رواية ظلام قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم زينب احمد


 رواية ظلام قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم زينب احمد


في مكتب مصطفي 

مصطفي: في اي ياعمر 

عمر: ام هاميس ماتت وانت عارف انها مكنش لها حد غيرها 

مصطفي: اه طب مراد ووليد فين 

عمر: سافروا مع أميره عشان لو احتاجوا حاجه عشان ترتيبات العزا والدفن وكده 

مصطفي: تمام مش هايطولوا يعني.. انا كنت عاوز اتكلم مع ميرا 

عمر: هاكون معاها علي الموبايل نشوف هاتقعد اد اي 

محمود: مين هاميس دى؟ 

صديق: بعدين ياامحمود.. سيبنا الوقتي عشان عاوز اكلم جدك في موضوع 

محمود: تمام عن اذنكوا 

بعد ان خرج محمود 

مصطفي: خير ياصديق 



صديق: انا عارف ان غيابي الفتره الي فاتت اثر علي أميره بالسلب ومقدرتش تفتح بيت ولا تعمل عيله تكون سند ليها وعاشت لوحدها طول الفتره الي فاتت واكبر سبب للموضوع ده كان الشركه ومشاكلها ومسئوليتها 

عمر: ادخل في الموضوع ياصديق 

مصطفي: سيبه يتكلم ياعمر.. كمل ياصديق 

صديق بتوتر: أنا بقول كفايه عليها كده مسئوليه الشركه 

عمر بحده: انت بتقول اي انت واعي للي بتقوله 

صديق: ايوا واعي ياعمر من حقها تعيش وتتمتع بالدنيا 

عمر: انت لو عارف أميره فعلا هاتعرف ان الشركه دى كل حياتها هاتعرف اد اي سهرت وتعبت طول السنين الي فاتت دى فيها ومكتفيتش بيها بس لا عملتها فروع كمان وعلت اسمها... بس هاتعرف منين مانت اتخليت عنها وسيبتها ومسالتش فيها 

صديق بزعيق : اتخليت عنها اتخليت عنها هو انا سيبتها في الشارع انا سيبتها مع جدها في بيت وحياه ناس تانيه بتحلم بيه 

عمر: انت مقتنع بالي انت بتقوله ده... ثم يوجه كلامه لوالده.. انت ساكت ليه يابابا 

مصطفي: مستني تعملوا حساب اني قاعد وتبطلوا خناق 

جلس كلا منهم ثانيه 

مصطفي وهو يوجه كلامه لصديق: لو شيلنا أميره من منصبها مين الي هايجي مكانها ومفيش حد كفأ زيها حتي اخوك عمر مش بنفس كفاتها 



صديق: محمود ابني عنده خبره كفايه ان يبقي في المنصب ده 

عمر وهو يقف: ايوا قول كده بقا مش عشان أميره تشوف حياتها لا عشان ابنك 

صديق: عشانهم هما الاتنين 

عمر: انا هامشي من هنا احسن ماارتكب جريمه 

بعد ان خرج عمر 

صديق: انت رايك اي يابابا في الي قولته 

مصطفي: لا رد 

صديق: صدقني ده في الاول عشان مصلحه أميره وع العموم لو مش موافق عادى محمود يمسك اي شغل 

مصطفي وهو ينظر في عينيه: انا موافق 

بانت الفرحه علي وجه صديق ولكن لم تكتمل عندها قال مصطفي: بس بشرط 

صديق وهو يبلع ريقه: اي هو؟ 

.................................. 



