رواية انتقام شمس الفصل الخامس 5 بقلم زهرة عصام


 رواية انتقام شمس الفصل الخامس 5 بقلم زهرة عصام


انتقام شمس ٥ 
شمس بخوف:- 
إنت مين ؟! 
- بصلها من فوق لتحت و قال بسخرية:- 
أنا اللي مين ؟! 
كمل كلامه بصرامة و قال:- 
إنت اللي مين و بتعملي اية هنا ؟! 
شمس بخوف بصت حوليها و قالت:- 
ءءء اءءء 
اية القطة أكلت لسانك قالها بعصبية و بفرع فـ شمس بصتله بدموع و عيطت بصوت عالي و هي بتقول:- 
إنت وحش وحش و بات مان هيجي يموتك عشان إنت وحش خالص 
يا جدو تعال خدني من هنا يا ماما تعالييييي 
قالت كلامها و هي بتضحك جواها و بتقول:- 
ماشي يا حيوان أنا هعلمك ازي تتكلم معايا كدا 
....








نشأت كانت في المكتب مع حمزة و لما سمع صوت شمس قام جري و حمزة مشي بهدوء وراه لحد ما وصلوا عند شمس و بصولهم بصدمة 
- مروان إنت بتعمل ايه يبني ؟! 
مروان كان ماسك شمس من اديها و بيزعق فيها عشان تسكت 
كويس إنكم جيتوا تشوفوا حل في البلوة اللي حلت على دماغي دي ، كل دا عشان سالتها إنتي مين اومال لو كنت ضر بتك قلم على سحنتك دي ولا رزعتك بوسه كنت عملتي اية 
شمس جواها :- 
آه يا قليل الأدب أنا انضرب أو اتباس و حياتك أبوك لهعرفك 
شمس عيطت و طربت مروان بالقلم و قالت:- 
كدا عيب علفكرة ماما قالت عيب ولد يبوس بنت او يضربها شوفت يا جدو واحد وحش إزاي خوف شمس و كان عاوز يضربها 
مروان عينه احمرت و كان خلاص رايج يجبها من شعرها لكن حمزة منعه و قال:- 
اعقل عشان مزعلكش 
نشأت أخد شمس و طبطب عليها بحنان و قال:- 
متخافيش يا حبيبت جدك مش هيعملك حاجة 
مروان باعتراض:- 
يا جدي 
نشأت بصلة بنظرة قاتله و بص لـ شمس بحنان و قال:- 
بس يا حبيبتي دا أخوكي و بيحبك كان بيهزر معاكي 

شمس بصت لـ مروان اللي واقف مصدوم و مش مستوعب الكلام و قالت قبل ما ترجع تستخبي ورا نشأت تاني :- 

لا لا دا وحش خالص يا جدو ، كان عاوز يضرب شمس حتي بص 
وريته دراعها اللي علامات ايدة كانت عليها من قوة مسكته ليها 

نشأت بص لـ مروان بعتاب و طبطب على شمس و اخدها في حضنه و هو بيقول:- 
بس يا شمس مش إنت بتحبي جدو ، متخافيش يا حبيبتي طول ما أنا معاكي 

شمس بابتسامة:- 
إنت و بات مان 
قالت جملتها و هي بتشاور على حمزة اللي بدوره ابتسم ليها و قال :- 
أيوة يا شمس 

مروان اعصابه فلتت و قال بعصبية:- 
أنا عاوز أفهم في اية بيحصل هنا و مين دي ؟ و أنا أخوها إزاي دي 

شمس كشت تاني و مسكت في نشأت و اتخبت وراه و هي بتقول في نفسها:- 
الله يخربيت صوتك يا أخي عليك صوت يجيب أجل اللي قدامك 

حمزة بصله بحده و مسكه من لياقة قميصة و سحبه على تحت قابل مازن اللي بصلهم بصدمة و كان لسة هيتكلم لكن ملحقش لقي نفسه مسحوب بنفس الطريقة 

شمس بصت للمنظر و مقدرتش تمسك نفسها و ضحكت بصوت عالي خلت حمزة لف براسه بصلها و هو ما زال ماسكم الاثنين من طوق القمصان و غمز ليها بشقاوة و هي اتكسفت و استخبت ورا نشأت 

أما هو كمل طريقة لحد ما مازن قال:- 
ما خلاص بقي يا حمزة ساحبنا زي الحمير كدا لية ، طب هو و عصبك أنا ذنب أهلي اية أنا لسة راجع والله 

حمزة معبروش و دخلهم الاتنين على اوضة الملاكمة و رماهم على الأرض بشده 

وقف و بصلهم و هو بيشمر قميصة بعد ما خلع جاكت البدلة و بيقول:- 
أنا عاوز اعرف ننوس عين أمه كان بيزعق و بيقول اية و خوف البنت منه ؟ 









مروان بتوتر :- 
اية يا حمزة بهزر معاها يا جدع اية مبتهزرش ، و طلما قولت اختي تبقي اختي يا جدع حتي لو معرفهاش فهي من اللحظة دي أختي 

مازن بشماتة :- 
أخص على الرجالة اللي بتجيب ورا في ثانية إلا ثانية 

مروان بصله بحدة فـ مازن قال بتوتر و مرح:- 
بهزر يا رمضان اية مبتهزرش 

مروان ضربه بوكس في وشه وقعه على الأرض تاني و هو بيقول:- 
لا يخويا بهزر 

مازن بوجع:- 
اه مهو إنتوا مبتجوش غير على الغلبا اللي زي حلاتي 

حمزة بصلهم بنظرة خلتهم الاتنين واقفين متخشبين و قال بصرامة:- 
اسمع يا نطع منك لية ، البنت اللي فوق دي أختكم ابوكم كان متجوز و مخلفها و أمها ماتت و هتعيش هنا ، أشوف حد فيكم مزعلها أو قايل ليها كلمه متعجبهاش بس 

بص لـ مروان بقوة و قال :- 
اختكم تتشال على الراس و تتعاملوا معاها على أنها ملكة مفهوم والا و ربي و ما أعبد 

مازن بتوتر:- 
خلاص يا حمزة والله حاضر دي اختنا يا جدع 

بصلهم بصه و سابهم و مشي و هو بيقول في نفسه:- 
شوية عاهات محتاجين الحر ق 

مروان بص لـ مازن و قال:- 
إنت فاهم حاجة ؟! 

مازن هز رأسه بايجاب و حكاله عن كل حاجة فـ مروان اتعصب و قال:- 
يعني اية الكلام دا لا البنت دي مش اختنا إنت فاهم وأنا بنفسي هاخدها اطردها من هنا تشوف ليها مكان تاني تتنيل فيه 

مروان جري بسرعة و كانت وجهته شمس و مازن جري وراه عشان يلحقة قبل ما يعمل تصرف يندموا عليه لكن ملحقوش 

مازن بهلع:- 
يا مروان يا مروان اهدي و اتقي الله في البنت 

مروان مسمعش لية و دخل البيت و اتصدم لما لقي أمه واقفة ققال بصدمة:- 
ماما إنتي رجعتي أمتي 

مازن وصل و لقي أمه واقفة و شمس قدمها فقال في نفسه:- 
ينهار ألوان دا بينه هيبقي مرار طافح......

امبارح كنت محددة معاد الساعة واحدة بليل بس النت فصل 
و لما صحيت النور كان قاطع 🌝


يتبع......
همسات ليله 
حكايات آخر الليل 
انتقام شمس 
عائلة الدغيدي 
بقلم زهرة عصام



                  الفصل السادس من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
close