رواية اغلي من الدهب الفصل الرابع 4 بقلم نشوه عادل


 رواية اغلي من الدهب الفصل الرابع 4 بقلم نشوه عادل


-مشى من غير ما يتكلم مع سمية 

عاصم وهو سايق: انا فعلا لازم ابعد البنت عن سمية لو فضلت معاها اكيد هتعذبها وخصوصاً ف غيابى طب اعمل ايه ي ربى 

اتصل ع ماجد وحكى ليه اللى بيحصل ....عاصم: ارجوك ي ماجد اتصرف شوفلى دار ايتام يكون كويس ونضيف ومديرته تكون عندها رحمة عشان البنت متتعذبش اكتر من كده خصوصاً انك كمان عارف انى مسافر لندن وهطول 







ماجد: لا حول ولا قوة الا بالله والله لو ينفع كنت اخدتها انا بس للاسف انا مش متجوز ومش هعرف اعملها حاجة خصوصاً انى اغلب الوقت برضه مسافر ع العموم انا هسأل وبكرة هكلمك 

عاصم: تمام بس اهتم ارجوك

عدى الليل وف النهار لقى عاصم اتصال من ماجد .... عاصم:صباح الخير اتمنى تكون لقيت ملجأ كويس

ماجد: سمعت عن ملجأ مفتوح جديد نضيف جدا والكل بيشكر عن الناس اللى شغالين فيه ممكن تنزل تشوفه بنفسك ع الطبيعة 

عاصم: تمام هنزل اروح حالا بس ممكن تيجى معايا معليش هتعبك 

ماجد: ولا تعب ولا حاجة عدى عليا ف البيت ع اما انت تيجى اكون انا جهزت نفسى 

بالفعل وصل عاصم بعد مدة بسيطة ع بيت ماجد وراح ع الدار وكانت مبنية جديد وشكلها نضيف جدا وواضح من تعامل العاملات مع الاولاد انهم فعلا كويسين اتقدمت ناحيتهم واحدة وقالت: اهلا وسهلا انا استاذة ايمان اخصائية الدار اى خدمة ؟!

عاصم: اهلا بحضرتك بعد اذنك كنت عاوز اقابل مديرة المكان 

ايمان: اكيد اتفضلوا معايا

اخدتهم ايمان ع مكتب المديرة ولاحظ عاصم نظافة ونظام المكان دخل عاصم وابتسمت يسرا وقالت: اهلا وسهلا ي فندم 

عاصم: اهلا بحضرتك عشان ماخدش من وقت حضرتك كتير انا سمعت عن الملجأ هنا احسن كلام وحبيت اجى اتأكد بنفسى 

يسرا: دى حاجة تفرحنا جدا ي فندم اقدر اساعدك ازاى؟!

عاصم: الحقيقة انا ليا بنت اخويا يتيمة والدها ووالدتها متوفيين وهى عمرها ٧ سنين وانا مش متجوز ومضطر اسافر عشان اشوف شغلى ومحدش من اخواتى متقبل وجودها معاه فكنت حابب اجيبها هنا 

يسرا: اكيد حضرتك مفيش اى مشكلة هتخلص بس الاجراءات والورق المطلوب وتقدر حضرتك تجيبها من النهاردة لو عاوز بس كنت عاوزة اعرف هتسيبها نهائى ولا مؤقت 

عاصم: نهائى وهبقى اجيلها زيارات لما انزل اجازة بس الله يبارك ليكى البنت مش واخدة ع بهدلة و ......

قاطعته يسرا: ي فندم احنا كلنا هنا بنعامل البنات ع انهم اولادنا وعاملين نظام ان الغرفة الواحدة فيها اربع بنات بأعمار مختلفة عشان يحسوا بالجو الاسرى وكأنهم اخوات وعيلة واحدة ويعلم ربنا احنا هنا بنتعامل ازاى

عاصم: انا بعتذر لو كلامى ضايقك بس والدها كان موصينى عليها

يسرا: متقلقش حضرتك هنتعامل معاها كأنك موجود واحسن كمان 

خلص عاصم الاجراءات اللى طلبت واستأذن ماجد عشان شغله وبعدها راح ع الفيلا ودخل ع غرفة دهب وكانت بتتفرج ع كارتون وشافته بيشيل شنطة السفر وبيحط فيها هدومها

