close

رواية جزيرة الاناكوندا الفصل العاشر 10 بقلم شيماء صبحي


 رواية جزيرة الاناكوندا الفصل العاشر 10 بقلم شيماء صبحي


#الفصل_العاشر 

#جزيرة_الأناكوندا 

#الكاتبة_شيماء_صبحي 

صحيت علي صوت رنه موبايلي كانت لميس صحبتي رديت بنشاط وقولت" صباح الخير يا لميس" 

لميس " بقولك ايه يا حور قومي اجهزي علشان نروح نفطر في مكان قبل ما نروح الشركة" 

قولت  بهدوء " حاضر دقايق هجهز واكلمك" 

قفلت معاها وبدات اجهز نفسي وبعدها خرجت لماما واديتها العلاج وبو"ست ايديها وقولت" انا نازله هقابل لميس علشان نروح الشركة مع بعض" 

ماما بابتسامه" ماشي يا حبيبتي اهم حاجه خلي بالك علي نفسك" 

ابتسمت وهزيت راسي وقولت" حاضر بس اهم حاجه  نفذي  الكلام الي قالو الدكتور وخدي علاجك بانتظام" 

هزت راسها وانا حدفتلها بوسه علي الهوا وبعدها نزلت ودقايق وكانت لميس وصلت وفضلنا نتكلم طول الطريق لحد ما وصلنا للكافيه الي هنقعد فيه وبدات لميس تتكلم " انتي قولتي انك هتحكيلي كل حاجه وانا بق عايزه افهم ايه الشغل الي اختفيتي فيه 3شهور دا" 

بدات اتوتر وانا بفكر في الكلام الي هقوله وازاي هشرحلها الي حصلي بصيت عليها ولقيتها مركزه مع كلامي جدا فقولت" في واحد غني طلب مني ارعي جدته المريضه مقابل مبلغ قيم وانا بصراحه وافقت علشان عملية ماما" 

اقتنعت لميس وقالت" بس انتي قلقتيني عليكي اوي كنت حتي عرفيني" 

قولت " الي حصل حصل بق المهم ان ماما بخير وانها هتعمل العمليه" 

لميس ابتسمت وبعدها قالت" الحمد لله ربنا يقومها بالسلامه بس بقولك يا حور هو انتي كنتي تعرفي رشيد بيه " 

كنت بشرب ومن التوتر كنت هشرق   لميس بصيتلي باستغراب فحاولت  مبينشي اي حاجه وقولت" لا معرفوش بتسالي ليه " 

لميس" أصل غريبه اوي اصل امبارح منع اي حد يقرب منك وشالك ودخلك العربيه بنفسه وزي مقلتلك قالي اني اوصلك واكد عليا ان محدش غيري يساعدك  او يلم"سك" 

بصيتلها باستغراب وفعلا كلامها صدمني وخلاني افكر تاني فيه وازاي يعني هو عمل كدا معايا وليه اصلا" 

بصيت في الساعه ولقيت ان معادنا قرب فقولت وانا بلم حاجتي" طيب انجزي خلينا نقوم علشان معاد الشغل" 

هزت راسها وفعلا خرجنا من الكافيه واتجهنا للشركه وبعد ما وصلنا اتفجأنا بإجتماع هيتم كمان دقايق " 

وقفت انا ولميس مع بقيت الموظفين واحنا منتظرين رشيد بيه لحد ما وصل واول ماعيني جت في عيونه اتوترت جدا ولفيت وشي بسرعه وهوا كانت عيونه عليا ولما انتبه ان الموظفين بداو ياخدو بالهم بعد عيونه وبدا يقول التعليمات الجديده وان ممنوع التأخير والغياب  والاهم   ان الشركة لاول مره هتنزل سياره مميزه كانو شغالين علي تصميمها في اخر 5 سنين فاتو وفي الوقت دا مطلوب من الكل مجهود كبير علشان يعملوا تصاميم مختلفه علشان بعد عرض السياره الجديده هيعرضوا عن الباقي " خلص كلامه وبدا الكل يروح لشغله وفضلت انا واقفه مكاني وبصاله لحد ما هو شاورلي وانا قربت منه لقيتوا اداني النظاره الشمسيه بتاعتوا وطلب مني امشي وراه" 

فضلت ابص علي الشركه وانا ماشيه وراه ومكنتش منتبه ليه اوي لحد مفجاه هوا وقف وانا خبطت فيه وكنت هقع بس هوا لحقني " بعدت عنه بتوتر وهو رجع يمشي تاني والمره دي كنت مركزه مع خطواته لحد ما ركبنا الاسانسير وكنت كل شويه ابصله بطرف عيني  وكانو ساكت مش بيتكلم لحد ما وصلنا لمكان مكتبه وقال" انتي هتكوني السكرتيره الخاصه بمكتبي ودا العقد فيه كل الشروط اقرأيه كويس" 





