close

رواية ظلام قلبي الفصل العشرون 20 بقلم زينب احمد


 رواية ظلام قلبي الفصل العشرون 20 بقلم زينب احمد


يونس: دى حاجه متخصكيش ومش مهم تعرفيها.. ها قولتي اي 

أميره: ههههههههههههههههههه 

يونس باستغراب: بتضحكي علي اي انا قولت نكته 

أميره: ههههه هي بالنسبالي نكته ... اصل بضحك علي حاجتين 

يونس: اي هما؟ 

أميره: اولا علي صراحتك معايا.. انا كنت فاكره ان هابذل مجهود اكتر من كده عشان اعرف انت جاي ليه... اصل متوقعتش ان يونس من عيله الفهد من افضل الناس في دبي كمنصب ووضع اجتماعي جاي بكل صراحه بيقول عاوز يحط ايده في ايدى وندمر صديق مع بعض 

يونس: اي الغريب في كده انا الوقت عندى مهم وانا متاكد ان علاقتك بابوكي مدمره ومفيش منها أمل 

أميره بسخريه : صح عندك حق واي الغريب ان يونس بيه الي عنده مليارات وشركات ونفوذ عاوز. مساعده مني انا 

يونس: مفيش حد عنده كل حاجه 

أميره: في دى بقا عندك حق بجد الا صحيح اي اخبار الست الوالده لسه رافض تقابلها برده ثم تكمل بسخريه: تؤ تؤ الست اترجتك كتير تسامحها ولسه رافض برده 

يونس: بحده: زى مانتي رافضه تسامحي ابوكي 

أميره بهدوء: الي اسمه ابويا مفكرش حتي انو يخليني اسامحه مش يحاول...


 

علي العموم ده مش موضوعنا 

يونس ببرود: صح خلينا في الحاجه التانيه الي خليتك تضحكي اووى كده 

أميره وهي تقوم وتذهب لتجلس علي الكرسي امامه وتضع رجل علي اخرى 

أميره: انك عاوزني احط ايدى في ايدك.. اممم تتوقع اي اوافق ولا ارفض 

يونس: هاتوافقي اكيد انا هاقدملك حاجات كتير جدا وهاختصر عليكي سنين من عمرك قصاد حاجه انتي بتكرهيها اصلا 

أميره وهي تنظر اليه بهدوء: وانا بقول لعرض حضرتك لا 

يونس: طب اعطي لنفسك فرصه تفكرى 

أميره ببرود : دى حاجه مش محتاجه تفكير 

يونس بحده: مش مصدقك يجيلك عرض تدمرى الي اذى امك وافترى عليها وعذبك وحرقك وانتي حيه وترفضي 

أميره ببرود وترجع ظهرها للخلف: لو فاكر ان كل مااتذكر الي حصلي هاتنرفز واغير راى تبقي غلطان 

غير ان اقدر انا كمان اذكر لحظات صعبه عليك بس بعيدا عن ان كنا اعداء او لا انا بعاملك بانسانيه ده الفرق بيني وبينك 

يونس بحده : تقصدى اني حيوان 

أميره بهدوء : اعتقد انت ادرى بنفسك 

يونس بتجاهل لاهانتها: طب ممكن اعرف رفضتي ليه 

أميره وهي تكرر جملته: دى حاجه متخصكش ومش مهم تعرفها 



كان يونس سيرد عليها ولكن قاطعه دخول ياسر 

ياسر: مس أميره حضرتك الاجتماع الي كان بعد شويه 

لتقاطعه أميره: ثواني ياياسر... زى ماحضرتك شايف يامستر يونس انا مشغوله واعتقد كلامنا خلص 

ليقف يونس ليغادر وهو يقول: مفهوم.. بس عاوز اقولك قبل ماامشي انك هاتندمي وافتكرى كلامي كويس ويغادر 

ياسر: ماله ده 

أميره: سيبك منه... كنت عاوزني في اي 

ياسر: اه شركه الاستثمار الاجنبيه عاوزه تاجل الاجتماع عن معاده ساعه 

أميره وهي تقف لتغادر: بلغهم اني مش فاضيه ويتاجل لبكرا الساعه ٩ ولو اتاخروا عن المعاد هايتلغي 

ياسر: تمام يافندم 

أميره: انا هامشي عندى مشوار لو حصل حاجه كلمني 

ياسر: تمام 

............................................. 



