close

رواية سرقت نبضات قلبي الفصل التاسع 9 بقلم سميرة حمودة


 رواية سرقت نبضات قلبي الفصل التاسع 9 بقلم سميرة حمودة


"#سرقت_نبضات_قلبى"♥️


فى أحدى الدول الأوروبيه


الشخص كان ماسك الفون وفاتح صورة بنت بحب وحزن : وحشتينى أووى سامحيني وصدقينى فى أقرب وقت هتكونى معايا وفى حضنى ومحدش يقدر يبعدنى عنك تاني

فى الوقت ده دخلت عليه بنت وهى باين على وشها الخضه

الشخص باستغراب : مالك

البنت بخضه : خطف حنين وهيقتل سيف يامروان

مروان وقف بصدمه : اااايه !!! حصل ازاى ده ياملك

ملك : معرفش بس كل ال اعرفه ان هو كان خطيب حنين الأول عشان كده عايز نتقم من الاتنين

مروان بإصرار : أنا لازم انزل مصر فى أسرع وقت

ملك بخوف : طب وصفقة التسليم ال هتحصل هنا كل ال عملناه هيضيع ده غير انك لسه متصاب فى دراعك

مروان : مفيش حاجه تهمنى دلوقتى غير سيف ومراته انا عملت ده كله عشانه بس الظاهر أن هشام مبيتهدش أبدا

ملك : طب ودلوقتى هنعمل ايه

مروان : خليكى هنا وتابعى كل حاجه وانا هكون على اتصال بيكى

ملك : تمام خلى بالك من نفسك

(ملك عندها ٢٧ سنه شغاله فى الشرطة برتبة رائد ممتازه جدا في شغلها وهى ال ساعدت مروان أن يسافر من مصر ويوصل ايطاليا) 


فى مصر


سيف كان في القسم وماسك فونه بيطلب رقم حنين كتير ومبتردش قلق جامد عليها وفجأه الفون فتح

سيف بقلق ولهفه : حنين ليه مبترديش قلقتينى عليكى

الشخص بلهفه : حضرتك انا بتاع سوبر ماركت شوفت ناس خطفت الدكتوره حنين وملحقتهمش بس تلفونها وقع منها

سيف قام وقف بصدمه وغضب : طب أنا جاى حالا سلام

ونزل ركب عربيته وطلع على عنوان المستشفى وبعد وقت قليل وصل ونزل جرى عند السوبر ماركت

سيف بلهفه : عندك كاميرات

الشخص : ايوه يابيه اتفضل

سيف فتح الكاميرات وتابعها بحذر وشاف رجالة هشام بيخطفوا حنين وفجأه وقف بغضب

سيف بغضب : المره دى موتك ياهشام هى وصلت لحنين مش هسمحلك تلمسها وخرج من المكان وهو متعصب وركب عربيته ومشى بسرعه جنونيه

الشخص برجاء : يارب استر يارب ويطمنا عليكى يادكتوره


فى الڤيلا عند فاتن


محمد وصل تحت وسأل عليها وقالو ان هى مازالت فى غرفتها ومش بتخرج طلع بهدوء وخبط على الباب

فتحتله فاتن وكان باين على وشها الحزن والدهشه من صعوده لها لغرفتها كانت بشعرها جريت سريعا ارتدت الحجاب

فاتن ببرود : عايز ايه

محمد بضيق : عايز أتكلم مع ال مش راضيه حتى تعبرنى ولا تقابلنى محمد : مش عايزه تقابلينى ليه ومبتروحيش الجامعه ليه

فاتن بضيق : محمد بعد أذنك مش عايزه افتح كلام وده غلط انك تكون معايا هنا لوحدنا

محمد قام وقف وقرب منها بهدوء : ليه بتبعدى عنى

فاتن بدموع محبوسه : أنا تعبت سيبنى فى حالى بقا وخليك فى حالك

محمد بحب : أنتى حالى أنا فعلا أكتشفت أن كنت أعمى ازاى ده كله مخدتش بالى أن بحبك انا فعلا كنت كل ماكلمك كنت بحس احساس غريب عكس ماكنت بتعامل مع حنين بس كنت فاكر أن ده الطبيعى لكن أكتشفت أن قلبى فعلا أختارك

