رواية عمياء وسط الذئاب الفصل الثامن عشر 18 الجزء الثاني بقلم محمد طه
البارت 18
#عمياء_وسط_الذئاب_2
_فهد وصل متأخر وشاف علي وهوه ع الأرض
كشف عليه لاقاه قطع النفس وما،ت..
_فهد بغضب_
إنتي إيه اللي عملتيه ده..إنتي إتجننتي..
إزاي تتصرفي من دماغك
_سهيله بكل بجاحه_
وأنا مالي أنا معملتش حاجه..الواد مدمن..
وأخد جرعه هروين ذياده
_فهد بغضب_
إمشي قدامي بسرعه..قبل ما حد ياخد باله
_(وسابو ج،ثه علي مرميه ع الأرض ومشيو)_
_وف لحظه مو،ت علي كل أصحابه..
جالهم نغزه جامده ف قلبهم..
لكن كل واحد فسرها بطريقه تانيه خالص
_نور أول ما جاتلها نغزه ف قلبها قالت جدتي..
وبدأت تقلق على جدتها إن يكون حصل ليها حاجه
_الدكتوره سناء أول ما حست بالنغزه قالت نور..
وبدأت تقلق وتخاف على نور
_سمر..قالت سمير..وبدأت تقلق على سمير..
إن يكون حصل ليه حاجه
_أم محمد قلقت على شاكر إبنها..
وف نفس الوقت شاكر قلق على أمه
_أما نهله ف قلقت إن يكون فيه حد..
جاي يأذي سمير..فبدأت تاخد إحتياطاتها..
وذاد قلقها لما سمر إتصلت بيها..
عشان تطمن على سمير
_(في المستشفى غرفه سمير)_
_نهله بخوف_
ربنا يستر أنا أول مره أحس بنغزه كده ف قلبي
_أم محمد تدخل مفزوعه وتجري بسرعه على سمير وتطمن ع الأجهزه اللي حاطين سمير عليها
_نهله باندهاش_
فيه إيه يا أم محمد مالك قلقانه ليه كده
_أم محمد تاخد نفسها_
مفيش يا نهله أنا حسيت بنغزه ف قلبي..
ف جيت أطمن على سمير
_نهله بصدمه_
أنا كمان حسيت بنغزه ف قلبي..
وحاسه إن فيه حاجه حصلت
_أم محمد_
إن شاءالله خير..أنا اتصلت بشاكر واطمنت عليهم..
والدكتوره ف مكتبها..والحمدلله سمير كويس
_نهله بخوف والدموع بدأت تتجمع ف عنيها
نور..نور..نور..يبقي نور حصلها حاجه
_أم محمد تاخدها ف حضنها_
إهدي يا نهله..إن شاءالله نور هتبقي كويسه..
والله أنا حاسه إنها كويسه
_نهله وهيا منهاره من العياط_
ياريتني كنت أنا اللي مكانها..
ياريتهم يسيبوها وياخدوني أنا
_أم محمد تهدئها_
إن شاءالله نور هترجع..
والله شاكر وعدني إنو مش هيرجع..
إلا لما يعرف مكانها..وسمر راحتلهم عشان تساعدهم
(نهله بدأت تهدي وأم محمد بتحاول تغير الموضوع)
_أم محمد_
بقولك إيه يا نهله علي ما وحشكش
_(نهله تكتفي بابتسامه خفيفه)_
_أم محمد_
يلا بقى افتحيلي قلبك وسمعيني كلام حلو..
عشان أنا من ساعه ما مهمتي خلصت..
اللي كانت مع الواد سيد..ما سمعتش كلام حلو
_نهله بابتسامه خفيفه_
خالتي
_أم محمد_
خالتي إيه بس..دا أنا ساعتها كنت عايشه اللحظه..
والواد سيد الله يحر،قه كان بيقول كلام يدووخ
_نهله بابتسامه خفيفه_
إيه يا خالتي أم محمد..إنتي لو كنتي جوزتي شاكر..
كان زمانك جده دلوقتي وبنقولك يا جدتو
_أم محمد بابتسامه_
متغيريش الموضوع..علي وحشك ولا لأ
_نهله_
آه وحشني..علي دا ربنا بعتهولي عشان يسعدني
_أم محمد_
هوه بصراحه واد جدع ويستاهلك
___________________________
__(عند ميري)__
_ميري بعد ما اتأكدت من إقامه هبه ف البانسيون..
راحت للشقه اللي ساكنه فيها هيا واختها سهيله..
وبدأت تتصل بسهيله عشان تشوفها هيا فين..
لكن تلفونها كان مقفول..بعتتلها رساله عشان أول ما تفتح التلفون تكلمها وبعدين ميري قامت أخدت دش وقالت تنام شويه
_وقبل ما تنام جالها تلفون من حد شغال عند الباشا..
وبلغها إن سهيله ف المقر عند الباشا..
والظاهر إن فيه مشكله كبيره..
حاولت ميري تعرف إيه اللي حصل..
