close

رواية عاشق مرام الفصل التاسع عشر 19 بقلم الاء حجاج


 رواية عاشق مرام الفصل التاسع عشر 19 بقلم الاء حجاج


عاشق مرام البارت 19 

فى الليل جاء اتصال لسيف 

المجهول: انا بعت كل حاجه عن مرام بس فى حاجه 

سيف : حاجه اي 

المجهول: بنسبه كبيره ممكن تكون وسكت 

سيف : فى اى 

المجهول: ممكن تكون مرام هيا هيا عهد 

سيف بصدمه : اي وكمل وقال وسط صدمته تب ابعتلى الملف دلوقتى 

المجهول: حاضر يفندم

على الجانب الآخر 

مرام : عمو عامل ايه دلوقتي 

ملاك : كويس الحمد لله مش عارفه والله اشكرك ازاى 

مرام : لا عادي ولكن قاطعها صوت خبط على الباب 

مرام باستغراب: مين اللي يجى دلوقتي وقالت لملاك تب خليكى معايا اشوف مين 

ملاك : ماشى 

قامت مرام وفتحت الباب لقت جارها 

يوسف: ازاى حضرتك انا اسف انى خبطت بليل بس هوا حضرتك عندك ولاعه 

استغربت مرام لانه يقدر ينزل يشترى 

مرام : لاعادى دقيقه واحده وقفلت الباب وراحت تجيب ولاعه بس اول ما فتحت الباب اتهجم يوسف 

* ده كله و ملاك على التلفون

رجعت مرام بخوف والتليفون وقع منها 

يوسف : اخيرا بقيت معاكى 

مرام بخوف: انت بتقول اي 

قرب يوسف منها بس مرام جريت دخلت الاوضه ويوسف بيحاول يكسر الباب 

ملاك بخوف : مرام مرام انتى كويس قفلت ملاك ورنت على سيف اللى رد علطول 

ملاك بعياط: الحق مرام يا سيف الحق اللى أنقذت بابا فى حد بيحاول يتهجم عليها 

سيف بخوف  : اي تب ابعتيلى رساله على عنوان بيتها 

عند مرام 





مرام بعياط : سيبنى ارجوك 

يوسف بيحاول يكسر الباب وييقول : اسيبك ده لما صدقت انك لوحدك وحاول يكسر الباب 

نظرت مرام الى الغرفه ولحسن حظها فقد تذكرت أن هناك تلفون اخر ذهبت إليه بسرعه ورنت على محمد 

عند محمد كان فى المكتب ولكن قاطعه رنت مرام 

محمد : الو 

لياتيه صوت مرام 

مرام ببكاء : الحقنى يا محمد ارجوك ولم تكمل حتى كسر يوسف الباب 

جرى محمد بخوف وتوجه نحيت شقتها 

يوسف نظر إلى جسمها : اخيرا بس تعرفى تستهلى الانتظار 

رجعت مرام ودموعها تسقط وبلعت ريقها وقالت : ارجوك ابعد بدل ما اصوت والم الناس 

ضحك يوسف  عليها وقال : ناس مين مفيش حد فى العماره غيرنا 

وتهجم عليها وسط صراخها لم تكمل سوى دقائق حتى وصل محمد وأخذ يضرب يوسف حتى اغمى عليه نظر إلى تلك التي تضم نفسها بخوف شديد وتبكى 

محمد بلهفه عليها : أهدى أهدى انتى كويسه وحضنها محاوله تهدئتها 

مرام ببكاء: كان عاوز وقعدت تعيط كاد أن يتكلم لولا دخول سيف عليه 

سيف بخوف عليها : مرام انتى كويسه 

كانت مرام فى حاله من البكاء 

" محمد عارف ان ده يبقى مديرها و فى شراكه مبين الشركتين " 

