رواية مرساي الفصل الثامن عشر 18 بقلم اماني سيد
جه صباح جديد بشكل جديد على ابطالنا
فى القصر صباحا نزلوا على الفطار إينور وموسى ومهران ويسر وكانوا قاعدين بيفطروا
مهران بهمس ليسر : انا عايز اتغدى من ايدك انهارده
يسر : لأ طبعا اتحرج ادخل المطبخ مامتك تقول عنى ايه
مهران: هتقول بتغذى حبيبها
يسر : عيب بقى يا مهران الله
مهران: ياقلب مهران الاكل مالوش طعم لو مش من ايدك
يسر : طيب انا هقولها ايه
إينور وموسى كانوا واخدين بالهم من علاقه مهران ويسر وتقربهم من بعض ومدينهم المساحه
مهران: ماما بقولك ايه سيبى يسر انهارده اللى تحضر الغدا انا عايز ادوق اكلها
إينور: انت عايزها تقول اننا بنستغلها ولا ايه
مسك مهران ايديها وباسها قدامهم : لا مش هتقول كده
هى عارفه انى بحب اكل من ايديها
يسر اتكسفت جدا من الحركه اللى عملها مهران وجت تشد ايديها منه لقيته ماسك ايديها جامد ومش عايز يسيبها
إينور: فهمت ان ابنها ارتبط بيسر . إذا كان كده ماشى
مهران: انا فطرت الحمد لله هروح الشغل بقى عايزه حاجه
يسر : لا شكرا بس سيب ايدى انت احرجتنى اوى قدامهم
مهران: اوعى تتحرجى ومتخافيش محدش هيقدر يقولك حاجه تعالى وصلينى بقى وبعدين هسيب ايدك
لاقها ساكته ووشها احمر من الكسوف صعبت عليه فساب ايديها قالها خلاص خلاص ماتحمريش اوى كده سبتها اهو
خرج مهران وموسى اللى محبش يتكلم او يبين انه واخد باله عشان مايحرجش يسر
موسى : خف على البت مش ادك هى
مهران: لا خليها تتعود بقى 😂😂😂 بدل ماتفطس في ايدى
موسى : عماد جاى انهارده المكتب واضح ان فى حاجات مهمه قالى انه لازم يشوفنى هيجيى على مكتبى على طول الساعه ١١.٠٠ بالظبط عدى عليا من غير مابعتلك عشان محدش ياخد باله
مهران: نفسى بقى الموضوع ده يخلص بسرعه
موسى: مهو لما يخلص العصفور هيطير
مهران: مين قال كده ده هيبقى رسمى فى العش 😂😂
موسى : انت ناويت بقى
مهران: بصراحه اه انا كنت ناوى من فتره بس الحادثة عطلتنى بس خلاص اول ما الموضوع ده يخلص انا مش هستنى يوم تانى
وصلوا بعد كده الشركه وكل واحد طلع مكتبه
عند يحيى
وصل الصبح الشركة كانت سدره قاعده وكان معاها بنت جديده بتعلمها الشغل
يحيى: صباح الخير
سدره : صباح النور
يحيى: تعالى عايزك معايا
دخل يحيى وسدره المكتب : من هنا ورايح مكانك هيكون معايا هنا فى المكتب . فهمتى بقى كان قصدى ايه لما قولتلك عايزك جمبى هتكونى معايا بعد كده فى اى حته
سدره: انت ليه مقولتليش
يحيى: حبيت افاجئك 😉 دلوقتي هجمع الشركه كلها ونعلن خبر خطوبتنا
مسك يحيى ايد سدره وخرج بيها من المكتب وجمع الشركه كلها فى الرسبشن
يحيى: طبعاً كلكم عارفين الانسه سدره انا حابب اعرفكم خبر خطوبتنا وقريب بإذن الله الكل هيكون معزوم على الفرح
الفتره الجايه سدره هتحل مكانى طول ما انا مش موجود اعتبروها مكانى واى قرار هتاخده انا هكون متابع معاها دايما واى طلب ممكن تبعتولها ميل وهى هترد عليه او رساله عبر الواتس آب وطبعا نلتزم بمواعيد العمل
