close

رواية ماساة حورية الفصل السادس 6 بقلم فريدة احمد


 رواية ماساة حورية الفصل السادس 6 بقلم فريدة احمد


: انتي مش بتخلفي ياحورية . يعني لو اتطلقتي اكيد مش هتعرفي تتجوزي تاني. ف انا شايفة تشيلي من دماغك الفكرة دي وتعيشي مع جوزك واهله وخلاص  

حورية بدموع.... يعني ايه. هو علشان مش بخلف اوافق اني افضل عايشة في الذ، ل والا، هانة طول عمري 

سهام.... مش احسن ماتتطلقي ومتعرفيش تتجوزي تاني

: مش عاااوزة اتجوزز.. مين قالك اني بفكر اتطلق علشان اتجوز تاني. انا قرفت من الجواز اصلا

صرخت حورية وقالتها بغضب وهي شايفة البساطة اللي مامتها بتتكلم بيها 

بصتلها جامد وقالت بقهر... هو انتي ازاي مش حاسة بيا. 

سهام... هو انا علشان مش عاوزاكي تخربي علي نفسك ابقي مش حاسة بيكي 

حورية... وهو انا عايشة في جنه 

نزلت دموعها وقالت....بقولك عايشة في ذ، ل وا، هانة  وانتي عارفة ده كويس 

سهام.... مش ده بردو اللي صممتي تتجوزيه. ما

قاطعتها حورية بعصبية وقالت.... كفاية. كفااية بقا كل شوية تفكروني ب إنه كان اختياري. انا اصلا منستش. كفايه. هتفضلو تعاقبو فيا لحد امتا  







كملت بصوت ضعيف وقالت.... طب انا كنت لسه صغيرة 

دموعها نزلت اكتر وقالت... اتعلقت بيه شوفت حبو ليا وحنيته عليا في وقت كنتو انتو اهلي اكتر حد قاسي عليا كلكم. بعد ابويا ماراح. مشوفتش حنية من حد فيكو. اخواتي اللي مش بيفكرو غير في نفسهم وانا بيعتبروني عدوتهم مش عارفة ليه.مع اني ختهم.و ماصدقو يرموني لواحد قد ابويا. كان من حقي ارفض ومستسلمش وادافع عن حبي 

ابتسمت بسخرية وقالت... طبعا اللي كنت واهمة نفسي بيه

مسحت دموعها وقالت... كنت عيلة صغيرة  16 سنه. صدقته. مكنتش اعرف انو هيتغير وهيبقي كده 

بصتلها وكملت وهي بتلوم عليها ...  وانتي اول واحدة اتخليتي عني وبكل سهولة. سبتيني في اكتر وقت كنت محتجالك فيه 

بصت حواليها علي الفيلا وقالت بسخرية وهي قلبها بيتعصر حزن... اختارتي تسيبي بنتك لاخواتها يبيعو ويشترو فيها علشان العيشة اللي انتي عايشاها دلوقتي 

فضلتي نفسك وحياتك ورمتيني. حتي مسالتيش عليا 

دموعها نزلت بقهر والم وقالت.... كنت محتجالك. محتاجة امي جمبي. بس انتي سبتيني.. بعد مو. ت ابويا مفاتش سنه وكنتي متجوزة وعايشة في العز. وانا مش مهم حتي مكنتيش بتكلفي نفسك تسالي عليا. طب كنت اعمل ايه. 

صرخت فيها وقالت... وبعد ده كلو بتعاقبوني علي اختياري.طب مانتو كنتو سبتوني. شوفت فيه الحنية اللي ملقتهاش فيكم 

سهام بمشاعر باردة ولا مبالاة للحالة اللي بنتها فيها.... خلاص كملي معاه. انتي بنفسك بتعترفي اهو انو بيحبك. وهو فعلا بيحبك والا كان اتجوز عليكي علشان يخلف

جوزك بيحبك ياحورية. هو بس اكيد علشان موضوع الخلفة ده معاملتو اتغيرت واي حد مكانو اكيد كان هيحملك الذنب. وكان هيتجوز ويقول حقي. بس ده معملش كده.. يبقي تتاكدي انو لسه بيحبك. وانا شايفة انك تستحملي

ابتسمت حورية بقهر من برود امها وقالت  .... انا مش عارفه. انا ازاي جيتلك. مع اني كنت متاكده انك هتخذليني. حتي مش هتحسي بيا. بس كنت بكدب نفسي للمرة المليون. 

قامت وقفت وهي بتمسح دموعها وقالت... عن اذنك. واسفة اني اخدت من وقتك


في اللحظة دي دخل راجل في اواخر الخمسين يبان عليه الهيبة والثراء 

قرب منهم وقال.... حورية. ازيك يابنتي. عاملة ايه

حورية... الحمدلله. ازيك ياعمي. 

