close

رواية سرقت نبضات قلبي الفصل العاشر 10 والاخير بقلم سميرة حمودة


 رواية سرقت نبضات قلبي الفصل العاشر 10 والاخير بقلم سميرة حمودة


"#سرقت_نبضات_قلبى"♥️

البارت ال12 الاخير 


فى أحدى الاماكن المهجوره


فتحت حنين عيونها ببطئ وشافت المكان الغريب واتخضت بس كانت مربوطه بأحكام وعلى فمها لازقه فجأه سمعت صوت خطوات جايه على الغرفه ال هى فيها خافت وانكمشت فى نفسها وفجأه اتفتح الباب وظهر منه هشام وهو داخل بخطوات ثابته وبارده وصل عندها وجلس لمستواها وبصلها بانتصار

هشام بانتصار : ليكى وحشه ياقلبى ايه موحشتكيش

حنين كانت دموعها نازله وفمها مغلق : اممممم

هشام شال ليها الازقه بشده وهى صرخت

حنين بصراخ ودموع : أنت عايز منى اااااايه اااابعد عنى ياسيييييف

هشام بضحكة شر : لاء متناديش اووى على حبيب القلب مش هيعرف يوصلك اصلا ولو وصلك هيوصل فى وقت غلط انما بقا عايز منك ايه فأنا هتجوزك

حنين برقت بصدمه

هشام بخبث : ايه ياقلبى اتصدمتى ليه

حنين بدموع : أنت بتعمل كده ليه

هشام وهو يملس على شعرها : عشان بحبك

حنين بصراخ : أنت عمرك ماحبتنى أنت مبتحبش غير واحد بس هو أنت يا هشام

هشام ببرود : كل ال قولتيه ده صح بس أنا دلوقتى لازم اتجوزك عشان احرق قلب سيف

حنين بانهيار : أنت مجنون أنا متجوزه

هشام ببرود : اخليه يطلقك ياروحى

صوت من خلفهم : ومين قالك أن هطلقها يابن عمى

حنين بدموع وفرحه : سيف سيف






سيف بصلها يطمنها أن هو جمبها ومتخافش

هشام بضحك : أهلا بالباشا ايه ازاى وصلت بالسهولة دى ده انا لسه خاطفها الصبح يعنى

سيف باحتقار : عشان عارف كل الاماكن الوس....* ال انت بتروحها

هشام : امممم طب كويس كويس عشان نخلص من الموضوع ده بسرعه وتطلقها

سيف بسخريه : وايه الثقه دى مين قال إن هطلقها

هشام : هطلقها برضاك أو غصب عنك

سيف بحزن : ليه بتعمل كده يا هشام ليه بتحاول تدمرنى بأى طريقه قتلت صاحب عمرى وعايز تدمرنى فى شغلى ودلوقتى عايز تحرمنى من أكتر واحده حبيتها ليه

هشام بجنون : عايز تعرف ليه هقولك انا ليه عشان كل حاجه انت احسن منى فيها من زمااااان أووى وكل ماحد يكلمنى يقولى أنت عمرك ماهتكون زى سيف هو أحسن منك شوفت بيعمل ايه شوفت بيطيع أهله ازاى شوفت بيساعد أبوه ازاي شوفت سيف دخل كلية شرطه ازاى لاء وكمان لما كنا نروح تجمع عائلى واحنا صغيرين كنت انت بتاخد كل الاهتمام وأنا لاء فاكر سيلا بنت عمك ال كنت بعشقها مش بس بحبها وهى كانت متعلقه بيك انت وفى الأخر لما انت رفضت حبها سافرت تكمل تعليم بره وكمان اتجوزت يعنى انا مكانش ليا وجود بالنسبه ليها اشمعنا انت ليك كل حاااااجه وأنا لاااااء

سيف بسخريه : يااااااه كل ده فى قلبك عايز تعرف ليه أنت شايفني احسن منك يا هشام عشان انت مريض عايش طول عمرك تبص لغيرك مبتحاولش تتقدم خطوه واحده بمجهودك انا عمرى ماكنت احسن منك ده خيالك المريض ال وضحلك كده وبس انا عمرى مابصيت لحد وقولت اشمعنا هو أنا كنت بشوف ال اقدر اعمله وفعلا بعمله مش بفضل مكانى اتفرج واحقد على الناس وانسى مستقبلى وبالنسبه ل سيلا انا كنت بعتبرها اختي وبنت عمى ولما قالتلى أنها بتحبنى كنت عارف انك بتحبها بعدت عنها بس انت برضوا ماخدتش خطوه وفضلت مكانك لحد ماهي سافرت وضاعت منك انت مريض وعايز تتعالج ياهشام

