رواية القدر او الحب الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم جوري محمد


 رواية القدر او الحب الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم جوري محمد 


 ماجي مش عايزه تعرفي مين هو ابني ومين الشخص اللي ساعدني 

نور طبعا اريد ان اعرف 

ماجي انت فتاه جميله وشخصيتك ملفته للنظر ولذلك لقد وقع في حبك احدى اصدقائك 

وكانت ستكمل حديثها ولكن توقفت عندما سمعت سيارة تقترب وتدخل الفيلا 

وفعلا اقتحم المكان وليد وادم وتوفيق وبعض رجالهم الفيلا بسهوله لان الفيلا كان لا يوجد بها حراس كثيرين هم اثنان فقط 

وبدأوا تفتيش كل الاماكن والغرف الموجودة داخل الفيلا 

وليد نور يا حبيبتي انت فين

 ادم اطلع يا رعد ما تبقاش جبان

 وبدا في فتح الغراف ولكنهم تفاجئوا ان رعد مربوط على احدى الكراسي فذهبوا مسرعين وبداوا يقومون بفكه 

رعد هو ايه اللي بيحصل بالظبط

 وليد مش وقته نور مخطوفه واحنا بندور عليها واثناء فتحهم للغرف



وهنا اخرجت ماجي المسدس الخاص بها 

ماجي هيا وقامت بسحب نور لكي تحاول الهروب وهي معها

ولكن عندما اقتربت من باب الغرفة قام ادم بفتحه

توفيق ومعه وليد ورعد هو ا

ماجي كويس انك جيت يا توفيق عشان على الاقل تشوفوا نور وانا بقتلها قدام عينيكم 

توفيق انت انسانه حفيره طول الفترة دي دي وانت بتخدعيني

 ماجي وهي تضحك وكان ادم ورعد يحاولون التحرك للوصول اليها

 ماجي لو حد فيكم حاول يعمل حاجه صدقوني هتكون النتيجة انكم بتسرعوا الوقت لوفاه نور ثم توفيق باشا انت فاكر نفسك احسن مني بالعكس انت زيي ويمكن اكثر مني في البشاعة انت سبت ابنك يتربى مع جوز امه اللي كان بيضربه حتى لما امه جت وقالت لك انها حامل انت طردتها من بيتك تخيل ابنك هو اللي بيساعدني علشان احرق قلبك انت و ادم

 توفيق ابن مين انا ما عنديش ابن الا ادم 

ماجي لا عندك بس انت ما اعترفتش بيه برغم انك انت ضحكت على امه افكرك فاطمه الخادمة اللي كانت شغاله عندكم في القصر زمان وانت اعتديت عليها وانت راجع سكران ولما بقت حامل جت قالت لك انك ابو الطفل رفضت الاعتراف بيه 

وابوك طردها من القصر وكل اللي عمله انها اداها قرشين كأنها كلبه



 توفيق انت مجنونه انا ما حصلش الكلام ده خالص ما تصدقهاش يا ادم دي انسانه مشوهه نفسيا وعايزه تشوه صوره كل اللي حواليها

 رعد احنا ما يهمناش الكلام اللي انتم بتقولوا كل يهمنا نور سيبيها وانت حره انت وتوفيق

 ماجي رعد باشا العاشق المتيم الذي لم يستطيع الحصول على حبيبته نور هي السكينة اللي هذبح بها ادم وتوفيق ادم هيخسر حبيبته وتوفيق هيخسر حفيده اللي كان بيستنى وصوله

 مش عايز تعرف ابنك مين على فكره كلكم عارفينه الدكتور ادهم

 نور انتي مجنونه بتقولي ايه دكتور ادهم استحاله يساهم

 في خطفي وهنا دخل

 ادهم نور انا بحبك وانت عارفه اني انا بحبك وما تخافيش انت بره اللعبة دي كلها 

ثم اتجه بعيناه بنظره يملاها الكره والحقد

اهلا توفيق باشا الاب الغادر اللي رفض يعترف بابنه 

ومع دخول ادهم دخلت رجاله كثير تبعه ادهم ايه رايكم ننزل تحت المكان اوسع هنا الاوضه ضيق علينا كلنا 

وفعلا بدات الرجالة يمسكوهم وينزلوهم تحت وادهم أمسك يد نور ونور بتحاول افلات منه ولكن قبض عليها بيد من حديد 



