رواية مثلث برمودا الفصل العشرون 20 بقلم ايزيس

رواية مثلث برمودا الفصل العشرون 20 بقلم ايزيس

 

ياسين اتجنن و فتح الباب باندفاع لقي كنز كانت بتصلي ربع ايديه وسند ع الباب وبص لها بطرف عينه وقال بسخرية .. وهي اللي عندها عذر شرعي بتصلي برضو يا كنز

كنز رفعت وشها بصدمه عضت شفايفها من الكسوف وقالت .. ياسين !! انت لسة صاحي 

ياسين قفل باب الأوضة وقرب لها بخبث وهي بترجع لغاية ما قعدت ع السرير فشهقت وهو قعد جمبها وحاوطها بحنان وقال .. بتكدبي عليا يا كنز بتهربي مني 

كنز باصة لتحت ومرتبكة ومش عارفة ترد ف قالت .. ياسين أنا ... ماكانش قصدي 

ياسين مسك دقنها ورفع وشها عشان تبص عليه وقال بصوت دافي فيه نوع من العتاب .. انتي خايفة مني يا كنزي 



كنز نزلت وشها تاني وهزت راسها يعني ايوا 

ياسين ... مسك وشها بين ايديه وقال .. هو أنا بخوف طب أنا عملت ايه عشان تخافي مني 

كنز ساكتة ومش بترد 

ياسين تابع بحزن مصطنع .. خلاص انا مش هاجبرك براحتك ولسة هيقوم 

كنز مسكت أيده .. ياسين انت زعلت مني عشان كدبت عليك 

ياسين بيحاول يتعامل معاها بلين عشان يطمنها باس أيدها وقال .. أنا عمري ما ازعل منك .. بس قوليلي يا كنزي انت مش نفسك نجيب بيبي 

كنز رفعت وشها بابتسامة وهزت راسها .. ايوا طبعا نفسي 

ياسين وهو بيقرب وشه لوشها همس .. طيب يلا بقي نجيب بيبي 

كنز ... ابتسمت له ..ونزلت عينيها بعيد عنه لسة هيبوسها بعدت عنه وقالت .. لا ياسين انت هتعمل ايه 

ياسين بيحاول يسيطر علي غضبه عشان مش عايز يئذيها .. هنجيب بيبي وربنا اللي بعمله دا عشان احققلك حلمك 

مسك أيدها وشدها وقعت جمبه وطبع بوسة هادية علي شفايفها ولما لقاها هادية ومش بتقاوم قرر يجيب بيبي 😂

**************



يامان كان قاعد حزين عند بحيرة الحوريات 

قعد تحت شجرة كبيرة فضل يفتكر ايام زمان 

فلاش باك لما كان طفل 

نوريس ويامان بيلعبوا في ساحة كبير في مدخل القلعة 

كان يامان ماسك ايدين نوريس وبيلفوا ويضحكوا جان كان لسة شاب صغير حوالي ١٦ سنة 

اول ما لمح يامان ماسك ايدين نوريس الغضب عماه وقام جري دفع يامان دفعة قوية لدرجة أنه راس يامان انفتحت 

نوريس حطت أيدها علي بقها من الخوف وجريت علي يامان عشان تشوف جرحه بس جان شدها من أيدها وجرجرها داخل القلعة وهي بتبص وراها علي يامان وبتعيط وجان وجهلها تحذير .. إن وجدتك تلعبين معه مرة أخري سأقتلك 

يامان فضل باصص لطيفهم وسمع تهديد 

جان كويس وفضل هو كمان يعيط م الخوف 

عودة للحاضر 

يامان اتنهد بحزن بس كان عنده إصرار كبير جواه أنه مش هيستسلم حتي لو مات 

فضل يفكر كده لغاية ما غلبه النوم ونام تحت الشجرة الكبيرة والحوريات كانوا مراقبينه وزعلانين عشانه فضلوا يدندنوا نغمة حزينة لغاية ما ناموا هما كمان 

****************



تالين وهي بنقوم من السرير من جمب جان 

وبتتكلم ... جان ارجوك وافق علي زواج يامان و نوريس 

فجأة قبل ما تخلص كلامها لقيت أيده غرست في شعرها صرخت من الالم ومسكت كويس في شرشف كان ملفوف علي جسمها 

