رواية ظلام قلبي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم زينب احمد


 رواية ظلام قلبي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم زينب احمد


في فيلا المصطفي 

وبالتحديد في المكتب 

يجلس كلا من مصطفي ومحمود ينتظرون صديق 

يدخل صديق ويجلس تحت انظار مصطفي ومحمود 

صديق: طلبتني؟  

مصطفي بهدوء: بصراحه ومن غير لف ولا دوران انت الي سربت خبر ان أميره اتحبست 

صديق: لا رد 

مصطفي: يبقي انت 

محمود: ليه كده يابابا 

مصطفي بحده : غبي واناني 

صديق: راعي ان ابني قاعد 

مصطفي بحده : ياشيخ اتلهي خايف علي منظرك ومخوفتش ليه علي منظر شركتنا ولا سمعه العائله بعد الخبر المنتشر ده 

صديق بلا مبالاه : واحنا مالنا هي مشيت من الشركه ده مش هاياثر علي شغلنا 

مصطفي: وسمعتنا وسمعه العائله يافالح مفكرتش فيها 

صديق: لا رد 

مصطفي: النهارده تنزل تكذيب في كل مكان.. وزى مادفعتلهم ينشروا ادفعلهم يكذبوا الخبر 

صديق بضيق : طيب عن اذنك

بعد انا غادر صديق 

محمود بتساؤل : تفتكر هايكذب الخبر 

مصطفي: لازم يحذفه المهم خلينا في الي عوزك فيه 

محمود بانتباه : خير ياجدى 



مصطفي: انا سمعت انك بتدور علي مكتب بس كل ماتختار مكان الدنيا تبوظ 

محمود: ايوه فعلا 

مصطفي: طيب صديق مش عاوزك تشتغل بعيد عنه عشان كده واقفلك فيها 

محمود: اي 

مصطفي: الي سمعته بس.. بس ده مش مهم الوقتي 

محمود: امال اي المهم

مصطفي: عاوزك تروح تشتغل في الشركه 

محمود: بس انا مش عاوز اكون نائب رئيس الشركه 

مصطفي: اسمعني للاخر انت هاتروح تشتغل في قسم الشئون القانونيه تحت ايد مستر محمد منها تعمل الي انت عاوزه ومنها تكون بتسمع كلامه وجنبه في الشركه ومنها لو فكر يعمل حاجه من ورانا تعرف وتبلغني عشان نلحق نتصرف 

محمود: اه فهمتك ياجدى 

مصطفي: ها قولت اي 

محمود: موافق 

مصطفي: علي خير الله بس متعرفوش ان قولت حاجه وكان الكلام منك انت 

محمود: تمام هاعمل كده 

................................ 



في فيلا يونس 

يونس: ها قولتي أي 

أميره بهدوء: لا 

يونس بياس: تاني انت مش فارق معاكي الحبسه الي كنتي فيها ثم يكمل وهو يشاور علي ذراعها طب والحرق الي في ايدك ده مبيقولكيش تغيرى رايك 

أميره تتدراك ان الحرق يظهر له وقامت وقفت وارتدت البليزر 

أميره ببرود: لا... اظن اخدت جوابك.. عن اذنك 

يونس وهو يقف هو الاخر: ليه عاوز اعرف السبب 

أميره ببرود: مش مهم تعرف  

يونس يقف امامها: طيب هاوصلك 

أميره: لا 

يونس: بلاش اعتراض انتي لسه تعبانه يلا هاوصلك 

أميره باستسلام: طيب

........................................ 



في فيلا المصطفي 

تنزل هاميس الدرج بفزع 

هاميس: جدو أميره مرجعتش بالليل ولسه لحد دلوقتي بره 

مصطفي: اي 

وليد: طيب احنا لسه الصبح نستني شويه ولو مجتش نبدا ندور 

مصطفي كان سيرد عليه ولكن قاطعه دخول أميره 

تجرى عليها هاميس وتحتضنها 

هاميس بحب: كنتي فين قلقت عليكي 

لم تتحرك أميره ولم تبد اي رد فعل 

ميرال وهي تقف بعيد: حمد لله علي سلامتك 

وليد بقلق: انتي كويسه ياأميره؟ اجيب دكتور؟  

محمود: ياريت عشان نطمن عليها 

ينزل صديق الدرج بهدوء وهو يقول: اخيرا الهانم شرفت 

في تلك اللحظه فقط ترفع انظارها اليه 

تنظر اليه فقط 

يقترب منها وهو يقول بصوت منخفض 



صديق: متبقيش توقعي بيني انا وابني تاني عشان المره الجايه مش هارحمك 

أميره وهي تبتعد عنه وتقول بزعيق: طب ماتقول بصوت عالي وتسمعهم 

مصطفي: في اي 

أميره وهي توجه كلامها لصديق: اي خايف!! 

