close

رواية خفايا القلوب الفصل السادس 6 بقلم نور محمد


 رواية خفايا القلوب الفصل السادس 6 بقلم نور محمد


#البارت_السادس( خـفـايـا_الـقـلـوب ❤)

عايده بحب:قربي ياحبيبتي قدمي الشربات لخطيبك الاول

قربت منهم سندس بكسوف وتوجهت تجاه حمدي اللي كان قاعد جنب اخوه عماد ومدت الصنيه تجاهه بكسوف وبسمه 

وهنا الكل انصدم منها ويوسف قال بصدمه وحده:سندس انتي بتعملي ايه؟ ماما قالتلك قدميها لخطيبك عماد مش لاخوه حمدي ؟!


سندس انصدمت بشده من كلام اخوها وايدها ارتجفت غصب عنها وهوب الشربات كلها اتدلقت منها على حمدي اللي انتفض بصدمه وفزع وهو بيمسح هدومه بسرعه 

حمدي بضيق وغضب:انتي عملتي ايه ياغبيه دلقتي الشربات كلها على هدومي مش تفتحي اكتر ياعميه 

سندس بصتله بصدمه ودموع من كلامه الجارح لها ويوسف وقف بغضب رهيب وضم ايده بتوعد لحمدي 


يوسف بغضب وحده:حمدي احفظ لسانك مع اختي ومتنساش انك هنا ضيف عندي فمش عاوز اقل منك قدام اهلك واهلي


حمدي بسخريه:والله لا كتر خيرك يابن عمي دي فعلا الاصول يابن الاصول 







يوسف ضم ايده بغضب رهيب وقرب منه بتوعد بس عماد لحقه بسرعه ووقف قدامه 

عماد بقلق:خلاص يايوسف امسحها فيا انا اكيد حمدي ميقصدش يقول كده 


يوسف بحده:لا يقصد ياعماد ده قل من اختي قدامنا كلنا بس ورحمه ابويا لو مااعتزر منها فورا ليكون في رد فعل تاني مش هيعجبه مني 


عماد خاف اوي من غضب يوسف وحس ان الخطوبه كده باظت


وحمدي ضم ايديه لصدره ببرود وتحدي وقال:وانا مش هعتزر من حد علشان اختك اللي غلطت معايا الاول ولازم هي اللي تعتزر مني مش انا


يوسف بحده:حـمـدي قـولـت اعتزر منها فـورا


سندس نزلت دموعها بخوف من غضب اخوها وخافت يحصل مشكله بسببها بينهم فجرت بسرعه على غرفتها وهي منهاره


وعماد بص لطيفها بحزن كبير وقال:يوسف انا انا اسف بنيابه عن حمدي اخويا معلش امسحها فيا انا المره دي 


يوسف تهند بغضب وقال:اعتزراك مش مقبول ياعماد اللي غلط هو اللي يعتزر وخلينا بازوق احسن 


حمدي سمعه وجن جنونه وقرب منه بضيق وقال:ولو معتزرتش منها يايوسف هتعمل ايه يعني


ابتسم يوسف بثقه وتحدي وقال:بلاش تعرف انا ممكن اعمل ايه يابن عمي احسن 


حمدي بلع ريقه بتوتر وعماد وباقي العيله بصوا تجاه يوسف بتعجب وستغراب


حمدي ببرود مصتنع:تمام اعمل اللي يريحك انا مش بخاف من حد سلام 


رمي جملته الاخيره وخرج من البيت بتوتر وخوف تحت نظرات التوعد والتحدي من يوسف


عماد بتوتر:طيب يايوسف احنا لازم هنمشي دلوقتي علشان الوقت اتأخر وبكره ان شاء الله هحكلمك تاني 


يوسف هز رأسه بتفهم وتعب وعماد اخد امه وطلع من بيت عمه بحزن


عايده بقلق:انت كويس يابني؟


يوسف بارهاق:ايوه كويس ياماما شويه تعب من الشغل متقلقيش بس روحي معلش اطمني على سندس وانا شويه وهدخل اطمن عليها بنفسي