بعد ثلاث ايام 

في اسكندريه وبالتحديد في منزل هاميس 

يجلس كلا من هاميس وترتدى الاسود والحزن يملئ وجهها وأميره ترتدى اسود مماثل ومراد 

(وليد عاد الي القاهره في اول يوم) 

أميره: يلا جهزى شنطتك هاترجعي تعيشي معايا 

واوضتك زى ماهي وقولت لرحيمه تنضفها 

هاميس: مش هاينفع ياميرا انا شغلي وحياتي هنا 

أميره: اذا كان علي الشغل.. احسن جيم في القاهره يتمني مدربه زيك حلوه وشاطره 

وحياتك تكون معايا في القاهره مش هنا لوحدك 

هاميس ببكاء: قبر ماما هنا وعاوزه ازورها علي طول 

أميره: باحبيبتي في اي وقت هاجيبك خلاص بقا كفايه دموع كده عينيكي نشفت 

يلا قومي معايا نجهز حاجتك 

استسلمت هاميس لرايها ودخلت معاها الغرفه 

تخرج أميره مره اخرى: مراد انزل حط في العربيه بنزين وجهزها عشان هانسافر دلوقتي 

مراد: خلينا الصبح.. لو مشينا الوقتي هانوصل علي بعد ١٢ بليل 

أميره: لا الوقتي يلا 

مراد: حااضر 

............................................ 



في الفيلا في القاهره 

مصطفي: عمر اميره قالتلك هاترجع امتا 

عمر ببرود: معرفش كلمها انت مش معاك رقمها 

مصطفي: تعالي معايا المكتب ياعمر عاوزك 

عمر: تمام اتفضل 

بعد ان دخلوا المكتب 

محمود: بابا انا عاوز اتكلم معاك في حاجات كتير عاوز افهمها 

صديق بتهرب: انا تعبان هاطلع ارتاح بكرا نتكلم 

محمود: يابابا 

صديق: وهو يصعد تصبح علي خير 

محمود بياس: وانت من اهله 

................................. 


في المكتب 

عمر: كل الي بتقوله ده مش مقنع يابابا ولو وافقت علي الي عاوزه صديق هاتخسر أميره للابد 

مصطفي: كل ده لمصلحتها 

عمر: مصلحتها في اي ده هايضرها ويهزمها قدام صديق وعياله 

مصطفي: لارد 

عمر: طب هاتشتغل اي غير ده 

مصطفي: تسافر تروح تيجي تعيش الي حياه الي معشيتهاش 

عمر بصدمه : انت تقصد انك موافق 

مصطفي بتوتر: لا انا قولتله هافكر 

عمر: تفكر في اي يابابا... انت لو عملت كده هاتقضي علي ميرا انت سامعني 

مصطفي: وطي صوتك انت بتكلم ابوك 

عمر بهدوء: صح انت ابويا وادرى بفلوسك وشركتك 

عن اذنك 

..................................... 



بعد منتصف الليل 

تدخل الفيلا وبجانبها هاميس ومراد 

أميره: هات الشنطه وتعالي ورانا يامراد 

في غرفه هاميس 

يضع مراد الشنطه 

مراد: هاستاذن انا بقا لان مياده مستنياني 

أميره: تمام ماشي شكرا يامراد.. روح انت ونتقابل في الشركه بكرا 

مراد: ماشي تصبحوا علي خير 

بعد انا غادر مراد 

أميره: غيرى هدومك عما اجبلك كوبايه لبن 

هاميس: لا خليكي جنبي 

أميره: ياحبيبتي دقايق وجايه مش هاسيبك 

رحيمه زمانها نامت فاهنزل اسخنها بس واجبهالك وجايه 

هاميس: مااشي 

.........................



