close

رواية العداءة الفصل السادس عشر 16 بقلم اسماعيل موسي


 رواية العداءة الفصل السادس عشر 16 بقلم اسماعيل موسي


#العداءة


             16


هذا اليوم سيء جدآ، لكن لن يتكرر مرة أخرى..


لم تكن شروق فاهمة ماذا يعنى انها خسرت فرصة تأهل لبطولة عالميه، إلى تعرفه انها انهزمت وطالما انهزمت فهذا يعنى شيء واحد، انها لم تبذل الجهد المطلوب لبلوغ الغاية

الا ان بذل الجهد المطلوب لا يعنى تلقائيآ بلوغ الغاية هناك عوامل أخرى لا يمكننا التحكم بها

لكن هناك شي شيء مؤكد عندما تبذل كل جهدك عليك أن تحترم نفسك

انها فقط جوله واحده، انت تتنفس ودوافعك تتجدد

عملت شروق على زيادة القوة التدريبيه، عندما لمحها رعد قال هذة الفتاه تقتل نفسها


كانت شروق تركض وهى تحمل اشياء، كل ما تستطيع حمله من داخل القصر تركض به، تربط نفسها بحبل وتجر بكل قوة

مرة ابتسم رعد تلك القزمة ستتلف القصر وتحطم اثاثه

وكان عليه ان يجد حل لتلك المعضله اذا كانت لديه رغبه فى الاحتفاظ بالقصر


كان ينقل شروق لمنطقه رمليه، حيث تغوص اقدامها فى الرمال وهى تركض

منا يعنى انها تتحمل ضعف القوة فى اول يوم تورمت قدمى شروق حتى انها لم تتمكن من السير بطريقه متعتدله

ان الركض وسط الرمال والبرارى يختلف عن الركض فى المضمار المجهز

وسمعها رعد تصرخ من وجع قدميها واقنع نفسه انها لن تقوى على الركض لمدة أسبوع على الاقل


صبيحة اليوم التالى وجدها فوق رأسها تطلب منه أن ينقلها لمنطقة الرمال


ذلك اليوم ركضت شروق وفى الايام التاليه ركضت شروق لقد تحول جسدها لكتلة من العضلات


وكان مدرب المنتخب تم تبديله بأخر والذى قام باستدعاء شروق فور توليه منصبه






حدد جلسه مع رعد وشروق وشرح طموحات الاتحاد والآمال التى يضعها على عاتق شروق

انا تكون أول فتاه مصريه فى التاريخ تصعد للاولمبياد بعد أن سبقتنا بعض الدول العربيه

مجرد صعودك للاولمبياد سيكون انجاز يا شروق


لكن شروق تعرف امر واحد ان تكون فى المركز الأول

فى الأولمبياد او فى غيره ستكون هى من يقص شريط النهايه


فى هذة الفتره خرجت شروق من عمل القصر بأمر رعد، كان لديها دروس عليها ان تذاكرها وتدريبات تؤديها كل يوم

وجد فيها رعد مشروع ناجح وكانت شروق نسيت احزانها وما تعرضت له من اغتصاب على يد صقر


كانت شروق تستعد للسفر لايطاليا للمشاركه فى بطولة العالم. عندما تفاجأت بحضور والدها وزوجة والدها لزيارتها

والدها الذى كان يضربها بأستمرار بدا فخور بها

انا لا اعرف ما تفعلين لكن يقولون انك تحقيقين إنجازات باسم الوطن وكانت والدتها مثل أنثى السنجاب تطلق الابتسامات بخوف وهى تنظر إليها

الأموال التى ترسلينها تصلنا بأستمرار شكرا لك يا ابنتى والدك أصبح رجل عجوز وليس لديه سواك


بعد رحيلهم اختلت شروق بنفسها، لقد تذكرونى للتو، انهم لا يحبونى بل يحبون النقود التى يرسلها إليهم رعد

كل ما تمنتة ان يحتضنها والدها ويهمس انا اسف

ربما كانت حياتها لتتغير للأفضل


فى إيطاليا كانت المتسابقات الذين هزمو شروق فى المجر حاضرات وتفاجأت شروق انهم يعرفونها

كانو يتذكرون اسمها بل امر اخر يخشون منافستها

كانت تلك اللحظه التى أدركت فيها شروق انها تستطيع أن تتغلب عليهم

تدربت مثلهم، انسانه مثلهم حان وقت التحليق

ومنذ بداية السباق كانت مدركه انها ستتخطاهم، ثقه لا تعرف من أين حصلت عليها


انطلق السباق وعلى أرض الرومان سطرت شروق اول ملحمه فى مسيرتها، احتلت المركز الأول لتكون اول فتاه مصريه تتحصل على المركز الأول فى الركض فى بطولة عالم


تصدرت صورتها الصفحه الأولى فى جريدة لاجازيتا الايطاليه

وفى الوطن انكتب سطر صغير فى نهاية نشرة الأخبار على قناة فضائيه


احتفى رعد بشروق كان يعرف حجم الإنجاز الذى حققته شروق، شروق التى استندت على كتف رعد باكيه هامسه انا رقم واحد

          

           الفصل السابع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
close