لكن مكنش فيه عندو تفاصيل
_بقلم...محمد طه عبد المجيد
_ميري تكلم نفسها_
يا تري إيه اللي حصل..عملتي إيه يا سهيله..
أنا مكنتش مطمنه للمشوار بتاعك ده..
أعمل إيه أنا دلوقتي..
لو المشكله كبيره..وأنا روحت هناك..
إحتمال ما نخرجش أنا وهيا من هناك..
مفيش غير إني أتصل بفهد أعرف منو إيه اللي حصل
__(إتصال تلفوني ميري وفهد)__
_ميري_
فهد..سهيله فين وإيه اللي بيحصل
_فهد_
معنديش معلومات
_ميري بغضب_
أختي عندكم..ولو نور ليها دخل ف اللي بيحصل..
أنا مش هسكت..ولو كنتوا ناويين تضحو بأختي..
عشان خاطر السنيوره الجديده..
ف أنته والباشا عارفين إني مش هسمح بكده
_فهد_
شوفي يا ميري..كل اللي أقدر أقولهولك..
إن أختك ورطت نفسها ف مشكله كبيره..
وبأكدلك إن نور ملهاش دخل نهائيا باللي حصل
_ميري_
وإيه بقي اللي حصل.. وأختي عملت إيه
_فهد_
أنا لازم أقفل..ولو عايزه تعرفي حاجه..تعالي للباشا..
وبنصحك تيجي بسرعه قبل الباشا ما يصفيها
__(المقر الرئيسي للباشا الكبير)__
_(فوق السطوح)_
_نور_
شوف يا دكتور..أنته هتشتغل معايا..
وأوامر الشغل كلها هتاخدها مني أنا..
وأول أمر ليك..
أنا عيزاك تنسي العمليه اللي أنته عملتهالي..
أنا عارفه إنك كنت مجبر..
وأنا خلاص أتعودت ع الضلمه..
وقدري إني أكمل باقي الطريق كفيفه..
وأنا لا خايفه ولا زعلانه..
لأني أكتشفت..
إن الكفيف بصيرته أقوي من اللي بيشوف
_الدكتور_
بس أنا مش هقدر أنسي يا نور إني أذ،يتك
_نور_
لازم تنسي يا دكتور..
وتجهز عشان هتأ،ذي ناس تانيه كتير..
أنا وأنته خلاص دخلنا ف وسطيهم..
ويا إما نبقي زيهم.. يا إما مش هيرحمونا..
لا إحنا ولا اللي يخصونا..سامعني يا دكتور..
إحنا هنا عشان نحمي اللي يخصونا..
وأنا فيه واحد يخصني أنته أذ،يته
_الدكتور_
محصلش
_نور_
لأ حصل..أنته حضرت حقنه..
والحقنه دي اللي ياخدها..يا إما يمو،ت..
يا إما هيعيش اللي باقي من عمره مجنون..
سكت ليه يا دكتور..
اللي أنا قولته دا حصل ولا محصلش
_الدكتور_
حصل يا نور..بس أقسملك إني ما كنت أعرف..
الحقنه دي مين اللي هياخدها
_نور_
الحقنه دي اللي أخدها لسه عايش..
وأنا مش عيزاه عايش..
تحضرلي حقنه المو،ت وف أسرع وقت
_(وقبل الدكتور ما يرد..فهد يدخل)_
_فهد_
يلا يا نور عشان الباشا عايزك
_نور_
بقولك إيه يا فهد..أنا عيزاك تروح تطمن على جدتي
_فهد_
جدتك بخير يا نور..أنا متابعها متقلقيش
__________________________
__(عند سمر وشاكر)__
_(شاكر يشرح فيديو لسمر)_
_شاكر_
شايفه يا سمر السنتر ده..
هما البنتين اللي داخلين دول..
المشكله بقي إنهم بيدخلوا يتنكرو..
ويغيرو شكلهم ويخرجو ف وسط الناس
_سمر_
طيب إحنا نستناهم ليه لما يخرجو..
إحنا ندخل وراهم ونشوف بيعملو إيه
_شاكر_
ندخل وراهم إزاي يا سمر..دي تسجيلات يعني...
_سمر تقاطعه_
يا إستاذ شاكر..
ندخل وراهم بالكاميرات اللي من جوه السنتر
_شاكر_
تصدقي صح..إيه الغباء اللي أنا فيه ده..
وأنا اللي كنت بستناهم لما يخرجو
_وبدأ شاكر يراقبهم من الكاميرات اللي جوه السنتر..
لكن هما كانوا عاملين حسابهم وواخدين بالهم..
من الكاميرات كويس جدا
_سمر_
بقولك إيه يا شاكر..أنا عندي فكره..إحنا نرميلهم طعم
_شاكر_
طعم إزاي يعني
_سمر_
أنا هروح البيت والنادي..
وهمارس حياتي عادي جدا..
وهما أكيد هيظهرولي هناك
_شاكر_
فكره حلوه _(ويرن تلفون شاكر)_
دا علي بيتصل..أيوه يا علي.............
_ويتبع...............
_بقلم...محمد طه