فاتن بسرحان فى كلامه : انت مش بتحبنى عشان قلبك بيحبنى انت حبتنى عشان انا بحبك

محمد : أقسم بربى أبدا أنا مشاعرى من زمان بس المشكله انها مكنتش لسه ظهرت أرجوكى صدقينى أنا بحبك

فاتن بدموع : طب وأميره

محمد : دى واحده انانيه وخاينه لصاحبتها وزى ماخانت صاحبتها هتقدر تخونى بسهوله وأنا عمرى ماحسيت بأى حاجه من ناحيتها خالص

فاتن بزعل طفولى : روحت المستشفى بسببك

محمد بحزن وحب : حقك على قلبى ياقمرى

فاتن بصتله : بتحبنى ؟

محمد بحب : كلمة حب قليله بعشقك

فاتن اتكسفت وسكتت

محمد بجديه مصطنعه : طب الهانم بقا تجهز عشان هتنزل الكليه بكره عشان الامتحانات كمان أسبوع ايه هنهزر

فاتن : حاضر

محمد بغمزه : وكمان عشان تجهززى لخطوبتنا بقا

فاتن بصدمه : خطوبتنا !!

محمد بمرح : أيوه خطوبتنا اومال انا بقالى ساعه بعترف بحبى اهو أخرتها هخطفك يعنى

فاتن بتوتر : م مش ق قصدى بس

محمد بحب : مفيش بس خلاص كلمى حنين يلا دلوقتى

فاتن بابتسامه : حاضر

ومسكت فونها وفضلت تكلم حنين كتير بس الراجل رد عليها وعرفها بال حصل

فاتن فونها وقع من أيدها بصدمه ودموعها نزلت

محمد بخضه : مالك يافاتن حنين فين وهى كويسه

فاتن بدموع : اتخطفت اتخطفت يلا نلحقها يامحمد

محمد بصدمه : اتخطفت !! طب يلا نروح المستشفى ونفهم ايه ال حصل

فاتن بدموع : يلا

محمد نزل وفاتن بدلت ملابسها ونزلت ركبت معاه وطلعوا على المستشفى






عند عصام


كان جالس مع أولاده وبيفتكر آلاء وكلامها وضحكتها وكل تفاصيلها حقيقى هى وحشته جدا

خديجه بطفوله : بابا هى مامى مس بتيدى ليه (مش بتيجى ليه)

عصام بحزن : هتيجى قريب ياقلبى صدقينى

يزن : يعنى هى مس هتيدى النهايده (مش هتيجى النهارده)

عصام بأمل : هتيجى والله أن شاء الله

فى الوقت ده رن رقم هاتفه برقم صديقه

عصام : ألو ياعمار

عمار بلهفه : الحق ياعصام الشركه بتولع

عصام وقف بصدمه وقفل الفون بسرعه

عصام بصوت عالى وخوف : نوووووور

نور الخادمه جاءت سريعا : خير يابيه

عصام وهو يخرج سريعا : خلى بالك من الأولاد

نور : حاضر

خرج ركب عربيته سريعا وطلع على الشركه بسرعه جنونيه وكانت دموعه نازله وبعد وقت وصل وشاف فعلا الشركه بتولع والمطافى واقفه وبتحاول تسيطر على الحريقه جلس على أحدى أرصفة الشارع وحط أيده على وشه وبكى بشده على شقى عمره ال راح


فى أحدى الاماكن المهجوره


فتحت حنين عيونها ببطئ وشافت المكان الغريب واتخضت بس كانت مربوطه بأحكام وعلى فمها لازقه فجأه سمعت صوت خطوات جايه على الغرفه ال هى فيها خافت وانكمشت فى نفسها وفجأه اتفتح الباب وظهر منه هشام وهو داخل بخطوات ثابته وبارده وصل عندها وجلس لمستواها وبصلها بانتصار

هشام بانتصار : ليكى وحشه ياقلبى ايه موحشتكيش

حنين كانت دموعها نازله وفمها مغلق : اممممم

هشام شال ليها الازقه بشده وهى صرخت

حنين بصراخ ودموع : أنت عايز منى اااااايه اااابعد عنى ياسيييييف

هشام بضحكة شر : لاء متناديش اووى على حبيب القلب مش هيعرف يوصلك اصل ولو وصلك هيوصل فى وقت غلط انما بقا عايز منك ايه فأنا هتجوزك

حنين برقت بصدمه..

               

              الفصل العاشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
close