رواية عشق الفهد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم شيماء ناصر
#عشق_الفهد
26🩷
صباح اليوم في الشركه 🩷
وصل مراد علي الشركة واتفجاء ان سارة رجعت مكانها
سارة قامت وقفت ليه: فهد بيه عاوزك في مكتبه يافندم
مراد بسخريه: اممم تمام ياريت تركزي في شغلك بعد كده
من بعيد جه يوسف بعد ما مراد كلمها ومشي
يوسف: كنتي بتتكلمي معاه في اي؟!
ساره بتوتر: في اي وطي صوتك وبعدين حضرتك بتغير ولا اي
يوسف انتبه لتصرفه: مش قصدي ا انا بس فكرته رجع يضايقك
ساره: لا كنت بس بقوله ان فهد بيه عايزه مش اكتر وهو متكلمش معايا حضرتك بتراقبني ولا اي
يوسف سبها ومشي راح مكتبه...
ساره خدت نفس وهديت: ماله ده؟
في القصر🩷✨
جنة: مبروك ياحبيبتي
منة: الله يبارك فيكي
دخلت عشق المطبخ علي صوتهم: مبروك علي اي
جنة: منة هتتخطب يوم الجمعه عقبالي
عشق بفرحه: بجد مبروك ياقلبي
جنة: جبتي الفستان ولا لسه
منة: لا لسه انا مبسوطه قوي
عشق افكرت لما ابوها جوزها من غير حتي ما ياخد رايها وانها مفرحتش زي اي بنت سبتهم في المطبخ وراحت الجنينه
بحزن: الله يسامحك يابابا فيها اي لو كنت فرحت زي البنات ولبست فستان وعملت فرح
بعد شويه جت منة
منة: حضرنا الغداء هحطو علي السفره ويلا علشان تكلي
عشق: بشرط انتي وجنه تاكلو معايا... عم عادل يا عمم عاادل
عادل جه بسرعه: نعم ياهانم
عشق: انده لي عم محمد والناس الي عندك عشان يتغدوا يلا
منة بابتسامه: قلبك طيب قوي ياعشق....
بليل🩷✨
رجع فهد علي القصر وملهوف يشوف عشق
السلام عليكم يابابا
=وعليكم السلام.... استنا عاوزك تعال
راح فهد وقعد قدامه: اتفضل يابابا
مروان: رحت شوفت حور
فهد باستغراب: لا حصل حاجه ولا اي
مروان: سيف جالي امبارح يتخانق معايا علي الي حصل وعايز يلوي دراعي بي حفيدي بيهددني لو مطلقتش عشق يبق مش هتشوف ابنك
فهد بلا مبالاه: اتجننو دول ولا اي لو هو عايز كده يبق نتقابل في المحاكم طلاق انا مش هطلقها
مروان: مينفعش الامور توصل للمحاكم عشان شغلنا ميتاثرش فكر في موضوع الطلاق ده تاني انت كده هتخسر مراتك وابنك الي جاي
فهد قام وقف: تمام هفكر عن اذنك
طلع لي عشق الي كانت قاعده بتتفرج علي الشاشه قامت وقفت لما شافته
=حمدالله على السلامة
فهد: الله يسلمك
عشق: مالك حاسه انك متضايق في حاجه حصلت
فهد مردش عليها وراح ياخد شاور بعد شويه خرج وشاف عشق جيبه العشاء
عشق بحب: يلا عشان تاكل
فهد: مليش نفس كلي انتي
عشق سابت الاكل وراحت عنده: انت متضايق بسببي صح
فهد: لا ياماما
عشق: سمعت عمو مروان وهو بيزعق في التلفون انهارده اسفه اني سمعت هو كان صوته عالي.... و وكان بيقول انه هيخليك تطلقني علشان ترجع حور
فهد بتنهيده خد عشق في حضنه: وانتي اي رايك عوزاني اطلقك
عشق هزت راسها بالرفض وحطت وشها في الارض... رفع وشها وشاف دموعها
فهد بحب: طب ولي الدموع دي
عشق بشهقه بكاء: عشان هتطلقني
فهد: لا ياحبيبي مش هطلقك انا بحبك ياعشق بحبك مش عارف ازاي الحب يجمع ما بين طفله بسنك ده بيا
عشق بخجل: وانا كمان ب بحبك... بس انت لزم ترجع حور عشان ابنك متخلنيش احس بالذنب
فهد قعد وقعدها علي حجره: مفيش الكلام ده... وبعدين اي الحلاوة دي
عشق: متغيرش الموضوع
فهد بتركيز علي كل تفصيله فيها:مين الي حطلك الميكب ده
عشق بفرك في اديها ورجعت خصلة من شعرها وراء ودنها...
=خليت جنة تحطلي
فهد بخبث: امم واي اللبس ده جيباه منين مش قصير قوي
عشق بكسوف: يعني انا خدته من دولاب حور
فهد قرب وبيحضنها وهي علي حجره وبيشم راحتها...
=عملتي فيا اي؟ حاسس اني بقيت متعلق بيكي و... قطع كلامه رنت تلفونه مسك تلفونه وفتحه بضيق
=الو حضرتك تعرف صاحبت التلفون ده
فهد بقلق: ايوا لي؟!
=صاحبت التلفون عملت حادثه واحنا دلوقتي وخدنها علي المستشفى...
عشق: في اي؟
فهد: حور عملت حادثه...
يتبع....