اتكلم هو من بين أسنانه .. هل تعتقدين أنه يحق لكي أخذ قرارات عني هل تعتقدين اني سأزوج اختي لخادمي ، ايتها الحمقاء اذهبي من أمامي هيا 

تالين بصت له وكانت بتعيط .. مهما حاولت أن تتغير ستظل شيطانا جان 

وسابته ودخلت التواليت وقفلت علي نفسها وكملت عياط كان هو سامع وعايز يروح يقولها اسف بس دا جان مستحيل يتأسف لحد 

**************



أصالة فضلت مستنية عمر طول الليل بس ماجاش كانت قلقانة ومش عارفة هو فين ولا عارفة توصله ازاي مسكت سماعة التليفون وكلمت الريسيبشن للمرة التالتة وطلبت منهم يتأكدوا إذا كان راح البار التابع للفندق بس ردهم كان لا 

فضلت تعيط علي غبائها لحد ما غلبها النوم ونامت 

قرابة الضهر 

عمر فتح باب الأوضة وهي صحيت من صوت قفل الباب قامت بسرعة وجريت عليه حضنته بس هو ما حضنهاش 

أصالة بقلق .. عمر كنت فين انا كنت هموت من القلق عليك طول الليل 

عمر ببرود ... بجد! 

أصالة بعصبية ... عمر بلاش النبرة دي معايا وبعدين كملت بدموع وحزن .. أنا ماكانش قصدي والله كنت لسة هاقولك ياريت ياسين وكنز كانوا معانا عشان كده اول اسم طلع مني ياسين .. انت عارف كويس اني في الفترة الأخيرة قبل ياسين ما ينتحر أنا استسلمت وما بقيتش احاول تتقرب منه واكتفيت بصداقته وانت كنت عارف كل حاجة ، تنكر ؟ 

عمر ببرود مصطنع .. انتي قولتي اللي جواكي يا اصالة 

أصالة قاطعته وهي بتعيط لانه ظالمها .. لا غلط أنا قلت اخر حاجة كنت بفكر فيها وانت مش من حقك تظلمني بالطريقة دي 

عمر أداها ضهره وقال .. أنا خارج تاني هارتاح في اي حتة فتح الباب وكان هيخرج بس وقفه كلام أصالة .. هو دا اتفاقنا هو دا وعدك ليا . حتي لو كنت بفكر في ياسين رغم أن دي مش الحقيقة ، بس انت وعدتني انك هتساعدني اني اداوي جرح قلبي وخيبة املي صح ، انت كداب . خبت وشها بين ايديها وانهارت وهو التفت ناحيتها وغمض عينيه بألم لانه حس أنه زودها عليها شوية 

قرب لها ومسك أيديها بعدها عن وشها وخدها في حضنه من غير ولا كلمة 

***********



ياسين صحي وقلبه هينط من السعادة قرب علي ودن كنز وفضل يغني لها اغنية عبدالحليم بأمر الحب «بامر الحب افتح للهوي وسلم ، بأمر الحب افتح قلبك نتكلم ، تعالي نحب ونسلم بأمر الحب »

كنز بدأت تفوق من همسه في ودنها فتحت عينها وابتسمت وقالت .. صباح الخير يا حبيبي 

ياسين بيغازلها .. صباح العسل اللي بينقط من بقك هاتي كده ادوقه 

كنز خبت وشها وضحكت وقالت .. ياسين انت رخم اوي علي فكرة 

ياسين بيشيل ايديها من علي وشها .. دا مش أنا دا بأمر الحب وغمز لها ولسة هيبوسها الباب فضل يخبط 



