close

رواية علمتيني ازاي احب الفصل التاسع عشر 19 بقلم امل شعبان


 رواية علمتيني ازاي احب الفصل التاسع عشر 19 بقلم امل شعبان


بقلم امل شعبان علمتيني ازاي احب الفصل 19


فرح بتوتر لا قصدي اه كويسه وبدات بالشعور كاني حراره جسدي ارتفعت 


احمد بدا الاقتراب منها حط ايده على جبينها وهو ينظر الى عيونها

 فرح بينما انا كنت نبضات قلبي كانت عمه تنبض بسرعه جدا بدات الشعور كان الجو حر جدا مش عارفه ايه اللي حصل لاول ما اقترب من لها الدرجه


بقلم امل شعبان علمتيني ازاي احب


بينما احمد كان ينظر الى فرح وهي بتحاول تهرب بنظرها ويبدو عليها القلقله وبنبر صوت هاديه انتي

 كويسه يا فرح حرارتك مرتفعه


فرح بينما انا كنت انظر اليها بلعت ريقه بعدت نظري عن عيونه سبب كل منظر الى عيونه اشعر بلخبطه توتر بدات اشبك صوابع يدي في بعض بدات اشعر ضربات قلبي بدات تزيد  هو ايه اللي بيحصل لي ده


بينما كان احمد ينظر الى فرح والى يديها اللي يبدو عليها القلقله انتي كويسه يا فرح


فرح اه كويسه بس عاوزه ارتاح شويه لو سمحتي


 نسيب فرح واحمد وناخد لفه عند حنان 


بينما حنان واقفه ويقف امامها رائد ضابط الشرطه كان بسالها اتخطفوا ازاي وحصل امتى


بينما كانت حنان واقفه تنظر اليها وتكلمها بكل ثقه

هو احنا كنا رايحين الشغل كالعاده بعد ما عدينا الطريق العمومي كنا خلاص داخلين على الشركه 

جات سياره من الخلف بسرعه وقفت امامنا وخرج منها ثلاث رجاله  وبدا يدخلونا في السياره بقوه


نسيب حنان وناخد لفه عند رانيا 






بينما رانيا  كانت لسه واصله المشفى كان مامتها  يسرا  معاها   همت مسرعين الى غرفه احمد


رانيا وهي عم تبكي خايفه يا ماما ليكون  احمد

 جرى له حاجه


يسرا ما تخافيش يا رانيا لسه مكلمني كريم وطمني هو بخير  واهدي 

  

بينما كان كريم واياد واقفين يتحدثون كريم لمح رانيا ومامتها جايين كريم  ذهب اليهم  وهو ينظر الى رانيا  وهي عم تبكي  قرب منها بنبره صوت هاديه  اهدي يا رانيا في ايه


يسرا من ساعه ما عرفت اللي حصل لاحمد وهي على هذا الحال مش مبطله عياط 


بقلم امل شعبان علمتيني ازاي احب


كريم اهدي يا رانيا احمد بخير الدكتور قال بكره بالكتير هيخرج  بدا يتقرب من رانيا ويمسح لها دموعها بيديه بدا يغزلها  وبعدين العيون الحلوين دول ما ينفعش يعيطوا  


بينما رانيا كانت تنظر اليه  ا كريم ولم تنطق باي كلمه اكتفت فقط بهذا راسها وذهبت مسرعه الى غرفه احمد

كريم كان ينظر الى رانيا الذي لا تبالي بكلامي كان في داخل ومثل البركان عم يغلي ولكنه ما بين عكس كده وهو يرسم ابتسامه صغيره على وجهي 


بينما حنان كانت واقفه تنظر اليهم بدات تشعر بالغيره بدا معالم وشها يبدو عليها الحزن بدات تتحدث مع نفسها بصوت منخفض حتى ما كلفش نفسه انه يجي يطمن عليا او يسالني عامله ايه بدات عيونها تتملي بالدموع ولكن سرعان اما مسحت دموعها بسرعه وبنبره صوت كبرياء مش حنان اللي تعيط 

قطعها صوت تليفونها الذي بدا يرن كان المتصل مامتها


حنان ايوه يا امي فينكم كده 


سعاد احنا في قسم مسالك بوليه


حنان بنبره صوت نرفزه يا نهار اسود بتعملوا ايه هناك يا امي


سعاد بنرفزه بصوت عالي في ايه يا حنان انتي هتنسي أنك بتكلمي امك ولا ايه وبعدين المستشفى كبيره وتهنى فيها 


