close

رواية في قلبي لؤلؤة الفصل السادس 6 بقلم همس كاتبة


 رواية في قلبي لؤلؤة الفصل السادس 6 بقلم همس كاتبة


بارت 6 


لؤلؤة بدموع : حبيبي وحشتني اوي 

و ركضت الى احضانه بسرعة و تعلقت به وهو رفعها عن الارض 

مرت ثواني حتى انزلها و بدأت تتامل ملامحه 

صهيب بعشق وهو يملس على شعرها : وانتي وحشتيني اوي يحببتي 

لؤلؤة ببكاء : اول مرة انام في القصر و انا خايفة ، ما تبعدش عني تاني انا بخاف و انا لوحدي 

صهيب : هششش خلاص يحببتي اهدي 

و اخذها في احضانه 

لؤلؤة : باباك زعلان اوي يا صهيب ، و القصر كئيب اوي من غيرك 

صهيب : هرجع بكرا و و هصالح ابوي 

لؤلؤة بدموع : هتسيبني هنا تاني  ؟ 

صهيب : ما اقدرش يحببتي خصوصا اني كلمت باباكي و قالي مش هيقدرو يرجعو النهاردة

لؤلؤة بتوتر : امال هنعمل ايه 

صهيب : انا قررت هاخدك معايا و نرجع مع بعض 

لؤلؤة باستنكار : ازاي يعني و هنقولهم راجعة بامارة ايه 

صهيب بهدوء : مراتي 

لؤلؤة بدموع : بس محدش عارف اني مراتك ، احنا كدة مضطرين نواجهم ، البيت مش مستحمل مشاكل تاني 

صهيب : حبيبتي ما تقلقيش انا مستعد اواجه كل الدنيا عشانك 

شدد على احتضانها و هي استرخت في حضنه فهي وجدت مأمنها  و بدأت تسترجع  ذكرياتها معه  و كذلك صهيب 


فلاش باك 


في اليوم الذي التقت به لؤلؤة بصهيب 

بعد ما روت له كل ما حدث بالتفصيل اتصل بوالدها و بلغه كل ذلك المخطط 

 الذي يحضره اقاربه له و عاد اليها  

صهيب : قولتيلي اسمك لؤلؤة 

لؤلؤة بتوتر : اه 

صهيب بهدوء : انا اتكلمت مع باباكي و فهمته الوضع عامل ايه بالزبط ، انتي مش هينفع تسافري لاهلك لان عندك مشكلة بجواز السفر و هتاخد وقت و بنفس الوقت باباكي رفض تفضلي بالشقة هنا لوحدك او حتى معايا  بس الي عايز افهمهولك انه انتي بخطر و اولاد ابو الدهب هيأذوكي باي شكل و هيعرفو يجيبوكي  عشان كدة انا عرضت على باباكي اني اتجوزك 

نظرت له بصدمة وقالت باستنكار : اييه 

صهيب : اهدي شوية ، انا مش هقربلك خالص هتجوزك بموافقة باباكي عشان احميكي  انا مش هقدر اخليكي معايا طالما انتي مش حلالي  و مليش كلمة عليكي لو تجوزتك  هتقعدي بالشقة دي لغاية ما يرجعو اهلك و انتي متطمنة و طبعا لازم تأجلي الترم الجاي ..قولتي ايه 

لؤلؤة بدموع : وفرقت ايه طالما هتجوز غصب عني تاني 

صهيب ببرود : مش بالغصب ده بموافقة باباكي اولا ، ثانيا انتي ليكي حق القرار و انتي ادرى بمصلحتك ثالثا و الاهم ان ده كتب كتاب و انا مش هقربلك خالص 

مسحت دموعها وقالت بوضوح : طالما بابا موافق يبقا انا كمان موافقة بس عندي شرط 

صهيب  ببرود: موافق 

لؤلؤة : مش لما تسمع الاول 

صهيب : مش مهم 

لؤلؤة باستفزاز: لا هتسمع ..انا عايزة اقولك انه مش عايزاك تحرمني من تعلمي بعد الجواز 

