رواية عشق الصخر الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسي
#عشق_الصخر
٤
كان أدهم منكمش على نفسه ينظر تجاه سقف الغرفه التى جمعته مع يارا بشرود وحزن
لكن تليفونه واسم فهد خرجه من شروده، مسك التليفون ورد على فهد بحزن
اهلا فهد
فهد / انا لقيت التليفون يا أدهم، خلاص مشكلتك اتحلت وتقدر تشرح ليارا كل حاجه
بلع أدهم ريقه، كل حاجه انتهت يا فهد انا طلقت يارا
فهد /مفيش حاجه انتهت انت بريء ويارا لازم تعرف الحقيقه
وبعدين يا سيدى ناس كتير اتطلقت ورجعت لبعض
قابلني بعد نص ساعه جنب القصر، عارف المكان المهجور بتاع فيلا الأحمدى القديمه؟ هقابلك هناك لكن بسرعه
بدل ملابسه وبسرعه نزل على مكان الفيلا، دخل من الباب المكسر وانتظر فهد داخل الفيلا
كان بيعد الدقايق على وصول فهد وروحه متعلقه بيه، مفيش خمس دقايق وسمع صوت خطوات بره الفيلا
صرخ ادهم فهد؟
محدش رد
طلع على باب الفيلا جرى واول ما وصل اخد ضربه بشومه على نفوخه
صح على دلو مياه بيتسكب على وشه، كان متكتف بالحبال فى كرسى ورعد واقف قدامه بين حراسه
أدهم انت؟ __ انت بتعمل ايه هنا؟
رفع رعد ايده ولكم أدهم على وشه، وقابله بأبتسامه مرعبه، متتكملش غير لما اسمحلك
أدهم بتحدى، هقتلك يا رعد، هقتلك!
رعد _ بلكمه أقوى، غلط، انت مش بتسمع الكلام ولازم تتربى!
ادهم، ورحمة امى ما هسيب يارعد
رعد __نفس الكلام إلى قاله ابوك قبل ما اقتله، الناس فى لحظاتها الاخيره بتقول كلام مستحيل يحصل
ثم اخرج الهاتف من جيب بنطاله
انت بتدور على ده صح؟
تعلقت عيون أدهم على الهاتف، روحه كلها موجوده فيه
رمى التليفون على الأرض وكسره مية حته
يارا ملكى وهتفضل طول عمرها ملكى يا أدهم
صرخ أدهم ببكاء، انت مش انسان انت حيوان
رفع رعد ايده تلقى ادهم ضربة شومة تانيه فى دراعه كسرته
صرخ أدهم من الوجع، ضحك رعد، اصرخ، انا حاسس الماضى بيعيد نفسه، نفس الضعف والطيبه والغباء، زى والدك بالضبط
قلتلك خليك بعيد عن يارا لكنك بكل وقاحه بصيت لحاجه مش بتاعتك
بص رعد على الحارس وصرح خلصت؟
همس الحارس بسرعه لسه يا باشا قربت
رعد _طيب نلعب شويه، طلع مسدس من جيبه وصوبه ناحيت أدهم
أدهم بسخريه هتقتلنى؟ فاكر انك مش هتتعاقب لو عملت كده؟
فهد عارف انى هنا وهيبلغ الشرطه عنك
اطلق رعد ضحكه كبيره، هو انا مقلتلكش؟ وصفق بأيده دخل فهد متكتف مجرور بين حارسين وعلى وشه أثر ضرب
كل خاين لازم يتعاقب حتى لو كان اخ
صرخ أدهم __انت عملت ايه، دا اخوك من لحمك ودمك؟
اشعل رعد سيجاره ونفس دخانها، متشغلش بالك بفهد
فكر انا هعمل ايه فيك؟
احنى أدهم جسمه لقدام وللخلف عشان يحرك الكرسى ويقدر يتخلص من القيد
مسك رعد فهد من رقبته وحط المسدس فى ايده المربوطه بالحبل واجبره يضغط الزناد انطلقت رصاصه كسرت سكون الفيلا المهجوره من مسدس رعد، رصاصه اخترقت جسم أدهم، وقع أدهم على الأرض سايح فى دمه وسط صراخ فهد إلى فقد وعيه
رعد ___نظر تجاه الحارس يلا خلص يا زفت مش لازم نقعد هنا اكتر من كده
ورفع ايده للحراس رجعو فهد على القصر، كده مش هيقدر بفتح بقه، فهد هو الى قتل أدهم
الحارس / لكن يا باشا أدهم لسه فيه الروح
رعد بصراخ، اسكت انت يا غبى، أدهم هيموت دلوقتى
اسماعيل موسى
وصل الحارس من خلف رعد وكان ماسك مكوه فى ايده، انا جاهز يا باشا!!
برقت عيون رعد، طيب يلا سيح جلده خلينى نخلص
وضع الحارس المكوه على وش أدهم، ارتفعت رائحة لحمه محروقه، والجلد لزق فى المكوه
الحارس! /تمام كده يا باشا
رعد/ ببرود كمل!
أنهى رعد سيجارته وكان جسد أدهم يحترق مثل الفحم
خلاص بلا بينا ورفع ايده وأطلق على أدهم رصاصه اخيره
الحارس هنخبى فين الجثه يا باشا؟
رعد / مش هنخبى حاجه، سيبوه للكلاب هتاكل جسمه ولو الشرطه عثرت عليه هتبقى قضية سرقه او سطو
غادر رعد الفيلا المهجوره مع حراسه تلحق به رائحة دخان شواء