close

رواية الخطيئة الفصل السادس 6 والاخير بقلم ايات الرحمن

رواية الخطيئة الفصل السادس 6 والاخير بقلم ايات الرحمن

 

#الخطيئه 6


اهل البلد اتجمعوا في يوم وقرروا ان لازم عائلة عمر كلها تخرج من البلد ومعاهم يوم يجهزوا فيه نفسهم وممنوع يرجعوا تاني


عمر احنا موافقين بس الاول اتفضلوا ادخلوا جوا نتكلم شويه وبعدين اللي انتوا عايزينه هيكون


واحد من اللي واقفين رد وقال : احنا مش جايين نقعد احنا جايين ننظف البلد منكم

عمر ضغط علي ايديه واخد نفس طويل وقال : عارف وعشان كدا اتفضلوا معانا 


الكل كان واقف مستغرب ان عمر ما ظهرش منه اي رد فعل ولا ظهر عليه ان هو متضايق حتي 

فدخلوا جوا وقعدوا 

فاطمه والدة عمر كانت حاطه ايديها علي رأسها وبتتفوه ببعض الكلمات زي هيروحوا فين والكلام دا 







عمر : مبدئياً كدا يا رجاله انتوا نورتونا تاني حاجه انتوا جايين وقاصدين طلوعنا من البلد كلها ودا عندكم حق فيه وانا مش معارض بس لو جيتوا تشوفوا الحقيقه من وجه تاني هتلاقوا ان الغلطه اللي اخويا غلطها انا صلحتها 


مش مهم عرفتوا ازاي او مين اللي نشر الكلام دا بس اعتقد مليون في الميه ان دا السبب اللي كلكم اتجمعتوا عشانه

وطبعا اخويا مش اول واحد يغلط الغلط دا معاكم ان هو غلط غلط كبير بس في فالبلد غلطوا نفس الغلطه ولا صلحوا


ولا حد فيكم فكر يخرجه ومن هنا بدء عمر يتكلم ويحاول يوضح ليهم كل حاجه ويعدي الموضوع وبطريقته الخاصه قدر يقنعهم ان يسيبوهم في البلد


مر وقت طويل اوي وحصلت اكتر من مشكله في البلد وكان عمر بيدخل ويحل معاهم ومن كتر ما كان بيحل المشاكل بالود والاحترام ومابيظلمش حد قرروا يخلوه زي كبير البلد كدا


مش عمده ولكن بيستشاروه في كل صغيره وكبيره وبقي حاكم بينهم كل دا ومرور الوقت ما غيرش معاملة عمر لمنه اللي كانت حرفيا ما بتشوفش وش حلو من عمر 


ماكانش بيعاتبها ولا بي...هينها ولكن في طرق كتير اشد من العتاب والاهانه بتكسر اي ست ومنها التجاهل 

خطيبة عمر الاولي كانت اتخطبت وقررت تعيش حياتها وبعد شهرين بس من الخطوبه اتزوجت والكلام الجميل دا كله مر عليه ثلاث سنوات كاملين


كان عمر ومنه بقي عندهم طفله صغيره في عمر العام كدا و بردوا المعامله بينهم مش اوي 

وفي يوم وليله جالهم اسوء خببببر في حياتهم وفااااة عمار بسبب المخد....رات اخد جر...عه ذياده ودي نهايه... مؤكده للابن الفاسد 


كدا حكاية عمار خلصت ووالدهم كمان كان اتو...في بعد خروجه من المستشفى بفتره كان عمر كبير البيت وكبير البلد كبر ارضه الزراعيه من خلال شغله وان هو مش بيصرف في الفاضي 


وزوج اخواته البنات ومابقاش فاضل غيره هو ووالدته ومنه وبنتهم ومازالت معاملته لمنه ما اتغيرتش في بينهم شك ومفيش نسبة القبول بينهم قليله جدا هي كانت بتحترمه جدا لان هو كان شخص محترم مع الكل وبيحترمها قدام الناس ومش مقصر في حقها في اي حاجه


كان عكس عمار خالص هي حبيته لكن هو لا كانت حياتهم مبنيه علي البساطه بس خاليه من الحب كان فيها احترام وتقدير وفي نفس الوقت كان فيها شك


ودي كانت نهاية قصة الخطيئه 

المقصود من الروايه ان الغلط غلط اللي بيكلمك في الموبايل والنت وبيقولك اعتبريني اخوكي لا دا مش اخوكي مهما حصل اخوكي هو ابن امك وابوكي بس 


مش كل غلطه من النوع دا هتتصلح زي منه كدا وماتنسيش ان هتعيشي كل عمرك فاقده احترام الناس ليكي وغير كدا هتزلي اهلك معاكي اللي تعبوا وظهرهم انحني عشان يطلعوا واحده محترمه وفي الاخر تكون هي سبب كسرتهم العمر كله 


وغير كدا ماتنسيش عقابك عند ربنا هيكون عامل ازاي : {مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ}[الأحزاب:30].


ياريت قبل التفكير في حاجه زي دي افتكروا الايه دي انا مش قاصده حد معين ولكن بتمني ان مفيش اي بنت تحط نفسها واهلها في المواقف الصعبه دي لان لو ربنا سبحانه وتعالي كشف ستره عن الانسان لو مشي في الحيط نفسها مش جنبها عمر نظرة الناس ليها ماهتتغير وعمرها ما هتوقف تحس بالذنب 


اتكلمي مع ولاد براحتك بس لو جه يوم واتزوجتي واحد غير اللي بيكلمك دا وطلع طيب معاكي هتعيشي طول عمرك حاسه بالذنب لازم ولابد اللي بيغلط بيحس بالذنب سواء في وقتها او بعدها بسنين طويله


بقلمي أيات الرحمن

تمت              

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
close