رواية هي وكبريائه الفصل السابع 7 بقلم اماني سيد


 رواية هي وكبريائه الفصل السابع 7 بقلم اماني سيد


ظل شارد الذهن يعيد ترتيب افكاره

هو تورط واغطى كلمه لا يستطيع الرجوع بها فليكمل لعل وعسى يحدث الله بعد ذلك أمرا 

ذهب للمنزل وابدل ملابسه ثم ذهب للنوم 

اتصلت والده تبارك بأعملمها وابلغتهم برغبه داوود للزواج من تبارك 

رحب اعمامها لكن طلبوا منها بضعةمن الوقت حتى يسألوا عنه ورحبت زهره بالاقتراح حتى تطمئن على ابنتها 

*******

مرت ايام قليله كانت تعيش تبارك بها اجمل لحظات حياتها وكان داوود يغدقها بالهدايا ومعسول الكلمات 

اتصلت والده تبارك بداوود وحددت معه موعد مقابله مع اعمامها وافق داوود واستعد للمقابله 

*******

فى احدى الفنادق الساحايه كانت هلا تجلس برفقه أصدقائها يتحدثون كيف سيمضون اجازتهم تحدثت احدى صديقاتها عن علاقتها بداوود 

ـ صحيح يا هلا داوود وافق إنك تسافرى لواحدك كده 

ـ لا يا حبيبتي إحنا واخدين اجازه من بعض 

ـ هو فى واحده عاقله تسيب واحد زى خطيبك ده لواحده 

تحدثت هلا بغرور وتكبر ظناً منها إنها بكلمه تستطيع العوده لرجل مثل داوود

ـ يابنتى حتى واحنا مع بعض البنات بتحوم حواليه هو عينه مش شايفه حد غيرى وبعدين اغير من مين مافيش حد يستاهل اغير منه 

ـ يا ستى على الثقه دى كلها ربنا يخليكم لبعض 

ـ احنا لو مكناش اتفقنا على الاجازه دى كان استحالة داوود يوافق انى اسافر معاكم أصلا 

اصلك ماتعرفيش داوود غيور اد ايه 

ـ وانتى مش بتغيرى عليه 

ـ نهائيا مش شايفه حد يخلينى اغير منه 

ـ يارب بس مايتغيرش ويفضل كده أصل الرجاله عنيهم زايغه

ـ مش داوود إحنا بقالنا كام سنه مع بعض عمركم شفتوا مع واحده غيرى 

ـ بس أنا شفته الاسبوع اللى فات وانا بشترى الاسوره دى كان هناك وبيشترى خاتم 

ـ تلاقيه عملهولى مفاجأة عشان يصالحنى بيه 

ـ جايز عموما شدى حيلك بقى عشان تتجوزوا بسرعه 

ـ قريب قريب أوى 

********

مر يومين اخرين وأتى موعد مقابله داوود ووالدته لاعمام تبارك 

كانت تجلس زهره مع اعمام تبارك يتحدثون بخصوص تبارك سالت زهره عزيز عم تبارك عن داوود 

ـ يعنى انت سألت عنه كويس

ـ ياستى اه واتأكدت كمان من انهاء علاقته مع خطيبته القديمه ومعروف عنه إنه ملتزم مش بتاع علاقات هو غالبا بعد ما فشكل خطوبته شاف تبارك محترمه وبنت ناس قال يعقد النيه بلاش تبقى قلوقه كده الراجل لو عنده نيه وحشه مكنش جاب اهله وجه 

ـ صح صح انت عندك حق 

رن جرس الباب فدلف داوود برفقه والدته وكان يحمل بوكيه من الزهور ووالدته تحمل علبه من الشوكولا الفاخره 

استقبلهم عم تبارك الصغير واصف وادخلهم للمجلس 

قامت زهره باستقبال منيره بحفاوره ورحب بها جلسوا جميعاً في ذلك المجلس معادا تبارك كانت منطويه فى غرفتها برفقه إبنه عمها وكان القلق رفيقها 






تحدثت ابنته عمها محاولة طمئنتها

ـ يابنتى اهدى شويه انا سمعاهم بيرحبوا بيه وكمان وقت مادخلتلهم الشاى سمعتهم بيشكروا فيه وبابا على فكره بيقول عليه كلام حلو 

ـ بجد بجد ولاء 

ـ أه بجد وكمان مامته واضح انها ست كويسه وداخله وهى بتضحك

بطلى انتى تقلقى نفسك 

فى المجلس كانوا يتحدثون عن أمور مختلفة إلى أن بدأت منيره فى الحديث 

ـ احنا انهارده جايين انا وابنى ويشرفنا نطلب إيد الانسه تبارك ده بعد اذنكم طبعاً 

تحدث عمها الكبير عزيز بهيبه 

ـ بصى يا مدام منيره أنا كان نفسي اجوز تبارك لابنى الوسطانى عز  لكن النصيب غلاب احنا سألنا عليكوا وانتوا طلعتوا مافيش غبار عليكم 

ثم نظر لداوود بهيبه وجديه ثم تحدث احنا هنديك بنتنا يا داوود يابنى وهتبقى أمانه معاك وانت طبعا فاهم يعنى إيه أمانه اتمنى تحافظ عليها وتكون فعلا أد المسئوليه 

تحدث داوود مؤكداً على حديثه 

ـ وانا هحافظ على الأمانه وهكون قدها انا منظر اسمع طلبات حضرتك وصدقنى انا موافق عليها كلها 