عايده بحزن:حاضر يابني 


وعلى الناحيه الاخرى في منزل جميله

زهره بعتاب:ينفع اللي عملته ده في بنت عمك قدامنا ياحمدي


حمدي بضيق:مكنش قصدي ياماما انا بس اتعصبت وانتي عارفه لما بتعصب مبعرف بقول ايه؟


عماد بحزن:خلاص حصل خير انا بكره هكلم يوسف تاني وهحل الموضوع ان شاء الله 


جميله بحزن على سندس:انا عاوزه اروح اشوفها دلوقتي ياماما ممكن لو سمحتي 


حمدي بحده:لا ممنوع رجلك لو خطت بيت عمك ياجميله انا هزعل منك مفهوم


جميله بخوف:ليه ياأبيه سندس اكيد زعلانه اوي وانا عاوزه تطمن عليها بس 


حمدي بصرامه:انا كلامي منتهي بيت عمك ممنوع انا الكبير هنا وكلمتي اللي هتمشي في البيت ده


عماد بضيق:تمام طيب عاوز تمنعها ليه بقى ايه السبب؟!


زهره بدعم:ايوه يابني مالك من كام يوم متغير كده والنهاردا اتخانقت مع يوسف ابن عمك كمان ليه كده يابني انت كويس طيب


حمدي بضيق:ايوه كويس ياماما ويوسف اللي زودها معايا الاول وانا حر وعارف مصلحة اختي فين فلو سمحتوا مش عاوز حد يتناقش معايا تاني في الحوار ده


وافقه الجميع علشان مش عاوزين يضغطوا عليه اكتر وهو شكله تعبان ومضغوط اوي لوحده


فقالت جميله بتوتر:طيب يابيه ممكن اروح الجامعه بكره علشان زهقت من البيت وكمان ليا اسبوعين مرحتش ومحاضرات كتير راحت عليا عاوزه اعوضهم ممكن اروح بكره ارجوك


حمدي تهند بقوه ورد عليها بهدووء:تمام موافق بس تروحي مع اخوكي عماد وتاجي معاه كمان وتخلي بالك من نفسك هناك كويس


جميله بفرحه:تمام شكرا اوي ياأبيه ربنا يخليك ليا


حمدي بحب:ويخليكي لينا كلنا ياقلبي 


زهره براحه:طيب انا هقوم احضر العشاء بقى 


عماد بتعب:وانا هدخل ارتاح علشان تعبان وعاوز انام بس


زهره بحزن:ماشي يابني 


رحل عماد لغرفته وتهندت زهره بحزن عليه وقالت:حمدي اخوك زعلان اوي بس مش عاوز يظهر ده قدامنا انت لازم تدخل تتكلم معاه يابني 


حمدي بتفهم:تمام حاضر ياماما


جميله:انا هاجي اساعدك كمان ياماما


زهره ببسمه:طيب ياحبيبتي


وفي غرفه عماد كان قاعد على سريره بشرود وحزن وهو بيتذكر حاله سندس والدموع في عنيها قدامه فتهند بحزن وقلق ومسك فونه بتردد ورن عليها


عماد بتوتر:الوو 


سندس بدموع:ايوه ياعماد خير في حاجه


عماد بحزن وقلق:لا مفيش بس رنيت اطمن عليكي انتي كويسه ياسندس


سندس بدموع:الحمد لله كويسه 

بقلم الكاتبه نور محمد

عماد بحزن:طيب انا عارف انك دلوقتي زعلانه بسبب اللي حصل بس حقك عليا انا عارف ان حمدي زودها بس مكنش يقصد صدقيني


تهندت سندس بحزن بعد مازكر اسم حمدي وقالت:تمام حصل خير ياعماد انا مش زعلانه 


عماد ببسمه وتوتر:الحمد لله طيب انتي ايه رأيك موافقه يعني والا ايه


سندس بحزن:على ايه ياعماد؟


عماد بتوتر وقلق:قصدي على ارتباطنا سوى موافقه او فيه حد تاني في حياتك 


سندس تهندت بدموع وهي بتتذكر معامله حمدي لها وكلامه الجارح قدام الكل فقالت بهدووء:لا مفيش حد في حياتي ياعماد وانا موافقه 