صهيب : ده ع اساس اننا هنقضي عمرنا كله متجوزين ؟ 

لؤلؤة بتفكير : مش يمكن  تقع بغرامي ؟ 

ابتسم بخفة على كلامها وقال : طب دلوقتي ادخلي نامي و بكرا الصبح نروح المحكمة نكتب الكتاب 

لؤلؤة بتوتر : هنام فين 

صهيب ببرود: قدامك الاوض اختاري ، انا الليلة مش هنام هنا اقفلي على نفسك كويس و ما تقلقيش في حراسة حوالين الشقة 

لؤلؤة بقلق : هتنام فين 

صهيب بغضب حاول يكتمه : مش بحب الاسئلة دي 

انكمشت على نفسها بخوف 

اخذ نفس عميق وقال : هروح عند واحد صاحبي و مش عايز اسمع اسئلة زي دي تاني 

و خرج من الشقة 


في اليوم التالي 

تم كتب الكتاب و عادو الى الشقة 

صهيب : جبتلك لبس جديد و حهزتلك اوضة ، انا هروح  عند صاحبي و بعدها هروح للبلد بس هرجع بسرعة لو احتجتي اي حاجة كلميني 

و اتجه الى الباب 

لؤلؤة : صهيب 

صهيب شعر بخفقان في قلبه عندما ذكرت اسمه سرعان ما تدارك الوضع استدار لها و قال : عايزة ايه 

لؤلؤة بخجل: شكرا 

نظر لها بهدوء وقال : ما عملتش حاجة تستحق الشكر 

ثم اتجه مجددا للذهاب و امسك مقبض الباب 

لؤلؤة : صهيب 

استدار مرة اخرى و قال بهدوء : ايه تاني 

لؤلؤة بخجل : خد بالك من نفسك 

نظر لها مطولا و قال بهدوء : ما تقلقيش عليا ، لا اله الا الله 

لؤلؤة بابتسامة : محمد رسول الله 

مجرد ان خرج حتى التصقت في الباب ثم جلست على الارض و هي تتبسم 

لؤلؤة بابتسامة : يخربيت حلاوته يا رب صبرني


بااااااااك 


كانت تنام في احضانه وهو جالس على الكنبة و يده تتحرك بحرية على ظهرها 

لؤلؤة : صهيب 

صهيب : اممم 

لؤلؤة : انت عارف ….كل الستات في القصر حزينة 

صهيب باستغراب : ليه يعني 

لؤلؤة : كله بسبب حنان الست دي لازم تتربى .. مش طبيعية … لو تعرف عمايلها بس ، انا متأكدة انها هي الي اقنعت عمي يخطبلك ضحى 

صهيب : هي قالتلك حاجة تزعلك 

رفعت نظرها له وقالت : بصراحة اه هد.دتني انه لازم ابعد عنك و انها مش هتسمحلك تقرب مني 

ابتسم  باستخفاف وقال : انا هوريها بس انتي متزعليش 

لؤلؤة بدلال : صهيب 

صهيب ؛ امم 

لؤلؤة : عايزة تعملي فرح كبير زي فرح ياسمين كده 

صهيب : والله لاعملك فرح اخلي كل البلد يتكلمو بيه ، انتي ست البنات لازم تكوني مميزة بكل حاجة 

