رواية رهف الفصل السابع 7 بقلم سندس محمد
رواية #رهف البارت السابع
رهف بجمود: اطلع بره يا يحيى
يحيى باستغراب: في ايه يارهف
رهف بجمود: اطلع بره يا يحيى سمعت انا قولت ايه
يحيى: طب اهدي وقوليلي انا عملت ايه
رهف ضحكت بسخريه: عملت ايه لا انت معملتش حاجه واه انا هقدم استقالتي
يحيى بصدمه: ليه
رهف: هو ايه اللي ليه انا مليش مزاج اشتغل معاك ومش عايزه اعرفك تاني فاهم
يحيى بزعيق: في ايه يارهف ماتقولي ايه اللي حصل لكل ده انا معلمتش حاجه
رهف: هههه مش انت كده كده كنت هتمشيني من عندك خلاص انا همشي انا سمعت كل كلامك مع السكرتيره يا يحيى انا اتصدمت فيك مكنتش متخيله انك تعمل كده ليه يايحيى
يحيى بتبرير: رهف اسمعي
رهف قاطعته: انا مش هسمع حاجه يا يحيى امشي اطلع بره بقولك
يحيى بصلها بعصبيه: انا همشي يارهف بس انتي ظلمتيني منغير متعرفي اي حاجه
رهف بسخريه: انا ظالمه يا يحيى ايه هكدب وداني ولا ايه
يحيى بصلها وقام خرج من الاوضه
رهف بوجع: ليه يا يحيى تعمل كده ليه
عند يحيى خرج من عندها وهو مش شايف قدامه من العصبيه ركب العربيه وبعد مده وصل قدام فيلته
دخل لقا مامته قاعده هي وباباه
مامته عايده: اخيرا شرفت يا استاذ يحيى
يحيى اتجه ليها وباس ايدها
يحيى ببسمه: عامله ايه يا امي
عايده بحنان: الحمدلله ياحبيبي
وعمل كده مع باباه بردو باس ايده وقعد معاهم
باباه محمد: مالك بقى
يحيى ببسمه مصتنعه: مالي
محمد: شكلك مضايق ايه اللي مضيقك كده
يحيى ببسمه: مفيش يابابا انا كويس
محمد بحنان: لينا قاعده مع بعض
عايده بحنان: يلا عشان ناكل بقى
اتجمعوا على السفره وقعدوا ياكلوا
عند رهف اتصلت على مامتها وباباها
مامتها بقلق: انا كنت هموت من القلق عليكي يابنتي
رهف ببسمه لطيفه: انا كويسه ياحبيبتي متخافيش
باباها بحنان: يارب دايما تبقي كويسه ياحبيبتي
رهف: انا عايزه اطلع من المستشفى بقى
باباها: تطلعي ازاي انتي متكسره يارهف لما الدكتور يقول عشان تكوني اتحسنتي شويه ياحبيبتي
رهف: ماشي يابابا
عند يحيى طلع اوضته
يحيى في سره: رهف فهمت غلط انا لازم افهمها انا بحبها وعايز اتجوزها بس الاول لازم افهمها انها سمعت غلط انا هروحلها
لبس يحيى وخد مفاتيحه ونزل
عند رهف كانت قاعده هي ومامتها وباباها راح يجيب اكل
مامتها بقلق: انتي كويسه يابنتي
رهف ببسمه: اه ياحبيبتي الحمدلله
الباب خبط بهدوء
مامت رهف: ادخل
الباب اتفتح ودخل منه شخص
رهف بصلته بعصبيه شديده وكرهه
رهف بعصبيه شديده: انت تاني
يتبععععع