رواية جحيم شمس الفصل الثالث عشر 13 بقلم رشا منصور


رواية جحيم شمس الفصل الثالث عشر 13 بقلم رشا منصور


دكتور خالد......

مافيش أى دليل على صفوان عندك أى فكرة نمسكه بها 

نسيح ... قولتلك يا خالد لازم البشر هما اللى يجيبوا حقها مقدرش أدخل بس ممكن اكلم قرينه يوسس له ودى حاجه سهله علينا وخليك مع الظابط فكرته اللى ناوي عليها هتجيب نتيجه 

دكتور خالد... وأنت عرفت منين أن عنده خطه 

نسيح ... سألت قرينه 

دكتور خالد... 

طب ممكن تسأل قريني أنا هنام امتى وارتاح منكم 

نسيح .... لقد أقترب ميعاد الحصاد اطمئن

دكتور خالد ... 

تمام بس أنا المفروض أكتب التقرير 

ولحد دلوقتي أنتوا مش راضين أقرب منها 

نسيح... 

لو إحنا وافقنا الجن الحارس لها مش هيوافق 

دى ملاك برئ ولابد أن جسدها يدفن كما هو 

دكتور خالد .... 

طب إيه الحل ما أنا لازم اسلم التقرير 



نسيح... 

ولا تشغل بالك وقت ما تحتاج التقرير هتلاقيه جاهز ومختوم كمان 

دكتور خالد.... تمام أنا مروح البيت 

نروح بسرعه ل الضابط أحمد يلا بينا 

ازيك يا عمي وحشتني والله 

الحج حافظ...

 يا بكاش ده أنت مش بيهون عليك مكالمه تليفون 

ع العموم أنا مقدر شغلك واعرفك عمك الشيخ إسماعيل شيخ علامه ودارس في الأزهر 

الضابط أحمد... 

تشرفت بك يا عم الشيخ كنت محتاج منك خدمه لو تقدر حاجه كدا تخص الجن 

الشيخ إسماعيل... 

أقدر بعون الله إيه المطلوب منى 

الضابط أحمد .. عاوزك في مهمه جديده بالنسبه ليا قوم بينا هنسافر الصعيد 

الشيخ إسماعيل.... الصعيد فى الحر ده يابني

الضابط أحمد ... 

معلش كان بودى والله شغلي هناك والقضية هناك أنا وجودى هنا مؤقت لكن لو في أيدي الإختيار كنت روحت مارينا قدامى ياعم الشيخ 



الشيخ إسماعيل... يلا يابني استعنت بالله 

نسيبهم في طريقهم 

ونروح ل دكتور خالد اللى وصل البيت وقعد يهرج ويلعب مع هاله بنته وقرر ينام 

وأول ما بدء ينام ظهرت له شمس 

شمس.... ازيك يا عمو أنا جايه لك علشان اوريك حاجه وأول ما لمست ايده

خالد لقي نفسه في مكتب وقدامه صفوان وقاعد يكلم مع علاء 

صفوان باشا .... 

وبعدين يا علاء الناس اللى بره اتصلوا عليا وبيستعجلونى وأنا كنت فاكر أن أول ما نضحي بالبنت المغارة تتفتح وافوز بالدفينه علشان كده خدت منهم عربون 

ودلوقتي بيهد'دونى إلا ابعت لهم العروسه بحاجتها كامله وإلا يقت.لونى 

علاء ....

 يا باشا كلها كام يوم والبنت تدفن والقضيه تتقفل المشكله دلوقتي في الحر'ايق اللى بتحصل والشيخ خميس قال مينفعش حد يهوب ناحيه البير لأن شماهوس غضبان

افتكر أننا بنحا'ربه لما جبنا له بنت معاها الجن .

إلا صحيح يا باشا أنت مكنتش تعرف الموضوع ده 

.


صفوان باشا....

 أعرف منين بس أنا قولت أخلص منها وفي نفس الوقت المغارة تتفتح 

علاء ... هو أنت كنت عارف أنها عايشه 

صفوان باشا ... 