لؤلؤة بابتسامة : صهيب 

صهيب بضحك : وبعدين بقا

لؤلؤة : عايزة اسألك سؤال 

صهيب : اسألي يقلبي 

لؤلؤة : هو انت ليه بتكره الستات اوي كدة من اول ما قعدت عندكو و انا بسمع كده 

صهيب : اقولك و ماتزعليش 

لؤلؤة : امم 

صهيب : عشان تافهين 

قامت من حضنه و نظرت له بغضب وقالت : احنا تافهين ؟ 

صهيب : اه

لؤلؤة : انا زعلت 

و كتفت بداها و  تقوست شفتاها 

صهيب بابتسامة : مش قولتلك تافهين 

و سحبها الى احضانه 


في بيت الكاسر 


كانت قمر تجلس مع ياسمين

قمر : انتي و لؤلؤة تعرفو بعض مش كده 

ياسمين : اه انا وهي بنفس الجامعة و طول عمرنا صحاب 

قمر : تصدقي وحشتني مع اني معرفهاش الا من فترة بسيطة بس حبيتها اوي 

ياسمين : ربنا يكون بعونها انا خايفة عليها اوي 

قمر : ليه مخلاص الجوازة تمت فضل ايه

ياسمين : انتي ما تعرفيش اخويا ده مستعد يتجوزها بس ينتقم و يشبع غروره 

قمر بصدمة : معقولة ؟! لالا تلاقي اهلها رجعو و اكيد باباها هيحميها  ….الا قوليلي انتي بتدرسي ايه 

ياسمين : بدرس تغذية 

قمر بحماس : حلو اوي انا كمان  عايزة اروح ادرس بمصر بعد الثانوية نفسي اوي ادخل هندسة 

ياسمين : حلو بردو بس خليكي متمسكة بحلمك 

قمر : طبعا هدرس و اشتغل و عايزة استقل بذاتي  و اعتمد على نفسي 

ياسمين بضحك: ماشي يا ست رضوى الشربيني قوليلي بقا عندكم احصنة مش كدة 

قمر : اه بس لصهيب مش بيسمح لحد يقرب منهم خالص و عنده اسطبل تاني في مزرعته 

ياسمين : للدراجادي بيحب الخيل 

قمر : اه 

ياسمين : طب انتي عارفة لؤلؤة من زمان كانت عايزة تتعلم ركوب الخيل بس انا وهي انشغلنا شوية بحصص الملاكمة 

قمر بصدمة : ملاكمةةةة ؟؟ ازاااي ؟؟

ياسمين : اه ملاكمة نسائية عادي و كمان انا وهي كنا مرشحين للبطولة السنة ديه بس  هي اعتذرت عشان وضع اختها و انا اخويا لما عرف بالموضوع منعني 

قمر  بتفكير و دهشة : عشان كدة ضربت نعيم  كده 

ياسمين بصدمة : لؤلؤة ضربته ؟ 

قمر : دي فشفشته ادته بوكس بوشه سوته بالارض 

ياسمين بضحك : يستاهل 


بعد وقت 

في مطبخ شقة صهيب


كانت لؤلؤة تعد العشاء اتى صهيب و احتضتنها من الخلف 

صهيب : حببتي 

لؤلؤة وهي تضع في فمه شريحة خيار  : امم 

صهيب : مش هنتسابق النهاردة ؟؟

لؤلؤة بخبث : ليه حابب تتغلب تاني 

صهيب بضحك : انا عمره ما حد غلبني لا قبلك ولا بعدك انتي بس سرقتي قلبي عشان كدة غلبتيني بسهوله 

لؤلؤة بحب : ربنا يخليك ليا يحبيبي…..بس ما ينفعش نتسابق النهاردة عشان انا لسا جاية من السفر و تعبانة اويييييييي


فلاش بااك 

بعد ما قمر ادت الهاتف الذي احضره  صهيب للؤلؤة و خرجت 


اتصلت لؤلؤة بصهيب 

لؤلؤة بدلال : ميرسي على الموبايل 

صهيب بعشق : وحشتيني اوي 

لؤلؤة بشوق : وانت كمان يحبيبي نفسي اشوفك اوي 

صهيب : طب ايه رايك الليلة نخرج و بالمرة نتسابق في ميدان الخيل 

لؤلؤة بحماس : اوككك…… بس لو حد شافنا مع بعض بالوقت ده ؟؟ 

صهيب : ما تقلقيش هجيبلك لبس محدش هيعرفك بيه 

لؤلؤة : مشاكس اوييي


و فعلا بعد ما نام الجميع ارتدت لؤلؤة ملابس سوداء ذكورية و غطت وجهها جيدا و خرجت مع صهيب 

بدا السباق بينهم و لكن صهيب قلل سرعته كي تفوز حبيبته 

بعد وقت  انتهى السباق و تمكنت لؤلؤة من الفوز 

ثم قررا العودة للقصر 

 وصلا الحديقة الخلفية من القصر 

و نزل صهيب عن فرسه  و ساعد لؤلؤة  بالنزول و دلفا معا الى القصر بسرعة دون ان يراهما احد و اتجه كلا منهم الى غرفته . 