في المطبخ كانت تسخن اللبن وجدت محمود يدخل المطبخ 

محمود: غريبه اول مره اشوفك في المطبخ 

أميره: اي منزلك الوقتي 

محمود: عطشان مشربش يعني 

أميره: لارد 

محمود: انتي لسه جايه الوقتي 

أميره: اها 

محمود: مين هاميس بقا الي سيبتي الدنيا كلها وروحتلها 

أميره ببرود: اسال ابوك 

محمود بياس: مبيقولش حاجه ممكن تقوليلي 

أميره بهدوء: تبقى أختي 

محمود: من الام يعني امال ليه بتقولي اسال ابويا 

أميره وهي تنظر اليه: اختي من الاب للاسف الاب واحد 

محمود: اي 

أميره تركته في صدمته وصعدت لهاميس 

وجدت هاميس نائمه بهدومها دون ان تغيرها وضعت كوب اللبن علي الكومدينو بجانب السرير وقامت بوضع الغطاء عليها وباستها من جبينها.. وخرجت وقفلت الباب عليها... وجدت محمود ينتظرها 

محمود: الاوضه دى اول مره اشوفها مفتوحه 

أميره ببرود: يمكن عشان صاحبتها جت 

تركته وهمت ان تصعد 

محمود: استني 

أميره وقفت ونظرت اليه بمعني نعم 

محمود: فهميني ازاى 

أميره بهدوء: اجابات الاسئله الي في دماغك مش عندى روح اسال ابوك... تصبح علي خير 

صعدت لشقتها تاركه خلفها محمود في حيره من امره وصدمه مماقالته كيف ان يكون له اخت اخرى..غير أميره التي يحاول التعود عليها ومازلت رافضاه 

........................... 



في صباح يوم جديد 

في الدور التالت ترتدى بنطلون فورمال اسود وبليزر مفتوح بيج وتحته توب اسود وتلم شعرها للخلف كان تقف في المطبخ تعد الفطار الا ان اتاها اتصال 

أميره: ايوه يامراد 

مراد: بتعملي حاجه ولا اي 

أميره: بعمل فطار لهاميس 

مراد: طب هاتيجي الشركه ولا هاتفضلي جنبها النهارده 

أميره: لا هاجي هاتاخر بس شويه عما اطمن عليها وبعدين جايه كفايه كده بقالي ٣ ايام غايبه عن الشركه 

مراد: يكون افضل برده ليقولوا انتي خايفه وسايبه الساحه لصديق 

أميره: الي يقول يقول انا ميفرقش معايا حد 

مراد: متنسيش معاد توقيع عقد مع شركه زهدى النهارده 

أميره: تمام يلا سلام 

مراد: سلام 

............................ 



في الشركه 

في غرفه الاجتماع 

يجلس كلا من زهدى وسليم ورامي والمحامي 

ومصطفي وصديق ومراد وجاسر المحامي 

مصطفي لمراد: أميره فين 

مراد: جايه في الطريق 

زهدى: كانت واعدانا باستقبال فخم وفي الاخر مش موجوده 

مراد: غصب عنها عندها ظروف عزا غير انها دقايق وتكون موجوده 

مصطفي: اي يازهدى مانا موجود اهو ولا ده مش كفايه 

زهدى: ياعم انا بشوفك ع طول لكن أميره مهما تشوفها عاوز تشوفها وتتكلم معاها علي طول ده يابختك ياصديق انت ومصطفي بيها 

مصطفي: عاارف الي انت بتقوله ده 

زهدى بمزاح: بقولك اي تيجي نبدل تاخد رامي وتعطيني أميره 

مصطفي: مهما حصل مستغناش عن أميره وانت عارف 

رامي: اي ياجدى مستغني عني كده 

زهدى: لا مستغناش طبعا 

رامي: بعد اي 

سليم: مش هانمضي العقود بقا ولا اي 

مراد: العقود اعطيتها للسكرتيره تعمل منها كام نسخه عشان نقرا البنود قبل مانمضي علي الاصول

