رواية اشواك العشق الفصل التاسع عشر 19 بقلم سندس محمد


 رواية اشواك العشق الفصل التاسع عشر 19 بقلم سندس محمد


#رواية_اشواك_العشق 

#البارت_التاسع_عشر 


احمد وصل المستشفى وسأل الممرضة على اوضة ياسين وهي قالتله على الاوضة، اتجه احمد لاوضة ياسين ولقا فتحي واقف قدام الباب 

احمد بصدمه شديده: مش معقول فتحي 

فتحي بهدوء: اهلا يا احمد 

احمد قرب منه ومسكه من ياقة القميص: انت بتعمل ايه هنا لا وليك عين تيجي كمان 

فتحي شال ايد احمد وبصله ببردو: وميكونش ليا عين ليه 

احمد بعصبيه: انت ازاي كده سايب عيالك ومش بتسأل عليهم وفي الاخر تقولي ليك عين




 

فتحي ببردو: بص يا احمد انا عارف أن تميم وتمارا في امان معاكوا وبالذات مع ستهم 

احمد بصوت واطي: انا مش هتكلم عشان احنا في المستشفى وعشان اخويا اللي مرمي جوا ده لكن انا ليا حساب قديم معاك وهخلصه يافتحي 


فتحي بصله بلامبالاه ومتكلمش، احمد دخل اوضة ياسين لقاه مغمض عينه وشكله باين عليه التعب اوي... قرب منه ببطئ وقعد قدامه وقال بهمس: نومتك دي مش سهله يا ياسين بس انا هجيب حقك من اللي عمل فيك كده وهرجعلك مراتك تاني وده وعد مني يا اخويا 


خلص كلامه وسابه وخرج، لقا فتحي واقف زي ماهو قرب منه ووقف قدامه: زي ماقولتلك انا ليا حق عندك 

فتحي ببردو وسخريه: اممم خلاص هاجي اخد عيالي وهاخد مراتك بردو مش هي اختي بردو ولا ايه ده انا اول ماسمعت انها رجعت من برا مصدقتش نفسي 

احمد بعصبيه: والله لولا اننا في المستشفى لكنت موتك دلوقتي لكن اصبر بس انا هوريك الوش التاني لاحمد الالفي


وخلص كلامه ومشي وهو ماشي شاف الدكتور وسأله على الدكتور اللي متابع ياسين وطلع هو وطمنه على ياسين


 احمد بقلق: يعني هو هيبقى كويس يادكتور 

الدكتور بعمليه: إن شاءالله هو دلوقتي محتاج الدعاء عشان الحادثه كانت شديده 

احمد: ماشي يادكتور بعد اذنك 

الدكتور بهدوء: اتفضل 


احمد خرج من المستشفى وركب عربيته وبعد مده وصل قدام البيت، نزل من عربيته واتجه للحراس اللي واقفين ووقف قدامهم بكل هيبه وقوه: انا عايز اشوف الكاميرات وانا هخلص اللي ورايا وهشوف شغلي معاكم عشان تتخطف من قدام البيت وانتو واقفين ومحدش قدر يعمل حاجه 

واحد من الحراس بأسف: والله يا احمد بيه احنا مقدرناش نعمل حاجه 

احمده بعصبيه: طب انا مشغلكوا معايا ليه هااا ماترد عليا 


محدش فيهم قدر يرد عليه، احمد بصلهم بعصبيه ودخل البيت، طلع اوضة اعتماد ولقا نور قاعده جنب مامته، نور اول ماشفته قامت من جنب مامته ببطئ عشان متصحاش، واتجهت ليه ووقفت قدامه وقالت بقلق: هاا يا احمد ياسين عامل ايه 

احمد بهدوء: االحمدلله ياحبيبتي انت سألت الدكتور وقال انه نايم دلوقتي وللاسف الحادثه كانت شديده 

نور بأسف: ربنا يشفيه يارب 

احمد: يارب 

نور: طب وعملت ايه في موضوع روان 

احمد بغموض: هشوف الكاميرات 





عند روان كانت قاعده في الاوضه زي ماهي وبتعيط، بس سمعت صوت فتح الباب، رفعت رأسها وشافت باباها داخل وهو بيبصلها ببردو 

كامل ببردو: انتي لسه بتعيطي ياروني 

روان بصتله وسكتت 

كامل بخبث: اممم مش عايزه تردي عليا كل ده عشان حبيب القلب يعني 

روان: اانا همشي من هنا وهتشوف 

كامل بخبث: اممم عايزه تمشي ياروني وتسيبي بابا 

روان: انا مش عايزه اقعد معاك انا عايزه اروح عند ماما 

كامل ضحك بسخريه: احنا مش كبرنا على حكاية عايزه اروح عند ماما دي وبعدين عايزه تروحي عند ماما فين ماما راحت عند ربنا خلاص 

روان: لا ماما طلعت عايشه 

كامل بخبث: طلعت عايشه بس هتم..وت عادي 

روان بترقب: يعني ايه 

كامل بخبث: يعني زمان الخدامه عملت اللي قولتلها عليه وللاسف ماما هتروح عند ربنا بس المرادي بحق وحقيقي 


في البيت طلعت الخدامه وهي بتلفت حواليها بخوف، ودخلت اوضة فاطمه وقفلت الباب بالمفتاح، وبصت عليها لقيتها نايمه، اتجهت ليها وهي بتبصلها بشر وفي ايدها حقنه 


يتبععع


                  الفصل العشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
close