رواية صقر الصعيد (قضية شرف) الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي
الفصل الثالث
صقر الصعيد "قضيه شرف"
صرخت عشق ببكاء عندما وجدت صقر يشير الي احدي حراسه وفجأه فقدت وعيها فاقترب منها صفر وحملها وصعد الي غرفته ووضعها علي الفراش فدخلت شريفه بسرعه واقتربت منها وهي تردد:
عشق...جوومي يا بنتي اي ال حوصلك... انت عملت فيها اي... عملت اي يا صقر حرام عليك.... حرام عليك ال بتعمله دا والله
صقر بضيق:
هتبجي كويسه يا حجه متخافيش... هي زي العفريته مش بيوحصلها حاجه
نظرت شريفه اليه بغضب ورددت:.
علي فكره ال انت بتعمله دا ميرضيش ربنا وانت والله هتتحاسب مش معني انك اتظلمت جبل اكده انك تظلم حرام عليك يا صقر... اتجي الله لو فاكر انك اكده بتهدي غضبك فـ تبجي عبيط.... انت بتزود غضبك اكتر واكتر... حرقت الدنيا كلها... عايز تعمل اي تاني.... فكر في كلامي وارجع عن ال انت فيه دا بجا
القت شريفه كلماتها وخرجت من الغرفه فـ تنهد صقر بحزن واقترب من عشق وبعد خصلات شعرها عن وجهها وهو يردد؛
انا اسف.... اسف علي كل حاجه بس مجدرش اعمل غير اكده... انتي واهلك متتأمنوش... انا مجدرش امنلك تاني ولا اثق فيكي تاني... انتي تستاهلي كل ال بيوحصلك... زي ماساعدتي اخواتك بعد ال عملوه وهربتيهم لازم تاخدي عقابك انتي كمان
القي صقر كلماته ثم تركها وذهب وفي صباح يوم جديد كان يجلس مهران امام احدي حراسه وهو يردد:
عرفتوا منين عاااد انه راجع... انتوا متأكدين
الحارس:
ايوه يا بيه.. ال نعرفه ان صقر بيه بعتله علشان يرجع من السفر وهو هيوصل انهارده ان شاء الله
مهران بغضب:
طيب وانت مبسووط اكده ليييه هااا... انت مجنووون دي مصيبه.. انت ناسي دا مييين ... دا شاهر اخو امينه مرت صقر الاولي
الحارس:
اوامرك يا بيه... جول ال حضرتك عايزه واحنا نعمله... تحب نجتله وهو راجع من المطار
مهران بعصبيه:
لع طبعا.... مستحيل انت مجنون عايزهم يجوا يجتلونا كلنا اهنيه.... سيبهم اصلا انا متأكد انه هيجي في حراسه كبيره مش علشان يحموه... علشان يحمونا منه... صقر عارفه زين وعارف انه متهور فـ هيبعت حرس كتير جووي ياخدوه... فلازم بجا في الوجت ال هما مشغولين فيه تعملوا ال انا جولتلكم عليه... دا الوجت المناسب... انا مش عايز الولد ال في بطنها دا يعيش مهما حوصل فاهمين
الحارس:
اوامرك يا بيه
القي الحارس كلماته وذهب ولم ينتبه الي زهراء التي تقف في الاعلي تستمع اليهم بصدمه وبعد فتره كان يجلس هذا الشاب في سيارته وهو ينظر خلفه بتذمر حتي ردد بضيق:
هو في اي عاااد... ليه كل الحرس دول
السائق:
صقر بيه باعتهم يحموك يا شاهر بيه
شاهر بضحك؛
لا والله... بجا صقر بعتهم يحموني برده... صقر عارف زين اني اجدر احمي نفسي و
لم يكمل شاهر كلماته حتي اصتدم السائق في احدي السيارات فنزل بسرعه وتحدث بلهفه:
شووفوا بسىرعه لو حد حوصله حاجه في العربيه التانيه
الحارس:
شاهر بيه خليك اهنيه واحنا هنشوف
نظر شاهر اليهم بغضب وتجاهل حديثهم ثم اقترب من السياره وردد بضيق:
يا انسه... انتي كويسه... حوصلك حاجه
نظرت زهراء اليه بتعب وراسها ينزف فردد شاهر:
انتي راسك اتجرحت... انزلي تعالي معايا نروح المستشفي
زهراء بتعب:
لع... انا مستعجله مفيش وجت للمستشفي شكرا
