رواية مثلث برمودا الفصل العاشر 10 بقلم ايزيس
(لو كان يفصل بيننا بعد المكان لكنت مشيت اليكي سنينا ، ولو كان يفصل بيننا بعد الزمان لركبت آلة الزمن وسافرت اليكي ، ولكن ماذا افعل فالذي يفصل بيننا بعد اللازمان واللامكان .. لذا انتظري مغامرات قلبي ليصل اليكي )
(رحلت دون أن تلتفت ,رحلت دون وداع ماذا نستطيع أن نقول لك سوي so good bye ) أصالة وعمر
وبدأ القبطان يتحرك ناحية مثلث برمودا وياسين مركز اوي وقلبه بيدق جامد واول ما لمح لون المية الأبيض ناصع رمي نفسه في المية
اصاله وعمر صرخوا ... ياسييييييين
ياسين فضل يسبح ناحية المية البيضة
وأصالة وعمر يصرخوا .. ارجع يا ياسين ارجع
ياسين كان رافض يسمع سوي صوت قلبه اللي بيقله أنها لسة بخير بأي منطق هو مش عارف .. بس اخيرا قرر لو عالم مافهوش كنز مش عايزه
وفجأة يدخل ياسين في دوامة تلفه بعنف الرؤية بدأت تنطفئ مية خضرة لونها غريب وفجأة الرؤية سودا
أصالة انهارت ووقعت علي أرضية الياخت وعمر كور أيده وهو بيعضها من الندم لانه كان مركز مع أصالة وماركزش أنه صاحبه لأول مرة يطلع رحلة بحرية من بعد موت أو اختفاء كنز
الياخت بدأ يرجع للشاطئ عشان يطلبوا استغاثة تنقذ ياسين
**********
بعد مرور وقت
ياسين بيفتح عينيه يلاقي نفسه واقع في نفق صخري كأنه ممر أوله حاجز لونه شفاف بيظهر من وراه البحر وامواجه اللي بتخبط في بعضها بعنف واخر الممر حاجز شفاف بيظهر فيه حوريات بيتمايلوا في بحيرة نقية ياسين بدأ يقف بس الأكسجين في الحتة دي ضعيف جدا لدرجة تخنق بدأ يتنفس بالعافية وحاسس أنه ممكن يكون من قلة الاكسجين
بدأ يسند ع الحيطان عشان يوصل لنهاية النفق كان ماشي يتمايل زي السكران يقوم ويقع لغاية ما بصعوبة وصل للحاجز الشفاف وحط أيده عشان يعرف هو ايه وفجأة في عالم تاني
الحوريات يتجمعوا علي شاب وسيم فاقد وعيه وواقع جمب بحسرتهم
حورية ١... ما هذا الجمال لم أري في مثل جماله (معذورة تلاقيها شايفة جان وأمثاله 😂)
حورية ٢... أنه يبدوا غريبا فهو كأولئك الذين نراهم حينما نصعد السطح هذا بشري
حورية ٣... ما رأيكم لو نحتفظ به لنستمتع بالنظر إليه بين الحين والاخر جماله يريح النفس
حورية ١ .. يجب أن نجعله يستعيد وعيه
وبدأوا يغنولوه عشان يفوق بعد مرور وقت فتح ياسين عيونه بضعف واتخض لما شاف الحوريات كان فاكر أن الكلام عن وجود حوريات أسطورة مش حقيقة.