صالح ببتسامة .... اقعدي ياحبيبتي واقفة ليه 

حورية... دا انا همشي عن اذنكم

صالح... تمشي تروحي فين. انتي هتباتي معانا النهاردة

لسه حورية هترد لكن رد مامتها كان اسرع لما قالت... مش هينفع ياصالح  علشان جوزها 

حورية بصت لامها بخزلان ويأس وقالت ... عن اذنكم

ولسه هتتحرك قال جوز امها... طيب يابنتي استني اخلي السواق يوصلك

حورية... انا هاخد تاكسي. عن اذن حضرتك

...... 

عند محمد ورشا

: وحشتني 

قالتها رشا بحب  وهي بتقرب تحضنه 

محمد بغصب مكتوم وهو بيبعدها عنو... بتعملي ايه يامجنونة 

رشا... بقالي كام يوم مش عارفة اتلم عليك وانت واحشني مووووت 

وقربت تحضنه تاني وهي بتقول متخافش مفيش حد هنا 

لكن قاطعها صوت حماتها لما قالت بغضب ... رشاااا 

رشا بعدت بصدمه هي ومحمد 

قدرية بصت ليهم باستغراب وقالت.... واقفين كده ليه

رشا بارتباك.... ابدا ياخالتي. دا دا محمد كان بيسالني علي امجد 

قدرية بتفهم لانها مشافتهمش اصلا وده لانهم بعدو بسرعة وهي لسه طالعة السلم ف قالت.... اه. طيب انزلي ياختي بنتك مش عارفة اسكتها 

: حاضر ياخالتي هدخل اجيب الدوا علشان ادهولها

قالتها رشا وهي بتفتح باب الشقه وبتدخل تجيب الدوا لبنتها 

في اللحظة دي كان محمد بدون ولا كلمه طلع واتجه لشقته لكن وقف علي السلم لما قدرية قالت... مش هتتغدي ياحبيبي

: مش دلوقتي 

قالها محمد وهو بيبفتح باب الشقه وبيدخل 

وقدرية نزلت هي كمان

....... 

بعد وقت 

نزل محمد وهو بيلبس في ساعته باستعجال وبيتجه للخارج

قدرية وهي قاعدة ورشا معاها قالت.... هتمشي بردو من غير ما تتغدي يامحمد

محمد.... عندي شغل وبعدين انا مش جعان ولو جوعت هاكل بره متشغليش دماغك ياست الكل 






في اللحظة دي 

دخلت حورية بهدوء 

قدرية.... اهلاا بالست هانم اللي خرجت من صباحية ربنا ومحدش يعرف هي راحت فين ولا كأن ليها راجل يحكمها ولا حتي عاملة حسابه

محمد.... ياامااا. في ايه 

قالها بصوت عالي وغضب من امه لترد قدرية وتقول... ايه هو. انا قولت حاجة غلط. تقدر تقولي الهانم كانت فين

محمد.... هي استإذنت مني قبل ماتخرج.. وعمرها ماخطت باب البيت ده من غير ماتقولي 

حورية بهدوء.... عن اذنكو

واتحركت نحية السلم متجهة لشقتها بس محمد وقفها لما قال بهدوء مصتنع.... حورية

لفت ليه وقالت... نعم 

: تعالي

قالها وهو بيشاور ليها بايده تقرب منه

قربت وقفت قدامه بدون ولا كلمه

حاوط وشها بإديه وهو بيبص في عيونها اللي واضح جدا عليهم البكاء من لونهم الاحمر 

وقال بحنيه عكس طبعه... مال عنيكي. انتي كنتي بتعيطي

حورية بنفس هدوئها... لا. دي حاجة دخلت في عيني 

محمد... والحاجة دي دخلت في عيونك الاتنين

حورية سكتت 

وهو قرب باسها علي راسها بحنيه هي نفسها كانت مستغرباها وقالها... اطلعي استريحي ومتزليش النهاردة. 


قدرية كانت قاعدة بتبصلهم وهي بتعوج بوقها بسخرية

وفي نفس الوقت كانت متضايقة ومتغاظة من ابنها اللي دافع عن حورية قصادها ولانو اول مرة كلامها ميسخنوش وميأثرش فيه 


اما رشا ف كانت قاعدة مولعة وهي شايفاه بيعاملها بالحنية دي وكمان لما باسها علي راسها كانت هتطق 

.....................  

مساءا 

في اوضة امجد ورشا 

خرجت رشها من الحمام وهي لابسه قميـ ص نو، م قصير 

وعاملة ميكاب وزي عادتها كانت مظبطة نفسها علي الاخر 

بشكلها اللي يغري اي راجل 

قربت من امجد اللي اتفاجات بيه بيلبس في الجاكت بتاعه ناوي الخروج

قربت ليه وقالت باستغراب.... هو انت نازل 

امجد وهو بياخد تليفونه ومفاتيحه قال..... اه

رشا.... وهتسيبني

امجد... جالي مشوار مهم. بس اكيد راجع

رشا.... مالك يا امجد 

امجد.... مالي ازاي

رشا.... انت من وقت مارجعت من الغردقة وانت متغير معايا.حتي مقربتليش. 