 هو أنا لو كنت عارف كنت سيبتها كل السنين دى أنا كنت وصيت متولى ع عمال وايديته فلوس وسيبته وخرجت من الاوضه ولسه همشي لقيته بيطلع الموبيل قولت لما أقف أشوف هيتصل ع مين 

ولقيته بيكلم واحدة فهمت من كلامه أنها أخته وبيقولها أنه جاى البلد وبينبه عليها أن شمس متهوبش ناحيه المكان والاحسن وقت ما أكون في البلد تاخد البنت وتطلع ع بحري 

فى الأول أستغربت أنا مالى ب أخته ولا ب بنتها بس لما قال شمس 

شكيت فيه علشان كده أتصلت بالشيخ خميس وقولت له يخلي حد من رجالته يراقب متولى طول فترة وجوده في البلد معاهم ويعرفلي بيعمل ايه وبيروح عند مين .

وفهمته أن خايف أنه يشك في حاجه ويبلغ عنا علشان كده لازم الراجل اللى يراقبه يكون وراه من أول ما ينزل من القطر ويوصل الصعيد لحد يركب ويرجع تاني القاهره 



علاء ... 

فكره بردو يا باشا بس لمؤاخذه هو الراجل كان هيراقب متولي إزاى وهو ميعرفش شكله 

صفوان باشا ... 

مفاتنيش دى طلبت من خميس رقم الراجل اللي هيراقب متولي وكلمته وقولت له أنى هبعتله صورة متولى ويقف يستناه في محطة القطر وفضلت صاحي وقاعد في الجنينه في الضلمه من غير ما حد يحس بيا لحد ما شوفت متولي خارج بعد ما صلي الفجر صورته اكتر من صورة وباعتهم للراجل وهو فعلاً استناه وكان بيبلغني بكل تحركاته ويبعتلي صور له ومن ضمن الصور  كانت صورة له وهو واقف مع أخته وبنتها ولما شوفت البنت لقيتها شبه ناريمان جداا وهنا الشك زاد عندى 

قولت للراجل ده يستفسر من بعيد لبعيد ويعرف لي مين البنت دى بالظبط وبعدها بيومين كلمنى وقالي أن الست زينب مش بتخلف وأن أخوها جاب لها بنت يتيمه ملهاش أهل وهما عملوا لها ورق وتكفلوا بها ومن يومها عايشه معاهم كأنها بنتهم 



علاء ...

  يعني متولي كدب لما قال إن شمس ماتت وهى صغيرة طب تفتكر هو عمل كدا علشان أخته ولا علشان تكون كارت في ايده ويكوش ع الورث بتاعها لما تكبر 

صفوان باشا .... 

أى كان وجودها في حد ذاته كان خطر عليا أنت عارف أنا بنيت نفسي من فلوس أبوها ولو جت وكوشت هى ع كل ده هعيش إزاى علشان كده فكرت اخلص منها 

وفي نفس اليوم لقيت الشيخ خميس جه وقال إن الراصد عاوز قربان د'م طفل موصلش لسن البلوغ .

حسيت أن هى دى الطريقة المناسبة اللى اخلص منها وفي نفس الوقت استفيد 

علاء ... 

هى فكرة حلوة يا باشا بس اللى مش قادر افهمه إزاى خميس معرفشي أن البنت معاها جن مسلم حارس لها 



صفوان .... 

وهو يعرف منين أنا نفذت من غير ما يعرف وصيت الراجل يخطف البنت ويخدرها وينزل بها في البير بالليل ويطلع ويسيبها ولازم ده يتم قبل ما القمر يكتمل والراجل مكدبش خبر نفذ علشان ياخد فلوسه وفي الوقت اللى خميس كان هنا في القاهره 

ولما سافر خميس عرف بالموضوع ولقي النار في البيوت والبير بيطلع منه النار 

وقدر يتواصل مع الراصد وعرف حكايه الجن المسلم 

وبكدا عرفنا صفوان عرف منين أن شمس عايشه بس لسه معرفناش إيه خطه الضابط أحمد

يتبع 



الفصل الرابع عشر من هنا



تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×