هزيت راسي واخدت منه العقد وهوا قال بعدما تخلصي قراءه اعمليلي فنجان قهوه "

هزيت. اسي باحترام وهوا دخل وانا قعدت علي المكتب الي هيكون بتاعي وبدات اقرأ العقد ووقفت بصدمه لما لقيتوا حاطت شرط غريب وقفت وانا مصدومه ودخلت مكتبه" 

كان قاعد ولابس نظاره طبيه وباصص في اللاب توب بصيت علي شكله باعجاب وبعدها هو انتبه علي وجودي بصلي بتركيز وهز راسو باني اتكلم " 

قربت منو وافتكرت الشرط الي حاطه في العقد وقولت " ممكن اعرف ايه الشرط الي في العقد دا! 

يعني ايه ممنوع ارتبط او اتجوز يعني ايه الكلام  الغريب دا!

رشيد" اظن ان ان قايلك دي شروط ولو مش عجباكي تقدري تتفضلي " 

استغربت من بروده وبعدها قولت" انا من حقي افهم برضوا ليه موجود الشرط دا" 

رشيد" انا عايز السكرتيره الي تشتغل تكون مركزه في شغلها ومش عايز اي حاجه تشغل بالها انا اهم حاجه عندي الشغل ! 

بصيت عليه باستغراب ولقيتوا قالي " بصي في المرتب يمكن تغيري رئيك" 

بصيت عليه بطرف عين كدا ولقيت المرتب مبلغ مزهل من الصدمه مقدرتش اتكلم وهوا بص عليها وابتسم علي حركتها وقال" تقدري تتفضلي لو مفيش اي حاجه تانيه" 

مشيت وانا متغاظه وبعدين مضيت علي العقد وروحت اجهزله قهوته وانا طبعا مش عارفه بيشربها ايه بس قررت اعملها ساده بما انه رجل اعمال فاكيد بيشربها ساده " 

بعدما جهزتها خرجت وروحت علي مكتبه وخبطت بهدوء وبعدها فتحلي الباب قربت منو وكان لسا علي نفس الوضع لابس النظاره الي مخلياه يجنن وكان وقتها قلع جاكت البدله وكان شكله يخطف الانفاس قربت بتوتر وقولت" القهوه يا فندم" 

هز راسوا وقال" حطيها عندك يا حور" 

لما سمعت اسمي نبضات قلبي عليت ومن التوتر القهوه وقعت" 

اتفزع رشيد ومسك ايدي يطمن عليا رغم ان. القهوه وقعت علي اللاب توب الي شغال عليه الا انو فضل ماسك ايدي وجاب مناديل بيمسح القهوه وبعدها اخدني وروحنا للحمام الي موجود في مكتبه وطبعا مش قادره اوصف جمالو " فتح المايه الساقعه وفضل يغسلي ايدي وانا مركزه معاه ومستغربه حنيته معايا رغم اني توقعت يزعقلي او يغلطني متوقعتش انو يخاف عليا كدا حسيت بقلبي بينبض وعيني متشالتش من عليه لحد ما هوا نشف ايدي وبصلي في عيوني وهوا بيسألني" حور انتي كويسه" 

فوقت من شرودي وهزيت راسي وخفضت عيني بأسف وقولت" انا اسفه يا رشيد بيه مكنشي قصدي اوقع القهوه" 

رجع راسه لورا وكانه بيتنهد بارتياح وبعدها قالي" تعالي يا حور " 

خرجت معاه ودخلنا لغرفه موجود فيها سرير وكنبه وكانها غرفه معيشه لقيتوا قعدني علي الكنبه وطلب مني ارتاح وخرج وبعد شويه رجع وفي ايده مرهم وفضل يحطهولي علي ايدي وكان عيونه قلقانه وخايف ليألمني وهو بيحطهولي بس انا كنت حاسه بشعور غريب مش هنكر اني قلبي دقله وحسيت انه بينبض بأسمه وكأنه حيالي قلب كان ميت " 

ابتسمت وانا مبسوطه بس انتبهت عليه وهوا بيبصلي في عيني وبيقول" ارتاحي هنا وانا هكلم اي حد يكمل شغلك" 

اتفجات من كلامه وقولت" مش مستاهله انا اصلا بخير وخلاص حاسه ايدي بقت بخير انا هقوم اكمل شغلي عادي " 

هز راسه وقال" تمام اهم حاجه انتي كويسه " 

قولت " ايوا والله وانا اسفه و•••

مكملتش كلامي ولقيتوا قال" حصل خير انا يهمني ان الموظف بتاعي ميتأذاش " 

هزيت راسي وقومت وخرجت لمكتبي وانا بفكر فيه وازاي كان بيعاملني كاني أميره " بس رجعت اكمل شغلي لحد ما انتبهت لوجود شخص برفع عيني لقيت انها بنت جميله وباين علي شكلها وملابسها انها بنت ثريه قولت بابتسامه" اهلا وسهلا اتفضلي" 