سليم بتوتر: مفيش داعي للقراءه مااحنا اتفقنا علي البنود في الاجتماع الي فات 

مراد: ده سيستم الشركه عندنا وبالذات لان مصطفي بيه مكنش موجود الاجتماع الي فات 

كان سيرد مصطفي ولكن دخلت أميره بهيبه 

وسلمت ع زهدى

أميره: اهلا بيك يازهدى بيه بعتذر عن التاخير 

زهدى: اي بيه دى قولي ياجدى زى مابتقولي لجدك 

أميره ببرود: احنا في الشركه وبقول لجدى يامصطفي بيه برده فمفيش داعي لشيل الالقاب 

تجلس أميره الجانب الاخر لجدها بعيدا عن صديق 



طرقات علي الباب ويدخل ياسر بالعقود 

ياسر: دى الاصول لياخذها كلا من زهدى ومصطفي 

ودى الصور 

أميره: طيب روح انت ياياسر 

ياسر: تمام عن اذنكوا 

مصطفي: البنود تمام 

سليم بصدمه: تمام ازاى 

أميره وهي تقرا صوره في يدها: ايوه تمام جداا 

بشكر مستر سليم علي مصدقيته معانا البنود زى ماتفقنا وكمان في بند للنسبه الاكبر ثم توجه كلامها لسليم بشكرك علي تقديرك لقيمه شركه المصطفي 

مصطفي: ايوا فعلا برافوا عليك يا سليم 

زهدى بفخر: ايوا طبعا مش حفيدى 

مصطفي: لا بجدعرفت تختار الي يدير الشركه من بعدك يا زهدى 

سليم بخجل وتوتر: يلا نمضي العقود ثم ينظر لاميره باستفاهم 

أميره تتجاهل نظراته وتنظر امامها 

ليهنئ الجميع بعضهم بتوقيع العقد 

زهدى: انا عازمكوا بالمناسبه السعيده دى كلكوا علي العشا عندى النهارده 

ليدخل ياسر: مس أميره عندك ميتنج الوقتي 

أميره: طيب يااياسر انا جايه وقول للمياء تعدم كل صور العقد ده.. مستر جاسر هايبقي معاه الاصل الخاص بينا 

ياسر: تمام 

أميره: عن اذنكوا عندى شغل 

زهدى: هاستناكي علي العشا بليل النهارده 

أميره: ان شاء الله عن اذنكوا 

سليم بسرحان: اتفضلي 

................................. 



في غرفه هاميس 

هاميس: الميه خلصت اعمل اي بس الوقتي مش عاوزه احتك بحد... هانزل بسرعه اشرب واطلع 


في المطبخ تقوم بملي الكوبايه وتشربها 

ميرال: انت ياا 

تنظر لها هاميس 

ميرال: ايوا انتي اسمك اي 

هاميس: هاميس ليه 

ميرال: شكلك جديده هنا اعمليلي كوبايه نسكافيه وطلعيها الاوضه 

تتجاهلها هاميس وتصعد للاعلي 

ميرال: انتي يابتاعه انتي مش بكلمك 

رحيمه: معلش ياهانم كنت في الجنينه تؤمريني بحاجه 

ميرال: اه كوبايه نسكافيه وطلعيهالي الاوضه 

........................ 



