رواية في قلبي لؤلؤة الفصل الثالث 3 بقلم همس كاتبة

رواية في قلبي لؤلؤة الفصل الثالث 3 بقلم همس كاتبة

رواية في قلبي لؤلؤة الفصل الثالث 3 بقلم همس كاتبة

 

بارت 3 


قاطع حديثه دخول صهيب نظر لها بصدمة وقال : انتي جيتي هنا ازاي ؟؟؟ 

اقتربت منه لؤلؤة بخوف و قالت : هربت 

كان ينظر لها بغضب وقال بصوت عالي : يعني اي ؟؟؟ 

لؤلؤة بخوف و لكنها سيطرت عليه : خطف.وني تاني 

صهيب بجنون : اييه ؟؟؟ ازاااي يعني ؟؟؟انتي خرجتي من الشقة ؟؟؟

نظرت له برعب وقالت : بصراحة اه

كانت نظراته لها  مرعبة امسكها من معصمها بعنف وقال : وانا كلامي مش بيتنفذ لييييه ؟؟؟

قالت بتوتر : صاحبتي كانت عيانة و ملهاش حد غيري روحتلها بيت الطلبة و وانا نازلة من عندها خطفو.ني تاني


اخذ نفس عميق وقال : حسابك معايا بعدين 

نظر لملابسها من فوق لتحت بغضب ( كانت لابسة بنطلون بوي فريند و عليه توب اخضر اكمامها واسعة و  من الدانتيل  و شعرها مرفوع على شكل ذل حصان ) 

قال بغضب : بهية انتي يا بهية 

بهية : ايوة يا بيه 

قال : خذي لؤلؤة هانم لاوضة الضيوف و اديها هدوم  زي الناس 

نظرت له لؤلؤة بغضب و ذهبت من امامه 


فخر الدين : انا لحد دلوقت ساكت على المسخرة ديه وما اتكلمتش ، ما تقول يا صهيب مين البت دي 

صهيب  ببرود : كانو خاط.فينها اولاد ابو الدهب و البت هربت و جات تتحامى بيا ، لانهم كانو هجوزوها لبكر على انها بنتهم 

بكر : كيف يا اخوي ما اكيد هيبان في كتب الكتاب 

صهيب : هم مش اغبياء للدرجة دي يا بكر  اكيد هيضبطو كل حاجة مع المأذون 

فخر الدين بغضب : والله انا اتوقع اي حاجة من الناس دول ، ما فيهمش جنس الرجولة 

رشاد : طب افرض عرفو انها عندنا وقتها هنعمل ايه 

صهيب بحدة : ملهمش حكم عليها و انا كلمت ابوها و حطها امانة برقبتي و البت مش هتطلع من عندنا قبل فرح بكر و مش هنسلمها الا لابوها 

فخر الدين : عين العقل يا ابني و اولاد ابو الدهب انا عارف هربيهم ازاي 

ثم نده لحنان 

( حنان : زوجة فخر الدين الثانية  تزوجها بعد وفاه ام صهيب وبكر سيدة قوية و تتحكم بكل نساء البيت و عادة ما تظلمهم كثيرا و لديها ابنها ياسين 13 عام و بنتها نهى (19  عام متزوجة ) الا انها تحب صهيب كثيرا بسبب شخصيته القوية ) 

حنان : ايوة يحج 

فخر الدين : البت الي جات ضيفة عندينا تعاملوها احسن معاملة دي امانة برقبتنا 

حنان : حاضر يحج هحطها بعنيا 


كانت تجلس بغرفة في ذلك البيت الكبير و لم تبدل ملابسها بعد 

دلفت قمر و هي تنظر خلفها كي لا يراها احد

قمر : انتي من مصر مش كدة 

لؤلؤة بابتسامة :تقريبا 

قمر : هو صحيح مصر حلوة قوي 

لؤلؤة : اه حلوة حلوة اوي 

قمر : انا بعد ما هخلص علامي عايزة اروح ادرس هناك بالجامعة 

لؤلؤة : هو انتي اخت صهيب 

قمر : تقريبا ، انا بت عمه بس زي اخته بالزبط و فرحت قوي لما عرفت انك من مصر اصلي نفسي اروح هناك قوي 

