رواية هي والمارد الفصل الثلاثون 30 بقلم ايه حسن


 رواية هي والمارد الفصل الثلاثون 30 بقلم ايه حسن


 ديما ... مالك يا بت مكشرة كدة ليه؟

«قاعدة كنزي مع ديما ف كافيتريا الجامعة وبيتكلموا»

... خايفة لـ أمان يخزوقني ويديني بومبة مهوية

... ههههه، يختي وكان لازم تخيريه

بزمجرة ... انتي حيوانة يا بت، عاوزاني بعد دة كله أرجع اعيش معاه واتمغمغ ف الحرام، وأولادي يبقوا ولاد حرامية وأبوهم زعيم تنظيم قاعدة، No way

 بضحك ... وتبقي السيدة الأولى ع زوجات رؤساء المافيا

"ضحكت" ... والله ضحكتيني وانا مهمومة 

... يختي فوكي.. اسكووووتي مش الولا جاسم كلمني وشكله كدة هياخد خطوة جد 



بدهشة ... بتتكلمي بجد! وهتوافقي ولا ايه!

... طبعاً ما انتي عارفة اني مستنياها من بدري 

... انتي حيوانة! عاوزة تتجوزي تاجر سلاح!!

بتكشيرة ... مش يمكن يتوب ع ايدي! عايزة تحرميني من الثواب ليه يا مفترية 

... عليا النعمة دة هو اللي هيخليكي شريكة معاه ف التجارة القذرة دي 

... اسمعيني بس...

"وقفت بزمجرة وقاطعتها بحدة" ... مش عايزة أسمع، انتي لازم تقطعي معاه، وهو لو بيحبك وعاوزك بجد يسيب شغله الحرام دة ويعيشك بالحلال ولو رفض بلغي عنه

... يختي انا لو قولتله كدة ممكن يضربني بالنار 

... عادي، هتموتي فداء للمبدأ

وقفت ... لا يختي انا مش عايزة أموت.. وبصراحة كدة انا حبيته

... يخربيت أبوكي 

_______



زهران ... منور يا صلاح

... متشكر يا بابا... هي كنزي اتأخرت كدة ليه؟

سعاد ... اتصلت بيها وقالت بتجمع محاضراتها، عشان خلاص الإمتحانات

"ودخلت كنزي ع آخر كلامها" 

... ازيكو يا زواحف... آبا! أما! انتوا هنا

"جريت تسلم عليهم" ... وحشتوني 

سعاد ... يا بكاشة احنا اللي وحشناكي ولا الأكل!!

... المرة دي انتوا بجد!

"سعاد لاحظت تغير كنزي" ... مالك يا كنزي 

"وف لحظه حضنتها بلهفة وفضلت تبكي" 

سعاد بقلق ... ف ايه! بتعيطي ليه! مين مزعلك!

صلاح بخوف ... مالك يا بنتي! كنزي مالها يا بابا

«كلهم بصوا لبعض بغرابة ومش فاهمين»

"رفعت راسها عن حضن والدتها ومسحت دموعها" 

... ما فيش يا بابا، انتو بس كنتوا واحشيني أوي 

«سعاد خدتها وخرجوا برة عشان يعرفوا يتكلموا»

_______



... حصل حاجة بينك وبين جوزك؟

"هزت راسها بنفي" ... أنا بقالي كذا يوم مش بشوفه أصلاً، بيخرج الصبح بدري ويرجع آخر الليل بكون نمت

سعاد بتعجب ... ليه! زعلانين من بعض ولا ايه؟

... لا، بس قولتله اني مش عايزة أعيش معاه تاني

... ليه يا بنت الموكوسة!

... عشان زعيم مافيا، واشترطت عليه أنه لو بيحبني هيبعد عن الطريق دة وإلا هيكون هو اللي بايعني 

_وأنا اللي بسأل نفسي هو مبقاش يقعد معنا ليه اتاري انتي السبب!