هزت راسها وقالت" ممكن ادخل لرشيد" 

حسيت بانها قريبته لانها مقلتش اي لقب وهيا بتقول اسمه فقولت بنفس الابتسامه" بعد ازنك هبلغه بوجودك الاول " 

هزت راسها وانا طلبت منها تقعد وبعدها مسكت الهاتف الخاص بمكتبه ورنيت عليه واول ما سمعت  صوته قولت في انسه اسمها وبعدين بصتلها وهيا قالت" تمارا" 

كملت وأنا بقول" أنسه تمارا عايزه تدخل لحضرتك" 

رشيد" خليها تستني خمس دقايق ودخليها" 

قولت بابتسامه" حاضر يافندم" 

بصيت عليها وقولت" خمس دقايق بس وتدخلي " 

هزت رأسها وانا بدات اكمل شغل لحد ما عدي خمس دقايق وقفت وانا ببعت اشاره لرشيد انو يفتح الباب وبعدها الباب اتفتح وهيا دخلت رجعت علي مكتبي ولقيت مكالمه من رشيد بيطلب مني اعمل قهوه وروحت اعمل قهوه وبعدها دخلت المكتب " 

كانت تمارا قاعده بس كانت رافعه فستانها ومبينه مفاتنها بصيت عليها بصدمه ورجعت بصيت لرشيد وانا بقول" القهوه يا فندم" 

قال " شكرا ليكي يا حور " 

قدمت القهوه لتمارا وبعدها لرشيد وكنت هخرج فلقيتوا بيقول" استني" 

لفيت بجسمي باستغراب وبعدها ابتسمت وهوا قال" تعالي جمبي هنا" 

حسيت من كلامه انو مش مرتاح لوجود تمارا فقربت منو وهوا بدا يتكلم معاها وهوا بيقول" حور المساعده بتاعتي لو في حاجه حابه تقوليها بخصوصو الشغل فا اتفضلي حور مش غريبه" 

هوا كان بيتكلم وانا كان وشي بيحمر من الكسوف لحد ما هيا ملامحها اتغيرت وكانها مش جايه للشغل وجايه لحاجه تانيه بس لقيتها قالت" خلاص وقت تاني لاني عندي معاد كمان شويه ومش عايزه اعطلك عن شغلك" 





هز راسه وهيا وقفت وهيا متعصبيه بس لفت وشها بسرعه وبعدها خرجت ولقيتها قبل ما تخرج عدلت هدومها وبعدها انا بصيت عليه وهوا كان مركز مع عيوني لحد ما انا فوقت وبعدها خرجت وكملت شغلي لحد ما اليوم انتهي وخرجت انا ولميس مع بعض ورجعت لبيتنا ولقيت ان عندنا ضيوف اتفجات انها خالتي وابنها الي عايشين في الارياف قولت بفرحه" خالتو" 

خالتي وقفت وهيا فرحانه وحض"نتي وقالت" عامله ايه يا حبيبتي وحشاني" 

قولت بابتسامه" انا بخير انتي الي عامله ايه وازاي عمي محمد" 

قالت" عمك محمد سافر السعوديه ومش هيجي غير بعد أربع سنين وانا جيت هنا انا وعلي ابني هنقعد في الشقه الي قدامكوا منها ابق جنبكوا ومنها ان علي اتنقل لمستشفي قريبه من هنا" 

ابتسمت وقولت" دا احلي خبر دا ولا ايه وبصيت لعلي ابن خالتي وقولت" ازيك يا علي" 

علي وقف وسلم عليا باحترام وبعدها انا قولت" طيب انا هدخل اعمل اكل وناكل كُلنا مع بعض" 

خالتي" لا يا حبيبتي متتعبيش نفسك انا وامك طبخنا واكلنا وانتي منابك جوا انا هروح انا وعلي علشان نرتاح من السفر "ابتسمت وقولت" ماشي يا خالتي اهم حاجه لو احتاجتوا حاجه كلموني" 

خالتي با"ستني في خدي وقالت" دا العشم برضوا يا حبيبتي " 

خرجوا من شقتنا وانا قعدت ارتاح لان اليوم النهارده كان متعب اوي " 

لحد ما سمعت صوت ماما بتقول" قومي غيري هدومك وتعالي عوزاكي. 

هزيت راسي وقومت ورجعت بعد دقايق وانا بقول" خير يا ست الحبابي" 

ماما وشها كان فرحان ولقيتها بتقول" علي ابن خالتك، 

قولت بابتسامه" امم مالو علي ابن خالتي" 

ماما" طلب ايدك مني وانا وافقت..؟ 

يتبع 

#جزيرة_الأناكوندا 

#الكاتبة_شيماء_صبحي


                الفصل الحادي عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
close