حنان بحدة : قمر 

قمر بفزع : ايوة يا عمة ، ك..كنت بجبلها هدوم 

نظرت لها لؤلؤة باستغراب 

حنان : اطلعي برة

قمر : حاضر 





حنان للؤلؤة : اهلا بيكي يا لؤلؤة ، انتي هنا في بيت الكاسر و البيت ده ليه قوانين و لازم تحترميها و اهمها انك ما تخرجيش بالبس ده برة اوضتك احنا عنا كل الستات بتلبس لبس طويل و متحشم 

لؤلؤة بهدوء و نعومة  : انا اسفة اوي اصل ما جبتش معايا هدومي بس ما تقلقيش مش هخرج بلبس ده ابدا 

حنان ببرود : و اتمنى كمان انك ما تختلطيش في بنات البيت ده 

نظرت اها لؤلؤة برفعة حاجب بينما حنان غادرت الغرفة 

لؤلؤة لنفسها : ايه الست دي 

دلفت قمر  تتسحب : دي بقا الغراب 

لؤلؤة : دي مامت صهيب ؟؟ 

قمر : لا مرات ابوه في مقام مامته 

لؤلؤة : ست متخلفة 

قمر : لؤلؤة باين عليكي بنت طيبة خودي نصيحة من اخت ما  تحطيش دماغك بدماغها  عشان دي ست مفترية و ما تتكلميش عليها لانها بجد هتأذيكي 

لؤلؤة باستغراب : للدرجة دي واطية 

ضحكت قمر و قالت : انا هروح قبل ما تشوفني 

و خرجت 


صهيب : قمر 

قمر بتوتر : اتفضل يا ابيه 

صهيب ببرود : قولي للؤلؤة تجيلي اوضة المكتب 

قمر :ح ..حاضر 

دلفت لاوضة لؤلؤة 

قمر : ابيه صهيب عايزك باوضة المكتب 

ابتسمت لؤلؤة و همت للذهاب 

قمر بشهقة : هتروحي كدة ده هيسود عيشتك 

لؤلؤة  بملل: هففف، هلبس العباية 

و لبستها و خرجت 

نظرت قمر لاثرها بدهشة و شك 

قمر لنفسها : ايه ده معقولة تكون بتحبه ؟ خليها موهومة زي الهبلة ضحى 


في اوضة المكتب دلفت لؤلؤة و هي ترتدي عباية باللون الاسود و مفتوحة من الامام و لا تضع غطاء على رأسها 

لؤلؤة بنعومة : ندهتلي 

صهيب اخذ نفس عميق يحاول السيطرة على غضبه : ازاي خط.فوكي و مين الي عمل كدة بالتحديد 

لؤلؤة : كنت نازلة من عند صاحبتي منة لاقتني ست على الباب قالتلي اساعدها تنزل الكيس للعربية و انا بغبائي صدقت و اول ما وصلت زقتني جوة   و كان علاء الي بيسوق 

صهيب بغضب : وحد قربلك ؟؟ 

لؤلؤة : لا ابدا 

صهيب بشك : هربتي ازاي المرة دي 

لؤلؤة بتوتر : ع..عاصم 

صهيب بغضب : اييه ؟؟

لؤلؤة : هو الي هربني و كان مكلم عربية توديني لمصر بس طلعلي علاء فجاة عشان كدا اطريت اجيلك هنا 

صهيب قرب منها ومسكها من معصمها بعنف : انا هعديلك المرادي بمزاجي بس تاني مرة كلامي لو ما اتنفذش هنفخك 

نظرت له ببراءة : طيب انا اسفة 

صهيب ببرود : طيران على اوضتك 

نظرت له بابتسامة : حاضر 

و دهبت و هو ذهب و اخذ حصانه 


في المطبخ

سماح : حلوة اوي البت الي جات مش كدة 

قمر :بصراحة اه و شخصيتها تجنن 

ضحى : دي وحدة قليلة الادب ما شوفتهاش ازاي بتتكلم مع الرجالة من غير حيا 

قمر : بت بتحاول تحمي نفسها باي طريقة انتي مالك بيها ولا عشان تحامت بصهيب خلاص كر.هتيها 