كلهم باركولهم ودعولهم بالخير
طلعوا المكتب تانى
يحيى مسك ايديها الاتنين
يحيى: قلتلك قبل كده انى بحبك
سدره: هزت راسها بلا
يحيى: انا بحبك يا سدره وبحبك اوى منكرش انى قبل ماعرفك فى بنات شدتنى لكن ولا واحده خلتنى اخد القرار ان هى دى اللى عايزها تكمل معايا حياتى او انى اشوفها ام ولادى انتى الوحيدة اللى قدرت تحرك ده وشاور على قلبه ♥️
وانتى
سدره : انا بحبك من زمان اوى من ساعت ماكنت بشتغل فى الفرع بتاع القاهره
يحيى: طيب ليه ماحولتيش تكلمينى او تقربى منى
سدره: كنت بخاف كنت بخاف اقرب منك او احاول اقرب وانت ماتشوفنيش كنت هحس وقتها انى باجى على كرامتى وانا عمرى ماقبل بكده بس لما قلت انك هتنقل الفرع الرئيسي هنا حسيت انى مش هشوفك زى الاول طلبت انى اتنقل معاك وفضلت اقنع بابا اننا نرجع اسيوط تانى وكبرتها في دماغه وهو وافقنى لانه بيحب هنا وكان وجودنا فى القاهره تعود بسبب ظروف شغل بابا
يحيى : معقوله كنت لوح للدرجه دى
سدره : لا ماتقولش على نفسك كده انت بس اللي مكنتش بتركز فى البنات اللى بيتلموا حواليك ويمكن دى حاجة من الحاجات اللى شدتنى ليك
يحيى: وايه تانى شدك ليه
سدره : انك جد وبتاع شغل وتقيل كده مش اى بنت حلوه تجرى وراها انا كنت بشوف حركات البنات وبشوف رد فعلك واعجابى ليك بيكبر لحد ما اتحول لحب
يحيى: طيب احضنك دلوقتي ولا اعمل ايه
سدره: لا عيب بقى ويلا عشان ورانا شغل
عند موسى وصل عماد الشركه ومعاه ملفات مهمه وكان مهران قاعد معاه في المكتب
دخل عماد المكتب : سلام عليكم
موسى: وعليكم السلام . ها يا عماد طمنى
عماد : منه حجزت ومعاد وصول الطياره كمان تلات ايام قبل الصفقه بيومين . اتفضل الورق ده فى تفاصيل كبيره بخصوص الصفقه ونسبه كل واحد فيهم اد ايه وعلى فكره نسبه سماء هتكون عباره عن نسبه عمامها اللى اتسجنوا
مهران: بنت ال .......
عماد: وعلى فكره كنت انت يا مهران بيه هدفهم عشان ينتقموا من ابوك فيك
مهران: انا طيب ليه ومين منه دى
موسى: منه دى مراتى القديمة هحكيلك كل حاجه بعدين
مهران: عماد اعتقد اننا دلوقتي متراقبين بص هديك كارت هتدخل بيه المديرية على طول وهتقابل هناك اللواء.... اديله الورق ده وهو عارف هيعمل ايه خلى البلد تنضف بقى
خرج عماد وطلع على المديريه وسلمهم كل الاوراق اللى معاه ومهران كان مسلمهم تسجيلت الموبايلات وكل حاجه تدينهم
مهران: ايه بقى قصتها دى
موسى : انا الاول كنت متجوز واحده اسمها منه قبل امك
وحكاله كل التفاصيل اللى مايعرفهاش مهران
مهران: طيب ليه مقولتليش قبل كده
موسى: كان موضوع قديم وميت الكلام فيه مكنش هيفيد كان هيفتح جراح قديمه بس
مهران: طيب وانت ازاى شكيت فى سماء انا هتجنن واعرف ازاى قدرت تربط بينهم
موسى: التاريخ بيعيد نفسه ونفس تصرفات سماء دى مع يسر كانت بتعملها منه زمان مع امك
مهران 😮😯 معقول وماما ماخدتش بالها