حنين كانت بتسمع الكلام ده كله وهى مش مستوعبه معقول فى حد بالحقد ده كله وبالذات على اقرب ناس ليه

هشام ضحك بصوت عالى : ودلوقتى انا هحرق قلبك مرتين ياسيف زي ماحرقت قلبك على صاحبك هحرق قلبك على حبيبتك

وطلع مسدس من جيبه وصوبه ناحية حنين

حنين بصراخ : لاء لاء سيف الحقني

سيف بخوف : هشام اعقل خلينا نتفاهم

هشام : مبقاش فيه تفاهم انا كنت بفكر اتجوزها واموتها بعدين بس انتوا ال مستعجلين علي قدركم

سيف بصراخ : خليك راجل ولو لمره واحده فى حياتك وكلمنى انا

هشام صوب المسدس ناحيته واردف : يعنى عايز تموت انت الاول عادي مفيش مشكله

حنين بانهيار : لاء سيف لاء بالله عليك اقتلنى انا هو لاء ابوس ايدك

هشام بشر : بتحبيه !!! حتى انتى بتدافعى عنه

داس على المسدس عشان يعمره ووضعه على رأس سيف وكان هيضغط على الزيناد  وسيف غمض عيونه لاستلام وسط صراخ حنين فجأه سمعوا صوت طلقة طلعت من مسدس فى الوقت ده حنين فقدت الوعى

سيف فتح عينه بصدمه وشاف هشام واقع على الارض وغرقان فى دمه بيبص شاف مروان بينهج ومعاه المسدس ونزله

سيف فتح عيونه بصدمه وعدم استيعاب : مروووان انت عايش ازاااى مش معقول

مروان جرى عليه بلهفه : مش وقته شوف حنين مالها

سيف راح عند حنين بس كان مصدوم ازاى مروان عايش

فى الوقت ده وصلت الإسعاف والشرطه واخدوا هشام ورجالته وسيف كان بيحاول يفوق حنين مفاقتش أخدها وراح المستشفى ومروان معاه

وبعد وقت وصلوا وكان فاتن ومحمد موجودين وفاتن عيطت بشده لما شافت حالة أختها ودخلوا يفوقوها

سيف بشرود : ازاى !!

مروان بتوتر : سيف افهمنى أنا

قاطعه سيف بحده : أنت ايه أنت جبان كنت هموت عشانك وانت معندكش دم

مروان لسه هيرد قاطعهم محمد

محمد : سيف حنين فاقت

سيف بص لمروان بحده ودخل يجرى على غرفة حنين

مروان بصله بحزن وأردف : عارف انك مش هتسامحنى بسهوله


عند مروان دخل يجرى على حنين

حنين قامت بسرعه حضنته بدموع : انت كويس صح

سيف حضنها بحب : متخافيش ياقلبى انا كويس والله أهدى

حنين بدموع ورعشه : ط طب مين ال مات

سيف بحزن : مروان هو ال ضرب هشام بالنار وهشام دلوقتي بين الحيا والموت

حنين بصدمه : مروان مين ؟

سيف بسخريه : مروان صاحبى مماتش قد أن فرحان أن هو لسه موجود بس مخنوق منه بسبب كدبه عليه

مروان:وانا مقدرش على زعلك ياصحبى

حنين بعدت عن سيف لما شافته وكانت بتبصلهم بعدم تصديق

سيف بضيق : مروان ابعد عنى دلوقتى

مروان بمرح : يعنى موحشتكش ياسوفى

سيف بحده : غوور من وشى

مروان : وربنا مش همشى غير ماتسامحنى عيب فى حقى حتى

سيف بجديه : ممكن اعرف ايه ال حصل بالظبط

مروان اتنهد وابتدى يحكى

مروان : يوم الحادثه كنت عارف قبلها بساعات أن في عملية خطيره هتم فى أوروبا ودى عمليه سريه يعني ال ينفذها يكون مجهول وانا خوفت انك لو عرفت هتصمم تروحها انت وهشام هيعرف وممكن يأذيك انت انا وافقت انفذها بمساعدة الرائد ملك كنت هقولك بس حصل كذا حاجه منعتنى اتفقت مع الدكتور أن يقول إن موت وبعدين يخرج جثه من المشرحه وتدفن مكانى  وبالفعل سافرت وكنت متابع كل حاجه والتسليم كان النهارده هشام كان مرتب كل حاجه بس عرفت أن هشام خطف حنين وناوى يغدر بيك سيبت كل حاجه ونزلت بس ظبطت كل شئ مع ملك ولسه مكلمانى من شويه وعرفتنى أن كل حاجه خلصت ورجالة هشام اتقبض عليهم كلهم هناك والعمليه باظت

