رواية جحيم شمس الفصل العاشر 10 بقلم رشا منصور


 رواية جحيم شمس الفصل العاشر 10 بقلم رشا منصور


نسيح... بس ناميران متنسيش هدفنا هو تنفيذ المهمه وبس 

وأنت يا دكتور خالد إحنا مقدرين مجهودك ومحتاج منك خدمه تقدمها لنا وللطفله شمس 

دكتور خالد ... خدمه إيه 

نسيح .... البشر هما اللى قاموا بأزاء شمس والبشر هما من يستطيعوا تحقيق العدالة وأخذ حق شمس ....

كل ما عليك فعله هو إظهار الحقائق ل الجهات المختصة لتحقيق العدالة ونحن سوف نساعدك ونرشدك ع الطريق 

دكتور خالد... 

وأنا موافق بس مش علشانكم 

أنا فعلاً صعبان عليا شمس جدااا وعاوز اجيب حقها 

نسيح .... اتفقنا والآن نتركك لتستريح 


.

دكتور خالد 😴😴😴😴

هاله ... يا بابا بابا اصحي كل ده نوم اصحي بقي 

دكتور خالد... فى إيه يا هاله أنا لسه ابتدي أنام 

هاله.... يا بابا أنت نايم من امبارح وروحت المدرسة ورجعت وأنت لسه نايم وعمو الضابط أحمد أتصل عليك كتير وبيقولك رد ع الموبيل ضرورى وكلمه .

دكتور خالد... ايه أنا نمت كل ده وقال ايه نسيبك تستريح اة يا نسيح 😤 

هاله... يلا يا بابا أتصل ع عمو بسرعه 

دكتور خالد.... مسكت الفون لقيت الضابط أحمد أتصل عليا خمستاشر مرة 

أتصل خالد عليه 



الو صباح الخير 

الضابط أحمد صحي النوم إيه كل ده قوم فوق كدا وتعالي ضرورى ع القسم 

خالد.... خير في جديد عندك 

أحمد .... ده في بلاوي عرفتها من متولى مستنيك متتأخرش عليا 

قومت خدت شاور بسرعه ولقيت هاله عملت ليا ساندوتش حبيبتي حاسه بيا كلت ونزلت وروحت ع القسم 

واتفاجأت الضابط أحمد بيقولى 

 أنا عرفت بلاوى من متولى وطلع عندك حق 

خالد . بالنسبة ل إيه

الضابط أحمد هحكيلك من أول ما قفلت معاك المكالمه وقت ما قولت ليا أن شمس كانت قربان بصراحه أنا كنت شاكك في كلامك بس قولت أكمل تحقيق مع متولي يمكن اطلع بأى معلومه وحصل الآتي .

الضابط أحمد يعني شمس تبقي بنت حسين وناريمان 

يعني زي ما قولتلك يا متولي دى جر'يمه مدبره علشان الورث وأنت بقي مشترك فيها 

متولى.... أنا يا بيه الله يسامحك



 يا بيه أنا طول الوقت كنت بحميها علشان دى وصيه الست هانم ليا واعتبرتها أمانه عندى ووديتها عند أختى كمان علشان احميها من صفوان باشا 

الضابط أحمد . وعملت كدا إزاى 

متولى هحكيلك يا بيه كل حاجه

أنا لما خدت شمس عندى فى الاوضه لأنى كنت خايف عليها من كلام سعديه لما قالتلي أنهم عاوزين يخلصوا منها وافتكرت كلام الست ناريمان هانم الله يرحمها لما قالت ليا أنه اكيد هيقtلها زى ما قtل حسين باشا وأنها خايفه ليموت شمس 

قولت ل سعديه عاوزك تسمعي أى حاجة صفون باشا بيقولها وبلغيني بها

بعدها بيومين جه الأستاذ علاء ومعاه راجل شيخ كدا بس أعوذ بالله شكله عامل زى الدجالين ومعلق سبح كتير ع صدره وكف أيده عليه رسمه غريبه 

ودخلوا عند صفوان باشا 

جريت ع البت سعديه وقولت لها حاولى تعرفي مين ده واسمعي الكلام اللى بيتقال بينهم 

وفعلاً البت سعديه في لحظه كانت عندهم في اوضه المكتب بحجه تعرف هيشربوا ايه 

وبعد كدا وقفت تتصنت ع الباب وبعد ما الاستاذ علاء والدجال ده خرجوا من الڤيلا 

صفوان باشا خرج بعدها بنص ساعه 

دخلت الڤيلا وسألت البت سعديه 



سعديه.... 

اسكت يا عم متولي ده إحنا شكلنا وقعنا ولا حد سمي علينا 

متولى ... فى ايه يا بت انطقي وقعتي قلبي 

سعديه .... الراجل اللي كان مع علاء بيه ده من بتوع المندل وجايب لهم أرض فيها ايشي دهب وكنوز من بتوع الفراعنه 

وقال ل صفوان باشا لازم تشتري الأرض دى لأنها في وسط بيوت ياما ولو حفروا هناك هيتشك فيهم لكن لما تبقي الأرض ملك صفوان باشا محدش له عندهم حاجه وهيقولوا وقتها أننا بنحفر علشان نبني مول كبير ولا ڤيلا 

متولى... 

ايه ايه يابت يعني صفوان باشا طلع تاجر في الآثار 

سعديه... وعلاء بيه شغال معاه وقالوا لو استجدعت معانا يا شيخ خميس لك الحلاوة الكبيرة وأنت عارف الباشا ومجرب حلاوته قبل كدا 

الضابط أحمد ... 

آثار دى حلوت أوى وبعدين ايه اللى حصل 



متولى.... 

خوفت يا بيه لو مشينا من الڤيلا يشك أننا عرفنا حاجه ويقلنا. قولت للبت سعديه اوعي تبيني انك عرفتي حاجه وأنا هاخد شمس واوديها ع دار أيتام هما أحن عليها وهيعرفوا يحافظوا عليها 

واخدت شمس ومشيت بها وقولت أسافر البلد ما أنا من الصعيد يا بيه لأنى خوفت احطها في دار ايتام هنا الباشا يعرف يوصل لها وأنا في القطر لقيت أختى بتتصل عليا وبتعيط علشان عرفت أنها مش هتخلف وهتعيش طول عمرها من غير عيال لقيتني بقولها ربنا عوضك 

ومعايا بنت يتيمه جايبها لكي تربيها وكل شهر هحولك فلوس لها 

فرحت أوى يا بيه وبعد ما وصلت شمس رجعت في نفس اليوم كنت أعرف التمرجي في المستشفى اللى جمبنا 

قولت له عاوز ورقه تثبت أن شمس ماتت واديته 200 جنيه وفعلاً جابلي شهادة أنها ماتت ومختومه كمان 

ولما وصلت الڤيلا عرفت أن الباشا سأل عليا ما أنا كدا بقالي يوم كامل بعيد عن الڤيلا 

قولت له أن شمس تعبت وجريت بها ع المستشفي وفضلت معاها وبالاخر ماتت وخدتها ودفنتها والشهادة المستشفى اهى

وطبعاً كان باين ع وشي التعب وقلة النوم لقيته طلع فلوس وقالى خد أكيد دفعت في المستشفى فلوس كتير 

بس اللي حصل بعد كدا مكنش في الحسبان

ياتري صفوان صدق أن شمس ماتت ولا ....

يتبع



الفصل الحادي عشر من هنا



تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×