حورية ١... ايها الجميل لما اقتحمت بحيرتنا نحن لا نرحب بالغرباء بيننا
حورية ٢... دعيه معنا لا تغادر ايها الجميل
ياسين بخضة ودهشة .. أنا فين
حورية ١... مرحبا بك في بحيرة الحوريات نحن في خدمتك ايها الوسيم
ياسين ... يعني ايه أنا لسة في الأرض
حورية ٢ أطلقت ضحكة .. أرض ما هذه الكلمة ؟؟!! انت الان في عالم الزمكان المجهول حيث يتوقف الوقت .. انت في اتلنتس المفقودة
ياسين اعتدل ووقف وطلع من المية فضل يبص للمكان بزهول .. ايه المكان الغريب دا معقول دا تحت البحر بس ازاي دا فيه سما فوق أنا فين
وفجأة الحوريات حاوطوه وكل واحدة ماسكة نوع فاكهة غريب اول مرة يشوفوه بص لهم بابتسامة دهشة ... واخد الفاكهة
************
كنز ... يامان خلصت شغلك في المطبخ
يامان ... أجل لما تسألي
كنز ... انا اتعودت بجد اني اروح كل كام يوم بحيرة الحوريات .. الحوريات كُرما اوي وبيدوني لؤلؤ كتير قررت اني ارسمك وارسم
الملك تاران وزوجته والأميرة نوريس
نوريس جات من وراهم ... من يتحدث عني
يامان ابتسم ... لقد عم نوركي المكان كله
نوريس بخجل ... النور هو اللمعة التي تخرج من عينيك فتنير يومي
كنز ربعت أيدها ... خلصتوا فقرة إلقاء الشعر دي يلا نطلع كلنا علي بحيرة الحوريات .. لانهم بيحبوكي اوي يا أميرة ولما بتكوني موجودة بيدوني لؤلؤ كتير
ابتسمت الأميرة ... انا لا أستطيع أن ارفض طلبا لكنز هيا بينا يامان
*************
أصالة وعمر رجعوا فيلا ياسين بعد ما أكدت لهم قوات الاستغاثة أنه خطر جدا يدورزا علي ياسين في مثلث برمودا وأنهم بيدروا حواليه
أصالة ... ليه عمل كده احنا مقصرناش معاه
انا بدأت احترم رغبته أنه عايز يعيش علي ذكراها ليه ينتحر ليييييييه
عمر بيتكلم في التليفون وبيعيط... ايوا يا شريف باشا زي ما بقولك هو كان طبيعي جدا .. والله ماكان مكتئب .. كان بيضحك ويهزر معانا .. لسة بيدورا عليه .. تمام
قفل عمر وانهار في دموعه ياسين كان صاحبه ومديره وآخوه وتقريبا اتربوا مع بعض في امريكا وعمر عايش معاه يعني ببساطة فراق ياسين حاجة مايقدرش يتحملها عمر
**********
ياسين قاعد بملل وعايز يخلص من الحوريات مش قادر (هي ايه الحكاية انت تخلص من أصالة تلاقي أصالة اُس تلاتة😂)
الحوريات ... نغني لك ثانية هل تشعر بالملل
ياسين ... اتهدوا بقي انتوا ما تعبتوش دي عاشر مرة تغنوا أنا صدعت
الحوريات بخجل حطوا وشهم في المية .. وهل عجبك غنائنا
ياسين بيكدب ... جداااا
حورية ١ ... لقد وصلت الأميرة نوريس
حورية ٢ رفعت وشها بسرعة من المية .. وهل اتت معها كنز
ياسين سمع الاسم دا وقام انتفض بسرعة ولف وشه لقاها ايوا شافها كانت بتجري قدامهم وبتبص عليهم وتمشي بضهرها وتتنطط زي الاطفال هي كنزه هي الآنسة الجذابة الطفلة المتمردة .. ياسين مش شايف حد في اللحظة دي غيرها جري رغم ضعفه ووصلها تحت زهول يامان اللي عارف ملامح ياسين عشان كنز رسمته ع الرملة قبل كده
ياسين شد كنز من دراعها فجأة ما ادهاش فرصة تشوفه حتي لأنها كانت مشاية بضهرها
حست انه هو عايزة تبعد شوية تشوف وشه بس لا هو مكتفها بتلمس جسده العاري مش لابس غير شرط سباحة
أيدها بترتعش لمجرد أنها خايفة ما يكونش ياسين بس لا دي ريحة ياسين هي حافظاها
اخيرا قدرت تخرج صوت متردد و ضعيف اوي منها
..يا ياسين
ياسين ... قبله وروحه وكنزه الحمدلله انك لسة عايشة عمره قلبي ما شك لحظة انك .. انك فارقتيني
كنز ... انت انت حقيقي ولا أنا بحلم انت ياسين حبيبي
ياسين ... ايوا أنا ياسين اللي عمره ما بطل يفكر فيكي عمره ماانسيكي لحظة
كل دا بيتكلموا وهي في حضنه وفجأة بعدها شوية وباس وشها كله بس هي افتكرت أنه اتجوز واحدة غيرها
لسة هيقرب لشفايفها قامت ضربته في صدره وقالتله
كنز بتحدي ... مش هينفع انا متجوزة يامان......... يتبع