رواية جعلني ملتزمه الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم اسراء جمال
اييييييية بتقول اية يا عبد الرحمن
عبد الرحمن بهدوء الى سمعتية ياحياة انا هخطب نهلة
حياة بغضب انت اكيد جرالك حاجة يا عبدالرحمن
عبدالرحمن بنرفزة جرالى حاجة يعنى اية يا حياة انتى نسيتى انك بتتكلمى مع اخوكى الكبير
حياة لا منستش ياخويا
بس الى بتعملة دة مش عدل
عبد الرحمن وانا ظلمت مين ياحياة ومعدلتش
حياة بهدوء شذى
عبدالرحمن انا مظلمتش حد وخلاص دة كان موضوع وخلص و قولتلك ميت مرة متفتحيش سيرتها معايا تانى
حياة بس انت عارف انها كانت مظلومة وانها بتحبك لحد دلوقتي وانا متاكدة انك انت كمان بتحبها
عبدالرحمن لا يا حياة انا عمرى ماحبتها ولو هى لسة بتفكر فيا قوليلها تنسى خالص انا خلاص هبداء حياة جديدة مع انسانة تصونى وتصون اسمى
حياة بنرفزة انت ازاى بقيت بالقسوة دى
من امتى وانت قلبك بقا جامد كدة لية كل دة لية عشان واحد حقير استغلها وهى ضعيفة محدش جمبها وياريتو كان حصل بنهم حاجة لكن الحمدلله ربنا سترها وملحقش يعملها حاجة والفيديو الحقيقى انت شوفتو بنفسك وعرفت اية الى حصل بظبط
عبدالرحمن بغضب ولو ولو ياحياة انا مستحيل اقدر انسى انها باتت ليلة ف حضن واحد تانى مستحيل انسى منظرها وهى ... بطر عبارتة ثم اكمل وقال انسى ياحياة الموضوع دة وخلينى انا كمان انسى شذى لواخر وحدة ف الدنيا مش هرجعلها مش انا الراجل الى ارضى ع كرامتى انى اشوف مراتى فوضع زى دة واقبل بية وحتى لو محصلش بينهم حاجة يكفى انها كانت معاه اصلا وانا مش عاوز انسانة زى دى ف حياتى انا عاوز وحدة اكون اول راجل ف حياتها زى ماهى هتكون اول ست ف حياتى
حياة بسخرية اية ياشيخ عبدالرحمن نسيت ان ربنا بيسامح وبيغفر وبيتقبل توبة المخطاء وندمة ولا اية
وهى تابت وندمت وبقت مع ربنا لية القسوة دى عليها وعليك لية تظلمها وتظلم نفسك وتظلم نهلة فوسطكم
عبدالرحمن حياة قولت خلاص الموضوع دة خلص انا هتقدم لنهلة وهيبقى كتب كتاب وفرح ع طول
حياة بحزن برحتك ياعبدالرحمن بس ياريت ما ترجعش تندم .
******************
يعنى انت موافق ياماذن
ماذن بصى ياحياة انا عارف انك مش موافقة مش عشان اختى فيها حاجة لسمح الله لا عشان خايفة عليها ليكون عبدالرحمن لسة بيفكر ف شذى ويظلمها معاه وانا كمان مش موافق بردو مش عشان عيب ف عبدالرحمن ولا حاجة بس لنفس السبب الى مخليكى مش موافقة بس يا حياة انا مقدرش افرض ع اختى رايي خصوصا ان بابا فوق راسها يعنى هو الى مسؤل عنها وانا بعدو وكمان هى كبيرة بيما فية الكفاية عشان تقرر وتاخد خطوة زى دى فمينفعش انا عشان مش موافق اروح اقولها ارفضى طب ما يمكن هى حابة انها ترتبط بية انا لية اقف قصاد رغبتها
زى ما نفس الحال عندك ياحياة انتى كمان مينفعش تقفى قصاد اخوكى وتمنعية انو يرتبط بااى حد حتى لو ماكنتش اختى اديكى شوفتى الى حصل لما اصريتى انو يتجوز شذى ف ارجوكى ياحياة متقفيش قصادة وسبية يقرر مصيرة بنفسة
والى عاوزة ربنا هيكون
حياة بهدوء عندك حق ياماذن ربنا يهدية ويصلح حالة
******************
انا اسف انى جيت من غير معاد سابق بس والله ياانسة شذى انا حاولت كتير اووى اشوف حد من قرايبك واخد منو معاد بس للاسف ملقتش
شذى بهدوء وهى تنكس راسها اسفل لا ولا يهمك يا دكتور خير اية الموضوع الى كنت عاونى فية
بسام ببسمة خير ان شاء الله وقبل ان يتكلم قطع حديثة دلوف ام سعيد مرات البواب الى ندهتلها شذى عشان تكون موجودة معاها اثناء وجود بسام ف الشقة
ام سعيد اتفضل ياضكتور القهوة
بسام ببتسامة متشكر جدا يام سعيد اعطتة الكوب ثم جلست بجوار شذى
بسام بحرج احم بصراحة ياانسة شذى انا انا احم
شذى فسرها مالة دة هو جاى يتنحنحلى هنا اممم يكونشى جاى يقولى ع مصاريف العزا بتاع خالى يوووة فاتت عنى دى اذاى يادى الاحرج
نشلها من شرودة صوتة وهو يقول انا عاوز اتجوزك
شذى بصدمة وهى مبرقة ف السجادة الى تحت رجليها هااااة اية
بسام انا من يوم ماشوفتك وانا ارتحتلك وقولت هى دى الى ينفع اكمل معاها حياتى
شذى برتباك احم انا اسفة جدا يادكتور بس انا مش بفكر ف موضوع الجواز دة دلوقتى
بسام بحزن طيب ممكن متدينيش رد دلوقتى وتفكرى وتردى عليا
شذى بحدة من غير ماافكر يا دكتور طلبك مرفوض شرفتنا
بسام بحرج انا اسف جدا عن ازنكم وتركها وغادر بسررعة
ام سعيد بعد ان خرج لية كدة يابنتى دة ضكتور بسام من يوم ماجة الحتة وهو الكل بيحلف باادبة واخلاقة وطيبتة لية تكسرى بخاطرة كدة وترفضية
شذى بهدوء لانى مش عاوزة اتجوز هو الجواز ب العافية وتركتها ودخلت غرفتها
ام سعيد لاحول ولا قوة الا بالله ربنا يهديكى يابنتى .
******************
بتقولى اية يا حياة هيتجوز بعد اسبوع
حياة بحزن ع حال صديقتها
انا مكنتش عاوزة اقولك والله ياشذى بس مقدرتش اخبى عنك اكتر من كدة انا اسفة جدا ياشذى
شذى بدموع اسفة ع اية ياعبيطة هو انتى الى جوزتية يعنى وبعدين انا وعبدالرحمن موضوعنا انتهى من قبل مايبداء ربنا يسعدو ويهنية مع الى اختارها
ثم اردفت بمرح مصطنع اسكتى مش ضكتور بسام ع راى ام سعيد اتقدملى قال بس اية اديتة كرت احمر
حياة بضحك يخربعقلك يامصيبة احكيلى اية الى حصل بظبط
شذى بدائت تثرثر لها ماحدث
وبعد وقت قليل انهت المكالمة
ثم القت الهاتف ع الفراش بااهمال والقت نفسها بعنف ع سريرها واجهشت فى بكاء مرير ع حب حياتها الضائع.
يتبع........