رواية المهمه الفصل الرابع 4 بقلم علياء عماد الدين


 رواية المهمه الفصل الرابع 4 بقلم علياء عماد الدين 


بمكان آخر غير ما سبق تماما كان يجلس شخص كبير و يظهر عليه الهيبه مجرد ذكر اسمه فقط يرتعب الجميع مجرد وجوده بالمكان يكون هذا كافي لنشر الخوف و الرعب بالمكان لا يعلم احد حتي الآن شكله الحقيقي حتي من معه لا يعلم احدهم من هو سوي فتاة و رجل يده اليمني كان يجلس علي مقدمه تلك الطاوله الطويله للغايه التي يجلس علي جانبيها اخطر اناس موجوده بذلك الزمن رؤساء عصابه آل باتشينو مجرد ان تنظر الي وجوههم تشعر بان جسدك يرتعش من الخوف و انك لا تستطيع ان تتمالك نفسك ستشعر ان قلبك علي وشك ان يخرج من قفصك الصدري من شده ضربات قلبك مجرد ان تقف امامهم فإن يجد ان يكون بحسبانك ان أي خطئ صغير منك سيكلفك حياتك لا يوجد خيارا آخر فاسهل شئ لديهم هي القتل لا يرحمون احدا صغير ام كبير امرأة ام رجل فإن اخطأت يجب عليك تحمل عواقب فعلتك فهذا ليس بالمكان الذي يمكن ان يغفر لك فيه فهؤلاء اناس كنت انتزعت من قلوبهم الرحمه ان كنت مضحي بعمرك و غير عابأ للموت ليس لديك عقيده توجهك و تفرق لك بين الحق و الباطل اذا كان ليس لديك شئ تخاف عليه لا تهتم بالحلال و الحرام فكل ما يأتي برأسك تفعله من افعال شنيعه ليس لديك من تهتم لامره و تخاف عليه اي لا تهتم سوي لنفسك لا يهمك سوي حياتك و فقط لا تسمح لقلبك ابدا ان يبدي رأيه بأي شئ تفعله فقد وضعته في وضع الصموت اذا اهلا بك بالجحيم ذاته علي الأرض اهلا بك بعصابة آل باتشينو 😈

يتبع....... 



جاري كتابه جديد من احداث الرواية والروايه حصريه لعالم معجبين الروايات اترك تعليق يصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله



بعد انتهاء رواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا



تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×