محمد بحنيه : أهدى انا جمبك مش هسمك لحد يئذيكى كاد أن يبتعد لولا 

تمسكت به مرام واردفت وسط بكاؤها : متبعدش هدومى 

سيف : انا هخرج اتعامل مع اللى بره 

وخرج 

محمد: أهدى انا جمبك 

نظرت إليه مرام ومازالت دموعها تتساقط 

مسح محمد دموعها بحنيه وحزن وقال : انا هخرج غيرى عقبال ما اعمل مكالمه وسابها وخرج 

محمد بهدوء : شكراً انك جيت علشان تنقذها 

سيف بهدوء أيضا : العفو على العموم انا خليت الحراس يخدوه وانا هتعامل معاه وكمل وقال انا هستاذن انا السلام عليكم 

محمد : وعليكم السلام ثم نظر إلى الباب وتنهد بحزن 

خرجت مرام وكانت تنظر إلى الأرض 

مرام : شكرا انك جيت 

محمد بحنيه: انا اللى بشكرك انك فكرتى انى انقذك 

سكتت مرام 

محمد : مرام انا عارف أنهوا مش وقته بس انا عاوز نرجع ومسك أيدها وقال تتجوزينى 

نظرت إليه مرام بحزن وقالت : لو كنت هقدر اشوفك مع غيرى كنت وفقت من الاول 

محمد بغموض: نها وقتها بينتهى وانا خلاص جبت أخرى قبل يدها وقال مش هقدر  اقول غير انهم استغلونى فيكى بس انا محتاج فرصه وهعوضك عن كل ده 

مازالت مرام ساكته لا تعرف ماذا تفعل 

قالت مرام بدموع: موافقه 





لم يصدق محمد وقال : بجد بجد هترجعيلى 

ابتسمت مرام عليه ثم أكمل وقال : انا هخدك معايا الفله لحد الصبح واول ما النهار يطلع هجيب المأذون على طول 

مرام برفض : مش معنا انى وفقت انى اعيش معاها 

محمد بحب  : محدش دخل فلتنا غيرك ولحد هيعيش فيها غيرنا انا وانتى 

ابتسمت مرام عليه وقال هو : يلا 

وأخذها وتوجه إلى بيته 

محمد : اتفضلي خشى خدى دش وحشة ارتاحى 

مرام : وانت 

محمد بحب : انا مش هيجيلى نوم غير لما تبقى مراتى

( حنيه وحب حمضانه 😏) 

محمد : انا هروح المكتب وهاجى الصبح ولو احتجتى حاجه رنى عليا و الحراس تحت محدش هيقدر يدخل  

مرام بابتسامه: شكرا على وقوفك جمبى 

محمد : لو عليا عاوز احضنك ومخرجكيش من حضنى بس نستنى لما تبقى مراتى وقبل يدها وقال : انا همشى بقا 

وهكذا انتهى اليوم ولم ينم أحد من الابطال ولا يعلم ما سيحدث 

" سيف طمن ملاك على مرام  وملاك رنت عليها واطنت عليها " 

فى صباح اليوم جديد 

أتى محمد ومعه الماذون والشهداء 

لم تصدق مرام كل هذا ولكن فاقت على جمله المأذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 

حضنها محمد إليه وقال : اخيرا بقيتى مراتى أخيرا بقيتى ليا 

بعد ما المأذون و الشهداء رحلو ولم يبقى سوى مرام ومحمد 

مرام بكسوف: متبصش كده 

محمد بحب وعشق: هعوضك عن كل حاجه يكفى انك تكونى جمبى 

نظرت إليه مرام وابتسمت بحب 

ثم أكمل هوا : انا واخد اجازه من الشغل سنتين علشان ابقى معاكى ولكن قاطع حديثهم رنت تليفون 

نظرت مرام الى المتصل فوجدتها نها نظرت إلى محمد بغضب وغيره وقامت وسابته 

محمد : الو 

شخص : حضرتك تعرف صاحب التليفون 

محمد باستغراب: ايوه دى مراتى 

الشخص : ..........

محمد بصدمه : .......


#بقلم_الاء_السيد 

#عاشق_مرام 

بقلم الاء السيد ♥️❤️‍🩹


                   الفصل العشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
close