محمود: في اي ياأميره تقصدى اي 

أميره بهدوء: انا كنت شاكه بس دلوقتي اتاكدت 

وليد: اتاكدتي من ايه 

أميره وهي توجه انظارها لصديق،: البيه حبسني وبلغ عني افترا عشان فاكر ان عصيت عليه ابنه 

ثم تكمل بضحك: هههههه وانا لاخر لحظه بقول لا يمكن حقارته توصل للمستوى ده ان يحبس بنته 

أميره: بس خيبه ظني للاسف تؤ تؤ بتحبسني ثم تكمل باستهزاء

المره الجايه هاتعمل اي هاترفع في وشي مسدس ولا اقولك في فكره احسن وانا بعدى الطريق كلف عربيه تخبطني 

صديق بتبرير: اي الدليل ع كلامك ده كله كدب 

أميره: مش هاتبطل جبن بقاا بس مش مهم دليل ومش مهم اي حاجه المهم ان انا اتاكدت من شكوكي من غير اي جهد 

وتتركهم وتصعد لغرفتها وسط صدمه محمود واميره ومصطفي وهاميس 

هاميس باشمئزاز: انا دلوقتي بتمني لو يرجع الزمن لورا واطلع مش بنتك فعلا لان ميشرفنيش اكون بنت واحد زيك 

يرفع يده ليضربها ولكن هناك يد يمسكها 

لينظر ويجدها يد محمود 

محمود ببرود: هي مغلطتش ولا انت اي رايك 

تصعد هاميس لغرفتها 

صديق: انت هاتصدق اميره يامحمود برده 

ميرال: ومنصدقهاش ليه وهي مفيش مره قالت علي حاجه وطلعت غلط... انت نزلت من نظرى اووى.. ثم تصعد لغرفتها 

صديق: ميرال متصدقيش ده كذب 

مصطفي يقف امام صديق: انا قولتلك انك لو طلعت الي وراها هاتندم 

وتركه وغادر 

............................................. 



في فيلا يونس 

يونس وهو يحتضن سامر 

يونس: حمد لله علي السلامه ياصاحبي 

سامر: الله يسلمك مالك كده قلقتني عليك 

يونس: طب تعالي نتكلم في المكتب 

سامر: ماشي 

في المكتب بعد ان يجلسوا 

سامر: في اي احكيلي 

يونس: انت عارف طبعا موضوع صديق 

سامر: ايوه 

يونس: يوم المؤتمر شوفت بنته الكبيره الي مكنتش اعرف عنها غير اسمها بس 

شوفتها نظرتها لصديق مكنتش نظره بنت لابوها ابدا غير وقوفها لوحدها في وشه ده لفت نظرى ليها قولت اتعاون معاها اكيد هاترحب 



سامر بانتباه: وبعدين 

يونس: مش هاتتخيل رفضت عرضت عليها كل حاجه تخليها توافق رفضت برده 

سامر بتبرير: يمكن بتحب ابوها مش عاوزه تاذيه 

يونس: ماقولتلك مش شايفاه ابوها ولا طايقاه 

سامر: وبعدين 

يونس: ابوها طلب من راجل من رجالتي وهو ميعرفش انو تبعي.. ان عاوز مصيبه يلبسها فيها واقترح عليه حبس يومين وانا وافقت علي الموضوع وساعدت فيه... بس المشكله ان كل مره اشوفها اكون عاوز احميها احس انها تبعي وفي حاجه قويه بتربطني بيها ازاى مش عارف مع ان الي دمر حياتنا انا وابويا وامي ابوها دمرنا ودمر علاقتي بامي 

سامر: بعيدا عن امك ندمت ورجعت وطلبت كتير تسامحها 

يونس: بعد اي معدش ينفع الندم مش هايرجع الي راح 

سامر: طب انت اي مشكلتك مع بنته الوقتي 

يونس: مستغرب نفسي شداني ليها اووى وعاوز احميها من اي حد ياذيها ولما اذيتها قلبي وجعني وبقيت زعلان 

سامر: طب وهي بعد ماابوها وقعها في مصيبه مارجعتش عرضت تاني عليها تتعاون معاك؟ 

يونس: عملت كده 

سامر: وافقت اكيد 

يونس: لا رفضت 

سامر: مش بقولك بتحبه ده ابوها برده 

يونس: ياعم لا ده بتكرهه جداا 

سامر: طب اي سبب رفضها 

يونس: مش عارف ومردتش تقول 

سامر: طيب انا شايف انك تحاول تنهي الموضوع ده بسرعه وترجع بقا تشوف شغلك 

يونس بتفكير: انا برده شايف كده 

.......................................



