رواية خارج عن المألوف الفصل الرابع عشر 14 بقلم نشوه عادل


 رواية خارج عن المألوف الفصل الرابع عشر 14 بقلم نشوه عادل 


-انا بيحصلى حاجات غريبة انتى متعرفيش عنها حاجة ولما ربطت الأحداث ببعض حسيت ان فيه حاجة غلط عشان كده انا عاوز اسمعك وعاوز اعرف ايه الدليل اللى قولتى عليه جايز لو شوفت بعينى اصدق

مريم: اه قول كده بقا انت جاى تشوف الدليل عشان تقضى ع فضولك مش اكتر

مراد بتنهيدة: والله قبل اللى حصل امبارح كنت ممكن اقولك ايوة لكن انا بجد عاوز افهم اللى بيحصل

مريم: تمام ي مراد خلينا نروح عندنا احنا الشقة عشان التسجيلات هناك

مراد: اوك يلا بينا 

بالفعل اخدها مراد ع الشقة عندهم ولما وصلوا قعدوا بالانتريه وابتدت مريم تحكيله كل حاجة من الاول لحد ما جابت التسجيلات من خديجة 

مريم: انا كنت ممكن اقول ان ده دجل وخدع بصرية لولا اللى شوفته بعيونى واللى اكدلى صدق خديجة دى حكايتك مع مليكة واللى شوفته بعينى وبالنص انت قولته ليا بلسانك غير السلسلة اللى انت محتفظ بيها ف خزنتك هى نفسها اللى شوفتها صدقنى ي مراد انا مش بقولك اى كلام انا بقولك الحقيقة مش بس اهلنا بخطر انت كمان ف خطر واصلا انت المطلوب 



مراد بصدمة: مش قادر اصدق انا حاسس انى بفيلم هندى 

مريم: ثوانى هجيبلك التسجيلات يمكن لما تشوف وتسمع تصدقنى 

دخلت مريم جابت التسجيلات وشغلتها ع الشاشة ظهرت مليكة وحاولت تعطلها ومتشتغلش لكن هفاف تدخلت وهربت مليكة واشتغلت التسجيلات وصدم مراد من اللى شافه قفلت مريم الشاشة : ها لسه برضه مش مصدقنى!

مراد بصدمة: انا مش قادر اصدق بجد 

مريم: مراد انت لو فعلا بتحب امك وخايف علينا لازم تخلص من السلسلة هتتعب شويه ممكن لكن هترتاح للابد 

مراد: مش هقدر ي مريم صدقينى مش هقدر انا محتفظ بيها بقالى اكتر من ٨ سنين بخاف عليها اكتر من روحى مش سهل عليا اعمل كده

مريم: لازم تعمل كده مليكة مش بتحبك اللى بيحب مش بيإذى وبعدين دى روح مش بنى ادمة دم ولحم اللى عملته ده اسمه جنون 

مراد: عملت كده عشان حبتنى بجد

مريم: انت بتقول كده عشان تبررلها افعالها ي مراد اللى عملته ده كفر بالله اولا انت*حرت وبعدها عملت سحر عشان تفضل متمكنة منك ف حياتك وبعدها تخ*لص عليك ده حب بذمتك انت شايف ان ده كده حب!

سكت مراد ومقدرش يجاوب كملت مريم: طب ع القليل اعمل كده عشان امك اللى ملهاش غيرك سيبك منى انا وامى واختى لكن امك ذنبها ايه؟!



مراد: ايه المطلوب منى ي مريم!

مريم: تكسر السلسلة بايدك اربع اجزاء وانا هدفنها معاها بقبرها وده هيكون بمساعدة خديجة

مراد: ويا ترى بقا مساعدة خديجة دى لله ف لله ولا فيه مقابل؟!

مريم: مفيش مقابل مادى 

مراد: امال ايه المقابل؟!

مريم: لو المهمة نجحت الخدمة اللى معاها بتقوى وهى كمان بتتمكن اكتر

مراد: امممممم 

مريم: طب ايه قولى هتعمل ايه؟!

مراد: الامر لله هعمل اللى انتى عوزاه هخلينى معاكى للاخر لحد ما اشوف النهاية هتكون ايه؟

مريم بابتسامة : هتكون خير علينا كلنا ...مسكت ايده: وانا جنبك معاك لاخر نفس

مراد: ماشى هنروح لخديجة دى امتى؟!