في شركه المصطفي في القاهره 

يجلس صديق في مكتبه ويمسك الموبايل 

وينتظر احد ان يرد عليه 

صديق: ايوا بقولك اي انا عاوز ادمر اميره خالص شوفلي خطه 

شخص مجهول: ........................ 

صديق: يعني هايتقبض عليها... حلو ده اهو تتادب 

شخص مجهول:............................ 

صديق: اي انا الي هابلغ 

شخص مجهول:........................... 

صديق: طيب تمام يعني مفيش ضرر عليا 

شخص مجهول: ................... 

صديق: طيب ابعتلي الورق بالبريد وانا هابلغ بيه 

شخص مجهول: .................. 

صديق: مااشي سلام 

واخيرا هاخلص منك ياأميره ولو. ليومين بس 

واهو تتادبي عشان تعرفي ازاى تعصي عليا ابني 

....................................... 



علي احد شواطئ اسكندريه وبالتحديد علي أحد الصخور 

تجلس وترجع بذكرياتها للوراء 

أميره بحزن: انا عمرى ماهتجوز خالص ياماما 

داليا وهي تجلس بجانبها بتعب: ليه بتقولي كده ياروح ماما 

أميره: عشان متجوزش حد يضرب فيا زى مابابا بيعمل فيا وفيكي 

داليا: ميرا بابا مش وحش هو بس بيكون متعصب من الشغل 

أميره ببرائه: خلاص يضرب الي مزعله في الشغل بيضربنا ليه 

داليا: بصي الشخص بيقدر يطلع مشاعره الي مخبيها قدام الاشخاص الي بيحبهم عشان كده بيتعصب علينا لكن هو مش وحش 

أميره: يعني هو بيحبنا مش بيكرهنا 

داليا: ايوه وبيحبك انتي اكتر وميقدرش يزعلك 

لتفيق من شرودها وتهمس مبيحبناش ولا بيحبني ياماما.. كنتي بتكدبي عليا عشان مكرهوش بس كنتي غلطانه 

لتجد احد يجلس علي صخره بجانبها ويقول ده لو متفقين نتقابل مش هايبقي بسرعه كده 

لتلتفت لمصدر الصوت لتجده يونس لتعود لتنظر امامها 

أميره: اي الي جابك هنا ولا انت بتراقبني؟ 

يونس ببرود: هو انتي اشتريتي البحر وانا معرفش

أميره: لا رد 

يونس: انا بحب البحر وبحب اقعد قدامه 

أميره: لارد 

يونس بضيق: هو انا بكلم نفسي 



أميره: انا باجي هنا عشان افصل ومتكلمش في اي حاجه فاعاوز تقعد يبقي تسكت عاوزه شويه هدوء 

يونس: وانتي لما تسكتي الي حواليكي 

الدوشه الي جواكي هاتسكت؟ 

أميره: يووه انا هاقوم احسن وهمت ان تقف ولكن رجلها خانتها ووقعت فوقه لاول مره تلاحظ شكله بهذا القرب عينيه التي تشبه الصقر وبشرته البيضاء ولحيته التي زادته جمالا... لتفيق علي نفسها وتقول 

أميره: احم ممكن تسيبني عشان اقوم 

يونس: هاا 

أميره بهدوء: عاوزه اقوم 

يونس: اه اتفضلي.