شاهر باستغراب:
انتي تعبانه.... انزلي طيب وانا اوصلك للمكان ال يعجبك
زهراء باستعجال؛
لع....شكرا.... بعد اذنك
القت زهراء كلماتها وذهبت بسرعه بسيارتها فنظر شاهر باستغراب وذهب هو ايضا وبعد فتره كانت تقف عشق في هذه الشقه مع احدي السيدات وتردد باستغراب:
هما فيين اخواتي.... مش انتي اتصلتي بيا وجولتي انهم اهنيه... بالله عليكي بسرعه جبل ما جوزي يعرف اني خرجت من وراه
ابتسمت السيده بخبث ورددت:
طبعا اهنيه.... استني شويه وهتشوفيهم
القت السيده كلماتها ودخلوا اربعه سيدات اخرين ومسكوا عشق بقوه التي رددت بفزع:
في اي... ميييين دول... انتوا عايزين مني اي
القت عشق كلماتها بخوف وفي مكان اخر عند صقر كان بحضن شاهر بابتسامه وهو يردد:
ميين جال اكده.. انا بحمي الناس منك يا ابو نسب... واحشتني جووي يا شاهر
شاهر بابتسامه؛
وانت كمان واحشتني جووي... فين الحجه
شريفه بابتسامه:
انا اهه.. واحشتني جووي يا ابني
ابتسم شاهر واقترب منها واحتضنها وهو يقبل يديها وجاء ليتحدث ولكن سمعوا صوت صراخ شديد فخرجوا بسرعه ووجدو زهراء تقف امام الحرس وهي تصرخ وراسها ينزف فاقترب منها صقر وردد بحده:
اي ال جابك اهنيه ومالها راسك
زهراء بلهفه:
صقر... الحق عشق بسرعه عمي اتفج مع ناس علشان ينزلوا ال في بطنها
صقر بحده:
عشق نايمه فوووج... ناس مين واي ال بتجوليه دا
الحارس بتوتر:
لع يا بيه ست عشق خرجت من شويه
نظر صقر اليهم بصدمه وذهب بسرعه هو زهراء وشاهر وبعد فتره عند عشق كانت ممدده علي الفراش وهؤلاء يقيدو حركتها باحكام وهي تصرخ ببكاء':
سيبووووني..... بالله عليكم سيبوني حرام عليكم عاايزين اي من ابني و
لم تكمل عشق صراخها وقاطعها صوت هذه السيده التي تحدثت بغضب:
انتوا واجفين اكده ليه... يلا لازم ال في بطنها دا ينزل حالا
عشق بصراخ:
لع.... لع... ابني.. حرااام عليكي انا عملتلك اي.. انتوا تبع صقر صوح... يا صقر خليهم يسيبوووني... صقر
كانت عشق تصرخ بشده وهؤلاء يقتربون منها حتي بدأت واحده منها ان تركلها علي بطنها بقوه فصرخت عشق بألم ولكن فجأه دخل صقر بعدما اقترب منهم ودفعهم وتحدث بلهفه:
عششق... عشق
شاهر بلهفه:
يلا بسرعه يا صقر خلينا ناخدها من اهنيه
نظر صقر اليها وحملها وذهبوا جميعا وفي المساء كان يجلس بجانبها ينظر اليها بضيق حتي استعادت وعيها وتحدثت بلهفه:
صقر... ابني كويس... حوصله حاجه.. طمني عليه بالله عليك. ابني كويس صوح
صقر بحده:
انتي وعيلتك دمرتوا حياتي كلها.... تعرفي اني هاين عليا اقطع جسمك دلوجتي وارميه لكلاب السكك
عشق بصدمه:
هو ابني حوصله حاجه ... ابني لسه عايش صوح
صقر بغضب:
لع مش صوووح... مااات... هو نزل... نزل... وكله بسبب اهلك بس جسما بالله العظيم لـ هنتجم من الكل واولهم انتي... انا بكرهك... بكرهك يا عشق بكرهك
القي صقر كلامه وخرج من الغرقه واغلق الباب وهو يستمع لصوت بكاء وصراخ عشق وبعد فتره كان يقف مع احدي الحرس وهو يردد:
راجبوا البيت زين... انا متاكد انه هيروحلها بعد الكلام ال حوصل... واوعوا تنسوا تعملوا ال جولتوا... عايز انهارده اشوف البيت دا عباره عن جمره نار بس مش عايز حد يوحصله حاجه... عايزهم يتحرق جلبهم علي املاكهم ال بتضيع واحده واحده
الحارس:.