دهب: ايه ده ي عمو احنا مسافرين ولا ايه؟

عاصم: لا ي حبيبتى انا هوديكى ع مكان تانى احسن من هنا بعيد عن طنط سمية 

دهب بفرحة: بجد طب يلا بسرعة 

اخدها عاصم ومشى وشافهم فارس وقال لامه: ايه ده ي ماما هو بابا واخد دهب وشنطة هدومها ورايح ع فين؟

سمية: ملناش دعوة ي حبيبى ف داهية روح انت العب بالاسكوتر الجديد 

بعد فترة وصل عاصم ع الدار وبالرغم انهب كانت متحمسة ف البداية الا انا خافت وقالت بدموع: لا ي عمو بليز رجعنى ع بيتنا 

عاصم: متخافيش ي حبيبتى انتى هتحبى المكان ده اوى وهيكون ليكى اصحاب كتير

دهب بدموع: بس انا خايفة يطلعوا شريرين زى طنط سمية 

قربت منها يسرا وقالت: اسمك ايه ي حبيبتى؟!

دهب: اسمى دهب وانتى؟!

يسرا: اسمى طنط يسرا شوفى ي حبيبتى طول ما انتي شطورة وبتسمعى الكلام هنحبك اوى ونعملك كل اللى لنتى عاوزاه اتفقنا 

دهب: اتفقنا 

يسرا لايمان: بعد اذنك ي ميس خدى دهب ع اوضتها وعارفيها ع اخواتها البنات 

ايمان: حاضر يلا بينا ي دهب 

مسكت دهب أيدها ومشيت معاها ولفت وشها عطت بوسة ف الهوا لعاصم اللى عيونه دمعت ومقدرش يقاومها 

عاصم: ارجوكى ي مدام يسرا خلوا بالكم منها وانا من وقت للتانى هبقى اجى ازورها 

يسرا: اطمئن والله زى ما كانت معاك واحسن كمان 







مشى عاصم وحزن الدنيا فيه ...وصلت ايمان ع غرفة شيك فيه سريرين كبار وتلات بنات بأعمار مختلفة وكانت دهب اصغرهم وفيه شاشة وتلاجة صغيرة وكمبيوتر وجهاز بلايستيشن وعرايس العاب 

ايمان: ي بنات اعرفكم ع اختكم الجديدة دهب ودول بقى ي حبيبتى يارا وبسنت وسيدرة 

بسنت: الله دى صغننة اوى وجميلة 

ايمان: خلوا بالكم منها بقى اتفقنا 

يارا: حاضر ي ميس متقلقيش 

خرجت ايمان وبدأت البنات تعرف دهب اكتر ويتكلموا معاها ...يارا: طب يلا ادخلى خدى شاور عشان الحر والطريق 

دهب: مش بعرف اخد شاور لوحدى 

يارا: انا هساعدك ي حبيبتى 

بالفعل ساعدتها وبدلت ليها هدومها وشالت هدومها حطيتها ف الرف المخصص ليها 

بسنت: شكلك جعانة اعملك ساندوتش؟

دهب باحراج رغم جوعها: لا شكرا 

بسنت فتحت التلاجة: شكرا ايه بس التلاجة والاكل اللى فيها ده كله بتاعنا ولسه حوالى ساعتين ع ميعاد الغدا هعملك ساندوتش وعصير اوك 

دهب: اوك حاضر 

سيدرة: تعالى العبى معايا بلايستيشن 

دهب: مش بعرف 

سيدرة: هعلمك ده سهل خالص ومسلى جدا 

دهب: اتفقنا 

كانت دهب سعيدة ولاول مرة من وفاة ابوها تحس بالدفا والامان وسط عيلتها الجديدة وف الليل 

بسنت: ها ي سيدرة تحبى تنامى جنب مين؟!

دهب تفكير: جنب يارا 

شالتها يارا بحب وقالت: ماشى ي روحى وهحكيلك حدوتة كمان 

سيدرة بغضب طفولى: طب وانا ؟!

يارا بضحك: هعلى صوتى وكلكم هتسمعوا ووو...يتبع


#اغلى_من_الدهب البارت الرابع

#بقلم_نشوه_عادل


            الفصل الخامس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات