رواية علمتيني ازاي احب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم امل شعبان

 رواية علمتيني ازاي احب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم امل شعبان

(الفصل 25 ) (علمتيني ازاي احب)

بقلم امل الكاتبه أمل شعبان 

حنان خرجت من مكتب شيماء هي متوجهه الى فرح بصيت على المكتب ما لقيتهاش

امال راحت فين المجنونه

طلع التليفون وبعدت رساله لفرح انتي

فينك يا مصيبه 

ردت عليها فرح برساله انا رايحه اجتماع مع استاذ احمد 

حنان ايه الاجتماع اللي جه مره واحده ده يا فرح🤔🤔

فرح العلم علمك يا حنان ما اعرفش الاجتماع فين حتى وبعدين ايه الايموجي اللي انتي بعدها ده

حنان 🤔🤔🤔🤔🤔🤔🤔🤔🤔🤔🤔🤔

فرح ماشي يا مجنونه

نسيب حنان وناخد لفه عند فرح 

بقلم امل شعبان علمتني ازاي احب

فرح بينما انا كنت جالسه في السياره جنب احمد بحاول ابعد نظري عنه ولكن بدون ما اشعر الاقي نفسي ببصله كنت فرحانه جدا لدرجه نسيت اساله هو الاجتماع فين ليه الاستاذه شيماء ما اعطتنيش علم 

بينما مكان احمد سائق السياره موجه نظره الى الطريق كان يعلم جيده اني فرح تنظر الي بدا يبتسم

ثم وجه نظر الى فرح بنبره صوت هاديه مالك يا فرح سرحانه في ايه

فرح نظرت اليه باستغراب هو عرف منين اللي انا سرحانه نهار اسود للدرجه دي باين عليا حاول اغير الموضوع بسرعه لا يا استاذ احمد مش سرحانه ولا حاجه بس مستغربه لاني كنت قاعده مع استاذه شيماء وما قالتليش ان في اجتماع النهارده 

احمد ينظر الى فرح وملامح وجهها وشعرها اللي كان عمال يتميل على وشها وهو عم يبتسم وبنبر صوت هاديه هو احنا مش رايحين اجتماع بالظبط رايحين مكان اهم من الاجتماع بكثير 

بينما فرح كانت تنظر الى احمد وهي سرحانه مش منتبهه لكلامه 

وقف السياره احمد واقترب من فرح هو ينظر الى عيونها وجها اللي بقى احمر من الخجل 

ثم رفع يديه وقربها ناحيه فرح لم شعرها اللي جايه على وجها ويرجعه ورا ودانها ثم همس بصوت واطي وهو نظري الى عيونها فرح خلاص وصلنا 

فرح بينما انا كنت انظر اليه وضربات قلبي كانت عم تزيد ثم اخذت نفس عميق وانا احضك في عيني وبنبره صوت منخفضه جدا قلتله ماشي بدات انظر من نافذه السياره اشوف احنا فين دلوقتي لان ما كنتش منتبهه للطريق لان كان تركيزه كله عليه اول ما بصيت من النافذه اندهشت من المكان كان اسطبل احصنه كبير جدا بدات اسال حالي معقول في اجتماع هنا بينما انا غرقا في افكاري اقترب احمد ونظر الي من النافذه وهو يرسم ابتسامه جميله على وجهه وبنبره صوت حنونه ايه يا فرح هتفضل قاعده في السياره مش هتنزلي 

ثم فتحلي باب السياره وخرجت وانا موجهه نظري اليه 

بينما احمد كان ينظر الى فرح و يرسم ابتسامه على وجهي بنبره صوت حنونه عجبك المكان يا فرح

فرح بدلت نفس الابتسامه وانا انظر اليه 

ثم وجهت انظر الى المكان وبنبره صوت هاديه المكان روعه بس مستغربه هو في اجتماع هنا

احمد بنبر صوت حنونه عارفه يا فرح ده اكتر مكان بحب اجي فيه لما اكون عاوز اريح اعصابي او متوتر بهرب على المكان ده

فرح هو بصراحه المكان جميل اوي يا استاذ احمد بس بما ان ما فيش اجتماع انا بعمل ايه هنا 

احمد بما انك كنت مخطوفه وعديت بوقت صعب جدا جبتك هنا هتريحي اعصابك 

فرح كنت انظر الى احمد هو ايه اللي بيحصل ده هو انا بحلم ولا ايه فضلت واقفه مكاني متنحه مش عارفه اتكلم اقول ايه ثم قرب مني احمد وهو ينظر الى عيون ويرسم على وجه ابتسامه جميله ثم حدثني بنبره صوت حنونه في ايه يا فرح ساكته ليه يلا نظرت اليه ولم انطق باي كلمه كاني عجزه عن الحديث بينما كان بنتمشى مع بعض كنت موجه نظري الى الطريق كنت اعلم جيدا ان احمد ينظر اليه لكنني لم ابادله نفس النظره لاني كنت اشعر بالخجل شديد 