في الشركه 

في غرفه سكرتيره أميره تجلس لمياء علي مكتبها ويجلس ياسر علي مكتبه الجهه الاخرى 

لمياء: ياسر 

ياسر دون ان ينظر اليها: اممم 

لمياء: متعرفش مين فينا هايروح عند صديق بيه سكرتير 

ياسر يرفع نظره لها: معتقدش حد فينا يحب يسيب مس أميره ولا اي 

لمياء بتراجع: لا لا مقصدش كده انا مش عاوزه اسيبها انا بسال بس 

ياسر: مالوش لازمه سؤالك مفيش حد فينا هايسيبها 

يدخل سليم 

سليم: ممكن أقابل مس أميره 

ياسر: اه طبعا ثواني ابلغها 

عده طرقات علي الباب 

أميره: ادخل 

ياسر: مستر سليم بره وعاوز يقابلك 

أميره: أوك دخله 

ياسر: اتفضل ياسليم بيه 

يدخل سليم المكتب 

ويغلق ياسر الباب من ورائه 

سليم ( كان مكتب بسيط مودرن وامامه كرسيين وبجانبه كنبه صغيره والناحيه الاخرى يوجد 

كوفي كونر صغير كانت تقف عنده وتعطيني ضهرها 

أميره: اعملك اي تشربه معايا 

سليم: هاا.. اه نسكافيه بمعلقه سكر واحده 

أميره وهي مازلت ضهرها لي.: تمام.. اتفضل اقعد 



مرت دقيقتين دون حديث الي ان انتهت 

وذهبت اليه ووضعت كوبه امامه واخذت كوباها في يديها وجلست امامه ووضعت رجل علي اخرى وهي ممسكه بالكوب في يديها 

ظل ينظر اليها كثيرا فقد نسي لماذا اتي كيف هي تكون باللبس الرسمي والشعر الملموم بهذا الجمال 

ماذا سيكون شكلها اذا فكت شعرها بالتاكيد ستزداد جمالا... اااخ من جمال عيونها وتلك الخصله المتمرده الي تنزل علي عينيها تزيحها عده مرات ولكن تابي ذلك وتعود مره اخرى فوق عينيها 

أميره: مستر سليم 

سليم: ها 

أميره: بقالي شويه بكلمك 

سليم فاق من شرودها: اه معلش انا معاكي اهو 

أميره: خير كنت عاوز تتكلم معايا في اي 

سليم: كنت عاوز اعرف ازاى حصل وليه 

أميره: تقصد اي 

سليم: انتي فاهمه قصدى بس ع العموم هاقولك عشان منلفش وندور علي بعض انا بتكلم علي العقود ازاى بدلتيها وليه 

أميره: انا كنت عارفه انك اكيد هاتعمل حاجه في العقود فجهزت غيرهم حسب ماتفقنا في الاجتماع الي فات وادتهم لياسر قبل ماادخل وبدلهم 



سليم: اه طب ليه 

أميره: هاتفرق معاك 

سليم: اكيد والا مكنتش سالت 

أميره وهو تقترب منه لتكون امامه اكثر: انا مش عدوتك ياسليم انت الي عدو نفسك ثم تعود تاني مكانها 

أميره: اعتقد الوقتي عرفت اكتر ان تصرفاتك هي سبب راى غيرك فيك زى زهدى بيه مثلا.. ركز مع نفسك اكتر انت انسان كويس من جوا فاشتغل علي ده ومتركزش علي غيرك 

سليم في نفسه: هو انا اسمي حلو كده 

أميره وهي تقوم لتجلس علي الكرسي الرئيسى : اعتقد دلوقتي جاوبتك علي سؤالك في حاجه تانيه 

سليم: ها.. لا مفيش عن اذنك 

أميره وهي تفتح الاب ولا تنظر اليه: اتفضل 

............................. 



في الفيلا 

هاميس انا جعانه اووى.. كنت بقول استني ميرا بس لا بطني وجعاني هانزل اكل اي حاجه تصبيره عما تيجي 

هاميس عملت سندوتيش وجلست ع طاوله السفره لاكله

ميرال: انتي بتاكلي كده ولا اكن البيت بيتك 

هاميس وهي تترك السندوتش من يدها: صبرني يارب... عاوزه اي 

ميرال: قومي كلي في المطبخ وبعدين بتاكلي قبل مااصحاب البيت يااكلوا... اي البجاحه دى 

هاميس وهى تقف: لا احترمي نفسك 

ميرال: هي مين دى الي تحترم نفسها انتى ازاى تتجراى وتكلميني كده وتقوم بشدها من يدها وترميها علي الارض الناحيه الاخرى 

لتنزل صفعه ع وجه ميرال... تضع يدها مكان الصفعه لتنظر من ضربها لتجد أميره امامها وعيونها حمراء 

في دخول مصطفي وصديق وعمر ومحمود 

مصطفي بزعيق : أمييييييره 

............................. يتبع 



الفصل الثاني عشر من هنا



تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×