سيف بجمود : مفكرتش فيا لحظه طب سيبك منى مفكرتش فى شروق ال محجوزه فى المستشفي من يوم ماسمعت الخبر

مروان بخضه : مستشفى اي قولى العنوان بالله

سيف : مستشفى ......"

مروان حضنه بقوه : سامحنى والله ماقدر على زعلك

سيف حضنه هو الأخر بدموع : وحشتنى ياغبى

مروان بمرح : بس مراتك هتغير منى

سيف خبطه على كتفه : غلس

حنين ابتسمت على صداقتهم الجميله

مروان : طب انا هروح اشوف شروق دلوقتى

سيف : اوعا تخض البت

مروان بشوق وهيام  : متخافش سلام

وسابهم وخرج وفاتن ومحمد دخلوا

فاتن جريت جمب أختها بدموع : كده تخضينى عليكى

حنين بحنان : اسفه ياقلبى

محمد : ارانى أبكى من شدة الحزن ماخلاص يافيروز انتي وهى

حنين بغيظ : طلعى الواد ده بره

سيف قام وقف ومسكه من قفاه بطريقه كوميديه : تؤمرى بحبسه ولا بأعدامه ياباشا

فاتن بتلقائية : الاتنين

محمد بهمس : أه ياواطيه وبصوت عالى خلاص اسفين ياباشا مش كده

حنين بضحك : خلاص ياسيف اخر مره

محمد بمرح : ايوه بقا حبيبتى

سيف بحده : نننعم

محمد بخوف مصطنع : ياعم براحه هتاكلنا وبعدين دي بنت عمي وكمان خلاص هانت وهتبقا اخت خطيبتى

حنين بصدمه وبصت لأختها : ده ازاي ده افهم مش انت خطبت

محمد وهو ينظر لفاتن بحب : ده حوار طويل هتعرفيه بعدين

سيف : ايه رأيك ياحنين فرحنا يكون أخر الاسبوع الجاي

حنين باستغراب : مش بدرى كده ياسيف

سيف مسك أيدها وقبلها بحب : لاء عايزك تكوني معايا دايما وقصاد عيني

فاتن : احم احم نحن هنا

محمد كتم ضحكته بالعافيه

سيف بغيظ : منورين

محمد : بنورك بعد أذنكم بقا هاخد خطيبتى الا يوم دى وهننزل الكافيتيريا شويه

فاتن لسه هتعترض بس قاطعها سيف

سيف : اه اه اكيد طبعا اتفضلوا

فاتن : بس

قاطعها محمد : مبسش متبقيش رخمه يلا

وشدها وخرجوا

حنين ضحكت بشده على منظرهم

سيف بحب : ضحكتك حلوه اووى تصدقى هى ال بقت تنور ليا اليوم

حنين اتكسفت وسكتت

سيف : لاء بالله مش وقته سكوت فكي بقا ياقلبى ده انا زى جوزك برضوا

حنين بخجل : سيف

سيف وهو بيقرب منها : قلبه

حنين : احنا فى المستشفى

سيف قرب اكتر : وايه يعنى مش احنا كتبنا الكتاب محدش ليه حاجه عندنا

حنين دفعته بشده وكان هيقع وأردفت بحده مصطنعه : مكانك أحسن ليك

سيف بألم : ااااه يابنت المجانين بهزر ايه مبتهزريش

حنين : لاء مبهزرش واتلم بقا

سيف بضيق : شكلى هتعب معاكى كتير ياحبيبتى

حنين وهى تكتم ضحكتها أردفت : يعنى مش كتير أووى كلها كام سنه مش أكتر وهتعود عليك

سيف بصدمه : ننننعم واجيب عيال امتى وانا شاب عندى سبعين سنه

حنين بضحك : ماتجبهم انا مالى

سيف بغمزه : لوحدى يعنى

حنين بخجل : تصدق انك قليل الأدب

سيف بضحك : معاكى انتى بس ياروحى

حنين بضيق : طب انا عايزه أخرج من هنا زهقت من المستشفيات

سيف : دكتوره وتزهق من المستشفى غريبه يعنى بس عادى ال يريحك هروح اخلص إجراءات الخروج واجيلك ياجميل وغمزلها وخرج