ضحى بعصبية : قمر اخرسي 

سماح : انا بقول  اتلهو بشغلكم قبل ما تيجي عمتك حنان و تطين عيشتك انتي وهي 

طرقت الباب بهدوء 

قمر بابتسامة : ادخلي يا لؤلؤة 

لؤلؤة : اسفة والله قطعت حديثكم بس كنت عايزة كوباية مية من فضلك 

قمر : انتي تؤمري تعالي 

ضحى : و انتي بقى من امتى تعرفي صهيب 

لؤلؤة بابتسامة : من شهرين 

و اخذت الكوب الذي قدمته لها قمر 

سماح بغيرة : وانتي بقا الى كانو هجوزوكي لبكر 

لؤلؤة : اه عشان كدة هربت 

ضحى : واضح انك واخدة على الهرب 

قمر بحدة : ضحى 

لؤلؤة بجدية : اصلي متعودش اقبل بحاجة غصب عني 

سماح : و يا ترى ياسمين لبسها زيك ولا ازاي 

ثم وضعت الطبق على الطاولة بعن.ف و خرجت و خرجت بعدها ضحى 

قمر بابتسامة : ما تزعليش من سماح اصل ظروفها صعبة دي مرات بكر 

لؤلؤة بصدمة : يحرام تلاقيها مقهورة اوي 

قمر بحزن : عمي مصر ان بكر يتجوز عشان الخلفة و ابيه صهيب عامل اضراب عن الجواز مع ان سماح و بكر  بيحبو بعض اوي من حوالي عشر سنين 

لؤلؤة : مسكينة سماح اكي….

عبلة بشهقة : انتي بتعملي ايه هنا 

لؤلؤة بخضة : في ايه 

عبلة : اخرجي قبل ما حنان تشوفك احسن تسمعك كلام يس.م البدن

لؤلؤة برفعة حاجب : ايه الر.عب الي عاملاه ليكو الست دي

ثم خرجت و هي غاضبة 





مر الوقت و اصبحت الساعة الواحدة صباحا 

كانت تجلس في سريرها تفكر اين يكون صهيب الان 

خرجت الى البلكون ووجدته يدلف الى القصر 

فتحت باب غرفتها حتى مر من امامها 

لؤلؤة بنعومة : صهيب 

توقف عن المشي و التفت اليها وقال : اي الي مصحيكي لغاية دلوقتي 

لؤلؤة بخجل : كنت قلقانة عليك 

اقترب منها و شدها من معصمها بع.نف و دلف لغرفتها و اغلق الباب وراءه 

كانت تنظر بخوف و صدمه له 

فجأة طبع قبلة عن.يفة على شفتيها استمرت لبضع ثوانٍ ثم افلتها من يده 

وضعت يدها على فمها تنظر له بصدمة 

صهيب : دي عقوبتك دلوقتي لو تكرر الموقف ده تاني هعاقبك بنفس الطريقة 

و خرج من غرفتها بينما هي تنظر لاثره و لا تزال تضع يدها على شفتيها بصدمة شديدة 


في صباح اليوم التالي 

كانت لؤلؤة ترتب بعض الفساتين التي طلبت من بهية احضارها لها ارتدت منها فستان ابيض مشدود الخصر و طويل و بتطريز احمر على الصدر و فردت شعرها ثم اكملت ترتيب الغرفة

بهية:  لؤلؤة هانم صهيب بيه قالي اناديكي عشان تفطري وياهم 

لؤلؤة : اوككك


خرجت لؤلؤة و نزلت للاسفل وقالت بابتسامة : صباح الخير 

كانت نظرات الجميع مركزة عليها فهي تمتلك  من جمال  قدرا كبيرا و زادها جمال ذلك الفستان الانيق 

اما هي فنظرت الى صهيب و تذكرت قبلة البارحة فاحمرت خدودها بخجل  

فخر الدين : صباح النور ، حطي على راسك يبتي البيت فيه رجالة 

لؤلؤة بهدوء: اه اسفة 

 سحبت ذلك الوشاح عن رقبتها و ووضعته على رأسها 

حنان بهمس : قليلة رباية 

قمر : تعالي يا لؤلؤة اقعدي هنه 

اتجهت لؤلؤة و جلست بجانب قمر 


فخر الدين بوضوح : رشاد انت عليك تجهز لفرح بكر عايزه يكون قد المقام  و كل البلد تتكلم بيه 