باااك 


لؤلؤة : مش عارفة ازاي حبيتك بالسرعة دي بس انا دلوقتي ما اقدرش اعيش من غيرك 

شدد على خصرها وقال : وانا الي عمري ما بصيت لست على وش الدنيا من اول ما ظهرتي بحياتي و انا مش قادر اتخيل بعدك عني 

اختطف قبلة من شفتاها ثم حضنها 






في بيت ابو الدهب 

زهير : الوضع بدا يتحسن قوي يا علاء كل ده عشان ناسبنا العمدة 

علاء بحقد : عند حق يا جدي 

زهير : بقولك ايه احنا لازمن نقوي النسب ده 

علاء : قصدك ايه يا جدي 

زهير : لو انت تتجوز  وحدة من عيلتهم هتبقى قوينا العلاقة  وكل الناس هتحسبلنا الف حساب 

علاء : وانا ما عنديش مانع بس بشرط 

زهير : قول 

علاء : عايز اخت نعيم الي هيا خطيبة صهيب

زهير بصدمة :وه عليك ايه الكلام الماسخ ده 

علاء بحقد : عايز اخط.فها منه  و اكسر شوكته 

زهير بغضب : عايز تخطب فوق خطبة الراجل انا اكيد اتجننت 

علاء : انا هلعب بدماغ نعيم لحد ما يفسخ الخطوبة و بعدها اخطبها انا 

زهير : عايز تخطب وحدة كانت مخطوبة و كمان لصهيب 

علاء : مهية الي هتفسخ الخطوبة و ترفضه انا هكلم نعيم وانت عارفه ده زيه زي الحريم و اي حد بيضحك عليه 

زهير : حس كده انا موافق بس لو حصل اي حاجة تانية ذنبك على جنبك ، ولو صهيب خلص عليك مالياش صالح انا . 


في بيت الكاسر 


نعيم : ياسمين 

ياسمين بلامبالاة : اممم 

نعيم : هو انا كنت عايز اطلب منك طلب 

ياسمين : ايه 

نعيم : بنتي بيان هترجع من عند امها بعد يومين 

ياسمين بغضب : ااه فهمتك انا بقا عايزني اربيهالك و ابقا الخدامة بتاعتك مش كدة 

نعيم بحزن : لا مش كدة انا  بس عايزك تتقربي منها و تخليها تحبك عايزها تعيش معايا البت مش متقبلة انها تعيش من غير امها و انا مش بشوفها خالص

ياسمين بهدوء : طيب خلاص متقلقش عليها 

و خرجت من الاوضة 


حنان : ياسمين 

ياسمين : نعم 

حنان بغرور : بكرا الصبح بدري تنزلي و تحلبي البقرة ، ضحى تعبانة مش هتقدر 

ياسمين بقرف : انتي اكيد اتجننتي عايزاني انا احلب البقرة ما تحلبيها انتي 

حنا بغضب : صح انك بت قليلة الرباية اما هربيكي ازاي تكلمي ست زيي بالطريقة دي 

و اقتربت منها تريد مسكها 

نفضت ياسمين يدها وقالت بصوت غاضب و خشن : بقولك ايه يا ولية انا مش خدامة عندك اتلمي بدل والله اعملك مسخرة البلد 

ارتعبت حنان من نبرتها لكنها قالت بغضب : اه يا تربية الشوارع ده الي علمهولك ابوكي 

ياسمين بحدة : يكون احسن لو ما تدخليش ابويا بالنص عشان هزعلك اوي و انتي هنا حيا الله مرات عم جوزي يعني ملكيش كلام معايا  و خليكي بعيدة عني بلاش اطين عيشتك و اولع في القصر ده انا مش زي الباقي يختي