مريم: بكرة لان شكلك تعبان النهاردة 

مراد: تمام انا هنزل اروح العيادة عشان شغلى وهجى ابات هنا مينفعش تفضلى لوحدك وياريت لو هتنزلى فى اى مكان تعرفينى مفهوم

مريم: اوامرك ي دوك 

ابتسم مراد وسابها ونزل ...مريم بارتياح: واخيرا ايامك اصبحت معدودة ي مليكة 



نزل مراد ركب عربيته وهو سايق لقى انه بيسوق غصب عنه لمكان مجهول حاول يوقف العربية اكتر من مرة لكن مقدرش لحد ما لقى نفسه وصل ع الطريق الصحراوى والعربية وقفت شاف شبح مليكة واقفة قصاده ع بعد فتح عيونه بصدمة وغمضها وفتحها اكتر من مرة وبرضه كان بيشوفها نزل جنب العربية لقاها بتلف وشها وماشية فقرر يمشى وراها لحد ما دخلت كهف واختفت حس مراد ان الدنيا بتضلم وكمان الاكسجين بيقل جه يجرى فجأة صخرة كبيرة سدت الكهف فضل يجرى زى المجنون لكن مفيش مخرج وفجأة قلب من نار احاط بيه وهو ف النص وظهرت مليكة بشكل مرعب وصرخت ف وشه وقع ع الارض من خوفه

مليكة بصوت مرعب: انت ملكى انا ي مرادى وعملت كل ده عشانك انت تقوم تخونى وتوافق ع كلام بنت خالتك

مراد: يعنى..يعنى مريم كان عندها حق!

مليكة: كنت هخ*لص عليها زى ما عملت مع رهف بالظبط ووقتها كنت انت هتعيش لكن هى اتحدتنى ومش بس كده عليها جن انا مش قادرة احاربه فانت لازم تم*وت عشان تكون معايا وللابد ي مرادى

مراد وهو بيرجع للخلف : لا ..لا مستحيل مش هسمحلك تعملى كده

مليكة: خلاص ي حبى وقتك جه تيك..تك

واختفت مليكة من قصاده وجات من وراه: تحب تم*وت ازاى ي حبيبى اختار انت شوفت انا عادلة ازاى؟!

مراد كان قلبه هيقف من الخوف لحد ما استجمع شجاعته بعد ما سمع صوت الاذان وبدأ يتلو ايات من القرآن وايضا قوله تعالى: وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشينهم فهم لا يبصرون



وهنا صرخت مليكة صرخة مفزعة واختفت والنار كذلك وانفتح الكهف طلع مراد يجرى بسرعة ركب عربيته ورجع البيت عند مريم كان قلبه بينبض بخوف 

مريم بخوف عليه: مالك ي مراد فى ايه؟!

حكى ليها مراد اللى حصله بص ليها وقال بندم: انا اسف ع كل مرة كذبتك فيها وعاملتك وحش بس ده غصب عنى مفيش انسان عاقل ممكن يصدق اللى بيحصل

مريم : متقلقش انا معاك هنخلص من كل ده مع بعض قوم يلا عشان نتغدى

مراد: لا مليش نفس

مريم وهى بتمد بوزها: انا جعانة خالص ومأكلتش من بدرى يرضيك كده يعنى

مراد: لا يا سيتى ميرضنيش حاضر هاكل معاكى

قاموا اكلوا وقعدوا مع بعض لحد الليل كل واحد دخل غرفة ونام وتانى يوم كلمت مريم خديجة وحكيت ليها ع اللى حصل 

خديجة: طب الحمدلله ان ده حصل عشان مراد يصدقك ويوافق

مريم: بس صعبان عليا اوى انتى متعرفيش كان شكله عامل ازاى 

خديجة بضحك: ميصعبش عليكى غالى ي حنينة 

مريم بكسوف: طيب يكسر السلسلة امتى؟!



خديجة: لازم اقابله الاول لازم يتحصن ونحاول نحميه من اذاها ع اد ما نقدر 

مريم: طيب نتقابل امتى؟!

خديجة: دلوقتى لو تحبى 

مريم: طيب كمان ساعة ع اما اصحيه ويفوق ونفطر ونيجى ليكى ع طول 

خديجة: ف انتظارك

اوقظته مريم وفطروا ونزلوا راحوا لخديجة ...خديجة بابتسامة: مبسوطة انك اقتنعت اخيرا ي دكتور مراد ووافقت تخلص نفسك واهلك من اذى مليكة

مراد: لولا اللى شوفته بعيونى وحصلى مكنتش صدقت

خديجة : فين السلسلة؟!

مراد: ف البيت عندى زى ما هى 

خديجة : تمام هتجيبها ونتقابل ف المقابر الساعة ١٢ بليل عند قبر مليكة ووووو.......يتبع



الفصل الخامس عشر من هنا 



تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×