رشاد : عني ليك يا اخوي ما تشلش هم الفرح واصل عقبال ما تفرح بصهيب 

فخر الدين نظر لصهيب الذي كان يأكل كأنه لم يستمع لهم وقال : آمين 

كانت تستمع لهم سماح و تبتلع غصة في حلقها و ينظر لها بكر بحزن 

حنان : هجهز الاوضة الي جنب اوضة سماح عشان بكر ياخد راحته يحج 

فخرالدين : اه كويس 


بعد قليل 

خرج الرجال كل الى عمله 

حنان ببرود للؤلؤة : مرة تانية خودي بالك و حطي الغطا على دماغك 

لؤلؤة ببرود : اوك 

حنان بحدة  : اسمها حاضر 

نظرت لها لؤلؤة بغضب  و ذهبت 

حنان بصوت عالي : بت قليلة الرباية

التفتت لها لؤلؤة بغضب مكتوم و صعدت للاعلى و لحقتها قمر 


قمر : ما تزعليش يا لؤلؤة منا قولتلك دي بومة 

لؤلؤة بغضب : هي فاكرة نفسها مين يعني و انتو ليه ساكتين ليها كدة 

قمر : محدش قادر يتكلم معاها عارفة لو عمي فخرالدين يعلم بعمايلها ليوريها الويل دي حتى خلت مرات نعيم تطفش من عندينا كل ده عشان مخلفتش غير  بت 

لؤلؤة بقرف : دي ست متخلفة و عنصر.ية مع ان الناس الي هنا مش كدة خالص و العمدة معروف عنه بالعدل ليه مش بيمنعها 

قمر : ميعرفش عمايلها و اي حد يتحداها توقعه 

لؤلؤة : ست شر.يرة و مفتر.ية 





بعد وقت 

كانت سماح تجلس في غرفتها تحضن وسادتها و تبكي بشدة 

دلف بكر و قال : وبعدين معاكي يا سماح ، الي قلناه هنعدوه تاني ولا ايه 

نظرت له بدموع وقالت : والنبي تسبني في الي انا فيه 

قرب منها وجلس امامها و امسك بيدها قبلها وقال : وانتي فاكرة يعني اني راضي  بالي بيحصل ده ؟ بس ده امر العمده و انا ما اقدرش اصغر ابوي قدام الناس عايزاهم يقولو عليا ايه 

سماح بدموع : بس عمي العمدة ما يقبلش بالظلم و الجوازة دي هيظلمني و يظلمك و يظلم بنت الناس كمان 

بكر بعشق : يا سماح انا قلبي عمره ما مال لحد قبلك ولا هيميل لحد بعدك و حتى لو اتجوزت عمري ما هقربلها ، و رحمة امي لتكون البت دي زيها زي اختي 

نظرت له سماح بحب وقالت : مش هتسبني باليل و تروح لها ؟ 

بكر : لا و الكلام ده هفهمه ليها من اول يوم هي هتعيش معانا مدة لغاية ما اطلقها و لوقتها هتكون زي اختي بالزبط 

حضنته بعشق فهي لا تحتمل ان يشاركها احد به 

سماح بدموع : مرت ابوك بتحاول تعمل اي حاجة عشان تك.سرني و تذ.لني بيها

بكر : سيبك منها يا سماح انا هعرف اتصرف معاها المهم مش عايز اشوف الوش ده بيعيط تاني 

حضنته بقوة و هو شدد على احتضانها 


كانت قمر و لؤلؤة تمشيان في وسط القصر 

نعيم بحدة : قمر روحي نضفي اوضتي 

نظرت له لؤلؤة بقرف

قمر : حاضر 

وذهبت من امامه 

كانت لؤلؤة ستتبعها لكن استوقفها نعيم 

قال بخبث : انتي حلوة اوي يا لؤلؤة هانم

ونظر لها من اعلى لاسفل  

نظرت له لؤلؤة بصدمة فطريقة كلامه كانت مقرفة 

اقترب منها وقال بتلاعب : انا اوضتي اول اوضة على ايديك الشمال لو حابة يعني ..

كانت تنظر له بغضب ثم كورت يدها و ضر.بته بوكس من شدة قوته وقع على الارض 

وكان هذا تزامنا مع دخول فخر الدين و رشاد 

رشاد بصدمة : وه يا حرمة تمدي يدك ع راجل وسط بيته 

فخر الدين بصوت عالي : ايه الي بيحصل هنه 

نعيم و فكه ينزف نتيجة الضربة : دي حرمة قليلة رباية 

لؤلؤة بغضب : انت الي سا.فل و زبا.لة

 و اتجهت الى الحج فخر الدين وقالت : يرضيك يا عمدة و انا ضيفة في وسط بيتك ان ده يقولي كلام سا.فل و قليل ادب 