«كنزي ووالدتها اتصدموا لما شافوا زهران ف عينه الغضب بعد ما قال كلامه»

"قرب منهم" ... انتي ازاي يا بنت تقولي لحفيدي الكلام البايخ دة! مكفكيش المصايب اللي وقعتيه فيها كمان ليكي عين تتشرطي عليه

... بص يا حاج هتلر، أنا موقعتش حد ف حاجة النصيبة أصلاً لابساه، يعني هو كان جايلي ملاك بجناحين!



بتذمر ... وهو انتي هتجيبيه من برة! مهو انتي بنت صلاح اللي كان فالقنا بشعراته الكدابة وكان عايزنا نمشي وراه... 

"صلاح بص ع أخوه بزعل وسكت وزهران كمل بضيق"

... بس لا اللي حصل زمان مش هيتكرر يا بنت صلاح .. والمارد يستحيل أخليه يمشي وراكي انتي وأبوكي، حتى لو حصّلت انه أخليه يسيبك 

«كنزي شهقت بصدمة وضيقت عينيها بحنق»

... مش مهم أنا أصلاً كان نفسي اتجوز تمرجي بتاع حقن، مش بلطجي بتاع بنادق

"زم شفايفه بغيظ من عدم اهتمامها وسابها بغضب ومشي"

_______



«جاسم مع ديما ف كافيه»

... جاسم أنت لازم تثبتلي انك بتحبني 

... مهو انا قولتلك هاجي واتقدم يا ديما!!

"سكتت شوية ومش عارفة تقوله ايه، وبعدين قالت بتوتر"

... بصراحة كدة، انا أهلي مش هيوافقوا ع جوازنا 

... وحياة أمك؟

"عقدت حواجبها بضيق" ... أيوة، ازاي هيوافقوا ع واحد زعيم مافيا وشغله كله شمال، من رأيي لازم تعيد تفكير ف الحاجة اللي بتشتغلها 

... دة انتي اخوكي ديلر يا بت، وأبوكي بيسرق الشركة اللي شغال فيها يعني نصاب! سبحان من جمع!

"ديما شهقت بصدمة" ... اخرس جاك قطع لسانك، دة انا أهلي بياكلوها بالحلال، ونسبنا يشرف أي حد

... ونعم الشرف والنسب يا بت 

بزمجرة ... بقولك ايه! أنا أصلاً كنت حاسة من الأول اننا مش هنكمل، يا ريت ما شوفش وش أهلك تاني 

«خدت شنطتها ومشيت بتذمر وهو باصص للفراغ بذهول»

... طب ادفعي الحساب من فلوسك الحلال يا بنت الحرامية

___________



«الساعة عدت 1 وكنزي صاحية مستنية المارد لما يوصل عشان تحط حد للموضوع وتعرف قراره النهائي»

"بالفعل دخل المارد الأوضة وشافها" ... ايه دة انتي لسة صاحية؟

"قامت من مكانها وراحت ناحيته" ... أيوة، كنت مستنياك! بقالي اسبوع مش عارفة اتلم عليك

"بيخلع جاكتته" ... خير!

"ربعت ايدها" ... عاوزة أعرف فكرت ف الموضوع ولا لأ 

"دخل مكان تغيير الملابس وهي دخلت وراه" 

... أنهو موضوع؟

... يعني هيكون ايه غير موضوعنا انا وانت! يا ترى قررت هتعمل ايه؟.

.. لأ 

... يعني ايه لأ يا أمان!

"التفت لها" ... يعني لسة مفكرتش عشان أقرر

"حطت ايدها ف وسطها" ... أمال الفترة اللي فاتت دي كنت بتعمل ايه!