بعد انا قامت وهمت لتغادر 

يونس: اي مفيش شكرا ده انا لحقتك كنتي هاتقعي وتودعي الدنيا 

أميره بهدوء: ياريتك سيبتني وودعت الدنيا فعلا 

وتغادر وسط دهشه يونس من الحزن والياس المسيطر عليها 

......................................... 



في صباح يوم جديد 

في الشركه.. وبالتحديد في مكتب أميره 

أميره: ها ياياسر ردوا عليك بايه 

ياسر: طالبين من حضرتك السماح بمد المعاد وبيعتذروا عن تاخير المعاد لاسباب خاصه بالمستثمر الاجنبي 

أميره: الغيه الي مابيحترمش مواعيده ميلزمنيش الشغل معاه 

ياسر: بس يافندم دى شركه كويسه اووى وهاتضيف لسمعتنا الشغل معاها 

أميرهبحده : انت سمعتني قولت اي

ياسر: حاضر يافندم 

أميره: في حاجه تانيه 

ياسر: لا 

أميره بهدوء: طيب انا هارجع القاهره ولو في حاجه بلغني وارجع انت علي اخر اليوم 

ياسر: تمام 

........................................ 



في طريق عودتها للقاهره يرن هاتفها 

تفتح الاسبيكر 

وليد: ازيك ياميرا عامله اي وحشاني 

أميره بمكر: انا الي وحشاك برده 

وليد: هاا ردها اي 

أميره: ايوه قول انك بتتصل عشان تسال علي الرد مش عليا 

وليد: انتي علي بالي علي طول وانتي عارفه 

أميره: اامم طيب تقدر تجيب ابوك واختك وامك وتيجي امتا 

وليد: اي يعني اي وافقت 

أميره: ايوه وافقت 

وليد بفرحه: بجد 

أميره: هي وافقت علي المبدا بس 

لكن لسه لو منجحتش في اختبارات الخطوبه انت حر 

وليد بتفاخر: لا هانجح بجداره 

أميره بسخريه: متواضع اووى 

وليد: انا بقول كده برده اجيبهم واجي النهارده 

أميره: لا انا لسه راجعه القاهره اهو خليها بكرا افضل 

وليد: تمام هاقولهم بقا 

أميره: ماشي بكرا بعد المغرب 

وليد: اوك يلا سلام عشان اقولهم 

أميره: تمام مع السلامه 

......................................... 



في بيت المزرعه 

وليد: بابا ياابابا 

نيره: في اي ياوليد بتهلل كده ليه 

وليد: هاميس وافقت 

نيره: مالك فرحان كده ليه 

وليد: امال ازعل ياماما 

نيره بضيق: ربنا يسعدك يابني 

عمر: في اي صوتك عالي كده ليه 

وليد: باركلي هاميس وافقت واميره كلمتني نروح نتقدم ليها بكرا 

عمر: بجد مبروك ياحبيبي استني هاكلم ميرا 

ليرفع الهاتف ويتصل بها ولكن لا يوجد رد 

وليد: في اي 

عمر: مبتردش 

وليد: ممكن مشافتوش ولا حاجه 

عمر باستغراب: ممكن 

........................................ 



في يوم جديد تسير الاحداث كما تحدث في العاده 

تذهب أميره للشركه وهاميس تذهب لعملها في الجيم 

وصديق يذهب للشركه ومحمود يذهب للبحث عن مكان للمكتب الذى يحلم به وميرال تذهب للكليه 

لياتي المساء بسرعه 

لياتى وليد يرتدى بدله سوداء وعمر يرتدى بدله اخرى سوداء ونيره وسلمي ليقابله مصطفي ومحمود 

وكلا منهم يرتدى بدله هو الاخر 

ويجلسون لتاتي لهم أميره وهي ترتدى بليزر اسود علي بنطلون جينز أزرق وتلم شعرها للخلف كالعاده وتضع كحل اسود في عينيها وروج بني قاتم 