ادم لو انت اخويا ما كنتش هتعمل اللي انت بتقول عليه اكيد في حاجه غلط غير كده كان بابا اعترف بيك

ادهم انا بكرهك يا ادم انت عايش في عز وراحه وانا كنت كل يوم جوز امي يضربني ويعذبني ويكويني بالنار واطلع اشتغل واخر اليوم اكل بواقي اكله بس تصدقوا المفروض اشكره لانه علمني الاصرار وكان هو اول واحد يدفع نتيجة اصراري 

حتى لما قتلته وما حدش عرف يوصل له لأني قتلته وبعد كده ودفنته في نفس الاوضه بتاعتي ما هو انا كنت الدور الارضي حتى والدتي ما عرفتش وصدقت انه تركنا وسابنا هي كانت فرحانه انها ارتاحت منه

اصل هي اتجوزته بس عشان يكتبني على اسمه ما هو مش معقول ما يطلعليش شهاده ميلاد

 واستاذ ادم لم يكفي ان هو واخد ثروه ابوه واسمه لا كمان اخذ حبيبتي مني

 توفيق يا ابني صدقني في حاجه غلط انا لا يمكن ما اعترفش بابني لو انت عايز تتاكد من الحقيقه سيبنا نخرج من هنا كان ما فيش حاجه حصلت ونعمل تحليل دي ان ايه لو انت ابني فعلا صدقني هعوضك على كل اللي فات بالرغم اني مش متأكد انك انت ابني

 لان امك لما جت وقالت انها حامل طلبت نعمل تحليل لما خلفتك طلبت نعمل تحليل وهي رفضت لو هي متأكدة انك انت ابني كانت ما رفضتش انا غلطت كثير في شباب بس كنت على استعداد اعترف بكل غلطاتي واتحمل مسؤولياتي ولما صممت ان انا اعمل تحليل اختفت وما عرفتش اوصل لها ثاني 

ادهم اكذب امي هي اللي جت وترجتك تعمل التحليل وانت اللي رفضت 



توفيق ما حصلش اكيد امك كانت بتكذب عليك

 ادهم قام بأطلاق رصاصه اقتربت من قدم توفيق لولا اني مش عايزه اقتلك دلوقتي كنت قتلتك بس لا انا لسه عايزه اشوف حسرتك على ابنك وانا بقتله قدامك 

ماجي يو احنا مش هنخلص من الكلام ده 

ادهم ماجي اسكتي علشان الرصاصة الجايه هتكون ليكي ماجي احنا ما اتفقناش على كده انا عايزه فلوس وامشي ان كانت منك ولا منهم المهم اخذ فلوس

 ادهم وطلب من احدى الرجال ان يقفوا بجوارها 

 ما جي اه انت هتغدر بيا انا كمان 

ادهم ماجي انا مش هنسى ووقفت الجنب امي يوم ما قابلتيها وهي خارجه تعيط من عند توفيق بس انا مش عايز اي حاجه تربطني بيكم ولا بالماضي وهبدا انا ونور من جديد 

نور هنبدا انت مجنون 

ادهم يا نور قلت لك انا بحبك وهتجوزك وما ينفعش ست تغلط في جوزها وقام بضربها على وجهها بشده حتى خرج من جوار شفتيها الدماء

ادم سيبها يا كلب والله هشرب من دمك خليهم يسيبوني ونتقابل راجل لراجل



 ادهم وقد القى عليه نظره ساخرة واكمل حديثه مع نور وما تخافيش هعيش انا وانت ووليد بس وليد هحتفظ بيه علشان لو حبيتي تبعدي عني اخلص عليه

 نور انت اكيد مريض نفسيا ايه اللي انت بتقوله ده 

ادهم ايوه احنا في زمن كلنا عندنا مرض نفسي ما حدش فينا ماشي سليم نور بس لو عايزه بعد جوازنا اروح لدكتور نفساني انا مش أعترض عشان اولادنا يعيشوا في جو ادمي مناسب للحياه

  واثناء حديثهم اقتحمت الشرطة المكان لان كان توفيق ابلغهم وهو في طريقه للاقتحام

 توفيق خلاص يا ادهم كل شيء انتهى والشرطه حوالين المكان وانا عندي قولي لو انت ابني بجد هساعدك وهنا