قربت ليه جامد وهي بتدخل في حضنه وقالت... هو انا مش وحشاك 

امجد... اكيد وحشاني 

رفعت وشها من حضنه وقالت.... امال مالك. متغير ليه. هو انا مزعلاك في حاجة

امجد.... انتي مالكيش ذنب.. دي بس مشاكل في الشغل 

رشا... باذن الله تتحل 

كملت باستفهام... بس مشاكل ايه دي

امجد.... يعني هو انتي تعرفي شغلي ماشي ازاي

رشا...طب ماانت ممكن تحكيلي. اكيد هافهم يعني

امجد... مش عاوز اشيلك همي. متشغليش دماغك. شوية وكل حاجة هتتحل 

رشا.... ان شاء الله ياحبيبي.. مش هنام هستناك لما ترجع

هز راسه وابتسم ليها بالعافية وخرج

وهي فضلت واقفة في مكانها بتبص علي اثره بشرود وهي بتقول... ياتري مالك يا امجد 

وهي مش داخل عليها ان اللي مغيره مشاكل في الشغل زي ما قالها و انو متغير معاها يمكن شايفلو شوفه 

وده اللي شكت فيه 

وهي بتقول في نفسها بزهول .... لتكون بتعرف عليا واحدة وبتخو، ني معاها يا امجد وده اللي مغيرك من نحيتي. 

(لا ملوش حق يارشا هو انتي تتخا،ني بردو 😂) 

... 

في شقة حورية

محمد فتح باب الشقة بهدوء ودخل فتح اوضة النوم بس حورية مكانتش فيها لانها بتنام في اوضة تانيه راح يشوفها لاقاها نايمة 

حط تليفونه علي الكومود







وقرب نام علي السرير بعد ماشدها لحضنه 

حورية اول ماحست بيه قامت بسرعة وهي بتحاول تخرج من حضنه لكن هو شدها ليه جامد وقال نامي ياحورية 

حورية بغضب... انت ايه اللي جابك هنا. انا مش سيبالك الاوضة التانية. ايه اللي جا

قاطعها محمد لما شدها ليه تاني وضمها  وقال وهو بيحرك ايده عاي شعرها بهدوء .. انا محتاجك. مجتاجك في حضني 

حورية بصتله بغضب ولسه هتتكلم 

قال.... شسش 

وهو بيضمها ليه وبيغمض عينه قال... انا تعبت النهاردة ومحتاج انام في هدوء. اثبتي بقا ونامي

كان جواها غضب شديد منو لكن حبت تبينله انها استسلمت ليه لحد مايروح في النوم 

وبقلة حيله مثلت النوم 

وهو لما لاقاها هديت نام وهو متطمن انها مش هتسيبه وتقوم

بعد وقت قامت من جمبه بهدوء وهي بتبص عليه لحد مااتاكدت انه راح في النوم 

قامت بهدوء وهي تبص علي تليفونه اللي موجود علي الكومود

قربت مسكته وهي بتبصله وبهدوء مسكت صباعه وهي حرفيا بتترعش  وقربت حطت الفون علي صباعه وفتحته ببصمته 

خدت نفسها بارتياح لما الفون اتفتح وهو مصحيش


 

... 

في نفس اللحظة كان امجد هو كمان رجع ودخل شقته 

فتح الاوضة وبمجرد مافتحها وشاف رشا اللي راحة في النوم ابتسم بسخرية لانها كانت قايله ليه انها هتستناه 

لكن زي عادتها هو مش شاغل دماغها اصلا

قرب عليها وهو بيبصلها بشرود بعدين فاق ولما عينه جات علي تليفونها قال فرصة وهي نايمة يقلب وراها يمكن يتأكد من شكوكه و الحيرة اللي هو فيها دي والنار اللي بتاكل فيه. بس بردو في نفس الوقت من جواه بيتمني انو ميلاقيش حاجة وتكون مظلومة ومش بتخو، نه 

مسك تليفونها وهو بيحاول يفتحو اتفاجا انو مش مقفول ب باسوورد اصلا وده لما الفون اتفتح معاه ب سهولة 

بدا يقلب ويشوف و

.. 

عند حورية

خرجت بره وفضلت تقلب في الفون وهي بتحاول تعرف بيخو، نها مع مين فتحت جميع مواقع التواصل الاجتماعي بتاعتو وفضلت تدور في الرسايل لحد ما لاقت اللي صدمها 

برقت بصدمة وهي بتقول بزهول .... مش ممكن. معقول


يتبع........ 


#مأساة_حورية 

#البارت_السادس

#بقلم_فريدة_احمد


               الفصل السابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
close