أرجوك .. 

يوسف بصوت ضعيف : ماتبكيش يارنا أنا عايز أشوف ماما وبابا ..  

رنا : حاضر هعملك اللي إنت عايزوا يوسف ماتسبنيش أرجوك أنا ماليش غيرك ..



دخل الدكتور 

الدكتور : المريض حالته مش كويسة هندخله أوضة خاصة من النهاردة هنمنع عنه الزيارات ..

رنا : إزاي يادكتور مش إنت قلت إن حالته اتحسنت ..

الدكتور : الحقنة اللي اخذها كان فيها دوا سام مالاقناش دوا مضاد  للسم دا ..

وقعت رنا على الأرض وموعها نازلة بغزارة حاسه بالألم والإنكسار 

رنا : بصوت مختنق من شدة البكاء أرجوك يادكتور أعمل أي حاجة  طيب ممكن عيلته تيجي تشوفوا ..

الدكتور : هم جم شافوه إمبارح  للأسف حالته ماتسمحش بالزيارة . 

رنا : تمام يادكتور 

خرجت رنا من المستشفى و الحقد والكره اللي في قلبها زادوا وأقسمت إنها هتشربهم من نفس الكأس 

رن تلفونها بصت مين اللي بيتصل 

رنا : الو معدش عندي طاقة أتحمل مقدرش أشوف يوسف بالحالة دي

& : لو إنتي زعلانه على يوسف فأنا أكثر حد بتألم عليه ..

رنا : إيه هي الخطة دلوقتي..

& : اسمعيني كويس لازم الخطة دي تنجح ..

****************



اتسللت لأوضة جاد بهدوء ودورت في كل مكان لحد مالقت الملف اللي بتدور عليه بصتله بفرحة

٠٠٠ : النهاردة هتكون نهايتك ياجاد المالكي خبته تحت هدومها وطلعت بهدوء لقت عربية أجرة مستنياها ركبت وادتله العنوان وهي حاسه بالإنتصار لأنها خذت اللي عايزاه

بعد مدة بصت من شباك العربية  لقت إن العربية دخلت في الغابة بطريق مهجور .. 

٠٠٠ : ياأستاذ دا مش طريقنا إنت ليه دخلت الطريق دا

وقفت العربية في مكان بمجرد ماتبصله تحس بالرعب نزل السواق و طلب منها إنها تنزل بعد مدة من التردد نزلت 

٠٠٠ :  سماح إنتي مكتفتيش من العابك القذره لكن لحد هنا وطريقك إنتهى ..

سماح : إنت مين وحاولت إنها تقلع الغطا اللي مغطي بيه رأسه لكن هو كان أقوى منها و رش حاجة على وشها ووقعت على الأرض، و فجأة ظهرت رنا و معاها اثنين رجاله

& : سماح هتبقى معاكم لحد ما أقولكم تعملوا معاها إيه .. 

رنا : تمام كل حاجة تحت السيطره سماح حسابي معاها بعدين 

****************



طوال اليوم جاد مرجعش للقصر هو بيحاول إنه يكمل كل الشغل اللي عليه وبالليل لما رجع للقصر لاقى كيندرا قاعدة مع ريم و أمه

جاد : السلام عليكم 

قعد جنب كيندرا باس جبهتها حبيبتي آسف إني سبتك لوحدك . 

ريم : إحم إحم نحن هنا سيدي ياسيدي إيه الحب دا كله ..

جاد : و أكثر من دا كمان دي حياتي و نور عيني هي سبب سعادتي رغم إني تعبان من الشغل لكن لما بشوفها بنسى كل التعب ..

في اللحظة دي وصلت رسالة لجاد فتحها و اتصدم من اللي شافوا انتفض من مكانه بفزع كأن افعى قرصته ..

سناء : في إيه يابني إيه اللي شفته عمل فيك كدا .. 

فتح جاد تلفونه كان فيديوا فتحه علشان الكل يشوفوا شهقوا بصدمة لما شافوا سماح متعلقه من إيديها في شجرة ووشها مش باينه ملامحه من أثر الضرب وحالتها كانت سيئة جداً ..

و تحته في رسالة 

(هذه مجرد قرصة وذن ولسه؛؛ انتظروني ياعائلة المالكي 



الفصل الخامس عشر من هنا



تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×