ادهم وطلب من رجالته ان يقوم بالاشتباك مع الشرطة وامسك بيد نور حتى يهرب وهي معه

 وبدات نور تقومه وادم ورعد وليد يشتبك مع رجاله ادهم استغلت ماجي الفرصه انشغالهم واقتحام الشرطة وبدا المكان ينتشر فيه الرصاص كانه هواء يتنفسونه فالشرطة تطلق الرصاص من الخارج ورجاله ادهم يطلقونه من داخل الفيلا وقامت بامساك المسدس لاطلاق الرصاص على نور لتقوم بالانتقام من ادهم وادم وتوفيق من الجميع في نفس الوقت وسكت الجميع وسقطت نور والدماء انتشرت في المكان والجميع اصيبوا بحاله من الذهول



نور سقطت من الصدمة ومراد هو الذي تلقى الضربة

وليد مراد 

وادم جري على نور هو ورعد

 نور انا مش مصدقه انت كمان يا مراد معاهم وغابت عن الوعي تماما

 مراد لا يا نور اوعي تظلميني

وادم يحاول ان يساعد نور على ان تستعيد وعيها

وهنا الشرطة دخلت وقامت بامساك الجميع 

وادهم بدا في نوبه من الضحك الهستيري وهو يحاول الافلات من الشرطة حتى استطاع ذلك وقام بأطلاق النار على ادم في نفس الوقت التي كانت تجري ماجي لمحاولتها الهروب فأخذت هي الرصاصة وسقطت مفارقه الحياه

الشرطي كويس ان استاذ مراد بلغنا وان احنا جينا في الوقت المناسب اتصلنا بالإسعاف وهي جايه دلوقتي

مراد وهو يبكي ارجوك وليد لو مت قل لها انا ما كنتش معاهم انا حبيتها بجد

وليد ا هدا يا صاحبي علشان النزيف يقف وبيضغط على الجرح محاوله منه في وقف الدماء

مراد وهو يتجاهل حديث وليد ويحدث نور التي تجلس بجوارها مراد وهي فاقده الوعي على قدم ادم انا جيت يوم الفرح حضرته هنا وفي اليوم ده انا سمعت ادهم وهو بيتفق وبيكلم كلام حسيت ان في مؤامرة بتحصل بدات اراقبه هنا ورحت المستشفى وفضلت مراقبه هنا وفي مصر حتى لما سافر سافرت معاه لحد ما شفت وهم خاطفين فاتصلت بالبوليس لأني ما كنتش هقدر اقتحم المكان لوحدي



رعد يا مراد وانت جدع وصديق وفي وهنا حضرت الاسعاف واخذت مراد ونور ايضا حتى يطمنون على وضعها الصحي

بعد فتره من الوقت فمراد لان رصاصه كانت سطحيه في الدراع وايضا نور

وبدات نور تفتح عيناها فوجدت ادم معاها وهي موصله بمجموعه من الأجهزة والمحاليل

ادم الحمد لله يا حبيبتي انك فوقتي قلقتيني عليك

نور وهي تبكي فين وليد

 ادم واقف بره هروح اقول لهم انك رجعتي لوعاك وبسرعه خرج ادم ليحضر الجميع

 وليد حمد لله على السلامة يا حبيبتي انا اسف اني خذلتك وما عرفتش احافظ عليك حتى وانا بكامل صحتي 

نور ما تقولش كده طول عمرك سند لي بس انا مش متخيله ان كل ده حصل معايا حتى مراد ده انا اعرفه من 10 سنين ليه هو كمان

طيب ادهم مريض نفسي مين اللي حصل معاه في حياته انما مراد ما فيش سبب مقنع يخليه يعمل كده

وليد اهدي يا حبيبتي مراد ما طلعش خائن زي ما انت كنت فاكره وبدا يحكي لها الكلام اللي قالوا مراد 



نور بجد طب هو فين دلوقتي طب هو عامل ايه انا عايزه اروح اطمن عليه

ادم طب ارتاحي يا حبيبتي وبعد كده روحي شوفيه

 نور لا انا عايزه اطمن عليك دلوقتي ممكن تنده لي الممرضة عشان تفصلي المحلول انا بقيت كويسه

