رواية عشق الفهد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم شيماء ناصر


 رواية عشق الفهد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم شيماء ناصر


#عشق_الفهد

28 💜


نورهان بتضرب علي وشها بندم: يالهوي يالهوي هنعمل اي دلوقتي؟؟؟! ... طب هو كده ما*ت ولا اي؟ 


بعصبيه: ما تخرصي بق مش عارف افكر ... 

وبق بيلف حولين نفسه ويبص يمين وشمال لحد ما قلها... 

بصي لفيه في اي سجاده كبيره وانا هروح اجيب توكتوك واجي .... انتي سمعتي انا قولت اي 


نورهان هزت راسها وقامت شدته من المطبخ لي الصالة وفردت جسمه علي السجاده ولفت السجاده فيه..... وبدمع 

-والله انا اسفه اا انا اسفه 


سيف: اي الي بتقوليه ده وهو ازاي يقدر يطلقك! 


حور بقلق: يابابا بقولك هو خلاص طلقني عشان 


سيف: عشان اي؟!..... 


حور:...... 


سيف: ما تنطقي طلقك عشان اييي؟ 


حور: عشان ك كدبت عليه ومكنتش حامل


سيف قفل السكه في وشها وقعد علي مكتبه وحط ايده علي وشه.... ياغبيه حطتينا في وش الاسد وهو مش هيرحم حد بسببك 


بعد شويه جه... 

=شيلي معايا لحد تحت انا جبت التوكتوك 


نورهان بخوف: لا اخاف حد يشوفني احنا هنروح السج*ن صح


=لا واخلصي النهار قرب يطلع وانا مش هفضل هنا شيلي معايا 


نورهان:ها ح حاضر 


شالوه ونزلو بيه تحت وحطه في التوكتوك نورهان بنظرات قلق وتوتر 


=متقلقيش ده صحبي .... اسمعي عشان انا مش هرجع تاني اطلعي نضفي الدنيا ولو حد سال عليها وقولي انه مجاش البيت فاهمه 


نورهان: حاضر بس انت هتعمل فيه اي؟ 


=ملكيش فيه بق اطلعي يلا ورقمي احذفيه من عندك ومتخليش اي حاجه علي تلفونك ليا 


نورهان طلعت الشقه وقفلت الباب وهي مرعوبة من منظر الد*م الي جاي من المطبخ علي الصاله....وراحت تمسح الد*م وتنضف الشقه


صباح اليوم🩷✨

فتحت عنيها لقت نفسها علي السرير 

-هو راح فين....فهد..... فهد 

مش موجود في الاوضه ولا في الحمام غيرت هدومها وعدلت منظر الاوضه المكركب ولمت الازاز المكسور ونزلت علي تحت 


جنة واقفه بخوف.... 


عشق باستغراب: مالك في اي؟! 


جنة: شوفت البيه خرج من النجمه وهو متعصب ولما سالته لو محتاج حاجه شخط فيا 


عشق: طب هو عمو مروان فين


جنة: مش موجود هو كمان انا سمعت صوت التكسير الي حصل امبارح هو اتخانق معاكي ولا اي


عشق: لا هو بس كان متعصب 


يوسف: اتفضلي انزلي وياريت ردك علي سي السيد بتاعك يكون علي قد السؤال 


سارة: حاضررر

دخلت الشركة وراحت مكتبها ويوسف ركن العربيه قدام الشركه وراح مكتبه 


باستغراب: انت بتعمل اي هنا 


مراد: عادي قاعد في مكتبك عندك مشكله 


يوسف: لا 


مراد: الفتره الاخيره بقيت بتجيب ساره وتوديها ده اي؟ 


يوسف بيحاول يتمالك اعصابه: حاجه عاديه بوصلها انا وهي طرقنا واحد


مراد: اصل كانت بتلف عليا برضو بنفس الطريقه دي 


يوسف شاط نار: مرااااد روح علي مكتبك وسبني عشان عندي شغل 


مراد ببرود: اي مالك محموق عشانها لي بتحبها ولا عشان هي جامده وبس 


يوسف مسكه من هدومه: ملكش دعوه بيها فاهم 





مراد: حيلك حيلك بق واحده زي دي متسواش توقع ما بنا انا كنت عارف انها هتلف عليك ما انت الغني المريش تصدق بق انها قالتلي انها بتحبني وديبا فيا بس انا فعلا غلط ان سبت مزه زيها كان المفروض اجرب الاول قبل ما ارفض


بعدها يوسف مشفش اي حاجه قدامه وبق بيضرب في مراد ومراد يرد عليه بضربه لحد ما الموظفين اتلمو وبيسلكوا ما بنهم 


فهد بصوت عالي للموظفين: كل واحد يشوف شغله امشو....... وانت وهو مش عيال عشان تمسكو في بعض مالكو 


يوسف عدل هدومه وبص لي مراد: ابق احترم نفسك وانت بتتكلم علي مراتي 


مراد بصدمة: نعم؟..... مراتك 


فهد: ايوا ساره مراته 


مراد: وانت كنت عارف 


فهد: بطلو شغل عيال عشان انا مش ناقص وحصلوني يلا عشان عندنا شغل مهم 


مشي فهد وخرج وراه يوسف ومراد وراحو مكتب فهد

مراد: اتفضل 


فهد: سيف  مبقاش لا مستثمر ولا بق صاحب شركات ولا ليه اسهم في الشركه


يوسف بعد فهم: يعني اي 


فهد رجع ضهره للكرسي: يعني انا استوليت علي كل حاجه تخصه حتي القصر بق ليا 


مراد: لحظه عشان انا مفهمتش برضو هو مش ده حماك ولا اي 


فهد: كان انا طلقت حور امبارح 


يوسف: مروان بيه عرف بالي حصل 


فهد: هيعرف بس دلوقتي عاوزكو تبعتو حد يخلي القصر والشركات والفلوس الي في البنك تحرز عليها


يوسف: ده يبق اكيد عمل حاجه كبيره عشان تنتقم منه كده...... 


حور بعصبيه: البنك رافض اني اسحب فلوس لي....... نعم؟؟!؟!


منة: بصو دي صوره فستاني اي رايكو شكلو حلو 


جنة بحب: جميل ياحبيبتي ربنا يتمملك علي خير 


عشق: لونه حلو قو.......... حطت اديها علي بوقها بسرعه وراحت الحمام 


منة: حصلها اي هي كانت كويسه 


جنة: بتفكري في الي بفكر فيه 


منة حركت راسها بالنفي...... 


جنة: يابت شكلها كده حامل 


يتبع......


             الفصل التاسع والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×