بينما احمد كان موجه نظره الى فرح وبنبر صوت هاديه تعال اعرفك على حبيبتي 

فرح نظرت اليه بدهشه لم انطق باي كلمه اكتفيت بهذا راسي كملنا طريقنا عادي بدات اسال نفسي

كنت مفكره ايه يا فرح هيبصلك انتي او يحبك

طلع جايبني هنا شفقان عليا مش اكتر كنت خلاص تكه تاني ودموعي كانت هتنزل لكن مسكت نفسي بينت كاني ما فيش حاجه كملنا طريقنا عادي لغايه ما دخلنا الاسطبل 

بينما احمد توقف ونظر الى فرح بنبره صوت هاديه بعرفك الى حبيبتي نجمه 

فرح بصيت اشوف حبيبته نجمه ولكني لم ارى احد ما كانش في غير احصنه نظرت اليه باستغراب امال فين حبيبتك يااستاذ احمد

لقيت نظر ليا وهو عم يبتسم واقترب باتجاه مهره صغيره ثم حدثني بنبر صوت حنونه ايه رايك في نجمه

فرح نظرت الي باستغراب بدات اكلم نفسي بصوت منخفض هي دي حبيبتك طيب افرح انا ولا ازعل ولا ايه بالظبط بينما انا كنت انظر الى احمد وهو عم بيطعم المهره مكعبات سكر كان يبدو عليه شخص حساس عكس اللي بنشوفه في الشركه وعكس اللي حنان حكيتولي 

بينما احمد كان ينظر الى فرح وهو عم يبتسم 

واقفه بعيد كده ليه يافرح تعالي 

بينما انا كنت انظر اليه وضربات قلبي كانت عمه تنبض بسرعه وبنبره صوت خجل هو انا ممكن اوكلها 

احمد انا ما عنديش مشكله بس هي ما بتاكلش من اي حد 

فرح نظرت اليه وبنبره صوت ثقه اديني اجرب هنشوف هتاكل مني ولا لا 

اخذت منه مكعبات السكر كانت المهره جميله جدا حطت ايدي على راسها بدات اكلمها كانها طفله صغيره يا اختي كميله يا الله قدي حلوه اوي وفعلا اكلت مني مكعبات السكر كنت مبسوطه اوي

وانا انظر الى احمد شكلها حبتني اوي 

بينما احمد كان ينظر الى فرح هو عم يبتسم شكلها مش هي بس اللي حبيتك يا فرحه 

فرح بينما انا كنت انظر الى احمد نبضات قلبي كانت عم ترقص من الفرحه شعرت بخجل شديد جدا ما كنتش عارفه اتكلم اقول ايه حاولت اهرب بنظري بعيد عن عيون احمد ثم اخذت نفس عميق وانا شارده في افكاري اهدي يا فرحه ا ده انا لو هحارب مش هتوتر كده وبعدين الراجل ما قالش حاجه 

بينما انا كنت خارقه في افكاري قطعني صوت احمد وهو بيكلمني بنبره صوت حنونه انتي كويسه يا فرح

نظرت اليه وانا ارسم على وجهي ضحك 😂😂 عبيطه لم انطق باي كلمه اكتفيت بهز راسي

احمد كان ينظر الى فرح وهو عم يضحك على تصرفاتها هو يعلم جيدا ان هي اتكسفت لكن يسكت لا بدا يغزلها وهو موجه نظره الى المهره وبنبر 

صوت حنونه

لا أستطيع التوقف عن التفكير فيك. · ستكونين دائما فتاتى المدللة. · منذ اليوم الذي قابلتك فيه، لم تعد حياتي كما كانت.

ثم وجه نظره الى فرح وهو عم يبتسم 

نظرت اليه وانا متوتره جدا وانا بدات اشبك صوابع ايديا في بعضيهم لدرجه كان هيتكسروا من كتر ما انا اتوترت الله يخرب بيت كده 🤭🤭🤭

ثم وجعت نظري ناحيه المهر كنت اعلم جيدا ان هو ينظر اليه ثم بدا يقترب مني وانا انظر الى المهره بدات ضربات قلبي كنت عم تزيد بدات احس ان الجو بدا يحرر جدا مع ان الجو كان جميل بينما هو كان مقترب مني رفع يديه اليسرى وجعها ناحيه وجهي بينما انا كنت انظر اليه بتوتر بدات ابلع ريقي 

