رواية مملكة تارتين الفصل الخامس عشر 15 بقلم اسماعيل موسي


 رواية مملكة تارتين الفصل الخامس عشر 15 بقلم اسماعيل موسي


#مملكة_تارتين


                  15


ودع الملك جوهان، ملك عشيرة الجان الأحمر المختاره باتيكا عند حدود الحاجز المحصن، قبل رحيلها، علمها طلسم الانتقال حتى لا تسير على قدميها، ثم علمها طلسم اخر امرها ان لا تستخدمه آبدآ الا اذا كانت على وشك الموت، تمنى لها رحله موفقه وان تنجح فى تحريره من اسره حتى ينتقم من كل الذين خانوه، يحيط بكل انسان مجموعه من الخلق يعتبرهم أقرب الناس اليه يكونو اول من ينقلب عليه ويبتعد عنه وقت شدته، كان على باتيكا ان تختار مكان محدد تنتقل اليه، اختارت صحراء بردانه التى تحيط باسوارها، انتقلت باتيكا لصحراء بردانه وكانت قريبه من الاسوار تستطيع رؤيتها بعينها وكانت هناك قافله كبيره تغادر المدينه تحمل عبيد وبضائع مرت بالقرب منها

باتيكا مجرد طفله عمرها 13 عام، لمحها حراس القافله وطمع كل منهم فى جائزته، عبده طفله تمنحه بعض المال

سألها حارس ماذا تفعلي هنا؟

قالت باتيكا ليس من شأنك

احاط الحراس بباتيكا وفى يد كل واحد منهم سيف وطوق يستعد لوضعه على عنقها

وقبل ان يقتربو منها حد الملامسه امطرتهم السهام، فزع الحراس ونظرو تجاه مصدر السهام

كان شخص ملثم يصوب عليهم، انطلق الحراس نحو ذلك الشخص بجيادهم، عندما وصلو عنده وجدو باتيكا امامهم

أرحلو من هنا امرتهم باتيكا، قال واحد من الحراس حتى لو كنتى ساحره سنقبض عليكم انتم جائزتنا، رفع الحراس سيوفهم وصوب الشخص الملثم سهمه، رفعت باتيكا يدها وضمتها ابتلعت الأرض الحراس

نظر الشخص الملثم تجاه باتيكا ودون كلام لكز جواده وابتعد عنها

صرخت باتيكا انتظر، انتظر، لكنه رحل بعيد عنها






تأسفت باتيكا، ظنت انها فعلت شيء مخزى واصابها الحزن

بعد لحظات عاد الشخص الملثم يحمل طفله خلفه

طفله جميله بعيون زرقاء، هذه ابنتى، تركتها بعيد من أجل مساعدتك، تعجبت باتيكا كان صوت امرأه محاربه شابه تخفى وجهها، انت امرأه؟

وانت طفله، احبرينى كيف تمتلكين كل هذه القوه

قالت باتيكا انا فى طريقى نحو المدينه لإنقاذ شخص يهمنى أرادت ان تخفى سرها كما امرها الملك جوهان

وانا ايضا ذاهبه للمدينه لاتبضع من أجل سفرى

دخلو أرض المدينه، شخص ملثم وطفلتين، تبعتهم عيون مخبرى السحره، كان مظهرهم غريب وكانت سماء بردانه السوداء انقشطت فأصبحت مضيئه لحظت دخول باتيكا أرض بردانه، علامه يعرفها السحره عندما يدخل مدينتهم شخص نادر

اجتمع السحره بسرعه ليناقشو امر النبؤة التى ظهرت فجآ

واجمعو أمرهم ان يتحدو امام الخطر، بردانه لن تنهار فى عصرهم


جلست باتيكا والمرأه فى حانه يتناولون طعامهم، استخدمت باتيكا طلسم لمعرفة مكان الحامى

وظهر فوق كفة يدها نقطتين مضيئتين، مرجانه وناصر فى مكان واحد

باتيكا لا تعرف مرجانه لكن الودع يخبرها انها انسانه صالحه مثل ناصر

ودعت باتيكا المرأه وطفلتها وانتقلت لمنزل الساحر، نسيت وصيت الملك جوهان بضرورة تعلم السحر البشرى قبل أن تدخل أسوار المدينه، غرتها قوتها


وصلت باتيكا بيت الساحر ودمرت الجدار الخارجى، احدثت صخب وضجه كبيره

وجدت ناصر لكنه لم يتعرف عليها، حتى بعد أن كلمته لم يعرفها، كانت بانسبه له شخص غريب

حملت باتيكا ناصر واطلقت طلسم الانتقال لكنها لم تبارح حدود المدينه، كان هناك سحر يمنعها من الخروج رغم قوتها

وكان ناصر يدافع عن نفسه من أجل الهرب والعوده لبيت الساحر الكبير

تعجبت باتيكا من صنع ناصر، المفروض انه حاميها وقبل ان تفكر ظهر لها مجموعه من السحره


               الفصل السادس عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×