في عياده طبيه كانت تجلس علي الشازلونج 

الدكتور: وبعدين 

أميره: جربت اروح مطعم واطلب اكل واكل بعد ماالاكل اتحط قدامي مقدرتش وفضلت ذكريات كتير من طفولتي تيجي قدامي سيبته ومشيت 

الدكتور: انتي عارفه انتي عملتي اي 

أميره: اي 

الدكتور: زى الي طالع سلم ونط للسلمه العاشره علي طول 

أميره: يعني الي عملته ده غلط؟؟ 

الدكتور: مش غلط بس خطوه لسه بادرى عليها 

أميره: يعني اعمل اي 



الدكتور: حاولي تاكلي من ايد حد غيرك تثقي فيه انو عمره ماياذيكي وحاولي وانتي بتاكلي تكوني ذكريات جديده تضحكك وتفتكريها بعدين تفرحك 

أميره: تمام فهمت 

الدكتور: وحاولي تيجي الجلسات باستمرار انتي جيتي مره واحده وانقطعتي 

أميره بحزن: حصلت ظروف كده منعتني اجي 

الدكتور: اي هي الظروف دى 

أميره: بعدين يادكتور.. انا عاوزه بس اعالج دلوقتي الفوبيا الي عندى 

الدكتور: تمام 

أميره: وممكن حضرتك تكتبلي علي مهدا تاني غير الي باخده عشان اعرف انام... لان مش بعرف انام الايام دى 

الدكتور: كوابيس تاني؟  

أميره وهي تقوم: اها حاجه زى كده 

الدكتور: تمام هاكتبلك نوع تاني اقوي شويه بس متاخدهوش الا لو اضطريتي له بس 

أميره: تمام... شكرا ليك.. عن اذنك 

الدكتور: اتفضلي 

................................................. 



في صباح يوم جديد 

في شركه المصطفي 

صديق بزعيق: يعني اي ملهاش وجود 

لمياء بتوتر: معرفش يافندم 

حاتم: انا روحت الشركه عشان نتكلم في بعض الحاجات لقيت المكان فاضي ومفيش حد 

صديق بزعيق : وانا بشغل معايا شويه ناس مبيفهموش 

في دخول مصطفي

مصطفي: في اي ياصديق بتزعق كده ليه 

محمود: اصل ياجدى في شركه تعاقدنا معاها علي مشروع احنا التمويل وهما التنفيذ وحولنا الفلوس امبارح وناس من الشركه هنا راحوا النهارده يتمموا بقيه الاتفاق مالقوش حد في الشركه 

مصطفي بصدمه: اي!!! ثم يكمل بضيق والمبلغ كام 

صديق بضيق: هو نص المبلغ المتفق عليه 

مصطفي بنفاذ صبر: يعني كام؟ 

حاتم: ٤ مليون جنيه يافندم 

مصطفي: ومبلغ زى ده يطلع مره واحده ازاى

ليه ميبقاش علي دفعات 

كاد ان يتحدث صديق ولكن قاطعه مصطفي 

مصطفي،: لمياء بلغي كل رؤساء الاقسام باجتماع حالا 

لمياء: حاضر يافندم 

................................ 



في شركه الميرا 

في مكتب ميرا 

أميره: اليومين الي انا غيبتهم جد جديد 

مراد: لا كل حاجه ماشيه تمام 

أميره: طيب روح انت يامراد تابع الشغل واستني ياياسر عاوزاك 

مراد بضيق: تمام 

بعد ان غادر مراد 

أميره بلهفه: ها ياياسر في جديد 

ياسر وهو يقدم لها ورق: ايوه ده ورق فيه كل المعلومات عنه مكانه وشغله وحياته كلها 

أميره بتعجب: المنصوره!  

ياسر: ايوه 

أميره: طيب روح انت ياياسر واجل اي معاد دلوقتي 

ياسر: حاضر عن اذنك 

............................ 



في فيلا يونس 

سامر: ايوه يايونس بس المبلغ مش كبير اووى 

يونس: ايوه بس هايعمله مشكله وقرصه ودن برده 

سامر: طب انت ناوى علي اي الخطوه الجايه 

يونس: هادفعه تمن كل الي عمله فيا وفي أميره 

سامر بضيق: تاني أميره وانت مالك بيها انت واصي عليها؟!  

يونس: ايوه احنا الاتنين ضحاياه ولازم يدفع الثمن 

سامر بتساؤل : ايوه هاتعمل اي؟  

يونس: لما اعرف نتيجه الي حصل النهارده اي

وده الي هايقول اعمل اي الخطوه الجايه 

سامر: ايوه فهمت 

.................................... 



في شركه المصطفي 

في غرفه الاجتماعات 

يجلس مصطفي علي راس الطاوله وبجانبه صديق وبجانبه محمود والجانب الاخر مستر محمد وجاسر 

ورؤساء الاقسام كل شخص في مكانه 

مصطفي: انا جمعتكوا النهارده علشان اعلن خبر مهم 

مستر محمد: الي هو اي؟  

مصطفي: تنازل صديق عن منصب رئيس مجلس الاداره لابنه محمود

صديق بصدمه وهو يقف: اي!!! 

........................................ يتبع 



الفصل الثالث والعشرون من هنا



تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×