اوامرك يا بيه
القي الحارس كلماته وذهب اما عند فاتن كانت تقف بضيق تحاول الاتصال بـ صقر ولكن دون جدوي حتي سمعت صوت طرقات علي الباب فذهبت لتفتح وانصدمت عندما وجدت شخص ملثم يدخل بسرعه الي البيت واغلق الباب فرددت فاتن بخوف:
انت مييين وعايز مني اي عاد و
لم تكمل فاتن كلماتها حتي وجدت هذا الملثم يكشف عن وجهه فتحدثت بصدمه:
توفيق... انت اي ال جايك اهنيه... انا جولت لاختك اني خلاص مش عايزاك
توفيق بسخريه؛.
بجد... اومال عايزه مييين عاد هااا... عايزه مين... الا تكوني بتحبي واحد غيري
فاتن بعصبيه:
اه بحب واحد غيرك.... وبموت فيه كمان وبكرهك ومش عايزاك ومش عايزه اشوف وشك جدامي مره تانيه..كفايه ال انت عملته... دا انت طلعت وسخ وساخه... تروح تغتصب واحده وتجتلها وتهرب كمان وعايزني اكمل معاك .. جبر يلمك.. طلجني علشان مش عايزاك... انا مش عايزاك
القت فاتن كلماتها وجاءت لتطرده ولكن مسك توفيق يديها واخرح سلاح وهو يردد؛
انتي ليا لوحدي... فااااهمه... ليا انا وبس مش هتبجي لاي حد تاني
فاتن بخووف:
توفيق سيبني... خليك راجل مره في حياتك وابعد عني وطلجني
نظر توفيق اليها وهو يلامس جسدها ويردد؛
مجدرش... مجدرش اسيبك... انتي ليا لووحدي علشان اكده لازم تموتي.. بجا بتخوونيني يا فاتن... بتخوني توفيق علام... ماشي انا هعلمك الادب و
لم يكمل توفيق كلماته وفجاه تلقي ضربه قويه من فاتن التي ركضت بسرعه خارج البيت وهي تصرخ بشده وفي صباح يوم جديد كانت تجلس عشق بتعب وهي مازالت تبكي حتي دخل صقر ومعه كوب من اللبن وردد:
اشربي اللبن علشان انتي تعبانه ومحتاجه تهتمي بصحتك اكتر من اكده
نظرت عشق اليه بدموع وظلت تبكي مره اخري حتي جلس بجانبها وردد بضيق:
الجنين لسه موجود... انا كنت بجول اكده علشان اعاقبك انك خرجتي من غير ما اعرف والله اعلم كان هيوحصلك اي
عشق بلهفه:
بجد يعني هو عايش... الحمد لله.. الحمد لله
القت عشق كلماتها واقتربت منه واحتضنته فاغمض صقر عيونه وبدا يلامس خصلات شعرها فتحدثت عشق ببكاء:
اسفه.... سامحني... انا بحبك جووي والله العظيم
القت عشق كلماتها وفجاه غرست السكين في ظهر صقر الذي صرخ بألم و
توقعاتكم ورايكم وتفاعل ويا تري اي ال هيحصل وعايزه اشوف ريفيوهاتكم يا بنات وادعوا لـ لاء ربنا يرحمها ويغفرلها ويسكنها فسيح جناته