ثم يحدثني بنبره صوت حنونه حرارتك مرتفعه 

يا فرح انتي كويسه 

نظرت اليه وانا بحاول اهرب بنظري باتجاه اخر ورجعت خطوتين للخلف كلمته بنبره صوت توتر شكل الجو بدا يحرر عاوزه اشرب ميه 

احمد بينما ينظر الى فرح وهو عم يبتسم على تصرفاتها الطفوليه بس الجو جميل

فرح مش عارفه يمكن يكون انا تقلت في اللبس 

احمد وهو عم يضحك بس لبسك مناسب 

فرح بتوتر نظرت الى ملابس ثم وجهه نظرها الى احمد وبنبره صوت توتر اه هروح اشرب ميه وجايه 

احمد خليك هروح اجيب لك ميه ثم ذهب

فرح بينما انا كنت واقفه مكاني متجمده وضعت يدي على وجهي حسيت فعلا ان الحراره مرتفعه ثم بدات احدث نفسي مثل المجنونه نهار اسود ايه اللي بيحصل لده بينما اناكنت شاري ده في افكاري قطعني صوت التليفون اللي كان بيرن كان المتصل حنان

فرح الو 

حنان فينك يا فرح انا مروحه دلوقتي ومامتك واقفه لي تحت اقول لها ايه

فرح وهي شارده في افكارها لو قلت لها ما كانش في اجتماع اصلا خرجنا انا واحمد اقول لها ولا لا 

بصي يا حنان قولي لها هي في اجتماع مع استاذ احمد وهتروح على طول مش هتتاخر 

حنان بخبث 

يعني انا ما بصدق اطفش من امي من البيت تطلع لي امك قدام الشركه وبعد ما تخلصي الاجتماع اللي جه مره واحده ده تحكي لي كل حاجه بالتفاصيل 

فرح بتوتر 

قصدك ايه يا حنان

حنان وهي عم تضحك

مش قصدي حاجه يا فروحه وبعدين لما تخلصي اجتماع ترن علي وتحكي لي كل حاجه بالتفاصيل

بقلم امل شعبان علمتني ازاي احب

نسيب احمد وفرح وناخد لفه عند رانيا

بقلم امل شعبان علمتني ازاي احب

بينما كانت رانيا قافله على نفسها باب غرفتها هي منهاره من العياط فضلت تكسر في كل حاجه في الاوضه 

بينما مامتها كانت واقفه امام الباب عماله تخبط وبنبر صوت خوف افتح الباب يا رانيا عشان خاطري قولي لي طب مالك اللي مضايقك كده 

بينما رانيا كانت في الداخل عماله تصرخ بصوت عالي سيبوني لوحدي مش عارفه اكلم حد 

يسرا طب افتحي الباب عشان خاطري يا رانيا 

بينما رانيا كانت واقفه امام المراه وماسكه في ايديها قزازه برفان راحت رميتها على المرايه كسرتها بدات تصرخ ونهارت من العياط وقعت الارض

      بقلم امل شعبان علمتني ازاي احب

بينما يسرا كانت وقفه في الخارج عماله تصرخ يا رانيا افتحي الباب يا بنتي ثم بدات تنادي على الخدم ثم اتوا الخدم بدا يزقوا الباب يكسرون يسرا واقفه مكانها وهي منهاره من العياط واول باب الغرفه اتفتح دخلت تجري لقيت بنتها ملقاه على الارض وهي عماله تعيط كانت الغرفه كلها متبهدله ثم دخلت وخرجت الخدم وقفلت الباب خلفها وذهبت مسرعه الى رانيا قومي يا بنتي بينما رانيا كانت بتاخد نفسها من العياط قامت يسرا جابت لها كاسه ميه وشربتها وخليتها جلست على السرير اهدي بقى كده يا رانيا وقولي لي مالك 

رانيا بحزن وغضب

عملت كل حاجه عشان تقربني منه بردك ما فيش فايده 

يسرا بغضب

قلتلك بدل المره 1000 يا رانيا حاولي تسيطري على غضبك وبعدين مش مهم اني يحبك المهم انك تتجوزيه عشان كل الاملاك اللي احنا فيها دي بتفضل تحت ايدينا وكلها ايام معدوده وهتصيري خطيبته رسمي بس انتي امشي على الخطه اللي انا عاملاها وبلاش الحركات الغبيه اللي انتي بتعمليها دي

رانيا بحزن

بس انا حبيته ما كنتش اعرف اني احبه اوي كده

وبعدين الدكتور كلمني وقالي تيته فاطمه جسمها مش قابل العلاج

يسرا باستغراب 

يعني ايه 

رانيا لا مبالاه

            الفصل السادس والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعديل المقال