وليد معلش يا ادم سيبها على راحتها مراد زي اخوها بالظبط

وفعلا الممرضة حضرت وقامت بازاله المحلول وادم ساعد نور انها تقف وصار معاها الى غرفه مراد 

واستأذنوا ودخلوا

مراد انت ليه جيت يا نور انت تعبانة انا كنت هاجي اطمن عليك

 نور انا اسفه يا مراد اني شكيت فيك

 مراد انت ليكي حق تشكي في كل اللي حصل حواليك ثم مش دايما انت بتقولي الاصدقاء مش بينهم اي اعتذار

نور فعلا يا صاحبي بس انت جميلك هيفضل في رقبتي طول العمر انت ضحيت بحياتك عشاني مراد

مراد لو طولت اضحي بحياتي كلها علشانك يا نور هضحي من غير تفكير انت شخص مهم جدا في حياتي وعندما شعر بنظرات الجميع التي توحي بالاندهاش او الاستفسار

نسيتي احنا اتقابلنا ازاي

وليد وهو حاول ان يتغاضى عن الموقف يا ابني ودي حاجه تتنسي نور كل ما تفتكر الموقف ده تضحك انت عارف كانت بتقول عليك ايه

 مراد كانت بتقول ايه اقول يا نور

 نور هو انت خليت فيها نور

وليد كانت بتقول عامل زي البرص المملح وما تقوليش يعني ايه عشان لغايه دلوقتي مش فاهم هي جابت الوصف ده ازاي 

مراد انا يعني ايه بقى يا ست نور

 نور يعني عامل زي الكتكوت المبلول 



ادم لا انتم تفهمونا ايه الموقف وقام بوضع ايده على خصر نور بتملك

 مراد احنا كنا راجعين من الدرس في اليوم ده وليد ما حضرش ونور اللي جت حضرت المهم انا ماشي والاولاد قعدوا يضايقوني 

نور لا بقى هو اصل كان عامل بقى فيها من الطبقة الراقية فكانوا الاولاد يغيروا منه كل يوم بطقم جديد وعامل فورمه كده عشان كانوا بيحسوه كده فرفور

 مراد لا والله انا كنت خشن

 نور بأماره ان هم كانوا هيضربوك لولا اني اتدخلت 

مراد انتي لو كنت استنيتي يوميها شويه انا كنت ضربتهم 

نور على اساس ان هم ما كانوش ضربوك بالفعل يا ابني ده انا مسكت الواد من قفاه وهو نازل ضرب فيك وشك جاب دم

 مراد ما حصلش يا نور انت اكيد مش فاكره

 نور لا فاكره الموقف ده بالذات عمري ما هسناه انا كل ما افتكر شكلك افطس على روحي من الضحك

 رعد. وهو يضحك بس هو الموقف ما يضحكش قوي

 نور لا انتم مش عارفين هو كان واقف بس يأخذ الضرب ويقول للواد كفايه خلاص كفايه خلاص ايه يا ابني انت ما بتحولش انك تضربهم فتدخلت اضرب معاه 

ادم وانت بنت هم خافوا منك 

نور لا انا كنت خلاص تقريبا لبسي كله لبس اولاد واسمي كمان نور فأحيانا كان صعب ان هم يميزوا على طول لابسه الكاب المهم وهو بيضرب افتكرت مشهد علاء وليد الدين وهو بيتضرب بيقول له كابتن كابتن هو كله ضرب ما فيش شتيمه وفضلت نور تضحك وهم يضحكوا على شكل نور وهي بتضحك 



وليد هي دي حالتها كل ما تفتكر المشهد 

مراد كفايه يا نور ضحك 

نور مش قادره والله وهي تخفي وجهها وهي تضحك في ادم وكان ينظر لها رعد وهو في داخله حزن عميق ولكنه يبتسم ويضحك مثلهم تماما 

مراد نور خلاص 

نور مش هضحك بس هو دلوقتي عنده عضلات وبيعرف يضرب وبطل يضرب و ضحكت نور تأني وهنا دخل توفيق ليهم على فكره يا ولاد ادهم انتحر