أميره: اهلا اهلا بالعريس 

وليد يقف اهلا بيكي ياام العروسه 

أميره بهدوء: انت بتتريق مانا امها فعلا 

لتسلم علي سلمي وتقوم سلمي باحتضانها 

سلمي: وحشتيني اوى 

أميره: وانتي كمان اوى 

سلمي بصوت منخفض : خليني اقعد معاكي هنا يومين 

أميره بنفس نبره الصوت: مينفعش لما تخلصي امتحانات الاول 

نيره بضيق: بتتوشوشوا في اي

أميره ببرود وهي تجلس : ولا حاجه يامرات عمي.. نورتي 

عمر: مش هاتسلمي عليا ولا اي 



أميره تتجاهل الرد عليه وتنادى: رحيمه 

رحيمه: ايوا يااميره هانم.

أميره: هاتي حاجه يشربوها ونادى علي هاميس وميرال 

رحيمه: حااضر 

عمر: امال صديق فين يابابا 

مصطفي: زمانه في الطريق 

عمر: طيب عشان يحضر قرايه الفاتحه 

مصطفي بتفاخر: مش لما تعرفوا طلباتنا الاول 

عمر : اطلب الي انت عاوزه واحنا ادها 

لتنزل هاميس وهي ترتدى فستان لبعد الركبه باللون الابيض واكمامه شيفون وتلم شعرها للوراء علي هيئه كحكه وتضع القليل من الميك اب 

وتنزل بجانبها ميرال ترتدى فستان اسود وتاركه لشعرها العنان وتضع القليل من الميك اب 

عمر: عروستنا وصلت 

لينظر وليد وتسحره بجمالها البسيط 

لتذهب هاميس وتسلم عليهم جميعا وتجلس بجانب أميره

سلمي: شكلك حلو اووى ياهاميس 

هاميس بخجل: مش هاجي جنبك حاجه ياقمر انت 

نيره بضيق: سلمي بتجاملك بس 



وليد: لا ياماما هاميس حلووه اوى النهارده 

أميره بضيق: لم نفسك احنا قاعدين 

وليد بتذمر: اي مش خطيبتي 

أميره: لسه مبقتش خطيبتك 

وليد بتهديد: بقولك اي هاتذليني كده كتير هاقوم اخدها وامشي 

أميره بهدوء: لو تقدر اعملها 

مصطفي: خلاص بقا ياولاد... يلا نقرا الفاتحه 

هاميس: قبل الفاتحه في طلب عاوزه اطلبه والموافقه عليه شرط اساسي للجواز 

وليد بقلق : اي هو؟ 

نيره بضيق : انتي هاتتشرطي من اولها 

أميره ببرود: تطلب وتتشرط براحتها ثم تكمل وهي تمسك يد هاميس لتطمئنها: قولي الي انتي عاوزاه 

هاميس: هانعيش بعد الجواز هنا مع أميره انا مقدرش ابعد عنها 

وليد: بس انتي عارفه ان شغلي هناك وان اعيش هنا صعب 

هاميس: عادى ممكن تروح وتيجي 

أميره: حبيبتي الجواز اساسه استقرار والاستقرار ده بيجي لما يكون الشخص كل يوم بيروح بيته يرتاح فيه مش بيروحه زيارات 

وليد: ايوه بالظبط 



أميره: واذا كان عليا انتي شايفاني كل يوم في مكان يوم في المزرعه يوم في اسكندريه يوم في القاهره 

هاميس بحزن: بس اغلب وقتك هنا 

أميره: وفي المزرعه... والوقت الي تبقي عاوزه تشوفيني فيه هاجيلك او وليد يجيبك 

وليد: ايوه وعد في الوقت الي تبقي عاوزه تشوفي فيه أميره هاجيبك هنا اي رايك 

هاميس: مااشي 

مصطفي: انا شايف ان كده الامور اتحلت يلا نقرا الفاتحه 

محمود: مش هانستني بابا 

عمر: مفيش مشكله يامحمود دى قرايه فاتحه يعني مش جواز وهو شكله عنده حاجه مهمه 

ليبداو في قرايه الفاتحه وبعد الانتهاء تطلق رحيمه زغروطه ثم تقدم الجاتوه والحلويات 