... ما كنتش بعمل حاجة، وممكن تسيبيني أدخل آخد شاور عشان أنا راجع تعبان وعايز أنام؟

... لا مش هتنام يا أمان، هنتكلم عشان عايزة أخلص من الحكاية دي وأرتاح

"اتنهد" ... بعدين يا كنزي بعدين، الصبح نبقى نتكلم براحتنا

... ماشي يا أمان براحتك، بس الصبح هنتكلم ولو ضحكت عليا ومشيت قبل ما أصحى هطلع عين أهلك 

ابتسم ... يا بت بطلي رغي وروحي نامي 

... طيب ما تزوقش

"وراحت تنام لأن النعس غالبها"

_______



«تاني يوم الصبح المارد قاعد ف التراس ساند ضهره لورا ورافع وشه للسما.. جات كنزي عليه»

... صباح الخير! لما قومت ما صحتنيش ليه

... وأصحيكي ليه! أنا بصحى من بدري 

"قعدت جنبه، وشاور لـ ريم "

... قولي لمدام عنايات تحضر الفطار للهانم

... أه ويا ريت من الأكل بتاع ماما

"غمض عينه بضيق وشاورلها تنفذ كلامها"

... يلا بسرعة قبل ما ملك الحبشة يصحى

بغرابة ... يلا ايه!

... احكيلي ع اللي بيدور ف دماغك واللي قررته!

... أهااا، لا يا كنزي 



بصدمة ... لأ! يعني قررت تبيعني عشان خاطر شغلك! دة انت طلعت واطي أوي، وانا اللي فاكراك هتسيب الدنيا بحالها وتختارني، يابن النمرة يا معفن 

بصوت عالي ... انتي عبيطة يا بت انتي 

بتكشيرة ... عبيطة عشان صدقت انك بتحبني 

... بصي يا كنزي أنا لسة بفكر، ما خدتش قرار فاتهدي بقا وبلاش أفورة

... وايه اللي مخليك لغاية دلوقتي متاخدش قرار!

"وقف بتذمر" ... عشان الموضوع مش سهل زي مانتي فاكرة! أنا راجل تحت ايدي بلاوي زرقة، وفكره زي الاعتزال ممكن يقلب الموازين وأتحط تحت الميكروسكوب

"بصت له وسكتت وبعدين وقفت وسألته"

... بس انت فهمتني انك الزعيم الكبير، وكلهم بيعملولك ألف حساب، ازاي بقا يقدروا يقربوا منك؟

... كنزي أنا واحد من أهم وأخطر المصنعين ف العالم، السلاح اللي عندي مفيش مخلوق يقدر يعمله.. عشان كدة معظم التجار ورجال المافيا أسرارهم عندي.. ولو انا بعدت عن كل دة ساعتها ممكن ف لحظة يفكروا أنهم يخلصوا عليا عشان متبقاش روحهم ع كف عفريت! ويضمنوا أن سرهم ما يطلعش برة



"شهقت بخوف" ... بعيد الشر عنك

... عشان كدة بقولك الموضوع صعب عليا، وانتي بتضغطي عليا بيه!

... طب أعمل إيه، نفسي نعيش سوا من غير مشاكل، وناكلها بالحلال أحسن من الرعب اللي عايشين فيه دة

"قرب منها ومسك ايديها بلطف" 

... يا حبيبتي متخافيش، طول منا معاكي محدش يقدر يهوب ناحيتك

"سحبت ايدها بزمجرة" ... أمال اللي خطفوني دول ايه بقا 

... بغض النظر انك انتي السبب، لكن دي غلطتي برضو وانا اللي اتحملت عواقبها لما اتوجع قلبي عليكي 

"ابتسمت بخجل من كلامه وهو تابع بمداعبة" 

... مش هتحني بقا

... دة بعدك، لما تعمل اللي انا عايزاه

_وايه هو اللي عايزاه يا بنت صلاح!!

«الاتنين انتبهوا ع صوت زهران»



... مفيش حاجة يا باشا، انا وكنزي بندردش مع بعض شوية

"اتقدم عليهم" ... بتدردش معاك ولا بتقنعك انك تعتزل عن شغلك

"عقد حواجبه بتعجب وتابع زهران بتذمر"

... أنا عرفت كل حاجة يا مارد، وبقولهالك أهو شغلك أهم من الحب والكلام الفاضي دة

... اهدى يا باشا!