موسى: لأ للاسف او تقدر تقول امك قلبها ابيض ونسيت اللى حصل فيها زمان
مهران: بابا نكمل كلامنا بعدين عشان عندى معاد فى المستشفى دلوقتي وهروح على البيت باى
خرج مهران من عند موسى ودخل مكتبه قابل سماء
سماء: انت خارج
مهران: اه عندك مانع
سماء: مقولتليش يعنى
مهران: واقولك ليه هاخد الاذن منك ولا مرتبطين وانا مش عارف
سماء: انت بتكلمنى كده ليه
مهران : عشان اسئلتك زادت ودى حاجة مالكيش فيها
هى صحيح يسر جت ولا برضه مجتش
سماء بغيظ : لأ مجتش
مهران: محدش سأل عليها او عرفتى سبب غيابها كل ده ليه
سماء: لأ معرفش تلاقيها زهقت من الشغل او شافتلها حد تانى
مهران: اتكلمى عدل يا سماء ايه شافت حد تانى دى وهو كان فى اولانى
سماء بعياط : مش قصدى بس لو سمحت براحه عليه في الكلام شويه انا معملتش حاجه لكل ده
سابها مهران ومشى
مش عارف انا مستحمله نفسها ازاى دى اوف مابطقهاش
وصل مهران المستشفى وقابل الدكتور المعالج
الدكتور: ها يا مهران بيه ايه الاخبار
مهران قام وقف لواحده من على الكرسى وبدأ يمشى براحه
الدكتور: واضح ان فى تحسن كبير اوى انت تقريب كده مبقتش محتاجنى حاول تمشى الفتره الجايه هتلاقى تلقائيا رجعت تمشى طبيعى
مهران: انا بعمل كده فى البيت فعلا بحاول استخدم ايدى وامشى على المشايه
الدكتور: حد عرف
مهران: لأ مخليها مفاجأة بس مش دلوقتي
الدكتور: امال امته
مهران: مفاجأة يا دكتور بس هقولك وقتها ووقتها هتعرف انى كان عندى حق اخبى
اخد مهران الجلسه وقدر يمشى بدون عكاز او اى مساعده بس المشى كان بطئ لحد ما
الدكتور: واضح ان حالتك النفسيه عاليه جدا
على فكره الحالة النفسية بتاثر بصوره كبيره حدا فى استجابة الجسم للعلاج
مهران: اكيد طبعا والحمد لله انى قدرت اتخطى المرحلة دى
الدكتور: ناوى ترجع الشرطة مره تانيه
مهران: للاسف لا لأن لما نزلت مع بابا الشركه حسيت اد ايه الشغل كتير واد ايه محتاج حد ثقه يمسك معاه وهو كان بيخبى عليا عشان اعمل الحاجه اللى بحبها بس بصراحه بحب بابا اكبر وهو محتاجلى اكتر فى الشرطة فى كفاءات كتير زيى انما بابا انا بس اللى عنده واقدر اساعده
الدكتور: عندك حق انا كنت فاكر انك بتفكر ترجع تانى خصوصا انك كنت من الظباط الكفؤ المعروفين على مستور الاداره
مهران: الحمد لله دخلتها بسمعه طيبه وخرجت منها بسمعه طيبه
عند اينور ويسر
اينور كل شويه بتبص ليسر ومش عارفه تبدأ معاها الكلام ازاى خايفه تقول اى حاجه يسر تفهمها غلط
يسر حست ان اينور عايزه تكلمها او تقولها حاجه ومش عارفه
يسر : على فكره يا طنط لو انتى رافضه ارتباطى من مهران صدقيني انا عمرى ماهفرض نفسى عليكى او عليه ولو انتى مش موافقه انا هنسحب من غير اى مشاكل او حتى ان مهران يعرف انى عرفت انك رفضانى
اينور: ليه بتقولى كده انتى حسيتى منى بالرفض
يسر : مش عارفه بس حساكى عايزه تقولى حاجه ومتردده
اينور : يا ترا فعلا اينور رافضه ارتباط مهران بيسر