حنين بكسوف : وقح







فى مستشفى أخرى


كانت شارده حزينه على حبيب عمرها ملامحها باهته وتحت عيونها أسود من الحزن وشارده فجأه الباب اتفتح بس هى كانت مركزه فى الفراغ ومشافتش حتى ال دخل وجلس بجانبها

:وحشتينى

انتبهت على صوته ونظرت فى اتجاه الصوت واتصدمت

شروق بدموع وصدمه وحزن : م مروان ا انت ع عايش انا بيتهيقلى صح

مروان مسك أيدها بحب وشوق : لاء ده حقيقى انا قدامك

شروق بصت على أيده ال ماسكه أيدها بصدمه واترمت فى حضنه واتكلمت وهى بتعيط بحرقه : انت بجد صح مش هتسيبنى تانى صح يامروان

مروان وهو يضمها اكتر بشوق : صح ياقلب وعيون مروان سامحيني

بعدت عن حضنه ومازالت تبكى بشده وأردفت بحزن : ليه ضحكت عليا

مروان بحزن على حالتها : غصب عنى والله شغل سامحيني أنا أسف

شروق بدموع وانهيار : اسف على ايه اسف على كسرة قلبى وحزنى عليك اسف انك دمرتنى مجرد تفكير انك روحت منى ده هدنى اسف بعد ماحطمتنى

مروان فى حضنه مره أخرى وهى بتبكى بشده : كان لازم اعمل كده والله غصب عنى حقك على قلبى ياست البنات انا غبى أن وصلتك للحاله دي سامحيني

شروق بدموع وبراءه : لاء متشتمش نفسك

مروان ابتسم على كلامها بحب وضمها اكتر

شروق بعدت عنه مره أخرى وبصتله بلوم وعتاب : هونت عليك

مروان قبل يدها بحب وحزن : والله أبدا أنا كنت بموت كل يوم فى غيابك

شروق بحزن : هتسيبنى تانى

مروان : مقدرش والله عرفت أن كنت غلطان ودلوقتي انا هروح افهم اهلك كل حاجه وهطلبك منهم ونكتب الكتاب

شروق بفرحه واضحه : بجد

مروان بابتسامه : بجد ياشروق حياتى كلها


بعد مرور يومين


حنين رجعت بيتها وكان سيف دايما معاها وفاتن ومحمد كانوا قريبين جدا من بعض ومروان راح لأهل شروق وفهمهم كل حاجه وكتبوا الكتاب كمان وشروق كانت هطير من الفرحه


فى ڤيلا سيف


دخل غرفة آلاء بهدوء وكانت شارده حزينه

سيف بابتسامه : قمرى عامله ايه

آلاء بابتسامه مزيفه : الحمد لله ياحبيبى

سيف بحزن على حالتها : وبعدين بقا ياست آلاء هتفضلى كده كتير

آلاء بدموع : وحشونى أووى

سيف : برضوا مش هتقولى ايه ال حصل بينك وبين عصام

آلاء بتوتر حاولت تداريه : عادى مشاكل عاديه صدقنى

سيف بشك : مش مصدقك بس ماشى مش هضغط عليكى لما تيجى تحكيلى لوحدك ماشى

آلاء بابتسامه: ماشى

سيف : يلا أجهزى بقا كده أخوكى بقا عريس الا يومين

آلاء مسكت وشه بحب : وهتبقا اجمل عريس ياحبيبى

سيف ضمها بحنان : ربنا يفرح قلبك ياحبيبتى ويسعدك

آلاء : يارب


بعد مرور يومين


كان فرح سيف وحنين والكل كان سعيد ومبسوط جدا

ومحمد صمم أن يكتب كتابه على فاتن والفرح بعد الامتحانات

آلاء كانت بتحاول تشغل نفسها بس فجأه جالها مكالمه وحد بلغها أن بنتها في المستشفى تعبانه خرجت تجرى بدون وعى وركبت تاكسى وطلعت على العنوان بس قبل ماتدخل لقت عصام أمامها

