نور عيني الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم بسمله بدوي


   نور عيني الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم بسمله بدوي


زيزي بخبث……. هتحبس ام ابنك يا سليم…

نور بصدمه…. ايييييه

زيزي بغ*ل وخبث…….. ايوا انا حامل.

نور رمشت بعيونها كذا مره وغمضتهم جامد كأنها بتحاول تقنع نفسها انها بتتوهم او حلم او اي عُزر بس

سليم بعصبيه وعيونه حرفيا بطُق شرار……. لا داااا انتي زووودتيييها اوي وبعدين انتي ايييييه يا شيخه ما بتشبعييييش كذب…. مدحت خوودها من وشييي اخلص

زيزي بدموع خبيثه…… حرااام عليك طب وابنك ذنبه ايه طيب ووجهت كلامها لِنور….. نور والنبي قوليله حاجه انا الِ غلطت انا الِ وحشه بس ابني ماالوووش ذنب والنبي انتي ام وعارفه

نور همست بخوف……. هو هو هو سليم جه جنبك اا اقصد لمسك

زيزي بخبث شديد وتمثيل وبتبص لسليم وعامله نفسها خايفه ….. ها ااا لا لا سليم ملمسنييش لا لا سليم ملمسنيييش ملمسنيييش وفجأه عملت نفسها اغمى عليها

سليم متهزش منه شعرايه حتى ومتابعها ببرود وهو متأكد ان كل دا تمثيل



نور بطيبه وخوف جريت عليها…. سليم جييب ميااا بسرعه او بيرفيوم

سليم ببرود…… اوعي تكون التمثيليه الهابطه الِ عملتها دي دخلت عليكي

زيزي همست بغل فِ نفسها…… تمثليه هابطه ماشي الصبر يا سليم الصبر

نور بصتله بخوف…… لا حقيقي اغمى عليها حتى من عارفه افوقها بالميا حتى اطلب الدكتوره بليز ياسليم

سليم بعدم تصديق وعصبيه……انت ايييييه بجد مش قااادر اصدق بقااا بتساااعديها بعد كل الي عملته فيكي

نور بطيبه وبراءه…….. سليم ربنا موجود وبعدين عايزني اسيبها وهي كدا يعني بالله عليك اطلب الدكتوره

سليم بصلها بغيييظ شديد من برائتها وطيبته الِ هتوديها فِ داهيه عشان دووول ماينفعش معاهم كدا

طلب الدكتوره .. وجِت

نور فِ بالها معقول فعلا تكون حامل… لا لا ان شاءلله لا اكيد بتكذب..

الدكتوره خرجت…… احم المدام فعلا حامل

سليم بترقب مخيف…….. عاارفه انا لو عرفت انك بتكذبي انا هعمل فيكي اي

الدكتوره خافت من طريقه فِ الكلام…… و وانا هكذب ليه يا سليم باشا ممكن كمان تعرضها على اي دكتوره غيري ودي الروشته تاخدك العلاج بتنتظام عشان البيبي سلام عليكم

نور بخفوت والدموع لمعت في عيونها……. معناه ايه الكلام الِ قالته الدكتوره دا ياسليم

سليم بهدوء مُخيف….. يبقى ماهوااااش ابني

نور بصتله كتير ودموعها نزلت

سليم اتنهد بحراره وضيق….. طب بتعيطي ليه دقولتي طيب


 

نور ببراءه……. خايفه انا ممكن امو*ت فيها يا سليم لو عرفت انك لمست واحده تانيه غيري

سليم حط صابعه على شفيفها بحب…… مقدرش اصلا ولا فِ واحده بتعجبني وبتعدل مزاجي غيرك انتي وبس يانور عيني

نور ابتسمت برضا وقربت منه بدلال…… بجد ياسولي

سليم بحب وهو بيطبع قُبله ناعمه عميقه فِ باطن ايدها……. بجد ياقلب سولي

كانت زيزي متبعاهم وهي واققه ورا الباب ومورباه جامد بس شايفهم وسامعهم بوضوح…….. حيبوا فِ بعض كمان واشبعوا من بعض على الاخر عشان الِ جاي…. هههه مفاجأه بقا انا هوريكوا مين هي زيزي على اصولها

عند سليم فِ المكتب…… مدحاااااااات يعني ايييييييه تقصد ايه بكلاااامك دا

مدحت بخوف من نبرته…… ااا ﯾ سليم مينفعش صدقني لااازم دليل ملموووس

سليييم بصوت جوهري…….. يعني انااا هكذب واتبلى عليها يااعني هي والزفت اخوووها بص اناااااا صِبرت علييك كتير ووثقت فيك بس الظاااهر كدا انت مكنتش قد الثقه يا مدحت



مدحت نزل راسها بخزى….. صدقني كل ما نقول خلاص هانت بنرجع لورا لدرجة انا شكيت ليكون فِ حد تبعها معانا وهو بيبلغها بكل تحركتنا وخططنا