عماد سمعها وقال بصوت عالي من فرحته:بجد انتي موافقه يعني يعني نقدر نحدد الخطوبه قريب لو مش عندك مانع يعني 


سندس ببسمه حزينه:تمام تقدر تكلم ابيه يوسف وتحدد معاه براحتك 


عماد بسعاده كبيره:ماشي شكرا شكرا اوي ياسندس انا هكلمه بكره بأذن الله علطول 

بقلم نور محمد

سندس بكسوف:تمام تصبح على خير


عماد بحب:وانتي من اهلي قريب ياقلبي 


قفل عماد معاها وهو سعيد جدا انها وافقت عليه وقال:الحمد لله يارب انا فرحان اوي اوي ده اسعد يوم في حياتي كلها 






وفي الصباح 

عماد اخد جميله علشان يوصلها الجامعه بتاعتها وبعد مااطمن عليها سابها ومشى وجميله دخلت وسلمت على صحابها اللي وحشوها اوي وقضت باقي اليوم معاهم وهي فرحانه اوي


وفي نهايه اليوم خرجت من الجامعه وهي بتتلفت حولها على عماد اخوها وفجأه انصدمت لما لقت يوسف قدامها بينظر لها بتركيز وهو مسنود على عربيته قدامها


فجرت عليه جميله بفرحه كبيره وقالت:يوسف انت هنا علشاني مش كده


يوسف ببسمه:ايوه انا هنا علشانك ياجميله عاوز اتكلم معاكي اركبي العربيه 


بعد من قدام باب العربيه وجميله كانت متوتره اوي منه ففتح لها يوسف الباب برومانسيه وقال:اتفضلي ياجميلتي


جميله دخلت العربيه بكسوف وخدودها توردت بالون الاحمر ويوسف ركب جنبها من الجهه الاخرى بسرعه 


يوسف بحب:عاوزه نروح فين علشان نتكلم سوى براحتنا


جميله بكسوف:أي مكان انت بتحبه 


يوسف ببسمه:تمام نروح الكافيه على النيل علشان انتي بتحبي النيل اوي


هزت جميله رأسها ببسمه وسعاده وهي فرحانه اوي وحست قلبها بيدق بجنون من وجوده جنبها ويوسف طلع بعربيته للمكان المطلوب


وبعد وقت في الكافيه على النيل

جميله بكسوف:ها يايوسف عاوزني في موضوع ايه بقى؟


يوسف ابتسم وقرب مسك ايدها بحنيه وقال:جميله انا عاوز اعترفلك بمشاعري تجاهك انا كنت متردد الاول اقولك بس دلوقتي خلاص لازم اقول الحقيقه مشاعري تجاهك


جميله جسدها كله ارتجف من لمسته لها وقلبها بقى يدق بعنف وانفاسها بقت مرتفعه قدامه بشكل ملحوظ فقال بقلق:مالك ياجميله انتي كويسه؟


جميله بتوتر وكسوف:ايـ ايوه انا كويسه بس متوتره شويه 


يوسف ابتسم وقرب لمس خدها الابيض والناعم بحنيه دوبتها من الكسوف وقال بحب:انا بحبك ياجميله ومن زمان اوي تقبلي تتجوزيني 


جميله سمعته وحست ان الدنيا اختفت من حولها من شده السعاده وعنيا بقت مصوبه عليه وهي بتتأمله بحب وقلبها بيدق بقوه وجنون ولسه هترد عليه لكن فجأه اخترق ذاكرتها مشهد اللي حصل معاها في الليله المشئومه بنسبه لها وحطت ايديها الاتنين  برعب على رأسها وهي بتصرخ بدموع وعنف ويوسف انصدم منها ووقف بخوف عليها ولسه هيقرب منها لقى قدامه....


يتبع...بقلم نور محمد

#خفايا_القلوب


               الفصل السابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
close