رمق كنزي بحنق، وبعدين قال"

... تعالى عشان عايزك 

"قعدت مكانها وتمتمت بعياط" ... جدي هيبوظلي كل حاجة يما اااااه

______



... بقا أنا بنت النصاب تقوللي بشتغل ف الشمال، ليه فاتح بيت لا مؤاخذة!

مارد ... بصراحة عندها حق، دة انت نفسك شمال

"جاسم بصله بدهشة كإنه اتفاجئ" ... أنا توبت! أه وعهد الله وكمان بقيت أصلي الفجر حاضر وبطلت سجاير

... برافو .. وانت ناوي تعمل ايه!

... طالما هي بتتشرط عليا يبقى مع نفسها بقا 

... يعني مش هتضحي بشغلك عشان اللي بتحبها

"سكت فجأة وبصله" 

مارد ... سكت ليه! محتار مش كدة؟

... أنا بحب ديما مش هنكر، لكن قرار زي دة هيكون مصيره أرواحنا يا مارد

... المشكلة كلها ف الباشا الكبير، دة رافض حتى يسمع وجهة نظري

... الله يخربيت الحب ع اللي عايزين يحبوا

«الاتنين بصوا ناحية البحر واتنهدوا بحيرة وتشتت»

_______



«كان ف الأوضة وتليفونه رن»

... ألووو؟

... فكرت ف اللي قولتهولك؟

"نفخ بضيق" ... يوسف بيه أنا سبق وقولتلك معرفش بتتكلم عن ايه

يوسف ... طب والسلاح يا مارد، برضو متعرفش عنه حاجة؟ شوف انت ممكن تسلمه للجيش وصدقني هتبقى خدمت بلدك لتاني مرة

بحدة ... طب اسمعني بقا عشان انا ممكن أزعلك، لو فاتحتني ف موضوع السلاح دة تاني، أنا ممكن أجردك من وظيفتك واتهمك انك بتستغلها لمصالحك الشخصية، انا معنديش سلاح وقولتلك لو عندك دليل واحد قدمه خلص الكلام.

"قفل السكة ف وشه بتذمر ورمى التليفون 

... أمان!.

"ودي كانت كنزي وهي داخلة الأوضة وشافته مضايق"

... مالك بتزعق كدة ليه!

... مفيش



... أمال مين اللي كنت بتكلمه واتعصبت عليه؟

"وقف بصلها واتنهد" ... دة ظابط ف الجيش، عايزني أسلمه السلاح اللي عندي وأشتغل لصالح البلد 

بفرحة ... بجد! يعني خلاص هتسيب المافيا؟

... لأ

ابتسمت ببلاهة ... بس فهمت هتبقى عميل مزدوج زي رأفت الهجان!! يابن الإيه يا لعيب انت، عاش يا بطل

... بطلي هبل يا كنزي، انا مش هسيب المافيا ومش هسلم حاجة لحد

... ليـــه؟ يعني مسؤول كبير ف الدولة بيكلمك وعايز ترفض!



... عشان انا مبشتغلش عند حد، أنا ملك نفسي وبس 

... طب سلمه السلاح وخلينا نخلص!

... برضو لأ .. السلاح دة هيروح للي يستاهلوه! 

بحنق ... ومين بقا اللي يستاهله الإرهابيين والمجرمين؟

 ... لا يا كنزي، انا لو كنت عايز أبيعه لـ دول، ما كنتش هستنى لـ دلوقتي .. لكن أنا عندي قضية مؤمن بيها ولازم أكملها للآخر .. الجيش مش مستني أسلحتي عشان يدافع عن نفسه .. لكن ف ناس وبلاد معندناش القدرة للدفاع عن ابسط حقوقها وهي أرضها

"بصتله بغرابة وتساؤل" 

... ومين الناس دول يا أمان؟

"أمان ابتلع ريقه وسكت وهو باصص لها" ..................



الفصل الواحد والثلاثون من هنا



تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×