آلاء بدموع : بنتى مالها ياعصام هى كويسه

عصام مسح دموعها بهدوء وأردف : هشششش هى كويسه والله مفيش حاجه

آلاء بشك : قصدك ايه

عصام بحزن : مكنتش هعرف اجيبك غير كده أرجوكى ادينى فرصه تانيه

آلاء بغضب : انت بتخدعنى تانى كفايه بقا كدب وخداع

عصام بحزن : خلاص بقا بالله انا اتعلمت غلطى وندمت مش قادر اتحمل بعدك أكتر من كده

آلاء بدموع : هونت عليك تشوف غيرى

عصام مسك أيدها وبحب : الشيطان عمانى مكنتش عارف بعمل ايه صدقينى وقت ماوصلتى كده ملمستهاش والله العظيم مالمستها هى عملت كده عشان اطلقك وكمان هى ال بعتتلك الرساله

آلاء اترمت فى حضنه بدموع شديده : وحشتنى أوووى أوووى

عصام ضمها بتملك وحب وفرح : وانتى كمان يا أجمل نعمه فى حياتى عرفت قيمتك وغلاوتك عندى ياست البنات كلهم

آلاء كانت بتعيط زى الطفله الصغيره فى حضنه

عصام : يلا تعالى معايا

آلاء رفعت وشها ليه باستغراب : فين !!

عصام بحب : النهارده ليا انا وانتى بس

آلاء : بس فرح سيف والأولاد

عصام : متخافيش انا متفق مع سيف والأولاد انا بعتهم الفرح مع السواق وكلمت والدتك وعرفتها وكمان فرحت جدا انك مقولتيش لأى حد من عيلتك ال حصل فعلا انتى جوهره وانا كنت غبى وهضيعك من ايدى

آلاء ضربته بخفه على كتفه بطفوله : فعلا غبى

عصام بضحك وغمزه : خلاص بقا قلبك أبيض يلا قدامى يا أجمل نعمه ربنا بعتهالى

آلاء ابتسمت وركبت عربيته وهو ركب بجانبها ومسك ايدها قبلها بحب وشغل العربيه وفضلوا ماشين وذهبوا فى عالم حبهم وعشقهم







فى الفرح


الدى چى طلب منهم كل كابلز يطلع على الاستيدج عشان الرقصه السلو

كلهم ابتدو يرقصوا


عند مروان وشروق


مروان بابتسامه : بحبك بحبك بحبك

شروق بنفس الابتسامه : وأنا كمان بحبك بحبك بحبك

مروان بحب : طب وربى قمرررر وحشتينى ياروح قلبي أخيرا هانت وهتكونى جمبى

شروق بحب : أكيد ياحبيبى ربنا يحفظك ليا

مروان بحب : ويحفظك ليا ياست قلبى


عند محمد وفاتن


محمد بابتسامه : كنت تايه عن الحلاوه دى فين

فاتن بكسوف : محمد متكسفنيش

محمد : لاء بجد والله ازاى كنت أعمى كده انتى اجمل مارأت عينى وأطيب قلب فى الدنيا دى كلها وبجد انا نفسى اصرخ بأعلى صوتى واقول بقت حلاالى خلاص

فاتن بخجل وابتسامه : وأنا كمان

محمد بخبث : انتى كمان ايه

فاتن بخجل : نفسى أقول للناس كلها أن بحبك ومحبتش فى الدنيا دى كلها قدك

محمد بهمس وحب : ب ع ش ق ك

فاتن بكسوف واتعلقت فى رقبته أكتر : وٱنا كمان


عند سيف وحنين (العروسين بقا ياولاد😂)


سيف بحب : وستبقى انتى أعظم انتصاراتى

حنين وهى شارده فى عيونه : وانت عوض ربنا ليا فى كل ال راح وال جاى

سيف : من أول نظره وخطفتى قلبى

حنين بضحكه رقيقه : من أول كلمه حبيتك ومبقتش أفكر غير فيك

سيف بضحك : فاكره اول مره اتقابلنا فيها كان لسانك طويل اووي يارووحى

حنين بضحك : أنت ال كنت ظبوطه مستفزز بس حبيتك

سيف بسعاده : سجل يازمان واكتب ياتاريخ

حنين بضحك وحب : بحبك يانصيبى الحلو من الدنيا

سيف بحب : بحبك يامن سرقتى نبضات قلبي فى أول كلمه ونظره بحبك يانبضى


‏انت العوض عن الف شخص ،

‏أنت عمري الثاني ❤️


تمت بحمد الله♥️"سرقت نبضات قلبى"           

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
close