وليد ازاي ده حصل 

توفيق لقوه منتحر في الحبس

 نور الله يرحمه

 ادم بعد كل اللي حصل ده

 نور ادم هو مات وهو بقى كده بسبب الظروف اللي اتعرض لها 

توفيق اقسم لكم بالله ده مش ابني

 ادم خلاص يا بابا الموضوع انتهى الحمد لله انها جت على قد كده

مراد وحول يخرجهم عن حاله الصمت يلا يا استاذ ادم خد مراتك خلوني ارتاح

 نور بتطردنا يا مراد ما كانش العشم يا اخويا

مراد اعتبرها وبطلي ضحك شويه بقى 



وخرجوا الجميع وهم يضحكون وتركوا مراد وبداخله حزن شديد لانه قرر الابتعاد لانه لن يقدر ان يتعايش وهو يرى نور اصبحت مع شخص اخر

وليد انا مش عارفه اقول لك ايه يا رعد احنا عملنا لك مشاكل كثير 

رعد ما تقولش كده انت ونور وبص لادم اعز شخصين على قلبي

رعد استأذن انا علشان لسه همر على القسم عشان عايزين يسالوني شويه أسئلة قبل ما اسافر

 وليد طب استنى انا جاي معاك

 توفيق خدوني معاكم يا اولاد لان الضابط طلب حضوري انا كمان 

 ادم يلا يا نور ارتاحي

 نور انا بقيت كويسه وعايزه ارجع البيت ادم لا الدكتور قال لازم ترتاحي النهارده في المستشفى علشان يطمن على الجنين 

ودخلت نور ترتاح

 ادم انا هانزل اشرب فنجان قهوه في الكافتيريا وانت ارتاحي اوكي

نور اوكي

وبعد دخول نور للغرفة لكي ترتاح دخل مراد لغرفتها بعد استئذانه 



نور مراد خير انت قمت ليه يا ابني لازم ترتاح عشان الجرح

مراد انا هرتاح بعد اما اتكلم معاكي يا نور انا حضرت الفرح بتاعك

 نور بس انت قلت لنا انك مش هتيجي لما عزمناك انت وفاطمة فاطمه يوميها اعتذرت ان باباها ما رضيش يخليها تسافر وانت اعتذرت 

مراد ما كنتش عايز اجي اشوفك وانت بفستان فرحك وبتمسكي ايد حد غيري 

نور وهي تنظر له مراد احنا على طول اصحاب انا كنت بعتبرك اخويا 

مراد انا بالنسبة لكي اخوك انما انتي كنت حب حياتي 

نور ما لوش لزوم الكلام ده دلوقتي

مراد انا هبعد كده كده يا نور بس حبيت اعترف لك اني انا كنت مخطئ اني ما قلتلكيش من زمان يمكن كان الوضع اختلف

انا عارف متأكد انك هتحبي ادم لو مش دلوقتي يبقى بعدين وانك هتبقي ام عظيمه وده بقى واضح انت غيرتي ادم

نور وانا كمان حبيتك زي وليد بالظبط وانا عارفه ان احنا هنتقابل ثاني وانك هتكون خلي اولادي وانا خالتو لاولادك لأني عارفه انك هتقابل الحب الحقيقي



مراد اتمنى نور واول ما الاقيه هرجع علشان اقول لك وتكوني اول واحده فرحانه بيا

 نور وهي تمد يداها لمراد اخوات مراد اخوات

 نور خلاص روح ارتاح بقى

وكان هذا الحديث يسمعه ادم الذي ابتعد عن الباب لكي لا يشاهدوا مراد وبدا يحدث نفسه

 ادم انت اكيد مع جوهرة لازم تحافظ عليها نور فعلا نور لكل حد بتدخل في حياته لازم تسيب بصمتها ولازم تسيب لي منافس يحرق دمي ههه وبعد ذلك ابتسم ولكن انا متأكد ان معايا جوهره لا يمكن ان يفوز بها منافس غيري

 ثم دخل على نور وقام باحتضانها دون سابق انذار نور وهي تمثل كأنها سوف تفارق الحياه ادم مش هتبقى انت وابنك كاتمين على قلبي نفسي اتنفس بطريقه طبيعية

 ادم وهو يضحك استحملينا بقى يا قلبي

ونتركهم وهم يضحكون

تحت مسمع ورؤيه حازم الذي توعد لهم بالانتقام وفي داخله يشكر والدته انها لم تقول اسمه وايضا ادهم لانه انتحر قبل ان يذكر اي شيء عنه وترك المشفى وهو يرسم على وجهه ابتسامه خبيثة




الفصل الثلاثون من هنا




تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×