سليم بشرود….. حد!!!! اامممم ااااااه يبن********

مدحت بسرعه….. ايه عرفته

سليم بشر وعيونه اسودت بشكل مُخيف…… تقدر تمشي انت يا مدحت

مدحت باعتراض…. بس

سليم بنظره تحذيريه……. تقدر تمشي يامدحت قوولت

هز راسه بقله حيله وغادر

سليم بوعيد وشر……… نهاااايتكم قربت على ايدي يااازيزي انت والزفت اخوكي الِ اسمه مهاب انا مش بس عارف ان الوااد مش ابني لاااا متأكد بس اخرتكم قربت وعلى ايدكي كمان

عند نور نيمت ميرال وبيجاد وطلعت الجناح قعدت تفكر فِ علاقتها هي وسليم ومره واحده ابتسمت بفرحه وحب وخطرت على بالها فكره وعزمت على تنفيذها

عند سليم كان هيطلع على الجناح بس ابتسم بخبث وراح لِ زيزي خبط ودخل وهي فِ ثانيه عملت نفسها نايمه

سليم بسخريه لاذعه…….. ههههه لا مش انا ماااشي مش اناااا تمام انا سليم الجبراوي يااروح” امك فوووقيلي كدا وصحصحي اخلصيييييي

زيزي اتنفضت وقامت بصاله بخوف…….. ن نعم

سليم بهدوء مُخيف….. مش هاتنيها تاني الواد دا بن مين


 

زيزي بتوتر وخوف….. ا ابنك

سودت مقلتاه مع تسارع انفاسه و بروز عروقه جعلها غير قادره على استكمال كلامها

سليم ضغط على ايده جامد لحد ما تفاصيلها ابيضت ….زيييزي لاخر مره هقووولها

زيزي بخوف…….. والله ابنك صدقني…. احم اات مش فاكر اخر مره حصل ايه مابينا وااا

برق بعينه واطلق تنهيده حااره مليانه ندم ورمقها بِ نظره اشمأزاز واستحقار فِ آنٍ واحد عندما قربت منه وبتحاول تغر’يه وبتعدل حمالت قميصها البيتي قدامه على امل ان يتحقق مايدور فِ عقلها ولكن خاب املها وغادر دون ان يعيرها ادنى اهتمام و اغلق الباب بعن*فٍ شديد وهو يتوعد لها وشعوور بالندم والذنب يأكُلانه

عند نور تشعر بشعور سئ وخوف لا يوجد مبرر له…… اهدي يانور اهدي خلاص كُل حاجه اتحلت وانتِ بقيتي مع سليم حبيبك خلاص ونظرت إلى الورد المنثور على الفراش والسفره الصغيره التي عليها طعامه المفضل وتلك الاضاءه الشاعره وتلك الاجواء الرومانسيه مع الاضاءه المثيره اضافت رونقاً رومانسي جميل صفقت بيديها بطفوله…. يس عملتها شكلها حلو اوي ونظرت لِ نفسها فِ المرآه باستيحاء شديد ووجنتيها تكسوها الحمره المحببه لقلبه……. يلهوي اروح اقعله بسرعه انا انا مسكوفه اوي ازاي اعمل كدا… ضر*بت راسها بكفها الصغير بخفه…. لا لا دا جوزي حلالي وبعدين عادي يعني كُل الناس كدا



اقنعت نفسها ببراءه وهي تنظر لنفسها بستحياء كبير وبخاصه الِ ثوبها العنابي المثير حيث كان بفتحه صدر كبيره وظهر عار*ي ويتميز انه يأخد شكل جسمها الاسطو’ري ذو المنحنيات المهل*كه ذو فتحه طويله من الجانب الايسر لمنتصف فخِد*ها…اخذت نفس عميق والتقتت زجاجه العطر التي يعشقُها ونثرت منها قليلا ورتبت شعرها سريعا حيث تركته منسدلا على طول ضهرها حتى وصل لركبتها بسلاسه وانسيابيه واعطاها منظر من*فجر بالانوثه

انقبض قلبها بحماس وفرحه وخجل وتوتر فِ آنٍ واحد عندما سمعت صوت تقدم خطواته التي تحفظها على ظهر قلب اطفئت النور بسرعه واشعلت الشموع وجسلت على السرير بخجل شديد تنتظرُه

فتح الباب ثواني و هلع قلبه من الاضاءه الخافته وبسرعه اشعلَ النور


 

نور بتذمر طفولي…… لي شغلته اطفيه عشان الشموع

سليم ظل ينظر لها فقط بتوهان وقد عجز لسانه عن النطق امام منظرها هذا الذي اشعل نيران شوقه ولهفته بها طوال تلك السنوات اغلق الباب بقدمه دون انا ينزل بصره من عليها كأن عيناه تأبى تركها ولو ثانيه واحده

ونور انزلت عيناها سريعاً بخجل شديد عندما اطال النظر اليها وخاصه بانظاره الجر*يئه التي اربكتها بشده واحمرت وجنتيها بحمره طفيفه زادتها فِته.. لعنت نفسها وعلى فكرتها تلك وحدثت نفسها…… يلهوي عليا وعلى افكاري طب اعمل انا اي الوقتي ادخل بسرعه اقفل عليا الحمام والا اعمل اي يماااماا بلعت ريقتها بخوف وكسوف وهي تراه يتقدم منها شئ ف شئ ابتسمت ببلاهه……. سلييم