نعيم : دي كدابة  يعمي 

لؤلؤة بغضب : انت تخرس خالص بدل ما اكمل عليك 

بكر : وه عايزه تضربيه تاني 

لؤلؤة : واكسر دماغه كمان انا من اول ما جيت هنا و صهيب بيه اداني صلاحيات ان اي حد يتطاول عليا افتح دماغه 

كتم بكر وسالم ضحكة بداخلهم 

بينما دلف صهيب وهو يستمع لاخر جملة قالتها فابتسم ابتسامة خفيفة فهو لم يعطيها اي صلاحيات لكنه اعجبته طريقة دفاعها عن نفسها 

فخر الدين : لا عاش ولا كان الي يهين حرمة جات تتحامى في بيتي ،  شرف البت دي من شرفنا يا رشاد و انا مش هعديها لابنك واصل 

صهيب : في ايه ؟؟ 

تراجع نعيم للخلف بخوف و كان الكل صامت 

صهيب بشك : في ايه حد يتكلم 

فخر الدين بحدة :تعال شوف واد عمك عمل ايه 

صهيب نظر الى نعيم وقال بغضب : عمل ايه 

فخر الدين : اطاول ع الضيفة في وسط بيتي 

نظر صهيب للؤلؤة بغضب : قالك ايه ؟؟ 

لؤلؤة : قعد يعاكس بيا و يسمعني كلام زبالة 

اقترب صهيب من نعيم بغضب ومسكه من عنقه : انت ازاي شطانك يوزك و تعمل كده 

نعيم : دي كدابة ما تصدقهاش يا واد عمي 

لؤلؤة بغضب : انت الي كداب و نظرت لصهيب وقالت : والله كان بيعاكسني بامارة انه قالي اوضته اول اوضة على الشمال 

ضر.به صهيب بالبوكس حتى وقع على الارض وقال بصوت عال جدا : من النهاردة انت مطرود من البيت ده لغاية ما  يجيلي مزاج اسمحلك تدخل ، و اي حد هيتعامل معاه يعتبر نفسه مش من العيلة دي 

رشاد بغضب : وه يا ابني كل ده عشان بنت البندر 

صهيب بقوة : الي مش هيحترم حرمة بيتي و بيت ابوي ملهوش مكان بينا و بنت البندر دي ضيفة عندي وانا مسؤول اني احميها و شرفها هو شرفي مش هسمح لحد يتطاول عليها ولو بكلمة 

كانت تنظر له لؤلؤة بسعادة لانه رفع شأنها ولم يقبل اهانتها 





في بيت ابو الدهب 

زهير : وصلتني اخبار ان البت في بيت الكاسر 

علاء بغضب : هروح اجيبها من شعرها 

اشرف : ما تقدرش يا واد عمي دي مش بنتنا و تلاقيهم عرفو بكده يعني احنا ما نقدرش ناخدها 

عاصم ببرود : ياسمين بت عمي هي الي هتروح عروسة لبيت الكاسر و انا مش عايز اتجوزها 

اشرف: رجعت بكلامك يا عاصم زي الحريم 

رمى عاصم الملعقة بعنف وقال بغضب : الزم حدودك يا اشرف وانت بتكلمني ، انا كنت معمي و مش عارف ازاي قبلت على نفسي اني اعمل كده.. مش اخلاق رجالة دي نبيع و نشتري بحرمة الناس 

زهير : الي يسمعك كده يقول مش انت صاحب الفكرة يا عاصم ولا تكونش مخبي البت عندك و دخلت مزاجك 

عاصم : الي عملته انا ده علط و انا بعترف بغلطي بس انتو غلطتو كمان انكو وافقتو على الخطة دي ، عيب لما نلعب ببنات الناس و اهلها بعتوها امانة عند عمتها 


القى كلامه و خرج من المنزل وهو بقمة غضبه 

قام الحج زهير وهو غاضب 


علاء : اشرف انا عندي خطة حلوة قوي 

اشرف : ايه هي 

علاء : مش جدك قال البت في بيت الكاسر 

اشرف : اه 

علاء : نبقى نشيع لخوها وهو يجي يتصرف معاها و بعدها ناخذها احنا 

اشرف : مخلاص الفيلم اتكشف يا علاء و الخبر ريحته فحفحت 

 علاء بشر : احنا بس هننتقم و ما نخليش حد يعلم علينا 

اشرف : معاك حق يا واد عمي 


يتبع 🙂


في قلبي لؤلؤة 

     همس كاتبة


                     الفصل الرابع من هنا

تعليقات
close