حنان بشر : ان ما ربيتك ما يكونش اسمي حنان 

ياسمين بتحدي : انا سمعت عنك كتير لكن اول مرة اتاكد من الي سمعته قد ايه قاسية و ظ.المة  بس كل الستات هنا كوم وانا لوحدي كوم تاني و ما تفكريش تلعبي معايا عشان انا عقربة اكتر منك 

و تركتها وذهبت 

حنان لنفسها بصدمة : انا ما صدقت اخلص من بنت البندر جات دي …دي دماغها صعيدية  و قوية بت ال***


في شقة صهيب 

تحديدا في اوضة النوم 

كانت تنام لؤلؤة في احضانه مستسلمة بهدووء تام  و هو يحتضنها و يروي اشتياقه لها 

اما لؤلؤة فكانت سارحة تماما تسترجع ذكرياتها معه 


فلاش باك 

في القاهرة

بعد اسبوع من مكوثها مع صهيب شعرت بحبها له فهي اعجبت به من النظرة الاولى 

دلف الى الشقة بعد يوم طويل من العمل 

لؤلؤة بنعومة : انا جهزت الغدا احطهولك دلوقتي 

صهيب بهدوء : لا انا هدخل انام 

لؤلؤة : صهيب 

صهيب و هو يخلع جاكيته: امم

اقتربت منه و اخذت الجاكيت وقالت  بهدوء : انا زهقت من البيت 

صهيب : مينفعش تخرجي لوحدك مش هكون متطمن ..ممكن يحصلك اي حاجة  بغيابي  

لؤلؤة : طب خرجني انت 

نظر لها باستغراب و قال : ماشي باليل ممكن نتعشى برا لو عايزة 

هي بابتسامة ساحرة : اوككك 

نظر لها مطولا ثم استدار و ذهب الى غرفته 

ارتمى على سريره بتعب و اغمض اعينه بقوة و بدأ يستذكر ابتسامتها 

طرد تلك الافكار من راسه و استسلم للنوم

مر الوقت و اتى المساء 

صهيب : لؤلؤة يلا 

لؤلؤة من خلفه : يلا انا جهزت 

استدار و نظر لها بصدمة و عجز لسانه عن الكلام 

كانت ترتدي فستان باللون الاسود باكمام و  مزموم من عند الصدر الى خصرها و اما من تحت فكان واسعا و طويل مع حذاء  مكشوف ذو كعب و بالون الاسود ايضا 

و ترفع شعرها على شكل كحكة و وضعت القليل من الميكاب و الاكسسوارات الناعمة 


لؤلؤة : صهيب رحت فين 

تقدم منها بهدوء و احاطت يده خصرها ثم قبلها بعن.ف كانت اول قبلة لهم 

افلتها من يده 

وقال صوت مبحوح : دي عقوبتك يا هانم ع اللبس ده 

كانت تضع يداها على شفتيها و مصدومة من جرأته 

لؤلؤة بتوتر : لييه 

صهيب بحدة : عايزة تخرجي كدة من الشقة؟؟ لابسة قميص نوم و خارجة 

لؤلؤة : ده فستان مش قمي…. و سكتت وهي تنظر له بصدمة و خجل 

احاطت يداه خصرها بع.نف مرة اخرى وقال بتحذير : ممنوع تخرجي بالبس ده و مينفعش حد يشوفك بيه غيري 

نظرت له بصدمة و سعادة ثم ابتسمت وقالت بهدوء : حاضر 

صهيب : ادخلي البسي هستناكي 


بااااك 


في اليوم التالي 


فخر الدين : الساعة بقت تسعة و اخوك ما جاش 

بكر : شكلك ما نمتش يابا 

فخر الدين : اخوك وحشني قوي انا قررت هعمل الي يريحه بس ما حدش يقول اننا فسخنا الخطوبة دلوقت خلوها لقدام شوية