ـ أنا ماعنديش طلبات وتبارك يوم ماتخرج من هنا م شهيكون فى حاجة نقصاها

ـ طيب احنا هنقعد فى الفيلا مع والدتى اتمنى مايكنش فى مشكله فى الموضوع ده 

ـ امك هتبقى فى مقام امها وبنتنا بتعرف إزاى تحترم وتقدر الكبير 

ـ طيب عايزين مهر كام وشبكه كام 

عندنا المهر ٥٠٠.٠٠٠ الف والشبكه ماتقلش عن ١٠٠.٠٠٠ دى عوايدنا 

ـ لأ المهر خمسه مليون والشبكه زيها 

ـ كله ليك فى الاخر طول مانت محافظ عليها ودى أهم حاجة عندنا والفرش هيكون علينا والأجهزة 

ـ صدقنى الفيلا مجهزه وكل سنه بنغيرها بالاحدث 

تحدثت منيره 

ـ هى تجيب فرشها واللى نفسها فيه ده بيتها ومن حقها تفرش وتفرح وهى بتجيب اللى هى عايزاه 

ـ على خيره الله 

ـ طيب ننادى على العروسه الأول انتوا نسيتوها ولا ايه 

قامت زهره بالذهب لغرفه ابنتها بفرحه وعينيها مملوءه بدموع الفرح

ـ تبارك يلا تعالى عمك عايز يسألك عن رايك عشان نقرأ الفاتحه 

ـ طب ايه رأيك فيه يا ماما حلوه

ـ زى القمر زى القمر يا حبيبتي ربنا يحميكى 

خرجت تبارك برفقه والدتها وذهبت للمجلس قام داوود عندما رأها وانبهر من جمالها فلاول مره يراها وهى تضع مساحيق التجميل وترتدى ملابس سهره دائماً يراها بملابس رسميه كلاسيكيه 

اقتربت تبارك من الجميع وسلمت على منيره فأخذتها منيره بين احضانها 

ـ زى القمر يا تبارك بدعى إن رينا يجعلك من نصيب داوود 

تحدث عزيز يسألها عن رأيها 

اخفضت تبارك رأسها بخجل واماءت بالموافقه 

هلل الجميع وقرأوا الفاتحه وكان ينظر داوود لتبارك من وقت لاخر ثم أخرج علبه مخمليه بها طاقم من الذهب عباره عن اسوره وخاتم وسلسله وكان الطقم يزينه الزمرد من المنتصف انبهر الجميع بجمال ذلك الطقم رفضت فى البداية زهره ولكن منيره حدثتها بأنها هديه ومن عادات عائلتهم اهداء العروس وقت قراءة الفاتحه هديه على قدر استطاعت العريس 

علت أصوات الزغاريد المنزل وتم تحديد موعد الخطوبه بعد اسبوعين 

انتهى المجلس وذهب الجميع لمنزله 

مرت الليله بسعاده على الجميع لا يعلموا ما سيحدث فى المستقبل 

كان لداوود مشاعر مختلطة داخله لا يريد التكمله في اتفاقه مع منير حسنا سيخبره بإنهاء تلك اللعبه والتكمله مع تبارك فهو قد أعطى وعد للرجال حتى لو لم يريد الزواج منها لكن سيحافظ على الوعد ويتقبل حبها له لعله يبادلها ذلك الحب هو لا ينفرها او يكرها بل اصبح يحب الحديث معها والنظر لعينيها 

مر يومين وذهبت تبارك لشراء الشبكه برفقه والدتها ووالدتت داوود وداوود 

اختارت تبارك دبله رفيعه ودونت اول حروف اسمها هى وداوود T&D

وقان بعد ذلك داوود بشراء طقم من الالماظ على ذوقه واهداه لتبارك لانه احس بخجلها

ثم ذهبوا للفيلا لرؤيتها واذا ارادت تبارك عمل تعديلات بها 

واقترحت منيره أن تكون الشبكه مع الزفاف لا داعى من الانتظار كثيراً 

فوافقوها الرأى 


********






فى الفندق كانت تجلس هلا على البيتش برفقه أصدقائها واتت اليهم صديقه هلا مسرعه 

ـ هلا هلا 

ـ نعم 

ـ انتى كلمتى داوود اخر مره امته 

ـ من حوالى ٣ اسابيع كده ليه فى ايه

مش عارفه اقولك ايه ينفع اقولك بينى وبينك

ـ اتكلمى على طول فى ايه 

ـ ماما امبارح قابلت داوود ومامته والسكرتيره بتاعته ومامتها وكان بيجبلها طقم الماظ شبكه وفرحهم هيبقى قريب ده اللى سمعتهم بيتكلموا فيه امبارح 

ـ انتى مجنونه انتى بتقولى ايه انتى سامعه نفسك 

ـ انا قولتلك اللى حصل امبارح قدام ماما حتى طنط منيره عزمت ماما على الفرح وقالتلها هنخلص توضيب ونقولك المعاد بالظبط

احست هلا بنا*ر فى جميع جسدها وقررت الذهاب فوراً لداوود 

******

فى الشركه كان داوود يجلس برفقه منير داخل المكتبه وكانوا يجلسون على الأريكة ويتحدث معه بخصوص تبارك 

منيره ـ انا مضيت تبارك على العقد اللى اتفقنا عليه قبل الاجازه 

ـ انا خلاص هكمل مع تبارك مش فارقه بقى 

ـ طيب وهلا هتسيبها ؟؟

ـ مالها 

وصلت تبارك للشركه ودلفت للمكتب اثناء حديثهم 

ـ هكمل مع تبارك وخلاص هسيب موضوع هلا هى اللى اختارت من البداية 

ـ طيب وانت أصلا بتحب تبارك انت مبتحبهاش وواخدها عشان تغيظ هلا وترجعها ازاى هتكمل معاها 

سمعوا صوت شهقه ودموع ملئت عين تبارك 

ياترى رد فعل تبارك ايه ؟؟

               

              الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×