حنان يا نهار اسود اتفضحت  خليكيم مكانكم وانا جايه لكم حالا 

بقلم امل شعبان علمتيني ازاي احب 


نسيب حنان ناخد لفه عند فرح


بينما فرح كانت جالسه على السرير تضع يدها باتجاه قلبها وهي شارده في  افكارها   لا مش معقول تكوني حبيتي يا فرح 

بدات فرح تبتسم ابتسامه جميله كانها 

اشرقت الحياه اليها

 بدات فرح تهمس بكلمات تعبر عن الشعور الذي يخرج من قلبها

لا شيء اجمل من بدايات الحب... ولا شيء اجمل من تلك الروايات التي تحتفظ بها القلوب برونقها ومشاعرها ولو بعد مضي سنوات من ولادة هذا الحب... يبقى ذاك الحنين يعيدنا الى بداياته وتبقى حروف اسماء من نحبهم هي الاجمل وملامحهم هي التي تحيا بنا.... لا يشبهها انسان آخر بهذا العمر.


بينما كان أحمد جالس في غرفتي و هو شارد في افكاري بدات ايتذكر  فرح من اول يوم قبلها فيه هو عم يرسم على وجه ابتسامه وبدا يتحدث مع نفسي بصوت منخفض

يحدث احيانا ان نلتقي باشخاص نجهلهم تمام الجهل ومع ذلك نشعر الاهتمام بهم وبدافع يقربنا منهم قبل ان نبادلهم كلمه واحده


سيب احمد وناخد لفه عند حنان


بينما كانت حنان ونعمه  وسعاد متجين الى غرفه فرح

حنان وهي موجهه نظرها الى نعمه بس يا خالتي نعمه ده اللي حصل لغايه ما جينا المستشفى   لولا استاذ احمد لحقنا في الوقت المناسب لا كنا دلوقتي في اعداد الموتى 


نعمه يا قلبي يا بنتي وبدات بالبكاء 


حنان يوه يا خالتي نعمه بتعيطي ليه تاني ما قلنا خلاص فرح كويسه كلها نص ساعه وهيقولك خدي بنتك وامشي

 انتي مش شايفه امي عامله ازاي ما نزلتش دمها عليا من ساعه ما جت ده انا لو كنت بنت درتها كانت زعلت عليا اكتر من كده هو انا مش بنتك ولا ايه ياما 






سعاد لا يا حنان انتي بنت الجيران ايه السؤال الغريب ده


حنان لا ياما اصلا مش شايفاك منزله دمعه عليا 


سعاد طب ما انتي زي القرده قدامي اهو ربنا سترها من عنده


حنان ادينا وصلنا غرفه فرح يا خالتو نعمه ذهبت نعمه الى غرفه فرح مسرعه


لسه حنين هتخش وقفتها مامتها 


سعاد بنت يا حنان شكل المستشفى غاليه  


حنان اطمني يا ماما مش هندفع مصاريف ولا غيره

لان استاذ احمد دافع المصاريف  مش هتخش تشوفي فرح ولا هنفضل واقفين كده


بقلم امل شعبان علمتني ازاي احبه


بينما نعمه كانت واخده فرح في حضنها وهي عماله تبكي يا قلب امك يا بنت حد عمل فيك حاجه يا فرح قولي لي انا مامتك  


بينما فرح كانت لسه هتتكلم دخلت حنان ومامتها


تعالي اقنعيها يا حنان ان ما فيش حاجه 


حنان بضحك يوه انتي لسه بتعيطي يا خالتي نعمه

الله يكون في عونك يا فرح لان ربنا اعطاك احلى ام في الدنيا 


نظرت اليها سعاد وانا مش احلى ام يا حنان


حنان بضحكه ده انتي الحته الشمال اللي في قلبك يا احلى سعاد في الدنيا سامحني يا رب على الكذب اللي انا بكدبه ده 


سعاده ماشي يا حنان


 بدات فرح بالضحك ونعمه وسعاد مشاركتهم الضحكه حنان 


بينما كان احمد جالس في غرفته كانت وقفه امامه رانيا ومامتها وكريم


احمد وستي عامله ايه دلوقتي 


يسرا وهي ترسم على وجهها القلقله  هي كانت تعبانه اعطيناها الادويه بتاعتها ونايمه ما حبناش نقولها انك في المستشفى عشان ما تقلقش 



                    الفصل العشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
close