سليم نظر الِ شفتيها التي اكتست الروح الاحمر القاتم وصوتها الناعم وطريقه نطقها لاسمه افقدته صوابه وماهي الا ثواني وكانت محتجزه بين ذراعيه القويتين



نور بشهقه وخوف…… استهدى بالله بس كدا الاول فِ اي

لم يُجيبها ولكن كانت جميع حواسه متركزه مع حركه شفيفها التي تقضمها بكسوف

نور بصوت خائف…… احم نااكل الاول باالله عليك سلييم هو هو انت بتبرق وبتبصلي كد ليه

اخيرا افاق على نبره صوتها الخائفه…… نوري

بلا وعي تقدمت منه اكثر عندما اشتنشقت رائحته التي تشعرها بالامان وخدرت جميع حواسها……. هممم

سليم بخبث ونبره لعوبه….. انتي الي عامله كل دا

اجابته بنبره حماسيه وبدلال….. ايوا اي رأيكم



اخرجها من احضانه وبقى يطالع بها بانبهار وعشق خالص……. كله حاجه حلوه وانتِ بالذاات طالعه جميله اوي اوي كأنك حوريه من حور عين ولا ملاك نازل من السما

نور اتكسفت جامد ودفنت وجهها في صدره بخجل شديد.. ثواني واخرجت وجهها بحب وحماس….. انا عملتلك الاكل الِ بتحبه حاجه خفيفه كدا

سليم بنره لعوبه ومشاكسه……. ايوا انا محتاج اتغذى الليله جامد عشان محتاجه مجهود النهارده جامد نعوض الِ فات و

نور بنبره شبه صارخه وكسوف شديد…… سلييييم بطل تكسفي بقَا

ضحك بقوه على طفلته التي لم تتغير مهما حصل ستبقى تلك الطفله البريئه النقيه التي سحرته واوقتعته فِ حبها من اول لقاء بينهما

بقلمي بسمله بدوي

_ها عجبك ياحبيبي الاكل

سليم همهم بلتذذ واعجاب….. تحفه الاكل بجد جميل والتقط كف يديها الصغيره التي غاصت بين كف يديه الكبيره ذات العروق البارزه المحببه لقلبها بشده وطبع عليها قبله عميقه فِ باطنها….. تسلم ايدك يانور عيني

ابتسمت بفرحه طفله ورضا……. بجد عجبك انا مبسوطه اوي انه عجبك…

اجابها بخبث ونبره لعوبه…. بس انا لسا جعان



نظرت الِ صحنها والي صحنه الكبير بعجب واجابت بدهشه شديده وبراءه….. بسم الله ماشاءالله دا انت خلصت طبقي وطبقك ههههه ناقص تيجي تاكُلني ههههه.. تحب انزل اعملك تاني

وقف ببنيتهُ الضخمه وطوله الفارع المهُيب….امممم اكلمك شكلك بدأتي تفهميني يانوري

مش فاهمه حاجه

قصدي اني مش جعان من دا انا جعان حاجه تانيه

نظرت اليه بعدم فهم ثانياً.. فغمزلها بعينيه بعبث … ثواني وفهمت قصده واطلقت شهقه طفوليه… قاطعها وهو يقلدها….. ااه يقليل الاد*ب ياسا*فل

غصب عنها فلتت ضحكه منها ثواني وشاركها الضحك…. هههه لسا زي ما انتي نوري مش هتتغيري …. احم كفايا كلام بقا وجه وقت الفِعل ولم يعطي لها فرصه للتتحدث وحملها متوجه بها إلي الفراش سطحها عليه برقه شديده كأنها زجاج او شئ شديد ثمين يخاف عليه من الك*سِر

سليم بنره عاشق ولهان…… بحبك لا بعشقك يا نوري بعشقك وكُل يوم بتأكد ان حُبي ليكي عُمره ما قل لا بالعكس بيزداد يوم عن يوم

ابتسمت بكسوف من غزله بها وكلماته التي تُرضيها وتشعرها كأنها تحلق فِ السماء….. وانا بموت فِيك يا قلب نوورك

ظل ينظر لها فِ عينيها بشوق كبير كأنه غير مُصدق انها معاه وبين يديه اخيرا



نور غمضت عيونها واستسلمت له ولعشقه ولِ هذا الشعور الذي يشعرها بالسعاده والامن فقط بجانبه

ثواني وابتعد عنها كأنه لد*غته عقر*به

نور بصوتها الناعم……. مالك ياحبيبي

سليم بندم ونبره يكسوها الالم والحزن……حابب اقولك على حاجه الاول ااا انا اسف والله العظيم ما كنت فِ وعيي انا كُنت شارب وكُنت شايفها انتي و وو

نور بلعت ريقها بخوف……سليم حبيبي انا مش فاهمه حاجه في اي

سلبم اخدها فِ حضنه ودفن وجهه فِ عنقها واجابها بنبره يكسوها الحزن والندم …..انا خونتك يانور

نور بصدمه…… نعم!



الفصل الثاني والثلاثون من هنا



تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×