close

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ايليا


 رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ايليا


#أشقاؤها_الثمانية_بلوتي

الفصل الرابع و العشرون 


    ثـراء فعصت خدودها _ " تسلمـيلي بصي أول نصيحة المفروض تعـرفيها قبل ما تتجوزي انك متتجوزيش ثانـي نصيحة هي أوعك تتجوزي .. "


مبطلتش رغـي بتنظر على كل حاجة بتدي رأيها اللي بيتعـارض مع رأي اختها مروة ، جننـوها ثراء بتفـرض ذوقها بس مروة عايزة من نيـاط تختار ..


في الصالة الإخوات الثمنية كل واحد منهم حاطط ايده تحت خده مراقبين الساعة بيعـدو الدقايق و الثواني مستنيين رجعـتها بفارغ الصبر ..


   مراد بزعـق وقف رامـي المخدة من ايده _ " اوووف بقـا أنا عايز اختي شوفيلي هي فين اتصلو بيها خلوها ترجـع الساعة بقت ستة المسا .. "


   زيد بزعل _ " بقالها من العشرة الصبح طالعة لا اتصلت ولا سألت ولا اطمنت علينـا بتضيع مننـا لو متحكناش مش هنحس بوجودها ثاني .. "


   رضوان رايح جاي _ " زمان كانت بتقعد تستنانا نرجع من الشغل امتى و تفـضل تستعجلنـا باتصالاتـها أول ما نوصل تدينـا ضمة ترد الروح .. " 


اتنهـدو جماعة متحسـرين على أيام كانت بتمـلي حياتهم بشقـاوتها  دلعها و دلالها ، قلوبـهم ندهت عليها و على طول لبت النداء بطرقها المعروفة رنته على البـاب و مراد ما صدق جت نط من محله جري  ليفتحلها ..


   مراد ضمـها على طول بس الغريبة مبادلـتوش الحضن فاستغرب تصرفـها و ملامحه تساءلت مكـشرة قبل ما لسـانـه ينطق _ " مالك  زعلانة مني ؟.. " 


   نياط هزت راسها يمـين و شمال ، وقفت على صوابع رجليها قبل ما تبوس خده _ " خالص مش زعلانة من أميري بالعكس وحشتني  أوي .. "


   مراد برفعة حاجب نطق بنبرة ملـيانة شك _ " أمال محضنتنيش ليه و مرجعة ذراعاتك ورا ظهـرك ، ورينـي كده مخبية ايه عني يلا وريني .. " 


   نياط بلعت غصتـها اللي بتزيد من التـوتر و بتأتأ في الكلام _ " لا مفـيش حاجة مخبياها هخبي ايه بس مفـيش منه الكلام ده ايدي فاضية .. " 


   مراد بعنـاد بيحاول يفتح ايديها المضمـومين ورا ظهرها بتتنطط هـي مش سمحاله _ " طب ما دام مفـيش حاجة ، افتحي ايدك يلا وريهالي .. "


   نيـاط رغـم انو محاولاته فشلت ، لانه رافض يضغط عليها عشان ميوجعهاش بس زنه زهقـها و فردت ايدها الإثنين قادمه _ " شوف اهي .. " 


بمجرد ما شاف ايديـها عليها ايه رجـع خطوتين لورا وقع من طوله غميـان ، منظره رعبـها ، جريت عليه تفـوقه و صويتها جذب انتبـاه الكل ..






لسا بتقعد على ركـبها جنبه و بتحط ايدها على خطه قام مفزوع و جري بعـيد عنـها تخبى ورا سلطان اللي جاي مع البقـية يشوفو في ايه ..


   مروان مستغـرب _ " ايه اللي بيحصل فيك ايه يا مراد عامل زي الكتكوت المبلول مالك ؟.. " 


   مراد بيشاور عليها بصبـاعه ، عيونه متوسعـة كأنه شايف عفريت قدامه _ " محدش يقرب منها محدش يقرب هي حاطة على ايدها حنة .. "


   اخواتها الستة ما عدا مراد و سلطان شهقـو مرة وحدة _ " حاطة حنة .. " 


   نياط خبت ايديها ورا ظهـرها هزت راسها يمين شمال _ " لا مش حاطة .. "  


   سلطـان نادرا ما بيضحك من كل قلبه بالطريقـة اللي ضحك بيـها دلوقتي ، مشي سحب ايدها باسـها _ " يعنـي خلاص  نياط هتبقى بتاعتي .. " 


   زين هز راسه بالموافقة _ " ايـوه كلها بتاعتك خدها خليها بعـيدة عننا مش عايزنـها .. " 


   نيـاط سبلت عيونـها _ " يعـني ايه مش عايزني ، هي شوية حنة هتبعدنـا عن بعض بس أنـا عايزاكو و نتو واحشني أوي يلا هاتولي حضن .. "


  اخواتـها السبعة بصوت واحد بيصوتـو ، بيجرو منها و هي بتجري وراهم _ " لا مش عايزين ، متقـربيش مننا .. "


على صوت صريخهـم دخلت مروة لي تأخرت بفـرز الكياس ما بين مشترياتهـم و بتاعت نيـاط و لحقـتها ثراء اللي أول ما لمحت وش سلطان و سمعت ضحكته عيونـها بقت تطلع قلوب ، جريت شبكت في ذراعه .. 


   ثـراء لزقت فيه _ " مين المـز ده ، انا عايزاه مروة مش أنـا اختك حبيبتك زوجيني الوسيم ده اسمه ايه ؟ صح انا أكبـر منه شويتين بس المهـم هو الحب .. "


   سلطـان مش فاهم حاجة يبعـدها مش راضية تبعـد _ " حضرتك أنا معـرفكيش .. " 


   ثراء بتنعم في صوتـها _ " بس أنا بعرفك بقلبي خلاص حبيتك و هتجوزك ده قرار لا رجعـة فيه ، نت أخوها لنيـاط باين ما شاء الله الجمال موروث .. "


   مروة بتشدها من ايدها _ " بطلي هبل يا ثراء سيبـي الراجل في حاله ، استهـدي بالله مش كنتـي بتقـولي الجواز خراب و مينفـعش حد يفكر فيه .. "


   ثراء بوزت _ " بسحب كلمتي ، الجواز نعـمة ده فارس احلامي يا مروة يختي جوازة ابنك مش هتتم غـير بجوازي من اخو العروسة فاهمين ..


يتبـع ..


         الفصل الخامس والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
close