بكر : وانا بقول كدة بردو اصلا احنا ما اعلنهاش رسمي فعادي هنقول مفيش نصيب 

فجأة قاطعهم صوت الغفير 

العفير : حضرة العمدة في راجل عايز يقابلك و قالي موضوع مهم 

فخر الدين : خير ان شاء الله 


في مجلس الرجال 

طارق : انا طارق اخو لؤلؤة الي استضفتوها عندكم عايز اخذها و نرجع مصر و مشكورين جدا على استضافتكم ليها 

فخر الدين باستغراب : وه اختك رجعت مصر امبارح عشان ابوك رجع من السفر 

طارق : بس انا ابويا لسا ما رجعش يحج ازاي ترجع من غير ما تكلمهم و تتاكد دي اكيد هربت تاني بس انا هعرف اربيها و اكسر دماغها 

فخر الدين : دي اختك يا ابني عيب تقول عليها كده وسط الناس و بعدين اختك قعدت في بيتنا ما شوفناش منها الا كل خير 

طارق بطريقة فظة : انا هروح و لو عرفتو عنها حاجة كلموني  

بكر بحدة : دي اختك دور عليها لوحدك و لو عرفنا عنها حاجة مش هنبلغك عشان تعرف تتادب و انت بتكلم العمدة 

فخر الدين : بس يا ابني خلي الراجل يتكل 






خرج طارق و كان خلفه بكر 

انصدم طارق عندما رأى لؤلؤة تمشي مع صهيب و يتحدثان ويبدو عليها التوتر الشديد  ثم  دلفا الى الداخل 


طارق بجنون : لؤلؤة 

لكنها لم تسمعه 

اتى فخر الدين وقال : في ايه 

طارق : مش عيب راجل في سنك يكدب 

امسه بكر من ياقة القميص وقال بغضب : احترم نفسك و اتكلم عدل بلاش ادفنك بارضك 

طارق : اختي عندكم و عايزها و ما حدش بيقدر بمنعني 

فخر الدين بحدة : عنا كيف يا ابني قولتلك وديناها مصر 

بكر : دلوقتي يابا دخلت مع صهيب للبيت 

 فخر الدين بصدمة : انت بتقول ايه 

ودلف الى القصر

 و تبعه بكر و طارق 


بكر : استنا البيوت ليها حرمة 

طارق : ماشي 


فخر الدين بصوت عالٍ : صهيب 

ارتعبت لؤلؤة و امسكت بيد صهيب 

استدار صهيب و نظر الى والده وقال : ايوة يابا 

فخر الدين اقترب منه و حضنه بقوة 

شدد صهيب على احضان والده 

فخر الدين : مش عيب عليك لما تزعل من ابوك و تطفش يا ابني 

صهيب : مش عشان زعلت طفشت انا ما ازعلش منك يابا بس  انا روحت عشان الجو مش مناسب ليا 

فخر الدين : ارجع لبيتك يا ابني و وعد مني الي رايده هيحصل 


طارق بحدة : انتي هنا يا فاجرة 

نظرت له لؤلؤة برعب تقدم منها يريد امساكها لكن صهيب تصدر له وقال بحدة : اوعك تفكر تقرب منها 

و لكمه بالبوكس 

صرخت لؤلؤة برعب و هذا كله تحت صدمة بكر و فخر الدين 

اجتمعت العائلة بعد سماع صوتهم 

صهيب بغضب : و البوكس ده عشان غلطت فيها قدامي 

طارق بشر : ومين دا يا غندورة ؟ دا الي بعتي شرفك على شانه ؟ 

ضمت يداها على فمها و بدأت تبكي بحرقة و صوت شهقاته عالٍ جدا 

اما صهيب انقض على طارق يسدد له اللكمات حتى خلصه بكر و سالم من يديه 


صهيب بغضب : الي بتتكلم عليها دي مرتي و مش هسمح لمخلوق ربنا خلقه يغلط فيها ……. يتبع 


في قلبي لؤلؤة 

همس كاتبة


                    الفصل السابع من هنا

تعليقات
close