أميره تحتضن هاميس وهي تقول: الف مبرووك ياحبيبتي 

هاميس: الله يبارك فيكي 

وليد: لو سمحتي قومي كده عاوز اقعد جنب عروستي 

أميره تنظر له بمعني انت عاوز موتك النهارده 

ليتراجع وليد ويقول: تعالي انتي اقعدى جنبي ياهاميس 

لتذهب هاميس وتجلس بجانبه


 

وليد: بعد اذنكوا ياجماعه انا جبت دبلتين كده لحد ماننزل ننقي الشبكه 

أميره بسخريه : طب وليه شبكه مانجيب الماذون علي طول 

وليد وهو ينظر لهاميس بحب: ياريت 

أميره ببرود : مفيش جواز قبل سنه اعمل حسابك علي كده 

وليد باعتراض : نعم ليه ان شاء الله هو كفايه ست شهور اووى 

أميره بتهديد: تلبس الدبلتين ولا ترجع علي بيتكوا 

وليد علي مضض: لا البس الدبلتين ثم يكمل وهو يوجه انظاره لهاميس هاتي ايدك ياختي 



أميره: براحه عليها 

وليد: بقولك اي خطيبتي وانا حر فيها 

أميره: ولييييييد 

وليد: خلاص انا اسف هاتي ايدك بالراحه 

ليلبسوا الدبل وسط ضحكاتهم علي حديثه مع أميره 

وضيق نيره 

لتقوم أميره وتذهب لتقف في الشرفه ليذهب ورائها عمر 

عمر: مالك ياأميره 

أميره ببرود: مفيش 

عمر: امال ليه حاسس انك متغيره 

أميره: لا رد 

عمر: انا عملت حاجه تدايقك 

أميره تلتفت لتنظر اليه وتقول ببرود: دور في الي فات وانت تعرف لوحدك 

وتتركه يحاول ان يتذكر ماذا فعل اغضبها ولا يعلم ان مايغضبها منه يمر عليه عده سنوات وليس شهور او ايام 

................................ 



عند وليد وهاميس 

وليد: الف مبروك 

هاميس وهي تنظر لاسفل بخجل: الله يبارك فيك 

وليد: طب بصيلي طيب ده حتي بيقولوا عليا وسيم 

هاميس تنظر اليه وتقول بحده: مين دول الي بيقولوا انت كان في حياتك حد 

وليد بمزاح : لا ياستي لا حد ولا سبت 

هاميس: هه بايخه 

عند مصطفي ومحمود 

مصطفي: كلمت صديق 

محمود: بكلمه مبيردش 

مصطفي: يبقي في الطريق 

يقطع حديثهم طرقات علي الباب 

مصطفي: شوفي مين يارحيمه 



رحيمه: حااضر يابيه 

ليذهب عمر ويجلس بجانب نيره وسلمي 

وأميره تتحدث علي الهاتف مع مراد 

لتدخل رحيمه وتقول: ظابط ومعاه عساكر يابيه 

لينتفض مصطفي من مكانه؛: ظابط خير يارب 

ليذهب ورائه كل من محمود وعمر ووليد 

لتغلق أميره الهاتف 

أميره: مين يارحيمه علي الباب 

رحيمه: ظابط شرطه ياهانم 

أميره: باستغراب: ظابط 

لتذهب لترى ماذا يحدث وتذهب ورائها هاميس 

............................ 

مصطفي: خير يابني في اي 

الظابط: معايا أمر بالقبض علي أميره صديق 

........................ يتبع 



الفصل الواحد والعشرون من هنا



تعليقات
close