ياسين اتكلم من بين أسنانه ... اكيد هادم اللذات مافيش غيره 

قام من جمب كنز لبس هدومه وقالها .. هاروح افتح خدي شاور وتعالي حضريلنا الفطار 

خرج فتح الباب 

زم شفايفه وقال بسخرية ... اهلا اتأخرت علينا ايه يا راجل اشتقنالك 

يامان .. لم ارد اقلقكم عليّ 

ياسين .. يا راجل ! لا فيك الخير بصراحة احنا كنا هنموت م القلق عليك ادخل ادخل

دخل يامان وانتبه لقميص ياسين المفتوح وكزه في كتفه وقال .. مبارك الزواج 

ياسين رد الرد المعتاد ... عقبالك 

يامان بص للفراغ بحزن وياسين أدرك حزنه فحب يغير الحوار بسرعة ... تعالي اقعد دا زي بيتك يعني كنز هتيجي تعملنا فطار 

*************



تالين خرجت من اوضتها لقيت جان قاعد ابتسم لها بس هي تجاهلته تماما

جان .. تالين اقتربي 

تالين عملت نفسها ما سمعتش حاجة ولسة متجهلاه  

جان قام مرة واحدة مسكها مش شعرها وقال بصوت زي فحيح الافعي .. لا تتجاهليني 

تالين وهي بتتألم .. الا تعرف شيئا اسمه الاعتذار 

جان ببرود .. لا 

تالين .. مسكت أيده بعنف بعدتها عن شعرها .. حينما تعرف ما هو الاعتذار لن اتجاهلك وسابته ومشيت 

وفجأة نوريس شدتها من دراعها ودخلتها اوضتها 

نوريس بصوت واطي .. من الذي ساعدك حينما هربتي من جان 

تالين بدهشة .. انتي 

... ومن الذي اخفي عن جان بأنك علي قيد الحياة 

... انتي ولما تسألين

...اريد مساعدتك كما ساعدتكي في السابق 

..وماذا تريدي 

.... اريدك ان تبطلي مفعول البلورة السحرية 

تالين بلعت ريقها بالعافية وبرقت لنوريس من غير ما تتكلم 

**************


في المساء 

يامان بيجهز هدومه في أوضته وبعدها خرج من الأوضة وقال بنبرة صوت عالي ... ياسين كنز اين انتم 

ياسين كان حاضن كنز وبيفكر يبوسها 

ياسين بضيق .. الواد عايز مني مش فاهم

كنز ... اهدي يا حبيبي تعالي نشوفه  

خرجوا واتفجئوا لما شافوه ماسك شنطة قماش فيها هدومه 

ياسين بدهشة .. رايح فين ؟؟ 

يامان بجدية ... سنهرب ونتزوج 

ياسين وكنز في صوت واحد .. تهربوا ؟؟!!! 

كنز بقلق .. ط طب وجان دا ممكن يقتلكم 

يامان ... سأفعل ما بوسعي لاحصل علي حبيبتي 

ياسين .. هو دا الصح .. اعمل اللي تقدر عليه والا هتعيش طول عمرك حزين 

*****


تالين و نوريس بيتسحبوا عشان يوصلوا الهرم عشان يبطلوا فعل البلورة 

وفعلا وصلوا ونجحت تالين أنها تبطل مفعولها 

وخرجت نوريس بالعربة بتاعتها وصلت عند يامان وركب ومعاها راحوا عند الحكيم وطلبوا منه يجزوهم وبعد ما خلصوا طقوس الزواج ركبوا العربة تاني وقرروا يبعدوا علي قد ما يقدورا عن القلعة عشان يكونوا في امان من بطش جان وغضبه 

بعد فترة غير معلومة بعدوا كتير بالعربة وحسوا أنهم في امان وفجأة ..... 

*********


كنز قاعدة وبتفرك ايديها من التوتر خايفة علي يامان اللي هو كان يعتبر كل عيلتها قبل ما ياسين يروحلها هي بتعتبر يامان زي اخوها عشان كده قلقانة عليه 

ياسين قعد جمبها وحاوطها بايده وقال بابتسامه .. اخيرا البيت مافهوش غيرنا .. كنا بنقول ايه بقي يا كوكي 

كنز بحزن وغضب ... لا ياسين مش وقتك خالص أنا قلقانة علي يامان 

ياسين بتعبير وش باكي .. وانا المسكين مين يقلق عليا 😥..... يتبع 



       الفصل الواحد والعشرون من هنا 



تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×