رواية احببته رغم كبريائي الفصل السادس 6 بقلم مريم احمد


 رواية احببته رغم كبريائي الفصل السادس 6 بقلم مريم احمد


6

ابتسمت جوا نفسها بسخرية لما لاقيت مروان ف المدرج 

حبيبة...اهي كملت

بص مروان ناحيت الباب لما اتفتح و لما لاقاها هي قالها

مروان...جاية متأخر ليه يا استاذه..؟

حبيبة...معلش يا دكتور غصب عني 

مروان...هقول ايه م انتي لو كنتي بتحترمي مواعيدك عمرك م كنتي حطيتي نفسك ف الموقف دا و هزقتي نفسك بنفسك

اتنهدت بغضب و قالتله

حبيبه...مش فاهمه برضو ادخل المحاضرة ولا ايه ؟؟؟

مروان...اتفضلي بس اعملي حسابك انك كلها عشر دقايق ربع ساعة بالكتير و هتطردي برضو المفروض تكوني اتعودتي انك كل يوم تطردي من محاضرة 

ضحك كل الي ف المدرج معادا كارولين و مايفن الي كانوا زعلانين جدا عشانها

و مروان  كان مبسوط انه خلاها ف موقف كله سخرية كدا عشان ثقتها ف نفسها تتهز

بس حبيبة ولا كان فارق معاها اي حاجه ولا ضحك الطلبة و لا اي حاجه كان المهم عندها انها وصلت اختها للمدرسة عشان تحس انها مقصرتش معاها او انها تطلب منها اي طلب و هي متوافقش عليه و تزعل منها ابتسمت بسخرية و راحت تقعد جمب مايفين و كارولين 

كارولين...اتأخرتي ليه

شاورتلهم بإيدها بمعنى بعدين و بدأت تكتب الي فاتها

شرح مروان المحاضرة و قبل م يخرج من المدرج ندهه على اسامي طلبه عشوائي و كل اسم يسأله عن المحاضرات الي فاتت

كانت قلبها بيدق بتوتر نجحت انها تخفيه هي عارفه انه مش عارف اسمها و حتى لو عارفه ف في مليون واحده اسمها حبيبه غيرها هنا 

بلعت ريقها و هي سامعة ضربات قلبها بقوة لما سمعته بيقول

مروان...حبيبه علاء السيد محمد

رفعت ايدها بمعنى ان هي دي 

اتفاجئ انها هي بس مظهرش دا و سألها

فضلت ساكته حوالي عشر ثواني كدا تفتكر الاجابة 

و مروان هز راسه و ابتسم بسخرية و كان لسه هيتكلم بس اجابتها الي كانت كلها ثقة على سؤاله خرسته

هز راسه بمعنى ماشي و قالها

مروان...تمام

و سأل كام حد و بعدين خرج من المدرج

شالت دفترها ف الشنطة و مايفين قالتلهم

مايفين...يلا نروح ناكل اي حاجه احسن همو.ت من الجوع 

قالت حبيبه هي كمان

حبيبه....ايوا ياريت

و خرجوا هما التلاته و هما رايحين للكافيتيريا

كارولين...ايه الي اخرك كل دا يا حبيبة

قالتلهم حبيبة و هي ماسكه تليفونها

حبيبة...كنت بوصل رضوى المدرسة

استغربت مايفين و قالتلها

مايفين...مين رضوى؟

حبيبة...اختي

كارولين...يا روحي هي ف سنه كام؟

حبيبة..ف ثانوي

قالتلها كارولين باستغراب

كارولين...طب ثانوي يعني مش صغيره انها تروح المدرسة لوحدها؟

هزت حبيبه راسها و قالتلها






حبيبه...ايوا بس هي انهارده عندها امتحان ف كانت عايزاني اوصلها عشان متبقاش متوتره و خايفه

ابتسمتلها كارولين و مايفين و حبيبه كملت كلامها و هي بتقول

حبيبه...دا غير انها اصلا معندهاش صحاب كتير يعني ف بتعتبرني انا صاحبتها و انا مبقدرش اشوفها بتطلب مني طلب و موافقش عليه

مايفين...انتي اخت جميلة اوي يا حبيبه يعني بال-غم من انك عارفه انك هتتأخري ع الجامعة بس برضو محبتيش تزعليها منك 

ابتسمتلها. حبيبه و سكتت كانوا وصلوا للكافتيريا 

خدوا المنيو يشوفوا هياكلوا ايه و لما قرروا طلبوا الاكل و استنوا لحد م الاكل يخلص

حبيبه...حصل ايه بقى امبارح بعد م مشيت

كارولين...رودينا جت تسأل مايفين هي مسلمة ولا مسيحيه

حبيبه...و انتي كنتي موجوده؟

هزت كارولين راسها و حبيبه قالت

حبيبه..و مسلمتش عليكي. ؟

هزت كارولين راسها و قالت

كارولين...سيبك منها

ضحكت و قالت

كارولين ...بس مايفين مسكتتلهاش 

بصت حبيبه لمايفين و قالتلها

حبيبه...م انتي لو كنتي محجبه مكنش حصلك الموقف دا

ابتسمت مايفين باحراج و قالتلها

مايفين...يا حبيبه مش عارفه اخد الخطوة بجد

حبيبه...ليه يعني بجد حاولي يا مايفين

هزت مايفين راسها و قالتلها

مايفين...حاضر اوعدك

ابتسمتلها بفخر و كملت كلامها و هي بتقولها

مايفين...بس بجد برافو عليكي انك جاوبتي لما دكتور مروان سألك

شاورتلها حبيبه بمعنى فكك و قالت

حبيبه...بحلم باليوم الي هاجي فيه الكلية و الاقيه مشي منها ...بلا قرف

كانوا ساكتين مبيتكلموش و بيبصولها بمعنى انها تسكت 

استغربتهم حبيبه و قالت

حبيبه...مالكوا في ايه 

ابتسمت كارولين و حمحمت و هي بتهز راسها يمين و شمال

قالتلهم حبيبه بزهق

حبيبه...طب احسن انا قايمه اعمل مكالمة 

و قامت جت تلف لاقيت مروان كان قريب من الطربيزه بتاعتهم و من الواضح انه سمع كلامها

بالرغم من دهشتها و صدمتها الا انها مظهرتش دا و لبست نضارة الشمس و مشيت ولا كأنه موجود اصلا ووو

يتبعععع

أحببته رغم كبريائي

بقلمي مريم أحمد

استغفر الله العلي العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه


            الفصل السابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×